بوعمر
2010-02-06, 08:10 AM
حسك بلادك بها تآمر وتنهي ...
مقدمة :
الوطنية في معناها العميق هي الشعور بشرف إلى الانتماء للوطن ، وحين يكون هذا الشعور واضحاً وقوياً فأنه يبعث صاحبه على التضحية من أجل بلاده ، ويدفعه إلى المساهمة في رفعتها بشتى الوسائل ، وحين يفقد تصبح الوطنية عبارة عن بوابة لاقتناص الفرص والمكاسب ــ د. عبدالكريم بكار ـــ
إذا كنا في فترة سابقة نطالب من ما نطلق عليهم بالقيادات التاريخية الانطواء إلى هذا الحراك الجنوبي اليعربي المطالب بالاستقلال ، فأن هذه المرحلة من تاريخ الوطن التي ترسم معالم الطريق الواصل إلى الاستقلال كهدف أسمى تحتم إرسال التوجيه المباشر إلى كل المتشبثين ببقايا النظام المحتل للوطن بكل أطيافهم السياسية والقبلية ، فإلى أؤلئكم أما حان الوقت للانضمام إلى رحلة الوطن واكتساء ثياب العزة والفخر له ...؟؟
الدولة اليمنية توشك على الانهيار ، هذه قراءات وتحليلات يتحدث بها اليمنيون أنفسهم في صنعاء ، وحتى في دوائر السلطة المختلفة القريبة من رأس النظام أو البعيدة عنه فالحديث عن حتمية الانهيار للنظام اليمني هو حديث مشاع ، بل أن الحديث عن البدائل والاحتمالات للنظام اليمني هو حديث الغرب والشرق ، وما أعقب مؤتمر لندن في نهاية شهر يناير المنصرم يؤكد هذا الحديث إذن لماذا يتخلف المتخلفون عن الوطن ...؟؟
لم يبقى للمراهنون على عدم قدرة أبناء الجنوب العربي على التوحد سوى انضمام كل الأفراد المتشبثين بتلابيب السلطة الغادرة ، هؤلاء الأفراد المنضوين خصوصاً تحت قائمة الأحزاب السياسية اليمنية بما فيها الحزب الاشتراكي هم رهان النظام اليمني ، وهم الورقة الأخيرة التي يمتلكها النظام السياسي في مواجهة مشروع الاستقلال ، هذه حقيقة واقعة ولابد من مواجهتها من مختلف أطياف التشكيلات الوطنية الجنوبية العربية ...
عندما تنجز الأوطان استقلالها يذهب المتآمرون إلى نهايتهم ، ونحن على امتحان الاستقلال نتربص بمن مازال يتآمر على مطالب الجماهير المتمسكة بسقف الاستقلال ، ومطالب الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون النظام المحتل نبقى منتظرين من أبناء الجنوب العربي الخروج من تشكيلات النظام اليمني والإسهام الفاعل في تحقيق غاية الوطن ...
عجز النظام اليمني عن اختراق الوحدة الجنوبية العربية ، هذا العجز صنعه توافق الأطياف السياسية الجنوبية العربية على أن سقف الاستقلال هو السقف الأعلى وإن اختلف من اختلف من الأطياف والمكونات السياسية على المرجعيات بالعودة إلى ما قبل 1967م أو 1990م فأن الهدف الواضح للجميع يبقى في فك الارتباط السياسي عن الجمهورية العربية اليمنية تحت بند تعهد السيد علي سالم البيض في 21 مايو 2009م باستعادة اليمن الديمقراطي على أسس فك الارتباط المعلن إبان حرب صيف 1994م وبما يمتلكه اليمن الديمقراطي من مشروعية قانونية ...
