المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الفتاح إسماعيل و دوره النضالي الغامض بين شهادتي نجيب الشعبي و (الثوري)


أبو غريب الصبيحي
2010-02-05, 07:55 PM
نشرت صحيفة الثوري في عددها الأخير يوم 2010/01/04 مقالاً للكاتب أمين العفيفي بعنوان ( حتى لا ننسى بطل الإستقلال المناضل عبد الفتاح إسماعيل ) ، بعد أن قرأت هذا المقال أعادتني الذاكره لموضوعٍ بعنوان ( عبد الفتاح إسماعيل و ضآلة الدور النضالي ، كتبه في منتديات سقيفة الشبامي 2009/11/19 نجيب قحطان الشعبي ، نجل أول رئيس لدولة الجنوب بعد الإستقلال عن بريطانيا عام 1967 ، و*المقالين يحويان تناقضات كبيره في التواريخ و الأحداث حول شخصية غامضة و كثيرة الجدل مثل عبد الفتاح إسماعيل مؤسس الحزب الإشتراكي اليمني ، فأي الشهادتين أقرب للتاريخ ؟!!!
فلنتصفح المقالين :



http://saudiana.com/up/uploads/7bd7dd5aa7.jpg

[ 1]
http://saudiana.com/up/uploads/4035b88158.jpg

[2]

http://saudiana.com/up/uploads/2cf9cd786a.jpg




عبد الفتاح إسماعيل و ضآلة الدور النضالي ( نجيب قحطان الشعبي ) عن منتديات سقيفة الشبامي .

قام عبدالفتاح اسماعيل وجماعته ونسبوا لعبدالفتاح معظم البطولات والمآثر التي قام بها قحطان وفيصل! وذلك لضآلة الدور النضالي لعبدالفتاح .

فدوره الوحيد كان عندما أضطر فيصل اثناء حرب التحرير إلى مغادرة عدن إلى تعز بعدما انكشف للبريطانيين بأنه مؤسس وقائد جبهة عدن(التي أفتتحت في يونيو1964) فكلف نورالدين قاسم بأن يكون حلقة وصل بينه في تعز وبين قادة الفدائيين بمناطق عدن .

وعندما أعتقلت السلطات البريطانية نورالدين قاسم(من ضحايا طائرة الدبلوماسيين هو وشقيقه عبدالباري) ، قام فيصل بتكليف عبدالفتاح بدلا عن نورالدين ، ولكن بعد أقل من خمسة أشهر يفر عبدالفتاح إلى تعز مدعيا المرض وتفشل محاولات فيصل معه لإعادته إلى عدن!

وبهذا ينتهي دور عبد الفتاح النضالي وصلته بجبهة عدن فبعد ذلك بأشهر يذهب لمصر في رحلة إستجمام طويلة دامت قرابة عامين رفض خلالهما العودة لليمن لحضور المؤتمرين الثاتي والثالث للجبهة القومية ولم يخرج من مصر إلا مكرها بصحبة قحطان الشعبي في آخر اغسطس1967...لكنه وهو في السلطة وحتى الآن لايخجل اصحابه القرويين من الإدعاء بأن عبدالفتاح هو مؤسس جبهة عدن وقائدها حتى الإستقلال!!! وأنه كان يخطط للعمليات الفدائية ضد البريطانيين ويقودها أثناء التنفيذ !! وأنه هو الذي حرر الجنوب!!

بينما الحقيقة هي أنه لم يشارك في أية عملية فدائية أو عسكرية, بل أنه العضو الوحيد في القيادة العامة للجبهة القومية الذي لم يشارك في عمليات الإستيلاء على السلطة في ولايات الجنوب التي بدأت بإسقاط الضالع وشعيب في22يونيو1967!! وهو حتى الإستقلال لم يعرف أية منطقة بالجنوب عدا عدن! ) آه كم يحاولون تزوير تاريخنا ! وما ذكرته آنفاً ماهو إلا غيض من فيض, وللحديث صلات كثيرة إن شاء الله.

ابو بوتن
2010-02-05, 08:16 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

حضرمي بن جنوبي بآعربي
2010-02-05, 08:22 PM
لعنة الله على المقبور الهآلك السفآح " فتآح إسمآعيل " إلى يوم الدين
هو و حزبة سبب نكبتنآ ... عليه من الله مآ يستحق ...

توبو يآجنوبيون من الحزب الإشترآكي اليمني
ونعم لحزب الإشترآكي الجنوبي الأحرآر

ولكم من التحآيآ أعبقهآ

نزار السنيدي
2010-02-05, 10:45 PM
الاخ ابو غريب التاريخ يحتاج الى وثائق دايما ارجو الاشاره اليها ان وجدت

ابو خطاب
2010-02-05, 10:52 PM
عبدالفتاح اسماعيل ومحسن الشرجبي مناضلان وفدائيان ومهما اختلفنا معهما فلايحق لنا تزييف التاريخ ونجيب الشعبي نحترم رأيه ولكن مايقوله ليس الحقيقة ولايخفى الصراع الذي دار بين اليسارين (عبدالفتاح - البيض- علي صالح عباد-الخامري-علي ناصر - وعلي عنتر وغيرهم ) وبين اليمينين ( الرئيس قحطان والسيد عبداللطيف الشعبي) والذي انتهى بانتصار اليسار على اليمين

الشيبه
2010-02-05, 10:56 PM
كل ماسي الجنوب بسبب عبدالفتاح وحتى يمنا هذا وشعب الجنوب يعاني من مكايد حزبه

نزار السنيدي
2010-02-05, 11:00 PM
عبدالفتاح اسماعيل ومحسن الشرجبي مناضلان وفدائيان ومهما اختلفنا معهما فلايحق لنا تزييف التاريخ ونجيب الشعبي نحترم رأيه ولكن مايقوله ليس الحقيقة ولايخفى الصراع الذي دار بين اليسارين (عبدالفتاح البيض علي صالح عباد الخامري علي ناصر وعلي عنتر وغيرهم ) وبين اليمينين ( الرئيس قحطان والسيد عبداللطيف ) والذي انتهى بانتصار اليسار على اليمين




للاسف التاريخ يضل تاريخ سو اخنلفنا معه او اتفقتا " وانا شخصيا احنرم الوثايق حينها سوف نطرح راينا

ابو خطاب
2010-02-05, 11:00 PM
كل ماسي الجنوب بسبب عبدالفتاح وحتى يمنا هذا وشعب الجنوب يعاني من مكايد حزبه


الحمد لله أن الحراك الجنوبي ليس فيه حجريين والا لالقينا اللائمة عليهم بكل مصائب الحراك وخلافاته

ابو خطاب
2010-02-05, 11:21 PM
للاسف التاريخ يضل تاريخ سو اخنلفنا معه او اتفقتا " وانا شخصيا احنرم الوثايق حينها سوف نطرح راينا

ولا اتفق اطلاقا مع من يريد محاكمة الماضي بعقلية الحاضر

نزار السنيدي
2010-02-05, 11:30 PM
ولا اتفق اطلاقا مع من يريد محاكمة الماضي بعقلية الحاضر

كلام يحترم كله تظر

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-05, 11:34 PM
دعنا نتساءل عن مراجع الكاتبين فالأول الاستاذ نجيب معروف ان مرجعيته الاساسية شهادة والدة وقائد الثورة الجنوبية وأول رئيس جنوبي الشهيد قحطان الشعبي .
فما هي مرجعية أمين عفيفي ؟؟ ونسأل الله ان لاتكون من ارشيف التزوير الاشتراكي الذي أثخنة بالتزوير والتزييف الكتاب الماركسيين من أبناء الحجرية اليمنيين ومن ينقلون عنهم .
(فقية وعامل مصافي وبطل الكفاح المسلح وسياسي ماركسي )
اولا/ كيف تجتمع الأولى مع الأخيرة ؟؟
ثانيا / ماتتوقع من عامل مصافي في السياسة ان يقاوم مغريات التجنيد للكي جي بي ليكون عميلها في الإنقلاب على الثورة الجنوبية وقادتها التاريخيين ؟؟

ولك جزيل الود والاحترام اخي الحبيب أبوغريب الصبيحي.

alkazmei
2010-02-05, 11:35 PM
لا اعتقد انة رصدت ملايين الجنيهات لمن يخبر عنة ,,,هذه مغالاة ,,لكنة بجيد اللعب على تناقضات ابناء الجنوب وهنا اعطية ***** 5 نجوم

محمد نجيب
2010-02-05, 11:42 PM
لعنة الله على المقبور الهآلك السفآح " فتآح إسمآعيل " إلى يوم الدين
هو و حزبة سبب نكبتنآ ... عليه من الله مآ يستحق ...

