المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوجل تلغي تدريجيا دعمها لمتصفحات إكسبلورر 6.0 وفايرفوكس 2.0 وسفاري 2.0


رأفت عدن
2010-01-31, 03:54 PM
- واشنطن أ.ش.أ.

http://www.shorouknews.com/uploadedImages/Sections/People_and_Life/Internet_and_technology/Firefox-explore6-Safari.jpg

أعلنت شركة جوجل الأمريكية، عملاق البحث على شبكة الإنترنت، وقف دعمها الكامل لمتصفح إنترنت إكسبلورر 6.0 من مايكروسوفت وغيره من متصفحات الويب القديمة أمام خدمات مستندات جوجل وتطبيقات مواقع جوجل بدءا من أول مارس المقبل .

وأوصت جوجل مستخدمي مواقعها وخدمات مستنداتها بالترقية إلى متصفحات مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر 7.0 أو إصداراته الأعلى، أو موزيلا فايرفوكس 3.0 أو إصداراته الأعلى، أو أبل سفاري 3.0 أو إصداراته الأعلى، فضلا عن متصفح جوجل كروم 4.0 الذي أطلقته في 25 يناير الحالي مع مجموعة كبيرة من الملحقات.
وقال راجين شيث مدير منتجات تطبيقات جوجل في مدونة الشركة الرسمية على الإنترنت، إن العديد من الشركات الأخرى قد توقفت عن دعم إصدارات المتصفحات القديمة مثل إنترنت إكسبلورر 6.0، وكذلك المتصفحات غير المدعومة من قبل الشركات المنتجة لها.

وأضاف أنه رغم ذلك سيكون بمقدور المستخدمين الوصول إلى المستندات والمواقع من خلال المتصفحات القديمة، بما في ذلك إنترنت إكسبلورر 0ر6 وموزيلا فايرفوكس 0ر2 وأبل سفاري 0ر2 وحتى جوجل كروم 3.0، إلا أنه أشار إلى أن السمات الأحدث قد لا تتوافر لهم، وأن بعض السمات ربما تتوقف عن العمل. ويعد خطوة وقف دعم متصفح إنترنت إكسبلورر 6.0 خيارا مثيرا للاهتمام في وقت لا تزال فيه العديد من الشركات تستخدم المتصفح الذي أطلقته مايكروسوفت عام 2001 مع نظام تشغيل ويندوز إكس بي.
فلا يزال العديد من العاملين في الشركات، والذين قدرت شركة فوريستر ريسيرش البحثية نسبتهم بـ 78% يستخدمون أجهزة كمبيوتر مثبت عليها متصفح إنترنت إكسبلورر 6.0 بسبب أن أقسام تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم يقولون بأنهم يجب أن يستخدموه لضمان صلاحية استخدام تطبيقاتهم.

وتواصل الشركات استخدام هذه المتصفحات التي عفا عليها الزمن، على الرغم من كثرة الثغرات الأمنية بها. ويذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن ثغرة أمنية في نسخة متصفح إنترنت إكسبلورر 6.0 والتي استغلها القراصنة للوصول إلى حسابات مستخدمي البريد الإلكتروني من جوجل خلال الهجمات التي تعرضت لها جوجل في الصين والتي عطلت العلاقات بين الشركة والصين.