عبدالله السنمي
2008-03-09, 08:20 AM
الضالع درس جديد..هل يتعلم منه المشترك..
أخبار الساعة- كتب - قاسم المنصوب
أن خيبة الأمل التي إصابة نظام سلطة الاحتلال والإحباط الشديد الذي يخيم على رئيسه يزداد يوما بعد يوم ونشوة النصر انعدمت لديه وصار يتخبط في ظلام حالك السواد وانعكست انتصاراته الزائفة إلى هزائم متلاحقة وصار أكثر اقتناعا بأن نظامه الهش متهالك وآيل للسقوط . وان كل محاولاته ومخططاته وأجنداته المختلفة المتناقضة الرأي ومئات المليارات من الريالات التي أنفقت لشراء الذمم وخطاباته الانهزامية اليومية وتعين بعض ذوي الأنفس الرخيصة في بعض أجهزة الدولة السفلى بخلق لهم وظائف وهمية (مستشار وما أكثر المستشارين هذه الأيام حتى السفارات لم تخلو منهم ) الذي ظن انه بهذه أساليب سيجهض القضية الجنوبية والحراك الجنوبي فشلت فشل ذريع ولن تجدي نفعا بل زادت الطين بله. لقد أصبح الحراك الجنوبي أكثر ضرا وه وتقدما وتماسك وتلاحم و التفاف حول قضيتهم المصيرية وصارت اليقظة والحيطة والحذر من أي مندس قد يندس بينهم سلوك يوميا يسلكونه. لقد دارت الدوائر على هذا النظام الاستعماري الظالم المجرد من كل القيم الإنسانية و الأخلاقية وأصبح الفشل حليفه وينطبق عليه المثل الذي يقول (من زرع الحيلة حصد الفقر)...
لقد نفدت كل أوراقه وأخر ورقه كانت لديه التي هيا أحزاب اللقاء المشترك الوجه الثاني لسلطة الاحتلال احرقها الجنوبيون يوم (6)مارس في المهرجان الذي دعت إليه أحزاب المشترك الذي أعد له سلطة الاحتلال من تحت الطاولة إقامته في الضالع المعروفة في دورها النشط والأساسي في الحراك الجنوبي المنادي بالاستقلال وحق تقرير المصير لدولة الجنوب..الضالع تلك المنطقة التي انطلق منها الحراك الجنوبي والمعروفة برفضها لأحزاب المشترك. والمؤسف والمحزن أن من تبقى من الجنوبيون في قادة الاشتراكي أصبحوا يمثلوا أنفسهم فقط لان قواعد الاشتراكي في الجنوب هم أكثر الناس نشاط في الحراك وان قادة الحزب المنطوين في أحزاب المشترك لا تمثلهم ولعلمهم المسبق بموقف أبناء الضالع الثابت وإيمانهم العميق بالقضية الجنوبية والحراك الجنوبي إن مؤامرة على القضية الجنوبية كهذه لن تنطلي عليهم..كنا نتناءى من الجنوبيين في قيادة الاشتراكي أن لا يشاركوا في مؤامرة رخيصة ودنيئة أُحيكت ضد أبناء جلدتهم لعلمهم بالخطة المرسومة من قبل نظام احتلال هيأ وفد المهرجان ببضعة ألاف من عساكرهم بلباس مدني وإحضار بضعة ألاف من المناطق الشمالية المجاورة للضالع .. قعطبة + مريس + يريم + دمت + الحشاء + جبن + نعوه للمشاركة في إحياء المهرجان الذي دعوا له بعض القنوات الفضائية لنقله للخداع وتضليل الرأي المحلي والعالمي بأن الضالع ليس كما هو معروف موقفها ودورها الفعال في الحراك الجنوبي وأنها مع نظام الاحتلال سلطة 7 يوليو ..وبهذا سيشقون الصف الجنوبي ويزرعوا الشك وعدم الثقة بين أبناء الضالع خاصة والجنوب عامه
وهنا حدث ما غاب عن حساباتهم
بعد دقائق معدودة من بدء المهرجان توافدت أبناء الضالع الأصلين عشرات ألآلاف من كل مراكز وقراه وأحياء مديرية الضالع واقتحموا ميدان الصمود الذي اقيم فيه المهرجان ولقنوا منتحلين هوية أبناء الضالع وقيادات المشترك درسا لن ينسوه حيث أبرحوهم ضربا مما دفعهم بالفرار كالثعالب نحو المناطق الشمالية اللي اتو منها.. (لقد جنت على نفسها برا قش) لعل نظام الاحتلال وأذنابه المشترك استوعبوا الدرس وعدم تكراره في أي محافظه من محافظات الجنوب. أن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس وان شعب الجنوب أصبح أكثر يقظة وتنبه وكما استطاع أن يفشل مخطط الاحتلال في الضالع قادر أن يفشل كل مخططات سلطات الاحتلال في أي مكان وزمان. و لن يثني شعب الجنوب عن مواصلة نضالهم لنيل الاستقلال وحق تقرير المصير وبناء دولته المستقلة على كامل أراضيه أي قوه في الأرض..