توبو يآجنوبيون من الحزب الإشترآكي اليمني
ونعم لحزب الإشترآكي الجنوبي الأحرآر

ولكم من التحآيآ أعبقهآ



اتقي الله ياهذا... الميت له حرمته و اذكروا محاسن موتاكم.
توبوا من الاشتراكي اليمني و نعم للاشتراكي الجنوبي؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! هل عداءك للحزب كفكر أم نزعة مناطقية؟؟؟؟؟!!!!

ريم عدن
2010-02-06, 12:54 AM
عبدالفتاح اسماعيل
علي عبدالله
ياسر اليماني
سلطان البركاني
....................

هذا المدعو المصرب شخص مندس ..............

عاشق تراب الجنوب
2010-02-06, 01:08 AM
تم ايقاف العضو المصرب لمدة اسبوع
بسبب السب والقذف والكلام البذيئ

الربان
2010-02-06, 01:31 AM
لا اعتقد انة رصدت ملايين الجنيهات لمن يخبر عنة ,,,هذه مغالاة ,,لكنة بجيد اللعب على تناقضات ابناء الجنوب وهنا اعطية ***** 5 نجوم
كلام في محله,ما في حد تلك الايام يعرف أيش المليون.
بس هم هكذا أصحاب الحجرية دائما يطبقوا المثل القائل
((ماتشهد للعروسه الا أمها))
لما عبدالفتاح عمل كل هذا والمناضلين الجنوبيين أيش
عملوا, كانوا جالسين يشجعوا عبدالفتاح.
وبعدين حتى لو كانوا أصحاب الحجريه عملوا كل هذا,
فقد تأمروا على الجنوب ألف مرة مثله.

الربان
2010-02-06, 01:34 AM
اتقي الله ياهذا... الميت له حرمته و اذكروا محاسن موتاكم.
توبوا من الاشتراكي اليمني و نعم للاشتراكي الجنوبي؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! هل عداءك للحزب كفكر أم نزعة مناطقية؟؟؟؟؟!!!!
أيش هن محاسن عبدالفتاح.
نحن لا نعلم أي محاسن له علشان نذكرها.

ابومحمدالناخبي 2010
2010-02-06, 01:59 AM
ماذكره نجيب الشعبي صحيحا

بل انه لم يقضي سوى اقل من 6 اشهر طيلة فترة الاربع سنوات لثورة 14 اكتوبر في عدن
وجل وقته قضاه في المكتب العربي في تعز ثم لاحقا في مصر

وازيدكم علما بأنه كان عميلا للمخابرات المصرية في المكتب العربي في تعز ثم جند لاحقا في الاستخبارات السوفيتية وكان يستلم راتبا شهريا 2000 شلن من السفارة الروسية في عدن وقد تم ايقافها عند تأسيس الحزب واستلامه الامانة العامة ورئاسة البلاد
وازيدكم علما ايضا بأنه مع عبدالله الاشطل صاحب المبدأ الميكافيللي الغاية تبرر الوسيلة قد سرقا تنكتين مملوئتين بالذهب من قصر السلطان القعيطي بالمكلا وبالامكان الرجوع الى محافظي حضرموت

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-02-06, 03:20 AM
والله ولو اعطى الامر الى عبد الفتاح اسماعيل لكان ابناء الجنوب يحكموا اليمن كله ولا كان اليمن غير اليمن

أبو عامر اليافعي
2010-02-06, 03:25 AM
الحمد لله أن الحراك الجنوبي ليس فيه حجريين والا لالقينا اللائمة عليهم بكل مصائب الحراك وخلافاته


ربنا ألطف من ان يجمع علينا الحجريين وابو خطاب.
فيك الكفاية.

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-06, 03:39 AM
عبدالفتاح اسماعيل ومحسن الشرجبي مناضلان وفدائيان ومهما اختلفنا معهما فلايحق لنا تزييف التاريخ ونجيب الشعبي نحترم رأيه ولكن مايقوله ليس الحقيقة ولايخفى الصراع الذي دار بين اليسارين (عبدالفتاح - البيض- علي صالح عباد-الخامري-علي ناصر - وعلي عنتر وغيرهم ) وبين اليمينين ( الرئيس قحطان والسيد عبداللطيف الشعبي) والذي انتهى بانتصار اليسار على اليمين




