التعاطف على استحياء ماهي فؤاده ؟

[مقهى الدروازه]

عندما نرى انه هناك تعاطفا من شعوب واذا تم حصرها بالشعوب العربيه اولكي نكون اكثر دقه شعوب دول الخليج في قضيتنا والتي وصلت الى مراحل تستحق الوقوف امامها ولكننا لانرى انها تترجم الى افعال ياترى ماهي الاسباب التي تجعل من ذلك التعاطف ضمني ان صح التعبير وغير مؤثر في سياسات تلك الدول فاننا لم نشاهد على سبيل المثال اعضاء البرلمانات في هذه الدول وهم ممثلي الشعب يستنكرون مايرتكب بحق ابناء الجنوب من قمع واعتقال بينما الاغلبيه والسواد الاعظم عندما نتحدث معهم من عامة الشعب يظهرون تعاطفا لامحدود معنا ذلك الامر يطرح عدة علامات استفهام لابد من الاتيان بها والتعريف باهمية ربط التعاطف الشعبي بالجانب الحكومي لتلك الدول واذا اخذ الموضوع بتشعب اكثر سوف نلاحظ انه في عام 94 ابان الحرب بين الجمهوريه العربيه اليمنيه واليمن الجنوبي سوف نلاحظ انه هناك تعاطفا اكبر بكثير مما نراه الان من حكومات دول المنطقه وتوج ذلك بالاعتراف الضمني بحق تقرير اليمن الجنوبي وجميعنا يعلم كانت تلك الدول قاب قوسين اوادنى من الاعتراف الرسمي باليمن الجنوبي حتى جائت الاملائات من الدول العظمى والتي فرضت الواقع عنوه ليبقى اليمن الجنوبي يعاني وينزف ويبقى مصطلح التعاطف قائما حتى هذه الساعه ...
الان وبعد مرور تلك السنوات مازال مصطلح التعاطف مع قضيتنا والخاص بفك الارتباط نراه بين الحين والاخر يظهر على السطح ونستبشر به خيرا ولكن لانعلم لماذا لايتم ايصال ذلك التعاطف الى مستوايات تبرز قضيتنا بشكل عام .. هناك جمعيات نفع عام ومنظمات حقوقيه وجمعيات اهليه واضف الى ذلك برلمانات تم اختيار اعضائها من عامة الشعب لماذا لاتصل اصوات المتعاطفون اليهم ونقصد هنا ابناء تلك الشعوب ؟
خلاصة القول ان سجون الاحتلال اصبحت مليئه بالمعتقلين ومجازر النظام ترتكب بحقنا فلا فائده من تعاطف ضمني وارواح ابنائنا تدفع الثمن ...
والله من وراء القصد

[المصرب]

التعاطف كان قبل ترسيم الحدود
المصلحه ياخوي داست كل الضمائر