أبو ماجد اليهري
2010-02-12, 11:30 PM
الاستفتاء شر لا بد منه :
إذا ما عدنا للخبرات السابقة في تعاملات النظام الحاكم في تحقيق أهدافه نلاحظ أنه لم يقم بأي عمل دون خبث وحيلة وخداع وأن لم ينجح بتلك الأساليب استخدم القوة كحل نهائي لتحقيق هدفه , فلو عدنا إلى اتفاقيات الوحدة وما خطط له سنجد أنه كان يناور على عدة جبهات ,أولاً نجاحه في ابتلاع الجنوب وجعله تحت سيطرته من خلال الإغراءات وأقامت العلاقات وتقريب بعض الوجاهات واستخدام الفرقاء السياسيين من الجنوبيين , ومن لم ينجح معه وهو مؤثر يتم تصفيته كما حصل مع أكثر من 150 كادر جنوبي , وإذا فشل في تحقيق هدفه كلف جماعته من قادة الجيش وزعماء القبائل وبعض العلماء بالانقلاب على الحكم وإعلان رفضهم لاتفاقيات ومعاهدات ووثائق الوحدة ,وقد نجح في تحقيق هدفه من خلال اللعب بأوراق التناقضات الجنوبية القديمة بين الفرقاء السياسيين عبر المراحل التي مر بها الجنوب ابتداءً بالشائخ والسلاطين وانتهاءً بالأحداث التي رافقت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خلال حكم الاشتراكي ,والتي كانت من صنيعة عملاءه في قلب النظام الجنوبي .
ثالثاً : حرب الضم والإلحاق والتي استطاع أن يجند بهاء كل الفرقاء الجنوبيين ضد الجنوبيين بالإضافة إلى المجاهدين الإسلاميين ولاحظنا كيف انقلب على الجميع بعد تحقيق أهدافه .
الانتخابات وشاهدنا جميع المسرحيات التي قام بتمثيلها ابتداءها بإعلان عدم ترشحه للانتخابات ,ومن ثم اخراج المظاهرات ما لنا إلا علي, وبعد ذلك خطاباته ووعوده الكاذبة ,طاقة نووية ,والقضاء على البطالة , وانتهاء بتزوير الانتخابات بشتى الطرق سواءاً كان من خلال شراء الأصوات أو من خلال التهديد والوعيد أو من خلال اختطاف الصناديق كحل أخير كما حصل في عدة دوائر .
لذلك فان الموافقة على الاستفتاء أمر في غاية الخطورة ,حيث نلاحظ أن جحافل المستوطنين قد اصبحو أضعاف السكان الأصليين هذا أولاً ,وثانياً فان هذا النظام لابد له من البحث وإيجاد مكائد وخدع جديدة يظهر بها منتصرا بالاستفتاء والذي لا نستطيع بعد ذلك التحدث عن الجنوب ,فسوف يعمل جميع سكان الشمال البالغ ثمانية عشر مليون بكل ما يستطيعون لأجل إظهار الاستفتاء لصالح الوحدة ,وأن لم ينجحوا بعد كل محاولاتهم خططهم في تغيير النتيجة ,سيتم رفض الاعتراف بالاستفتاء بأي حجة والانقلاب عليه بأي حجة سيخططون لها ,نحن نتعامل مع بشر على مستوى فضيع من الخبث والدهاء , ومع ذلك فالاستفتاء شر لابد منه .
حقائق يجب أن ندرسها جيداً.
أننا لم ندخل الوحدة باستفتاء فكيف نخرج منها باستفتاء
النظام يسيطر على القوة والثروة وهي أساس كل عمل ناجح
النظام استطاع أن يكسب تعاطف معظم الحكومات العربية أن لم تكن جميعها وانتقلت مواقفهم من رفض الوحدة بالقوة إلى رفض الانفصال بأي شكل .
استطاع أن يحيد قوى المجتمع الدولي لاعتبارات إستراتيجية تأمل الحصول عليها أو دفع أضرار يبتزهما بها كمحاربة الإرهاب.