الاخ ابو غريب التاريخ يحتاج الى وثائق دايما ارجو الاشاره اليها ان وجدت





وإليكم احد وثائق (http://www.nabanews.net/2009/10046.html) الكي جي بي (وكالة الاستخبارات السوفيتية) التي كشف عنها في بريطانيا ضابط المخابرات الروسي فاسيلي ميتروخن تلك الوثيقة التي تؤكد ان دولة الجنوب غدت موطئ قدمم للسوفييت بالمنطقة العربية منذ العام 1969م وذلك بواسطة عميلهم الرفيق عبد الفتاح اسماعيل (بحسب الوثيقة)والتي تؤكد على ان السوفييت وقفوا الى جانبه في صراعاتة المحتدمه على السلطة . ولكونة يمني شمالي والقيادات العسكرية لاتزال بيد أبناء الجنوب ولكونة حريصاً على نجاح مشروع اليمننة التدريجية للجنوب كان لزاماً عليه ان يرفد منصب الرئاسة لشخصية جنوبية وهو الرئيس (حتى ان اختيارة للرئيس سالمين لم يكن يخلوا من الخبث الفتاحي إذ حرص على ان يكون هذا الرئيس الجنوبي فاقد الإنتماء القبلي اوالاصول الجنوبية العريقة )حتى لايكون امام الرئيس سالمين فرصة للإستقواء بالنفوذ القبلي بعد ان يجد نفسة مكبلاً وفاقد الصلاحية والسطوة على النفوذ المؤسسي والرسمي الذي إستأثر به عبدالفتاح اسماعيل من خلال تولية منصب الأمين العام للجبهة القومية وترفد بأقرانة من أبناء الحجرية الاعضاء في الجبهة القومية ومنهم سلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري (وزير الاعلام)وعبدالله الأشطل الرداعي(عميدالخارجية والسلك الدبلوماسي) وعبدالعزيز عبد الولي وصالح مصلح المريسي (وزيرالداخلية)و محسن الشرجبي (مدير ثم وزير جهاز أمن الدولة في تلك المراحل الفتاحية )وغيرهم من اللوبي اليمني والذين عمل معهم مستفيدين من دعم السفارة السوفيتية بعدن على إحداث التغيرات التنظيمية في داخل الجبهة القومية بالإبعاد والنفي او التهميش والإغتيالات والتصفيات السياسية والقتل والإعدامات وما الى ذلك بتهم اليمين الرجعي والبرجوازية وما الى ذلك من المسميات تمهيداً لتغريس النهج الشيوعي والذي لم يكن لديهم الجرأة بعد بالمجاهرة صراحة بالشيوعية حتى طالت تلك التغييرات الساحة الإجتماعية في الجنوب عامة متجاوزة أطرها التنظيمية وكل ذلك في سبيل تغريس الإيدلوجيا الماركسية والتي لم يتمكن هذا العبدالفتاح اسماعيل من إعلانها رسمياً الا وقد أفرغ الساحة الجنوبية والجبهة القومية من الكوادر والرموز الجنوبية الكفوءة التي كان يراها قد تشكل جبهات مناهظة لهذا العبث الإيدلوجي الماركسي الذي أستعان بأسيادة السوفييت ليوفروا له الدعم والإمكانات في تغريسة وتنفيذ مؤامراته وهكذا حتى أعلن عن تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني وأعلن رسمياً عن إنتهاجه للإيدلوجيا الماركسية في العام 1975م .. وخلال تلك الفترة اي منذ الانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م لم يكن لسالمين الرئيس الجنوبي الا السلطات الإدارية وبصلاحيات صورية صرفه،أما السلطة السياسية والإيدلوجية فقد كانت بيد الأمين العام للجبهة القومية (بتسمياتها المتعاقبة حتى غدت الحزب الاشتراكي اليمني) وخلال تلك المرحلة كان عبد الفتاح اسماعيل يعمل على تدبير موجات الإجلاء والنفي السياسي من داخل الجمهورية العربية اليمنية للعناصراليسارية المحسوبة على الفكر الماركسي ليستقبلها في الجنوب ويعمل على تدبير استيعابها في هيئات الجبهة القومية وذلك بأن شكل لهذا الغرض عنوة مايُعرف بالتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية حتى يبرر لإستيعابها في النظام السياسي لدولة الجنوب مع العلم ان هذا العبدالفتاح اسماعيل هو من دبر لتأسيسها تحت مسمى الجبهة الوطنية الشعبية وهو من عمل على دعمها وتفريخها في داخل حدود الجمهورية العربية اليمنية تحت مبرر دعم حركات التحرر الوطنية .وبالتالي كان لموجات الإجلاء المتعاقبة لتلك العناصر اليسارية والماركسية الى الجنوب دورا بارزاً في تعزيز سلطته وسطوته على تمرير مايحلوا له من قرارات وسياسات على أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي (وهي المجالس التي تملك صلاحيات القرارفي البلاد) ويرأسها عبدالفتاح اسماعيل وليس الرئيس سالمين .وحتى ان مصيرالرئيس سالمين نفسة كان بيد هذه المجالس والتي استطاع عبدالفتاح اسماعيل من خلالها تمريرقرار الإقالة والإعدام للرئيس سالمين المتهم بالتخطيط للقيام بانقلاب على النظام والنهج الاشتراكي للبلاد بدعم من الغرب والمملكة العربية السعودية ، وذلك بعدان وصلت البلاد الى مرحلة من التغييرات السياسية بتدابيرهذا العبدالفتاح اسماعيل وبدعم من السفارة السوفيتية في عدن في شحن الأطراف الجنوبية ضد بعضها البعض بحيث يمكن معها ان تقبل به رئيسا وهويمني الأصل وبذلك تمكن عبد الفتاح إسماعيل من الوصول للرئاسة بالأنقلاب الذي أطاح بالرئيس سالمين في يونيو 1978م بمساعدة السوفييت والكوبيين .وفي فبراير1979م عمل على الزج بالقوات الجنوبية في هجوم على الجمهورية العربية اليمنية بداعي فرض الوحدة اليمنية (كمزعوم عقائدي) يرى انه يستحق فرضه بالقوة وبحسب ماجاء في الوثيقة مانصه ((وبشكل غير مريح لموسكو قال مسؤول كبير في اليمن الجنوبي للسفير الروسي «نعم نحن بدأنا الحرب إذا ربحنا فسنخلق اليمن الكبرى وإذا خسرنا ستتدخلون لحمايتنا».. ولكن الحرب انتهت بشكل عجيب في 27 مارس بمقابلة في الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل )) . وطبعاً تلك المقابلة لمناقشة شروط وقف الحرب والإتفاق على الوحدة اليمنية ،
تلك المفاوضات التي جعلت من بعض القيادات في دولة الجنوب تستفيق وتبدأ تستشعر لخطورة تركهم زمام الامر في بلادهم ودولتهم الجنوبية بيد هذا اليمني(الشمالي)الماركسي العبد الفتاح اسماعيل فعملوا على إرغامة على التنازل عن منصب الرئاسة والسلطة ومغادرة البلاد حيث آثر اللجوء الى ربيبته روسيا في الاتحاد السوفيتي وذلك في أبريل 1980م حيث أنتقلت السلطة الى الرئيس علي ناصر محمد واجهت سياسة السوفيت في الجنوب إنتكاسة كبرى بفقدانهم لسلطات حليفهم ومبعوثهم في التأسيس والتبشير للماركسية في الجنوب عبد الفتاح إسماعيل وإن كان قد بقي ما أسسه لهم من مجد للماركسية من خلال المؤسسات الحزبية ومناهجها المحمية بإقرانة من أبناء الحجرية والمواليين له في هذه المؤسسات الحزبية والتي آثر الرئيس علي ناصرمحمد الجمع بين رئاستها ورئاسة البلاد بمعنى انه كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والأمين العام للحزب الاشتراكي ورئيس مجلس الوزراء وذلك حتى يضمن تمتعة بصلاحيات الرئيس الفعلي ويتحاشى الخطأ الذي وقع فيه الرئيس سالمين فكانت فترة الرئيس علي ناصرمحمد (الموالي لدول الجوارالخليجية والأمريكان) أفضل المراحل الجنوبية( نسبياً) من حيث النمووالأنتعاش المعيشي والاستقرار السياسي .
إنقضت بسلام حتى عاد هذا العبد الفتاح إسماعيل من منفاة الروسي بعد خمس سنوات بدعوة من أتباعة والمتحالفين معهم في دولة الجنوب ولم يمكث في الجنوب الا شهوراً معدودات كان منشغل خلالها في إعداد عدته والمتحالفين معه وأتباعة على تنفيذ الإنقلاب الدموي الذي أطاح بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد في العام 1986م بذريعة أن الرئيس علي ناصرمحمد كان يصر على التمسك بجميع السلطات في يدة حتى ينقلب على النهج الاشتراكي في البلاد والى انه كان عميلاً للأمريكان والدول الخليجية التي يصنفونها بدول التخلف والرجعية ، وفيما كان زمام المبادره في تلك الاحداث بيد الرئيس علي ناصر محمد الا إن ذلك لم يمكنة من إفشال محاولة الإنقلاب عليه وفي المقابل لم ينجومن القتل ذلك العبد الفتاح اسماعيل حرقاً بقذيفة من سلاح البحرية فيما كان ينوي الفرار بداخل دبابة مصفحة الا ان اتباعة تمكنوا من الاستحواذ على زمام الأمر في دولة الجنوب وهم من كانوا يحفزون ويجرون الرئيس علي سالم البيض ومنذ العام 1986نحو الإقدام على توقيع الوحدة اليمنية مع الرئيس اليمني وبدواعي انها عقيدة لامناص للإستقرارمن دونها أمام شعبي البلدين الجارين اليمن والجنوب ،ومن دون تأني اوروية اوتقدير للتبعات لم يكن من الرئيس علي البيض الا ان سعى مهرولاً صوب التوقيع على إتفاق الوحدة مع الرئيس اليمني وبالتأكيد بدافع من التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل القومي والماركسي الذي حرص المبشرون لها عبدالفتاح اسماعيل والنصراني الماركسي الفلسطيني نايف حواتمة كمزعوم عقائدي قومي موسوم بـ (الوحدة اليمنية) . وهانحن حتى هذا اليوم لم تتوقف بيننا دواعي إراقة الدماء وإزهاق الأرواح لا لشئ فقط في سبيل الوحدة اليمنية هذا المعبود الوثني الصنم حتى بعد أن ثبتت لعنتها ووبالها وماهي الا مجرد وحدة في حدود سياسية لم تستقر المنطقة في سبيل تحقيقها ومن بعد تحقيقها بل وحتى ثبت خطورتها على أواصر الوحدة الحقيقية وأخوة الاسلام ولايزال من يحاول فرضها علينا عقيدة ومن دونها الإرتداد وما هي الا وحدةً وثنية وصنم من الأساس الماركسي الى الى المآل الحالي الذي جرنا الى الاحتلال
ابوحضرموت اليوم

