ضالعي فاهم
2010-02-17, 02:11 PM
هذه القصيدة كتبها صديق وزميل الدكتور محسن قايد نابعة من اعماق القلب وتعبير صادق
ليلة بكت فيها السماء
د/محمد علي أحمد الضالعي
(دمعة في وداع زميلي وصديقي د/محسن قائد)
أفل القمر ...
وانطفأت ذبالته في الأفق البعيد !
والنجوم ..
التي اختبأت في عباءة وعثائها
بكل مغار الفتل شدت بجبال
تثاءب المساء والسماء ما تزال
تسح ما تسح من دموعها الثقال
حلقت في السماء ...
رأيت طائرا يخترق الغيوم ..
في رحلة إلى خلود ..
لا يرجى لها زوال
يا أيها المحسن اللامحدود ..
كم قلت لي :
أشعل شمعة التقوى..لا تلعن الزمن
يداً بيد..ومنكباً بمنكب
نأخذ بيد الشيوخ والأرامل .. والأطفال
قنديل ضوء كنت لي
نور .. ونور .. يكاد زيته يضيء
لأن زيته زلال .
يا محسناً بلا حدود
برغم عمرك القصير !
لكنما وهبت للدنا شيئا كثير
ويد حنون تمتد للصغير والكبير
تأخذ من الغني للفقير
يا صاحبي
هذه الليلة ريح..
لم يعد فجرنا آت والمصابيح ضريح
أرتجل بعض المراثي ..
مبللاً بالرذاذ وغيابك
فتذكر رمشي الذابل خلفك
واذكر كرمة الماضي .. وأغصان الصداقة
وليال كنا نحرس فيها القمر الأخير
في زماننا الجريح
يا محسناً ... وقائداً
أولا .. وختاماً
أسألك السماح
ذات يوم مر وجهي آخر مره دون أن يلقي عليك السلاما
لكنك تركت المناديل الصغيرة
كي تمسح الدمع من عيوننا
وما قدمت قلوبنا مثقال محبة.. ووئاماً
سأبكي ...
سأبكي على راحتيك
سأبكي كمن يستلذ البكاء ...
وداعاً ... ووداعاً
أرضك كالظل تمشي معك
دائماً ... ودواماً
أهلا بك في الفردوس
مستقر ومقاماً ...
ليلة بكت فيها السماء
د/محمد علي أحمد الضالعي
(دمعة في وداع زميلي وصديقي د/محسن قائد)
أفل القمر ...
وانطفأت ذبالته في الأفق البعيد !
والنجوم ..
التي اختبأت في عباءة وعثائها
بكل مغار الفتل شدت بجبال
تثاءب المساء والسماء ما تزال
تسح ما تسح من دموعها الثقال
حلقت في السماء ...
رأيت طائرا يخترق الغيوم ..
في رحلة إلى خلود ..
لا يرجى لها زوال
يا أيها المحسن اللامحدود ..
كم قلت لي :
أشعل شمعة التقوى..لا تلعن الزمن
يداً بيد..ومنكباً بمنكب
نأخذ بيد الشيوخ والأرامل .. والأطفال
قنديل ضوء كنت لي
نور .. ونور .. يكاد زيته يضيء
لأن زيته زلال .
يا محسناً بلا حدود
برغم عمرك القصير !
لكنما وهبت للدنا شيئا كثير
ويد حنون تمتد للصغير والكبير
تأخذ من الغني للفقير
يا صاحبي
هذه الليلة ريح..
لم يعد فجرنا آت والمصابيح ضريح
أرتجل بعض المراثي ..
مبللاً بالرذاذ وغيابك
فتذكر رمشي الذابل خلفك
واذكر كرمة الماضي .. وأغصان الصداقة
وليال كنا نحرس فيها القمر الأخير
في زماننا الجريح
يا محسناً ... وقائداً
أولا .. وختاماً
أسألك السماح
ذات يوم مر وجهي آخر مره دون أن يلقي عليك السلاما
لكنك تركت المناديل الصغيرة
كي تمسح الدمع من عيوننا
وما قدمت قلوبنا مثقال محبة.. ووئاماً
سأبكي ...
سأبكي على راحتيك
سأبكي كمن يستلذ البكاء ...
وداعاً ... ووداعاً
أرضك كالظل تمشي معك
دائماً ... ودواماً
أهلا بك في الفردوس
مستقر ومقاماً ...