إنها ثورة حتى النصر...
أخبار الساعة- كتب - قاسم المنصوب
أن خيبة الأمل التي إصابة نظام سلطة الاحتلال والإحباط الشديد الذي يخيم على رئيسه يزداد يوما بعد يوم ونشوة النصر انعدمت لديه وصار يتخبط في ظلام حالك السواد وانعكست انتصاراته الزائفة إلى هزائم متلاحقة وصار أكثر اقتناعا بأن نظامه الهش متهالك وآيل للسقوط . وان كل محاولاته ومخططاته وأجنداته المختلفة المتناقضة الرأي ومئات المليارات من الريالات التي أنفقت لشراء الذمم وخطاباته الانهزامية اليومية وتعين بعض ذوي الأنفس الرخيصة في بعض أجهزة الدولة السفلى بخلق لهم وظائف وهمية (مستشار وما أكثر المستشارين هذه الأيام حتى السفارات لم تخلو منهم ) الذي ظن انه بهذه أساليب سيجهض القضية الجنوبية والحراك الجنوبي فشلت فشل ذريع ولن تجدي نفعا بل زادت الطين بله. لقد أصبح الحراك الجنوبي أكثر ضرا وه وتقدما وتماسك وتلاحم و التفاف حول قضيتهم المصيرية وصارت اليقظة والحيطة والحذر من أي مندس قد يندس بينهم سلوك يوميا يسلكونه. لقد دارت الدوائر على هذا النظام الاستعماري الظالم المجرد من كل القيم الإنسانية و الأخلاقية وأصبح الفشل حليفه وينطبق عليه المثل الذي يقول (من زرع الحيلة حصد الفقر)...
لقد نفدت كل أوراقه وأخر ورقه كانت لديه التي هيا أحزاب اللقاء المشترك الوجه الثاني لسلطة الاحتلال احرقها الجنوبيون يوم (6)مارس في المهرجان الذي دعت إليه أحزاب المشترك الذي أعد له سلطة الاحتلال من تحت الطاولة إقامته في الضالع المعروفة في دورها النشط والأساسي في الحراك الجنوبي المنادي بالاستقلال وحق تقرير المصير لدولة الجنوب..الضالع تلك المنطقة التي انطلق منها الحراك الجنوبي والمعروفة برفضها لأحزاب المشترك. والمؤسف والمحزن أن من تبقى من الجنوبيون في قادة الاشتراكي أصبحوا يمثلوا أنفسهم فقط لان قواعد الاشتراكي في الجنوب هم أكثر الناس نشاط في الحراك وان قادة الحزب المنطوين في أحزاب المشترك لا تمثلهم ولعلمهم المسبق بموقف أبناء الضالع الثابت وإيمانهم العميق بالقضية الجنوبية والحراك الجنوبي إن مؤامرة على القضية الجنوبية كهذه لن تنطلي عليهم..كنا نتناءى من الجنوبيين في قيادة الاشتراكي أن لا يشاركوا في مؤامرة رخيصة ودنيئة أُحيكت ضد أبناء جلدتهم لعلمهم بالخطة المرسومة من قبل نظام احتلال هيأ وفد المهرجان ببضعة ألاف من عساكرهم بلباس مدني وإحضار بضعة ألاف من المناطق الشمالية المجاورة للضالع .. قعطبة + مريس + يريم + دمت + الحشاء + جبن + نعوه للمشاركة في إحياء المهرجان الذي دعوا له بعض القنوات الفضائية لنقله للخداع وتضليل الرأي المحلي والعالمي بأن الضالع ليس كما هو معروف موقفها ودورها الفعال في الحراك الجنوبي وأنها مع نظام الاحتلال سلطة 7 يوليو ..وبهذا سيشقون الصف الجنوبي ويزرعوا الشك وعدم الثقة بين أبناء الضالع خاصة والجنوب عامه
وهنا حدث ما غاب عن حساباتهم
بعد دقائق معدودة من بدء المهرجان توافدت أبناء الضالع الأصلين عشرات ألآلاف من كل مراكز وقراه وأحياء مديرية الضالع واقتحموا ميدان الصمود الذي اقيم فيه المهرجان ولقنوا منتحلين هوية أبناء الضالع وقيادات المشترك درسا لن ينسوه حيث أبرحوهم ضربا مما دفعهم بالفرار كالثعالب نحو المناطق الشمالية اللي اتو منها.. (لقد جنت على نفسها برا قش) لعل نظام الاحتلال وأذنابه المشترك استوعبوا الدرس وعدم تكراره في أي محافظه من محافظات الجنوب. أن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس وان شعب الجنوب أصبح أكثر يقظة وتنبه وكما استطاع أن يفشل مخطط الاحتلال في الضالع قادر أن يفشل كل مخططات سلطات الاحتلال في أي مكان وزمان. و لن يثني شعب الجنوب عن مواصلة نضالهم لنيل الاستقلال وحق تقرير المصير وبناء دولته المستقلة على كامل أراضيه أي قوه في الأرض..
إنها ثورة حتى النصر...