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2010-02-06, 03:52 AM
وإليكم احد وثائق (http://www.nabanews.net/2009/10046.html) الكي جي بي (وكالة الاستخبارات السوفيتية) التي كشف عنها في بريطانيا ضابط المخابرات الروسي فاسيلي ميتروخن تلك الوثيقة التي تؤكد ان دولة الجنوب غدت موطئ قدمم للسوفييت بالمنطقة العربية منذ العام 1969م وذلك بواسطة عميلهم الرفيق عبد الفتاح اسماعيل (بحسب الوثيقة)والتي تؤكد على ان السوفييت وقفوا الى جانبه في صراعاتة المحتدمه على السلطة . ولكونة يمني شمالي والقيادات العسكرية لاتزال بيد أبناء الجنوب ولكونة حريصاً على نجاح مشروع اليمننة التدريجية للجنوب كان لزاماً عليه ان يرفد منصب الرئاسة لشخصية جنوبية وهو الرئيس (حتى ان اختيارة للرئيس سالمين لم يكن يخلوا من الخبث الفتاحي إذ حرص على ان يكون هذا الرئيس الجنوبي فاقد الإنتماء القبلي اوالاصول الجنوبية العريقة )حتى لايكون امام الرئيس سالمين فرصة للإستقواء بالنفوذ القبلي بعد ان يجد نفسة مكبلاً وفاقد الصلاحية والسطوة على النفوذ المؤسسي والرسمي الذي إستأثر به عبدالفتاح اسماعيل من خلال تولية منصب الأمين العام للجبهة القومية وترفد بأقرانة من أبناء الحجرية الاعضاء في الجبهة القومية ومنهم سلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري (وزير الاعلام)وعبدالله الأشطل الرداعي(عميدالخارجية والسلك الدبلوماسي) وعبدالعزيز عبد الولي وصالح مصلح المريسي (وزيرالداخلية)و محسن الشرجبي (مدير ثم وزير جهاز أمن الدولة في تلك المراحل الفتاحية )وغيرهم من اللوبي اليمني والذين عمل معهم مستفيدين من دعم السفارة السوفيتية بعدن على إحداث التغيرات التنظيمية في داخل الجبهة القومية بالإبعاد والنفي او التهميش والإغتيالات والتصفيات السياسية والقتل والإعدامات وما الى ذلك بتهم اليمين الرجعي والبرجوازية وما الى ذلك من المسميات تمهيداً لتغريس النهج الشيوعي والذي لم يكن لديهم الجرأة بعد بالمجاهرة صراحة بالشيوعية حتى طالت تلك التغييرات الساحة الإجتماعية في الجنوب عامة متجاوزة أطرها التنظيمية وكل ذلك في سبيل تغريس الإيدلوجيا الماركسية والتي لم يتمكن هذا العبدالفتاح اسماعيل من إعلانها رسمياً الا وقد أفرغ الساحة الجنوبية والجبهة القومية من الكوادر والرموز الجنوبية الكفوءة التي كان يراها قد تشكل جبهات مناهظة لهذا العبث الإيدلوجي الماركسي الذي أستعان بأسيادة السوفييت ليوفروا له الدعم والإمكانات في تغريسة وتنفيذ مؤامراته وهكذا حتى أعلن عن تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني وأعلن رسمياً عن إنتهاجه للإيدلوجيا الماركسية في العام 1975م .. وخلال تلك الفترة اي منذ الانقلاب على النظام الجنوبي في العام 1969م لم يكن لسالمين الرئيس الجنوبي الا السلطات الإدارية وبصلاحيات صورية صرفه،أما السلطة السياسية والإيدلوجية فقد كانت بيد الأمين العام للجبهة القومية (بتسمياتها المتعاقبة حتى غدت الحزب الاشتراكي اليمني) وخلال تلك المرحلة كان عبد الفتاح اسماعيل يعمل على تدبير موجات الإجلاء والنفي السياسي من داخل الجمهورية العربية اليمنية للعناصراليسارية المحسوبة على الفكر الماركسي ليستقبلها في الجنوب ويعمل على تدبير استيعابها في هيئات الجبهة القومية وذلك بأن شكل لهذا الغرض عنوة مايُعرف بالتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية حتى يبرر لإستيعابها في النظام السياسي لدولة الجنوب مع العلم ان هذا العبدالفتاح اسماعيل هو من دبر لتأسيسها تحت مسمى الجبهة الوطنية الشعبية وهو من عمل على دعمها وتفريخها في داخل حدود الجمهورية العربية اليمنية تحت مبرر دعم حركات التحرر الوطنية .وبالتالي كان لموجات الإجلاء المتعاقبة لتلك العناصر اليسارية والماركسية الى الجنوب دورا بارزاً في تعزيز سلطته وسطوته على تمرير مايحلوا له من قرارات وسياسات على أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي (وهي المجالس التي تملك صلاحيات القرارفي البلاد) ويرأسها عبدالفتاح اسماعيل وليس الرئيس سالمين .وحتى ان مصيرالرئيس سالمين نفسة كان بيد هذه المجالس والتي استطاع عبدالفتاح اسماعيل من خلالها تمريرقرار الإقالة والإعدام للرئيس سالمين المتهم بالتخطيط للقيام بانقلاب على النظام والنهج الاشتراكي للبلاد بدعم من الغرب والمملكة العربية السعودية ، وذلك بعدان وصلت البلاد الى مرحلة من التغييرات السياسية بتدابيرهذا العبدالفتاح اسماعيل وبدعم من السفارة السوفيتية في عدن في شحن الأطراف الجنوبية ضد بعضها البعض بحيث يمكن معها ان تقبل به رئيسا وهويمني الأصل وبذلك تمكن عبد الفتاح إسماعيل من الوصول للرئاسة بالأنقلاب الذي أطاح بالرئيس سالمين في يونيو 1978م بمساعدة السوفييت والكوبيين .وفي فبراير1979م عمل على الزج بالقوات الجنوبية في هجوم على الجمهورية العربية اليمنية بداعي فرض الوحدة اليمنية (كمزعوم عقائدي) يرى انه يستحق فرضه بالقوة وبحسب ماجاء في الوثيقة مانصه ((وبشكل غير مريح لموسكو قال مسؤول كبير في اليمن الجنوبي للسفير الروسي «نعم نحن بدأنا الحرب إذا ربحنا فسنخلق اليمن الكبرى وإذا خسرنا ستتدخلون لحمايتنا».. ولكن الحرب انتهت بشكل عجيب في 27 مارس بمقابلة في الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل )) . وطبعاً تلك المقابلة لمناقشة شروط وقف الحرب والإتفاق على الوحدة اليمنية ،
تلك المفاوضات التي جعلت من بعض القيادات في دولة الجنوب تستفيق وتبدأ تستشعر لخطورة تركهم زمام الامر في بلادهم ودولتهم الجنوبية بيد هذا اليمني(الشمالي)الماركسي العبد الفتاح اسماعيل فعملوا على إرغامة على التنازل عن منصب الرئاسة والسلطة ومغادرة البلاد حيث آثر اللجوء الى ربيبته روسيا في الاتحاد السوفيتي وذلك في أبريل 1980م حيث أنتقلت السلطة الى الرئيس علي ناصر محمد واجهت سياسة السوفيت في الجنوب إنتكاسة كبرى بفقدانهم لسلطات حليفهم ومبعوثهم في التأسيس والتبشير للماركسية في الجنوب عبد الفتاح إسماعيل وإن كان قد بقي ما أسسه لهم من مجد للماركسية من خلال المؤسسات الحزبية ومناهجها المحمية بإقرانة من أبناء الحجرية والمواليين له في هذه المؤسسات الحزبية والتي آثر الرئيس علي ناصرمحمد الجمع بين رئاستها ورئاسة البلاد بمعنى انه كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والأمين العام للحزب الاشتراكي ورئيس مجلس الوزراء وذلك حتى يضمن تمتعة بصلاحيات الرئيس الفعلي ويتحاشى الخطأ الذي وقع فيه الرئيس سالمين فكانت فترة الرئيس علي ناصرمحمد (الموالي لدول الجوارالخليجية والأمريكان) أفضل المراحل الجنوبية( نسبياً) من حيث النمووالأنتعاش المعيشي والاستقرار السياسي .
إنقضت بسلام حتى عاد هذا العبد الفتاح إسماعيل من منفاة الروسي بعد خمس سنوات بدعوة من أتباعة والمتحالفين معهم في دولة الجنوب ولم يمكث في الجنوب الا شهوراً معدودات كان منشغل خلالها في إعداد عدته والمتحالفين معه وأتباعة على تنفيذ الإنقلاب الدموي الذي أطاح بالرئيس الجنوبي علي ناصر محمد في العام 1986م بذريعة أن الرئيس علي ناصرمحمد كان يصر على التمسك بجميع السلطات في يدة حتى ينقلب على النهج الاشتراكي في البلاد والى انه كان عميلاً للأمريكان والدول الخليجية التي يصنفونها بدول التخلف والرجعية ، وفيما كان زمام المبادره في تلك الاحداث بيد الرئيس علي ناصر محمد الا إن ذلك لم يمكنة من إفشال محاولة الإنقلاب عليه وفي المقابل لم ينجومن القتل ذلك العبد الفتاح اسماعيل حرقاً بقذيفة من سلاح البحرية فيما كان ينوي الفرار بداخل دبابة مصفحة الا ان اتباعة تمكنوا من الاستحواذ على زمام الأمر في دولة الجنوب وهم من كانوا يحفزون ويجرون الرئيس علي سالم البيض ومنذ العام 1986نحو الإقدام على توقيع الوحدة اليمنية مع الرئيس اليمني وبدواعي انها عقيدة لامناص للإستقرارمن دونها أمام شعبي البلدين الجارين اليمن والجنوب ،ومن دون تأني اوروية اوتقدير للتبعات لم يكن من الرئيس علي البيض الا ان سعى مهرولاً صوب التوقيع على إتفاق الوحدة مع الرئيس اليمني وبالتأكيد بدافع من التركة الثقيلة من ميراث الجهل والتجهيل القومي والماركسي الذي حرص المبشرون لها عبدالفتاح اسماعيل والنصراني الماركسي الفلسطيني نايف حواتمة كمزعوم عقائدي قومي موسوم بـ (الوحدة اليمنية) . وهانحن حتى هذا اليوم لم تتوقف بيننا دواعي إراقة الدماء وإزهاق الأرواح لا لشئ فقط في سبيل الوحدة اليمنية هذا المعبود الوثني الصنم حتى بعد أن ثبتت لعنتها ووبالها وماهي الا مجرد وحدة في حدود سياسية لم تستقر المنطقة في سبيل تحقيقها ومن بعد تحقيقها بل وحتى ثبت خطورتها على أواصر الوحدة الحقيقية وأخوة الاسلام ولايزال من يحاول فرضها علينا عقيدة ومن دونها الإرتداد وما هي الا وحدةً وثنية وصنم من الأساس الماركسي الى الى المآل الحالي الذي جرنا الى الاحتلال
ابوحضرموت اليوم

انزل الوثيقه اذا هي عندك والا كله هذا الكلام كلام انشاء العرب كلهم تحت الاستعمار الاجنبي من المحيط الا طلسي الى الخليج العربي

ابومحمدالناخبي 2010
2010-02-06, 03:59 AM
والله ولو اعطى الامر الى عبد الفتاح اسماعيل لكان ابناء الجنوب يحكموا اليمن كله ولا كان اليمن غير اليمن

اصلي جنوبي وليست لي اطماع في احتلال صنعاء

لكم دينكم ولي دين

أبو عامر اليافعي
2010-02-06, 04:03 AM
في مرحلة من المراحل كاد ان يكون عبدالفتاح نصف اله.
ربنا ريحنا منه حتى لم نجد له جثة ولا قبر كي لا يتحول مزار الماركسيين.
على منوال الحاخام الشبزي .

