المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن ستطالب صنعاء بتسليم الزنداني لدوره في ضم 60 أميركياً إلى "القاعدة"


النوووورس
2010-01-30, 09:17 AM
http://tajaden.org/thumbnail.php?file=zedany_279071589.jpg&size=article_medium

2010 واشنطن - صنعاء - خاص "السياسة":

الأب الروحي لبن لادن يجاهر بمناصرته للتنظيم وتعاطفه مع عناصره


اليمن لن يستطيع مقاومة الضغوط الأميركية وسيضطر لمراجعة وضع "جامعة الإيمان"
مخاوف من تغطية "النشاط الطبي" للزنداني عملية استقدام عناصر ل¯"القاعدة" من الخارج

كشفت مصادر غربية في واشنطن لـ"السياسة", أمس, أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الشيخ عبد المجيد الزنداني "الأب الروحي" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على خلفية دوره في تجنيد 60 أميركياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في "جامعة الإيمان" التي يرأسها, مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأميركية.
وأوضحت المصادر, التي تقاطعت معلوماتها مع تقارير صادرة عن مراكز بحثية مهتمة بقضايا الإرهاب والشأن اليمني, أن الأميركيين ال¯60 الذين ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنهم تحولوا الى الإسلام أثناء وجودهم في السجون الأميركية وتوجهوا إلى اليمن للتدريب مع عناصر "القاعدة", انضموا إلى "جامعة الإيمان" وجرى استقطابهم إلى التنظيم بواسطة الزنداني.
وتوقعت أن تقوم واشنطن بتجديد مطالبة صنعاء بتسليمها الزنداني على خلفية ضلوعه في تجنيد الأميركيين بعد قضائهم فترة في "جامعة الإيمان" التي تعمل على تنشئة مئات الطلاب, من بينهم أميركيون, قبل انتقالهم إلى صفوف تنظيم "القاعدة" الذي يتخذ من محافظات مأرب وشبوة وأبين معاقل للتخطيط لعملياته الإرهابية.
ورجحت المصادر الغربية أن تؤدي مطالبة واشنطن بتسليم الزنداني في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها اليمن, الذي يخوض حرباً مفتوحة على "القاعدة" ومواجهات في الشمال مع المتمردين الحوثيين, بتوتير العلاقات بين البلدين, لأن القوانين اليمنية لا تسمح بتسليم أي يمني إلى جهة أجنبية لمحاكمته, خاصة أن المطلوب هو الزنداني الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدينية في اليمن.
لكن المصادر لم تستبعد أن تضطر صنعاء التي ستكون في موقف حرج للغاية هذه المرة, في حال إصرار الولايات المتحدة, إلى استجواب الزنداني بمشاركة فريق محققين أميركيين للتأكد من صحة المعلومات التي ستعيد الزنداني وغيره, ممن كانت واشنطن قد طالبت اليمن بتسليمهم على خلفية اتهامهم بدعم وتمويل الإرهاب, إلى قائمة أبرز المطلوبين.
فالشيخ الزنداني المعروف بعدائه للولايات المتحدة, حشد الأسبوع الفائت نحو 150 من كبار رجال الدين لرفض أي تدخل أجنبي في اليمن بهدف شن حرب ضد عناصر "القاعدة", مهدداً بإعلان الجهاد.
ورأى مراقبون في ثنايا بيان العلماء, الذي بدت بصمات الزنداني فيه واضحة من خلال حدة فقراته, تعاطفاً واضحاً مع عناصر "القاعدة" وإن تلبس بالفتوى الدينية, على اعتبار أنه "جرم" العمليات التي وصفتها صنعاء ب¯"الاستباقية" واستهدفت عناصر التنظيم ما بين 17 و27 ديسمبر الماضي في محافظتي أبين وشبوة وقتل فيها 68 من "القاعدة" بينهم قيادات من الصف الأول, إذ اعتبر أن "ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبين وشبوة وأماكن أخرى قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة", إضافة إلى أن الزنداني نفسه هاجم بشكل واضح الولايات المتحدة واعتبر أي تدخل مباشر لها في اليمن احتلالا واستعمارا.
ووفقاً لتحليلات مراكز دراسات غربية, فإن ما سيترتب على الطلب الأميركي بتسليم الزنداني أمور عدة, أبرزها أن على السلطات اليمنية إعادة النظر في الوضع الحالي ل¯"جامعة الإيمان" المتهمة بتخريج متطرفين, والتحقق من هوياتهم وبلدانهم ودراسة تاريخهم وارتباطاتهم بتنظيمات إرهابية ك¯"القاعدة", وإعادة النظر كذلك في مناهج الجامعة التي تدرس طلابها إضافة إلى العلوم الشرعية فنون القتال.
وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كل ضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً.
وكانت واشنطن طالبت صنعاء بتسليم الزنداني الذي تنظر إليه على أنه الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, والمسؤول عن تفريخ الإرهاب وتمويل التنظيم وتجنيد المقاتلين والمساعدة على شراء الأسلحة.
كما أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته, بالتزامن مع نفيه شخصياً التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً.
يشار إلى أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ال¯60 أميركياً المشتبه بانضمامهم إلى "القاعدة", أكد أن المسؤولين الأميركيين على درجة عالية من التأهب, جراء التهديد المحتمل الذي يشكله المتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أميركية