ما الحل؟
كيف يمكننا التعامل مع هؤلاء البشر ؟
ما هي إستراتيجيتنا للخروج سالمين من الافخاخ والمكائد التي نصبها لنا دحا بشة العالم ؟
ما الذي يمكن لنا اعدادة لنجعل من الاستفتاء أكثر واقعية ويعبر عن طموح الغالبية من أبناء الجنوب ؟
ما الذي يمكن عمل بين المواطنين الجنوبيين , في وضع يسيطر فيه على كل وسائل الإعلام ؟
ما هي الشروط المجدية التي يمكن لنا من خلالها أن نحافظ على جنوبنا ككيان في أسوء الاحتمالات ؟
تحياتي لاحرار الجنوب
إذا ما عدنا للخبرات السابقة في تعاملات النظام الحاكم في تحقيق أهدافه نلاحظ أنه لم يقم بأي عمل دون خبث وحيلة وخداع وأن لم ينجح بتلك الأساليب استخدم القوة كحل نهائي لتحقيق هدفه , فلو عدنا إلى اتفاقيات الوحدة وما خطط له سنجد أنه كان يناور على عدة جبهات ,أولاً نجاحه في ابتلاع الجنوب وجعله تحت سيطرته من خلال الإغراءات وأقامت العلاقات وتقريب بعض الوجاهات واستخدام الفرقاء السياسيين من الجنوبيين , ومن لم ينجح معه وهو مؤثر يتم تصفيته كما حصل مع أكثر من 150 كادر جنوبي , وإذا فشل في تحقيق هدفه كلف جماعته من قادة الجيش وزعماء القبائل وبعض العلماء بالانقلاب على الحكم وإعلان رفضهم لاتفاقيات ومعاهدات ووثائق الوحدة ,وقد نجح في تحقيق هدفه من خلال اللعب بأوراق التناقضات الجنوبية القديمة بين الفرقاء السياسيين عبر المراحل التي مر بها الجنوب ابتداءً بالشائخ والسلاطين وانتهاءً بالأحداث التي رافقت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خلال حكم الاشتراكي ,والتي كانت من صنيعة عملاءه في قلب النظام الجنوبي .
ثالثاً : حرب الضم والإلحاق والتي استطاع أن يجند بهاء كل الفرقاء الجنوبيين ضد الجنوبيين بالإضافة إلى المجاهدين الإسلاميين ولاحظنا كيف انقلب على الجميع بعد تحقيق أهدافه .
الانتخابات وشاهدنا جميع المسرحيات التي قام بتمثيلها ابتداءها بإعلان عدم ترشحه للانتخابات ,ومن ثم اخراج المظاهرات ما لنا إلا علي, وبعد ذلك خطاباته ووعوده الكاذبة ,طاقة نووية ,والقضاء على البطالة , وانتهاء بتزوير الانتخابات بشتى الطرق سواءاً كان من خلال شراء الأصوات أو من خلال التهديد والوعيد أو من خلال اختطاف الصناديق كحل أخير كما حصل في عدة دوائر .
لذلك فان الموافقة على الاستفتاء أمر في غاية الخطورة ,حيث نلاحظ أن جحافل المستوطنين قد اصبحو أضعاف السكان الأصليين هذا أولاً ,وثانياً فان هذا النظام لابد له من البحث وإيجاد مكائد وخدع جديدة يظهر بها منتصرا بالاستفتاء والذي لا نستطيع بعد ذلك التحدث عن الجنوب ,فسوف يعمل جميع سكان الشمال البالغ ثمانية عشر مليون بكل ما يستطيعون لأجل إظهار الاستفتاء لصالح الوحدة ,وأن لم ينجحوا بعد كل محاولاتهم خططهم في تغيير النتيجة ,سيتم رفض الاعتراف بالاستفتاء بأي حجة والانقلاب عليه بأي حجة سيخططون لها ,نحن نتعامل مع بشر على مستوى فضيع من الخبث والدهاء , ومع ذلك فالاستفتاء شر لابد منه .
حقائق يجب أن ندرسها جيداً.
أننا لم ندخل الوحدة باستفتاء فكيف نخرج منها باستفتاء
النظام يسيطر على القوة والثروة وهي أساس كل عمل ناجح
النظام استطاع أن يكسب تعاطف معظم الحكومات العربية أن لم تكن جميعها وانتقلت مواقفهم من رفض الوحدة بالقوة إلى رفض الانفصال بأي شكل .
استطاع أن يحيد قوى المجتمع الدولي لاعتبارات إستراتيجية تأمل الحصول عليها أو دفع أضرار يبتزهما بها كمحاربة الإرهاب.
ما الحل؟
كيف يمكننا التعامل مع هؤلاء البشر ؟
ما هي إستراتيجيتنا للخروج سالمين من الافخاخ والمكائد التي نصبها لنا دحا بشة العالم ؟
ما الذي يمكن لنا اعدادة لنجعل من الاستفتاء أكثر واقعية ويعبر عن طموح الغالبية من أبناء الجنوب ؟
ما الذي يمكن عمل بين المواطنين الجنوبيين , في وضع يسيطر فيه على كل وسائل الإعلام ؟
ما هي الشروط المجدية التي يمكن لنا من خلالها أن نحافظ على جنوبنا ككيان في أسوء الاحتمالات ؟
تحياتي لاحرار الجنوب