النضال
2010-02-06, 04:12 AM
ربنا ألطف من ان يجمع علينا الحجريين وابو خطاب.
فيك الكفاية.

نعم صدقت يابوعامر يكفينا واحد

ابومحمدالناخبي 2010
2010-02-06, 04:23 AM
انزل الوثيقه اذا هي عندك والا كله هذا الكلام كلام انشاء العرب كلهم تحت الاستعمار الاجنبي من المحيط الا طلسي الى الخليج العربي

احيلك الى كتيب الفه محسن الشرجبي السيء الصيت بعنوان كفاج شعب ونهاية امبراطورية تقريبا لا اتذكر العنوان بالضبط كتيب مليء بالتزوير في الاحداث وتجييرها لصالح التيار الماركسي وابناء تعز داخل الجبهة القومية بل حتى القيادة التنفيذية للجبهة القومية في اثناء الكفاح المسلح لم تسلم من التزوير ولم يستطع احد الرد لان هناك كان مقص للرقاب فهل تريدنا ان نعتمد على هكذا مصادر

تحياتي

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-06, 04:44 AM
انزل الوثيقه اذا هي عندك والا كله هذا الكلام كلام انشاء العرب كلهم تحت الاستعمار الاجنبي من المحيط الا طلسي الى الخليج العربي

اخي الكريم قمندان لحج يبدو انك قرأت المشاركة بتعصبك المعهود فلم تلتفت الى وصلة الوثيقة في مطلع مشاركتي انقر على كلمة وثائق (http://www.nabanews.net/2009/10046.html)

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-06, 04:52 AM
الوثيقة الروسية



وهذه هي الوثيقة بنصها المترجم من قبل صحيفة الايام والمنشور في موقع نباء نيوز اليمني


الخميس, 26-يوليو-2007 - 22:44:02

نبأ نيوز - الكتاب الذي تمت ترجمته


عندما لجأ ضابط المخابرات الروسي فاسيلي ميتروخن إلى بريطانيا أحضر معه وثائق وصفها مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بـ«أكمل وأوسع عمل استخباراتي وصل من أي مصدر على الإطلاق».

وعند صدور الجزء الأول (2005) الذي تعلق بأعمال الكي جي بي (وكالة الاستخبارات السوفيتية) في أوروبا أثار الكتاب ضجة إعلامية في الغرب، والآن صدر الجزء الثاني الذي يتعلق بأعمال الكي جي بي في العالم ومدى اختراقها الدولي في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.

وطيلة ربع قرن اعتقدت الكي جي بي أن العالم الثالث هو الساحة التي تكسب فيها الحرب الباردة، ويهمنا في هذه الترجمة البسيطة ما ذكره الكتاب عن اليمن وأعمال الجاسوسية التي تمت فيها.

يروي الكتاب وبإسهاب عن رؤية الاتحاد السوفيتي لمنطقة الشرق الأوسط وكيف عولت روسيا على علاقتها بجمال عبد الناصر لتشكل مصر الدولة العربية الكبرى نموذجاً يحتذى به لنشر الماركسية اللينينية في المنطقة وكان تركيز جهاز الكي جي بي على عبد الناصر كبيراً من الخمسينات وحتى وفاته في العام 1970. ويقول الكاتب إن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت ترى نفسها النموذج الماركسي للمنطقة، ولكن المذابح الدموية التي رافقت الانقلابات الدورية فيها جعلت منها مغرماً وليس مغنماً في أعين الروس أنفسهم.

والبداية في 9 ابريل 1992 في إحدى دول البلطيق المستقلة حديثاً عن الاتحاد السوفيتي والتي وصل فيها رجل عجوز في السبعين من عمرة قادماً على قطار الليل من موسكو لحضور مقابلة رتبت مسبقاً مع ضباط المخابرات البريطانية (أس إي أس) والمعروفة بـ (أم إي 6) في السفارة البريطانية الجديدة وبدأ بإظهار جواز سفره الذي حمل اسم فاسيلي نيكيتيش ميتروخن وهو مسؤول أرشيف رفيع المستوى في مكتب مدير المخابرات الروسية كي جي بي وفي تلك المقابلة التقطت له الصورة المنشورة مع هذا المقال وكان ميتروخن قد وصل إلى السفارة البريطانية قبل شهر من هذا الموعد مرتديا نفس الملابس الممزقة حتى لا يثير أي شبهات لدى ضباط الحدود الروسية.

وكانت زيارته الأولى ليس للسفارة البريطانية وإنما للسفارة الأمريكية حيث عرض عليهم الأسرار التي يحملها ولكنهم أهملوه حيث كانوا غارقين بطلبات اللجوء وفشلوا في التقاط ميتروخن وبعد خروجه من السفارة الأمريكية توجه للسفارة البريطانية حيث قابلته موظفة دبلوماسية صغيرة السن وتتكلم الروسية بطلاقة وطلبت منه أن يريها نموذجا من تلك الأسرار فقام بفتح الحقيبة المهترئة التي كان يسحبها معه وتحت أرغفة الخبز والملابس وقطع اللحم التي حملها لسفره كانت الوثائق مخبأة ولأن السفارة لم يكن فيها ضباط مخابرات طُلب منه العودة لاحقاً واتفقا على اللقاء مجدداً بعد شهر.. وفي فترة عمله لدى المخابرات السوفيتية كان ميتروخن يهرب الوثائق يومياً من مكتبه إلى منزله من العام 1972 إلى العام 1984 عندما أحيل إلى التقاعد.
هذا الكتاب هو بعض مما احتوته وثائق ميتروخن.. وفيما يلي ترجمة حرفية لما ذكر عن اليمن في الكتاب:

«جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»
كان الحليف الإيديولوجي الأقوى للاتحاد السوفيتي في العالم العربي هو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي تأسست عام 1970 بعد ثلاث سنوات من الاستقلال عن بريطانيا. ومثل كوبا صعدت جبهة التحرير الشعبية (الجبهة القومية) إلى الحكم بعد حرب عصابات، وبعد ذلك أعلنت نفسها حزبا ماركسيا لينينيا. ومع اتساع وجود الاتحاد السوفيتي في المحيط الهندي في السبعينات استخدم الأسطول السوفيتي الخدمات بشكل متكرر في ميناء عدن وسقطرة بحسب السفير السوفيتي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بيريسيبكن الذي قال:«لقد تحركنا من منطلق أن الاشتراكية العلمية كانت نظرية عالمية وأردنا إثبات أن بلدا عربيا صغيرا وناميا ومستعمرة بريطانية سابقة سيتطور باتجاه مستقبل مشرق بشرط تسليحه بشعارات الاشتراكية العلمية».

زعماء يمنيون وروس

فشلت الشعارات.. المستشارون السوفيت المعينون في الوزارات عرقلوها بعدم الكفاءة الناجمة عن الاقتصاد الموجه الذي تدربوا عليه.. ولاحظ اليكساندر فاسيلي أحد المسئولين السوفيت الذين زاروا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية: «عندما زرت عدن قبل تعميم نظام الجمعيات كانت الأسواق والسواحل مليئة بالأسماك والأحياء البحرية.. وعندما أدخل الصيادون بنظام الجمعيات اختفى السمك مباشرة».

وعلى العكس منه كان بيرسيبكين يغفر لزعماء اليمن الجنوبي الذين أوصلوا بلادهم إلى الإخفاق فهم ببساطة كانوا يتبعون وبطريقة عمياء «الرفاق الكبار» الذين «بنوا الاشتراكية».

