المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجريمة بحق فارس طماح هل توحد القادة .. أم نقول وللشارع الجنوبي رب يحميه


أمين الشعيبي
2010-02-02, 08:38 PM
http://www.al-teef.com/themes/portal/news_icon.gif الجريمة بحق فارس طماح هل توحد القادة .. أم نقول وللشارع الجنوبي رب يحميه
http://www.al-teef.com/themes/portal/info.gif بواسطة: شبكة الطيف (http://www.al-teef.com/members.php?action=info&userid=1)
بتاريخ : الإثنين 01-02-2010 02:05 مساء
http://www.al-teef.com/themes/portal/print_page.gif (**********:rafiawin('popup.php?action=printnews&id=1291',500,600))http://www.al-teef.com/themes/portal/send_f.gif (http://www.al-teef.com/mail.php?action=sendpage)http://www.al-teef.com/themes/portal/pdf.gif (http://www.al-teef.com/pdf.php?id=1291)
http://www.al-teef.com/themes/portal/t.gif (http://www.al-teef.com/translate.php)http://www.al-teef.com/themes/portal/save.gif (http://www.al-teef.com/filemanager.php?action=save&id=1291)http://www.al-teef.com/themes/portal/add_comment.gif (http://www.al-teef.com/news.php?action=addcomment&id=1291)
http://www.al-teef.com/filemanager.php?action=image&id=1274

شبكة الطيف - بقلم : أمين محمد الشعيبي
الجريمة البشعة الذي ارتكبها الاحتلال اليمني في حق احد الأسرى الجنوبيين في سجنه القذر بعاصمة الجنوب الأبية ومدينتها النابضة المعلا .. هذه الجريمة الذي ارتعدت لها فرائصي واهتزت لها وجداني بمجرد أن تأكدت من صحة الخبر ومن داخل قشم شرطة الاحتلال نفسها .
هل حصل لما نسميهم بقيادات الحراك مثل مثلما حصل لآخوكم العبد الفقير لله كاتب هذه السطور الذي يتألم لما يحل بالثورة المباركة من تهافت على الظهور من قبل العديد ممن يدعون أنفسهم أنهم قيادات للثورة ، ولم يحصل لهم الشرف بالمناسبة أن جرحوا أو حتى استشهد أحدا منهم بل إن طرف آخر منهم اتخذ طريقة أخرى لقيادته للثورة من خلال الانزوا بعيداً عن باقي أبنا الشعب الجنوبي في أنتضار أن يأتي إليه احد يترجاه أن يتوحد معه أو يبشره بأنه انضما إليه والى فرقته الانزوائية الذي تظهر لنا بخطاب كل عدة أشهر تطالب بالحوار وهي قاعدة في بيوتها الريفية ، ورغم قلتها إلا إنها فرقة من الفرق الذي لابد لها من الترجل إن كانت مع تحرير الجنوب واستقلاله بحق وحقيقة كما تظهر في شعارها.. فعليها الذهاب إلى جميع المحافظات والالتقاء بمن يسمون أنفسهم قياديين للثورة ولأحزابهم المشتركة في احتلال وتدمير الجنوب والاتفاق معهم على أي شي وإبقاء النقاط الذي تخص الأحزاب الذي ينتمون إليها والمتمسكون بها كأنها هي من ستحرر جنوبهم المغتصب ، نعم والإبقاء على تلك النقاط كنقاط تخص أصحابها مثلما هناك نقاط أخرى لآخرين كأسم الجنوب العربي الذي ولو إن الغالبية العظمى من الشعب الجنوبي مع هذا الاسم وأنا واحد منهم إلا إنني أرى أن الوقت والمرحلة الحالية هي قلع الاحتلال بجذوره واستعادة الاعتراف الدولي لنا بالاسم السابق الذي لايحتاج إلى وقت طويل لإعادة ثميل الجنوب في كافة الأمم ودول العالم وبعدها فالاستفتاء هو الفيصل للجنوب العربي او الجنوب اليمني وحتى لو أراد طرف آخر أن يسميه الجنوب ........ نحن نريد الخلاص الآن .
هذه الفئات الثلاث الأربع الخمس والله لايزيد من أمثالها ولا يبارك فيمن لها نيات خبيثة وملتوية منها .
فجميعها مساهمة في الثورة الحالية وجميعها مساهمة فيما يرتكبه الاحتلال هذه الأيام في أرض الجنوب ، فالشهداء والجرحى والأسرى الذين يسقطون بيد الاحتلال يومياً ولا يصل صدى دمائهم وأنينهم من داخل سجون الاحتلال حتى إلى الدول المجاورة او حتى الأعلام العربي الالكتروني إلا فيما ندر ، كل ذالك بسبب غالبية قيادات الحراك الموجودة الذي لم يتجرى واحداً منها وخصوصاً الأكثر شهره على أن يقول أنا من اليوم لست قيادياً ولا ارغب في أي منصب قيادي اليوم حتى يتحرر الجنوب ويدعوا من عقولهم في المناصب بل ويذهب إليهم ليقول لهم أتحدوا مع بعضكم ويقول ومن هو مثلي فليفعها اليوم ويرسل ببيان صادق ويطلب من محبيه وأنصاره أن ينصاعوا لأرادته لأنها أرادة التوحيد ولأنها الخطوة الذي ستدخله قلوب كافة ابنا الجنوب في الداخل والخارج وستضعه في مقدمة القيادة الجنوبية لما بعد التحرير .
حادث الاغتيال الذي تعرض لها الشاب الجنوبي اليافعي / فارس طماح في سجن شرطة المعلا وهو أسير لدى الاحتلال فهل احد يقتل أسير إن ذالك يعتبر من أعلى طبقات الصلف والغطرسة الذي كان يقوم بها زعيم النازية هتلر ، وإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولكنها ستضل تترقب ما سيعمله القاده المنتشرون في كافة أرض الجنوب كالحب المنفوش عاملين طوق محكم موحد في الفرقة مفترق في الوحدة الجنوبية ويحاصرون الشعب الجنوبي الثائر الذي تنتشر وسطه قوات الاحتلال المتنوعة المتخلفة والهمجية تقتل وتخطف وتجرح وتسحل ولا حياة لمن تنادي .. فقط ، بيانات ، نداءات ، خطابات ، تصريحات ... وكلها كلمات لاتغني ولاتسمن من جوع .
هل تتوحد الأنفس ويحس من يرى أو يسمع صوت ونحيب أسرة فارس اليافعي ومن يسمع بكاء ما تبقى من أهل المعجلة أو يسمع كيف تقاطره دموع المناضل / بامعلم والدكتور / العاقل عند موت أب الأول وأم الثاني ولم يسمح لهما بإلقاء النضرة الأخيرة عليهما بل زاد الاحتلال من قهرهما بنقلهم إلى قاعات محكمته البوليسية عند علمهم بخبر موت الأب والأم لبامعلم والعاقل .
هل لازال هناك أمل فيمن يتكئون في أركان منازلهم في الضالع وفي ردفان في يافع وفي لحج في أبين وفي شبوة في حضرموت وفي المهرة ، هل سينهضون ؟ هل سيتفكرون ؟ هل سنرى جديد منهم ؟ أم نقول هم القاده ولشعب الجنوب رب يحميه .

عــــــــــــــــــدن
01/ 02 / 2010م

http://www.al-teef.com/themes/portal/info.gif مرات القراءة: 740 - التعليقات: 7