شكل المشروع الوطني الجنوبي العربي أرضية خصبة لكل أحرار الجنوب العربي ، الحرية كانت وستبقى هدفاً أسمى من كل الأهداف الأخرى ، لا ينكر أحد من الجنوبيين العرب نخبة وعامةً أن هنالك ثمة مساحة من الاختلافات ، وأن هنالك ثمة جذور لكل مسائل الخلاف سواء في الماضي أو هذا الحاضر أو حتى المستقبل الآتي تحت بند الاستقلال إلا أن الخلاف يمكن وضع حلول له متى ما تمسك الجميع بثوابت التحرير ومرجعية القيادة السياسية إلى الطيف المكون لهذا الجنوب العربي ...
ترسيخ فكرة أن الوطن يسع الجميع هي حالة لابد وأن تستثار بين النخب السياسية والفكرية جميعها في طول هذا الجنوب العربي وعرضه ، بل حتى في خارج في حدوده ، هذه الفكرة تؤصل حتمية احتواء الكل وبالفعل نحن قادرين على الانسجام وفق الاعتراف بالآخر ، والإقرار بأن له الحق في الوجود السياسي والفكري بما لا يمس بكرامة الوطن ...
المنضمين إلى النظام اليمني المحتل هم المساهمين اليوم في تكريس الاحتلال ، بل هم اليوم متواطئين ضد رغبة الوطن الجامحة في حق الوجود الحر على أرضه وتحت سمائه ، ما ترك النظام اليمني من المشين شيئاً إلا وجاء به وما تحريف كلام الله عز وجل في صحيفة الوحدة اليمنية إلا تعزيز وتدليل واقعي على أن النظام اليمني واقع تحت تأثيرات الصفعات المتوالية ليس من جانب خارجي بمقدار من جانب تناغم هذا الحراك السلمي والتزامه بمبادىء واضحة وصحيحة ...
المؤتمر الشعبي والاصلاح والاشتراكي وغيرها من الأحزاب السياسية إنما هي أدوات للنظام اليمني حان الوقت لكل أبناء الجنوب العربي بحق الشهداء ودمائهم ، وحق الأرامل والأيتام والأمهات الثكالى ، وحق المعذبين والمعتقلين في سجون الظلم لهذا المحتل الغاشم ، أن يتدارك كل مسؤوليته تجاه وطنه وينضم إلى رغبته الجادة في إنجاز مشروع الاستقلال ...
مقدمة :
الوطنية في معناها العميق هي الشعور بشرف إلى الانتماء للوطن ، وحين يكون هذا الشعور واضحاً وقوياً فأنه يبعث صاحبه على التضحية من أجل بلاده ، ويدفعه إلى المساهمة في رفعتها بشتى الوسائل ، وحين يفقد تصبح الوطنية عبارة عن بوابة لاقتناص الفرص والمكاسب ــ د. عبدالكريم بكار ـــ
إذا كنا في فترة سابقة نطالب من ما نطلق عليهم بالقيادات التاريخية الانطواء إلى هذا الحراك الجنوبي اليعربي المطالب بالاستقلال ، فأن هذه المرحلة من تاريخ الوطن التي ترسم معالم الطريق الواصل إلى الاستقلال كهدف أسمى تحتم إرسال التوجيه المباشر إلى كل المتشبثين ببقايا النظام المحتل للوطن بكل أطيافهم السياسية والقبلية ، فإلى أؤلئكم أما حان الوقت للانضمام إلى رحلة الوطن واكتساء ثياب العزة والفخر له ...؟؟
الدولة اليمنية توشك على الانهيار ، هذه قراءات وتحليلات يتحدث بها اليمنيون أنفسهم في صنعاء ، وحتى في دوائر السلطة المختلفة القريبة من رأس النظام أو البعيدة عنه فالحديث عن حتمية الانهيار للنظام اليمني هو حديث مشاع ، بل أن الحديث عن البدائل والاحتمالات للنظام اليمني هو حديث الغرب والشرق ، وما أعقب مؤتمر لندن في نهاية شهر يناير المنصرم يؤكد هذا الحديث إذن لماذا يتخلف المتخلفون عن الوطن ...؟؟
لم يبقى للمراهنون على عدم قدرة أبناء الجنوب العربي على التوحد سوى انضمام كل الأفراد المتشبثين بتلابيب السلطة الغادرة ، هؤلاء الأفراد المنضوين خصوصاً تحت قائمة الأحزاب السياسية اليمنية بما فيها الحزب الاشتراكي هم رهان النظام اليمني ، وهم الورقة الأخيرة التي يمتلكها النظام السياسي في مواجهة مشروع الاستقلال ، هذه حقيقة واقعة ولابد من مواجهتها من مختلف أطياف التشكيلات الوطنية الجنوبية العربية ...