وعلى الرغم من الآمال المبكرة بتحويل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى منار العرب لـ«الاشتراكية العلمية»، وجدت موسكو أن اليمن الجنوبي صداع مستمر. كان أحد الأهداف الكبيرة للمقيمين في عدن مراقبة الصراعات المستمرة على السلطة التي مزقت الجبهة القومية وخليفتها (منذ أكتوبر 1978) الحزب الاشتراكي اليمني، ولم تعمل موسكو سوى القليل للسيطرة عليهم.

من 1969 إلى 1978 كان هنالك صراع طويل على السلطة بين عبد الفتاح إسماعيل، زعيم الجبهة القومية الموالي بشدة للاتحاد السوفيتي، وسالم ربيع علي رئيس الدولة الموالي للصين. وفي يونيو 1978 وبمساعدة السوفيت والكوبيين أطاح عبد الفتاح إسماعيل في انقلاب ناجح بسالم ربيع علي الذي أُعدم بتهمة التخطيط للقيام بانقلاب بدعم من الغرب والمملكة العربية السعودية.

وكان الداعم الأساسي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي خلال منتصف السبعينيات هو نيكولاي ليونوف والخدمة 1 (التحليل الإستخباري).. (رقي ليونوف لمنصب رئيس الخدمة 1 في العام 1974)

في 1975 قدم ليونوف تقريرا إلى أندروبوف جادل فيه أن الاتحاد السوفيتي كان يحصل على عائد قليل جداً من استثماراته الضخمة في الشرق الأوسط .. ولم يكن لدى مصر وسوريا والعراق أي نية لدفع ديونهم الضخمة ولم تعد مصر بالحليف الذي يعتمد عليه ولم يكن الاتصال بالعراق آمنا ولم تكن سوريا عازمة على توقيع وإلزام نفسها بمعاهدة صداقة.

ولذلك اقترحت (الخدمة 1) التركيز على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي لم تطلب معونات ضخمة .. وكان نظامها هو الأشد لينينية وماركسية، وكان لعدن أهمية استراتيجية كبرى وتستطيع مصفاة النفط فيها تلبية احتياجات الأسطول البحري وسلاح الطيران التابع للاتحاد السوفيتي.. ونوه التقرير بالكيفية التي استخدمت فيها الإمبراطورية البريطانية عدن كنقطة رئيسية في استراتيجيتها الدولية.

أيضاً كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعيدة عن نقاط الصراع في المنطقة وكانت النقطة الاستراتيجية الوحيدة الممكن تحقيقها هي السلام مع اليمن الشمالي.

ولم يلق قيام (الخدمة1) بإعادة إحياء الفكرة لتحويل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى منار للاشتراكية العلمية في العالم العربي ترحيب أندروبوف.. وبعد أن أبقى التقرير لعدة أيام أعاده إلى (الخدمة 1) للقيام بإعادة صياغته وإيجازه.. بعد ذلك أعاد التقرير القصير مرة أخرى وطلب حذف كل المقترحات وترك المعلومات فقط عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

ومن وجهة نظر ليونوف فإن كل شيء ذو أهمية والموجود في الوثيقة الأصلية قد تم حذفه.. ولم يكن يشك أن مطالب أندروبوف لحذفها مصدرها مناقشاته للمقترحات مع أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي الذين لم يحبذوا فكرة زيادة الاتصالات بنظام مبتلى بحروب داخلية لا يمكن إنهاؤها.

ومنذ 1972 حافظ المركز على علاقات وثيقة مع جهاز الاستخبارات في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الذي سمى ضباطه وبفخر (شاكسيتاس) تيمناً بحلفائه السوفيت.. وفي 12 مايو 1972 التقى أندروبوف في موسكو بوزير الداخلية اليمني محمد صالح مطيع وخلال المقابلة وافقت الـ (كي جي بي) على القيام بتدريب مجاني لضباط الاستخبارات اليمنية وعناصر فك الشفرات.

وحقيقة أن مطيع قبل عرض تدريب عناصر التشفير تعني أن الاستخبارات السوفيتية ستستطيع التنصت على موجات الراديو الخاصة باستخبارات اليمن الجنوبي. ومن يوليو 1973 تم تعيين ضابط ارتباط من الكي جي بي في عدن (بالإضافة إلى المقيمين في عدن غير المعلنين).
وفي مايو 1974 وقعت الكي جي بي والاستخبارات اليمنية الجنوبية على اتفاقية سرية للتعاون في العملية الإستخبارية ضد الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية.. وكجزء من الاتفاقية تم تزويد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بمعدات خاصة للقيام بعملية التنصت والمراقبة..

وفي 1976 قامت الوكالتان بالتعاون للقيام بالعملية (خمسين) لزرع أجهزة التنصت في السفارة السعودية في عدن.

ومثلما كرهت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي السوفيتي التعامل مع النظام اليمني المنقسم كرهت الـ (كي جي بي) بعض حلفاء الاستخبارات في جهاز الاستخبارات اليمني.. والمثل الرئيسي لهذا كان ضابطا رفيع المستوى في الاستخبارات اليمنية يرمز له باسم (عارف) الذي تم منحه إجازة مجانية في 1978 في مصحة دوبوفايا روشا في زالزينوفودسك حيث تم تشخيص حالته بأنه يعاني من أمراض القلب والسكري والأرق والإرهاق الجسدي والعصبي بالإضافة إلى إدمانه على الكحول.

ولم تكن تلك الأمراض همّ (عارف) الأكبر فقد كانت أولويته هي علاج الصلع وعمليات تجميلية لتحسين مظهره.. وقال تقريرطبيبه الروسي المعالج إن العديد من مشاكله سببها ممارسته للعادة السرية بإفراط وعلاقته الجنسية الشاذة مع وزير كبير في حكومة اليمن الجنوبي والتي تسببت في إعاقة عصبية وجنسية لديه.. ولكن (عارف) أجهد المترجم المرافق له، وهو ضابط آخر في الكي جي بي، بمحاولته المستمرة إغواء سيدة تعمل في المصحة للقيام بعلاقة جنسية معه.

وعندما رفض المترجم القيام بذلك مذكراً إياه بأن مهمته محصورة في الترجمة وتوفير العناية الصحية، أجابه عارف:«إن الرفيق اليكسادروف (كريوشكوف رئيس مكتب مدير الكي جي بي) دفع قيمة التذاكر وأعطاني إجازة مجانية في المصحة وأنا مقتنع أنه لن يمانع في حصولي على النساء» وعندما استمر رفض المترجم اتهمه عارف بأنه عنصري.

ومن ضمن تقرير المترجم إلى الاستخبارات أن (عارف) أحضر معه بعضا من كتب ماركس ولينين ولكنه لم يقرأها بل استخدمها لغرض العرض فقط.

ومن وجهة نظر فاديم اليكساييفيتش كيربيشينكو (نائب رئيس الاستخبارات الدولية في الكي جي بي) فإن طلبات ضباط الاستخبارات في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تتزايد حيث قال: «لقد أصبحوا عنيفين في مفاوضاتهم خصوصاً عندما احتاجوا لتسوية بعض طلباتهم التكنولوجية منا .. وكانت حجة حليفنا العربي المفضلة هي (طالما نحن في نفس القارب فيجب أن تساعدونا) وقد وفرنا بالطبع الحد الأدنى من المتطلبات التكنولوجية العملية وعلمنا اليمنيين في دوراتنا القصيرة مجاناً .. ولكن شركاءنا في اليمن الجنوبي أظهروا جشعاً غير عادي، ففي السنوات الأخيرة طلبوا وبإلحاح أن نبني لهم مبنى وزارة أمن الدولة في عدن ومباني لجهاز أمن الدولة في كل مراكز المحافظات وحتى أن نبني لهم سجنا».

ولكن همّ الكي جي بي الرئيسي كان اليمن الشمالي وليس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. في يوليو 1972 أصبح اليمن الشمالي أول عضو في الجامعة العربية يعيد علاقته الدبلوماسية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد انقطاعها بعد حرب 1967. وزاد قلق موسكو عندما وصل النظام العسكري الذي يتزعمه العقيد إبراهيم الحمدي الموالي للمملكة العربية السعودية إلى الحكم في يونيو 1974، وطلب أسلحة أمريكية بتمويل المملكة العربية السعودية.

وكان الحمدي غير راض عن الجواب الأمريكي في حينه حيث قام الملحق العسكري في السفارة الأمريكية بصنعاء بتبليغ واشنطن بأن المملكة العربية السعودية أرادت يمنا شماليا قويا بما فيه الكفاية ولكن ليس شديد القوة.. بالمقابل كانت الولايات المتحدة الأمريكية حريصة ألا تغضب أكبر حلفائها في المنطقة عبر الموافقة على كل طلبات المساعدة العسكرية التي طلبها الحمدي .. ولهذا لم تكن علاقة نظام الحمدي مع واشنطن والرياض بالقرب الذي كان يخشاه المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي.

وعلى الرغم من ذلك بدأ الكي جي بي بحملة إجراءات فعالة صممت لتشويه سمعة ثلاثة رجال ينظر إليهم على أنهم الثلاثة الأكثر أهمية والموالين للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية داخل حكومة الجمهورية العربية اليمنية: عبد الله الأصنج وزير الخارجية، محمد خميس وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني، ومحمد سالم باسندوة وزير الثقافة والإعلام.

في العام 1976 أرسلت الكي جي بي رسالة من مصدر مجهول إلى الحمدي تتهم محمد خميس بأنه عميل للمخابرات الأمريكية وضمنت الرسالة وثيقة مزورة تفيد باستلامه أموالا أمريكية.. ولكن محمد خميس نجح في إقناع الحمدي بأن الوثيقة مزورة على الرغم من أنه وطبقاً لملفات الكي جي بي اتهم السعوديين أو شيوخ القبائل المتمردين بتزوير الوثيقة وليس الكي جي بي.

وفي 12 أكتوبر 1977 تم اغتيال الحمدي في ظروف تظل غامضة.. وسعت الكى جي بي إلى إقناع الرئيس الجديد أحمد الغشمي بأن محمد خميس كان مسئولا عن اغتيال الحمدي.. وقال عناصر سوفيت للغشمي إن محمد خميس يخطط لقلب نظام الحكم والاستحواذ على السلطة لنفسه. وفي 24 يونيو 1978 تم اغتيال الغشمي ولكن ليس على يد محمد خميس.

ففي اليوم السابق للاغتيال قام رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سالم ربيع علي بالاتصال بالغشمي لإبلاغه أنه أرسل مبعوثا خاصا لمقابلته في صنعاء في اليوم التالي وعند وصول المبعوث إلى مكتب الغشمي فتح حقيبته التي انفجرت وقتلتهما معاً، وبعد يومين تم إعدام سالم ربيع علي في عدن بزعم ترتيبه لاغتيال الغشمي وترتيبه لانقلاب في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بدعم من الغرب والمملكة العربية السعودية.

لاحقاً قال أنصار سالم ربيع علي إن القنبلة وضعت في حقيبة المبعوث بواسطة غريمه المقرب من الاتحاد السوفيتي عبد الفتاح إسماعيل، الذي خلفه في رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وقام الاتحاد السوفيتي مباشرة بعد ذلك بحملة دعائية لدعم عبد الفتاح إسماعيل منددة بالتهديد الأمريكي السعودي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقامت بإرسال جنود كوبيين من إثيوبيا إلى عدن لدعم النظام الجديد، بينما قامت سفن البحرية السوفيتية بمراقبة خليج عدن.

وخلف الرئيس علي عبد الله صالح الغشمي في الحكم في الجمهورية العربية اليمنية، ونجا من محاولة اغتيال في اليومين التاليين لتوليه الحكم.. وكان أحد أهداف السوفيت استغلال ضيق الرئيس صالح مما اعتبره المستوى الضعيف لإمدادات السلاح الأمريكي للجمهورية العربية اليمنية. وفي نوفمبر 1978 ويناير 1979 عقد الرئيس صالح محادثات تم إعلانها بشكل جيد مع سفير الاتحاد السوفيتي لبحث «سبل تقوية العلاقات» بما فيها إمدادات من السلاح السوفيتي.

إلا أن المحاولات السوفيتية لرعاية صالح تعقدت بسبب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي نظرت بعين حسودة لجارتها الأكثر ثراء والمقبولة دولياً وشنت هجوماً على الجمهورية العربية اليمنية في فبراير1979.

وبشكل غير مريح لموسكو قال مسؤول كبير في اليمن الجنوبي للسفير الروسي «نعم نحن بدأنا الحرب إذا ربحنا فسنخلق اليمن الكبرى وإذا خسرنا ستتدخلون لحمايتنا».. ولكن الحرب انتهت بشكل عجيب في 27 مارس بمقابلة في الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل وانتهت المقابلة باتفاقية ميئوس منها لإنتاج دستور ليمن موحد في غضون أربعة أشهر ولم يحدث التوحيد حتى 1990.

مباشرة بعد المقابلة مع عبد الفتاح إسماعيل أعلن الرئيس علي عبد الله صالح إقالة وزير خارجيته عبد الله الأصنج ووزير الثقافة والإعلام محمد باسندوة.. وزعمت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي أن الفضل لها في إقالة الوزيرين .. ومنذ أن أصبح صالح رئيساً استخدمت الكي جي بي عناصرها والاتصالات الخاصة لإبلاغه بمعلومات مغلوطة بأن مجموعة مدعومة من السعودية يترأسها الأصنج وينتمي إليها باسندوة تخطط لقلب نظام الحكم واغتياله بمساعدة السعودية والأمريكيين.ولكن انتصار الكي جي بي كان بعيدا فعلى الرغم من إقالة الوزيرين بقي الأصنج مستشارا سياسيا رئيسيا لعلي عبد الله صالح .. وفي يونيو 1979 زار الأصنج الولايات المتحدة للدعوة لدور عسكري أمريكي أكبر في الجزيرة العربية ومنطقة الخليج وإرسال مدربين عسكريين أمريكيين على مستوى عال لتدريب قوات الجمهورية العربية اليمنية.

في أبريل 1980 واجهت سياسة السوفيت في اليمن نكسة أخرى بانقلاب في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أطاح بحليفها الكبير عبد الفتاح إسماعيل.. ومن ضمن أسباب الانقلاب عدم الرضا عن حجم المساعدات السوفيتية التي كانت أقل بكثير مما تحصل عليه دول أخرى تتبع الإيديولوجية الشيوعية في العالم الثالث... وكان اليمنيون يلقون باللائمة بسبب انقطاع الكهرباء في عدن على فشل السوفيت في إنهاء بناء محطة توليد الكهرباء التي وعدوا بها. وبخلاف سلفه فقد نجا عبد الفتاح إسماعيل ربما بسبب تدخل السفير الروسي وسمح له بالذهاب إلى المنفى في موسكو بدلاً من إعدامه أو سجنه كما خطط مناوئوه.

وكان الاتحاد السوفيتي سريعا في إصلاح علاقاته مع النظام الجديد في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقام بدعوة مناوئ عبد الفتاح إسماعيل الرئيس علي ناصر محمد لزيارة موسكو بعد شهر فقط من الانقلاب وأدت الزيارة إلى اتفاقية جديدة للدعم الاقتصادي (بما فيها بناء محطة توليد الكهرباء) بالإضافة إلى تصريح مشترك يدين سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ودعم النظام الموالي للاتحاد السوفيتي في أفغانستان.

في سبتمبر 1980 حصلت الكي جي بي عن طريق عناصرها في جهاز المخابرات التابع للجمهورية العربية اليمنية على نسخة من تسجيل صوتي لمحادثة سرية بين الرئيس علي عبد الله صالح والرئيس علي ناصر محمد سجلت بدون علمهما بأمر من محمد خميس.

ثم تم تسليم الشريط إلى الرئيس صالح كدليل على خيانة محمد خميس، كما كانت هنالك محاولات لإقناع صالح بأن خميس على ارتباط بالمخابرات المركزية الأمريكية (سي آي اى).. تم إقالة محمد خميس في أكتوبر وبحسب ملفات الكي جي بي تم «تصفيته جسدياً» في يناير 1981.. كما قامت الكي جي بي بتمرير تقارير إلى الرئيس صالح تزعم أن عبد الله الأصنج كان على علاقة بامرأة في قوات حفظ السلام الأمريكية وأن لديه 30 مليون دولار في حسابات بنكية في لندن وأنه يمتلك فندقا وثلاثة بيوت في ضواحي لندن أيضاً.. وفي مارس 1981 تم إلقاء القبض على عبد الله الأصنج وبعض مناصريه بتهمة التخطيط لانقلاب ويبدو أن صالح تأثر بمخططات الكي جي بي التي اقترحت أن الأصنج على علاقة بالـ (سي آي آى).. وفي 21 مارس قال صالح لمجلسه الاستشاري «إذا تأكد أي دور للأمريكيين في ترتيب المؤامرة سترفع تساؤلات عن الدور الأمريكي في اليمن الشمالي» كما زعمت الكي جي بي أن الفضل يعود لها في طرد الرئيس صالح للمستشارين العسكريين الأمريكيين بتهم التجسس.