عندما تنجز الأوطان استقلالها يذهب المتآمرون إلى نهايتهم ، ونحن على امتحان الاستقلال نتربص بمن مازال يتآمر على مطالب الجماهير المتمسكة بسقف الاستقلال ، ومطالب الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون النظام المحتل نبقى منتظرين من أبناء الجنوب العربي الخروج من تشكيلات النظام اليمني والإسهام الفاعل في تحقيق غاية الوطن ...
عجز النظام اليمني عن اختراق الوحدة الجنوبية العربية ، هذا العجز صنعه توافق الأطياف السياسية الجنوبية العربية على أن سقف الاستقلال هو السقف الأعلى وإن اختلف من اختلف من الأطياف والمكونات السياسية على المرجعيات بالعودة إلى ما قبل 1967م أو 1990م فأن الهدف الواضح للجميع يبقى في فك الارتباط السياسي عن الجمهورية العربية اليمنية تحت بند تعهد السيد علي سالم البيض في 21 مايو 2009م باستعادة اليمن الديمقراطي على أسس فك الارتباط المعلن إبان حرب صيف 1994م وبما يمتلكه اليمن الديمقراطي من مشروعية قانونية ...
شكل المشروع الوطني الجنوبي العربي أرضية خصبة لكل أحرار الجنوب العربي ، الحرية كانت وستبقى هدفاً أسمى من كل الأهداف الأخرى ، لا ينكر أحد من الجنوبيين العرب نخبة وعامةً أن هنالك ثمة مساحة من الاختلافات ، وأن هنالك ثمة جذور لكل مسائل الخلاف سواء في الماضي أو هذا الحاضر أو حتى المستقبل الآتي تحت بند الاستقلال إلا أن الخلاف يمكن وضع حلول له متى ما تمسك الجميع بثوابت التحرير ومرجعية القيادة السياسية إلى الطيف المكون لهذا الجنوب العربي ...
ترسيخ فكرة أن الوطن يسع الجميع هي حالة لابد وأن تستثار بين النخب السياسية والفكرية جميعها في طول هذا الجنوب العربي وعرضه ، بل حتى في خارج في حدوده ، هذه الفكرة تؤصل حتمية احتواء الكل وبالفعل نحن قادرين على الانسجام وفق الاعتراف بالآخر ، والإقرار بأن له الحق في الوجود السياسي والفكري بما لا يمس بكرامة الوطن ...
المنضمين إلى النظام اليمني المحتل هم المساهمين اليوم في تكريس الاحتلال ، بل هم اليوم متواطئين ضد رغبة الوطن الجامحة في حق الوجود الحر على أرضه وتحت سمائه ، ما ترك النظام اليمني من المشين شيئاً إلا وجاء به وما تحريف كلام الله عز وجل في صحيفة الوحدة اليمنية إلا تعزيز وتدليل واقعي على أن النظام اليمني واقع تحت تأثيرات الصفعات المتوالية ليس من جانب خارجي بمقدار من جانب تناغم هذا الحراك السلمي والتزامه بمبادىء واضحة وصحيحة ...
المؤتمر الشعبي والاصلاح والاشتراكي وغيرها من الأحزاب السياسية إنما هي أدوات للنظام اليمني حان الوقت لكل أبناء الجنوب العربي بحق الشهداء ودمائهم ، وحق الأرامل والأيتام والأمهات الثكالى ، وحق المعذبين والمعتقلين في سجون الظلم لهذا المحتل الغاشم ، أن يتدارك كل مسؤوليته تجاه وطنه وينضم إلى رغبته الجادة في إنجاز مشروع الاستقلال ...