إن نجاح الكي جي بي التكتيكي في الجمهورية العربية اليمنية كان له القليل من الأهمية الاستراتيجية، فمنذ 1982 أدى اكتشاف النفط في اليمن الشمالي إلى سلسلة من الاتفاقيات مع شركات أمريكية، وفي أبريل 1986 حضر الرئيس علي عبد الله صالح ونائب الرئيس الأمريكي جورج بوش (الأب في ذلك الوقت) افتتاح أول مصفاة نفط.. وأعلن بوش أن التعاون في الإنتاج النفطي يعني شراكة أمريكية أكبر مع الشعب اليمني.. وفي الوقت نفسه كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في حالة هياج عظيم.

وفي 13 يناير 1986 قتل العديد من مناصري الرئيس علي ناصر محمد في قاعة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني.. ولم يرسل المقيمون الروس في عدن أي تحذير مسبق لتجدد حمام الدم.. وفي الحرب الأهلية التي استمرت أسبوعين قتل آلاف من أعضاء الحزب الاشتراكي والمليشيات والقوات المسلحة وكانت كلفة التدمير الذي حدث للمباني والبنى الأساسية في عدن تقدر بـ140 مليون دولار.. خسر الرئيس علي ناصر السلطة وأرغم على الرحيل مع آلاف من مناصريه إلى الجمهورية العربية اليمنية.

وقال قائد القوات البرية السوفيتية الجنرال يفجيني ايفانوفيسكي الذي أرسل إلى عدن في مهمة إحلال السلام «إن ثلث الضباط اليمنيين المقتولين دربوا في أكاديميات عسكرية سوفيتية». وبعد أسبوعين حضر ممثلون عن الحزب الاشتراكي اليمني اجتماعات الدورة 27 للحزب الشيوعي السوفيتي في موسكو.. ويقال أن الرئيس الكوبي فيديل كاسترو طرح سؤالا على الوفد اليمني لخص معظم إحباط السياسة السوفيتية تجاه جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لأكثر من ربع قرن «متى ستتوقفون أيها الناس عن قتل بعضكم البعض؟».

في مايو 1990 وبعد مباحثات طويلة ظهرت الجمهورية اليمنية بتعداد 16 مليون نسمة يشكلون أكثر من نصف تعداد الجزيرة العربية.

عن "الأيام"

NoOne
2010-02-06, 05:18 AM
والله ولو اعطى الامر الى عبد الفتاح اسماعيل لكان ابناء الجنوب يحكموا اليمن كله ولا كان اليمن غير اليمن

أخي العزيز قمندان لحج تحياتي أولا

ثم ممكن أخي تشرح لي وتوضح لي كيف سيحكم أبناء الجنوب اليمن إن كان حاكمهم أصلا شماليا فأخوك أحيانا فهمه بطيء ولايستوعب اللف والدوران

ثم أتعرف يا قمندان مشكلة التطبيق للشيوعية والماركسية أنهم أتوا ليبعدوا الناس عن تقديس الألهة ولتكريس العدالة ورفع التسلط الفردي عنهم فاذا هم يجعلون حكامهم وأمناء حزبهم ألهة تعبد من دون اله

ةهذا شيء شائع لم يقف عند عبدالفتاح بل تخطاه من كوبا مرورا برومانيا والمانيا الشرقية حى الإتحاد السوفيتي وليس إنتهاءا بكوريا الشمالية

ولهذا وبسبب حكم الفرد وتعظيمه ونفخة ع الفاضي كما يقال لم تصمد تلك الأنظمة

ربما الإستثناء الوحيد هو الصين والذي بإستثناء ماو لم يتبعوا هذا المنهج بل أنهم أقالوا زعماء لهم بسبب ظهور فشل وتذمر شعبي في فترة من الفترات ثم لاحقا تبنوا الأسلوب الديمقراطي ولو في إطار نفس الحزب بعدم إمكانية أن يستمر القائد أكثر من فترتين ولهذا نجحوا حين تحولت غيرهم من الإنظمة المسماة إشتراكية وتقدمية إلى أسواء أنظمة قمعية وفردية ومتخلفة ومتحجرة عرفها التاريخ حولت مواطنيها إلى مجرد عبيد لأمين العام والآت بلا مشاعر لاتفكر ولاتبدع ولاتعبر وإن فكرت فلا تقدر على أن تعبر عما تفكر فيه أشبه بهياكل عظمية وكائنات فضائية غريبة منها إلى البشر

تحياتي وبالنسبة لعبد الفتاح لي مداخلة هنا لاحقا فقط لكي لاتخلط بهذا الرد

الصادقين
2010-02-06, 06:10 AM
انتم تعرفون ان ان تبني الاشتراكيه بزعامة عبد الفتاح وتعرفون ان المنهج الاشتراكي برعاية روسيا هو عدم الاعتراف في الدين حقيقه لاتقدرون تدافعون عنها وامام عبد الفتاح لينيين وماركس وانجلز وهم من اصول يهوديه فلاتعضمون ذالك المجرم القاتل المتبني نظريه ضد الدين قبل الوطن وتلحقكم من تعضيمه ذنوب فتوبوا الى الله وابتعدوا من ذالك الرجل فانه

الصادقين
2010-02-06, 06:18 AM
فالذي عمل عبد الفتاح في الجنوب اقبح من الاستعمار البريطاني فما الفائده بالنقاش انه حرر وماحرر فبكل الطريقتيين هو كارثة الجنوب الحقيقيه

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-06, 06:33 AM
والله ولو اعطى الامر الى عبد الفتاح اسماعيل لكان ابناء الجنوب يحكموا اليمن كله ولا كان اليمن غير اليمن

رجاءا تشرح لنا هذا مع العلم اننا لانريد حكم اليمن ؟؟!
فنحن ابناء الجنوب العر بي من المهرة وحضرموت حتى عدن لم ولن تكون لنا طموح في حكم اليمن لابوحدة ولابالإجتياح وهذا تؤكدة الوثيقة الروسية وشرحناة بإسهاب وقلنا ان الوحدة وثن ماركسي قومي بعثة وأسس لقواعدة على أشلاء ودماء خيرة ابناء الجنوب هذا المقبور حرقاً عبد الفتاح اسماعيل حتى وصلنا الى لعنة هذا الاحتلال .

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-06, 07:58 AM
كن على ثقة اخي الكريم ان القمندان لن يعود الى هذا الموضوع وان عاد فأنه سيضل ملازماً عهدة في حذف كلمتين والتهرب من اي موضوعية في الحوار لأنه وبإختصار متعصب للحزب الاشتراكي واليمننة وعبد الفتاح اسماعيل وبالذات هذا الأخير وكأنة توأم روحة او قديسة :biggrin:

نزار السنيدي
2010-02-06, 08:27 AM
انزل الوثيقه اذا هي عندك والا كله هذا الكلام كلام انشاء العرب كلهم تحت الاستعمار الاجنبي من المحيط الا طلسي الى الخليج العربي

هذه وثيقه؟

فحمان
2010-02-06, 09:00 AM
احيلك الى كتيب الفه محسن الشرجبي السيء الصيت بعنوان كفاج شعب ونهاية امبراطورية تقريبا لا اتذكر العنوان بالضبط كتيب مليء بالتزوير في الاحداث وتجييرها لصالح التيار الماركسي وابناء تعز داخل الجبهة القومية بل حتى القيادة التنفيذية للجبهة القومية في اثناء الكفاح المسلح لم تسلم من التزوير ولم يستطع احد الرد لان هناك كان مقص للرقاب فهل تريدنا ان نعتمد على هكذا مصادر

تحياتي

بل واصتطاعو قتل اكثر اعضا جبة التحرير الوطنين
وشردو من بقي منهم من الجنوب والله قتلو خير ة ابنا ء الجنوب الشرفى

حتى القومين لم يسلمو منهم كانو يوصفون الشرفى بلمرتزقة
تحياتي لك اخي الناخبي

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-06, 09:20 AM
هذه وثيقه؟

والا ايش هذه ؟؟

فهذا العميل عبد الفتاح اسماعيل كان عميلاً في الكي جي بي وهذه الوثيقة صادرة من مذكرات احد عملاء الكي جي بي في كتاب صدر بلندن وقامت صحيفة الايام بترجمتها منه .

لاتكون تريدها وثيقة قانونية صادرة من محكمة شرعية مثلاً؟؟
:biggrin:

ابوحضرموت الكثيري
2010-02-08, 05:16 AM
اخواني كان فيه ردود في هذا الموضوع تزيد عن ست صفحات لم أعد أجدها اليوم الا أربع؟ !!!!!!