مجنون رفض
2010-01-30, 10:58 AM
شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك

أفق الضالع
2010-01-30, 11:01 AM
هذه أخبار صحف نادراً ما تلامس الواقع

فحمان
2010-01-30, 11:05 AM
[quote=مجنون رفض;242706]شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك[/quo



هلا اخي هل انتة من انصارة ان كنت من انصارة عليك التوجة الا جامعة
الايمام لمناصرتة
تحياتي

مجنون رفض
2010-01-30, 11:35 AM
[quote=مجنون رفض;242706]شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك[/quo



هلا اخي هل انتة من انصارة ان كنت من انصارة عليك التوجة الا جامعة
الايمام لمناصرتة
تحياتي

ياخي الشيخ الزنداني حفظه الله
احد علماء الاسلام
واي مسلم طبيعي سينصر اخاه المسلم
والمناصره لاتحتاج الى الذهاب
الى جامعته

فحمان
2010-01-30, 11:38 AM
[quote=فحمان;242708]

ياخي الشيخ الزنداني حفظه الله
احد علماء الاسلام
واي مسلم طبيعي سينصر اخاه المسلم
والمناصره لاتحتاج الى الذهاب
الى جامعته


الشيخ بتاعك
ليش مانصر كتاب الله حين حرفتة صحيفة الوحدة

ولاتنسا انة شارك في فتوى الدليمي ضد ابنا ء الجنوب

تحياتي لك ولشيخك

مجنون رفض
2010-01-30, 11:43 AM
نفى عضو الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني فتاوى التكفير بحق أبناء الجنوب التي أحلت استباحة أرضهم ودمائهم في حرب 94 من قبل جيوش صنعاء ونفى كذلك فتوى التكفير الأخيرة التي نقلتها عنه صحيفة الأيام - حد قوله - على لسان أحد قيادات الحراك الجنوبي والذي كان أحل فيهما دماء أبناء الجنوب وشرعن قتالهم.



جاء ذلك في حوار أجراه معه موقع الجزيرة نت عزا فيه أسباب ظهور الحراك الجنوبي إلى سوء تعامل السلطة وأجهزتها مع تلك المناطق وما نتج عن ذلك من تسريح آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين حد قوله.



لكن الزنداني حذر في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي مع العلماء تحت سقف الوحدة بالذهاب لاستخدام الفتوى التي يفتي بها علماؤهم وتطمأن إليها نفوسهم حد قوله.



واشار الزنداني إلى أنه سبق وحذر الرئيس من تفاقم الوضع في الجنوب بحضور أشخاص جنوبيين بقوله "أخبرت الرئيس إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.

وكشف الزنداني في حوار مع الجزيرة نت عن مشروع شرعي ينطلق من القرآن والسنة بهدف وضع حلول جذرية للأزمة السياسية المتفاقمة في اليمن.



وهذا نص الحوار



أطلقت مؤخرا مبادرة لحل الأزمة اليمنية الراهنة عبر تشكيل لجنة من العلماء الثقات لتنزل إلى المحافظات الجنوبية والشرقية وتتلمس مطالب المواطنين تمهيدا للمساعدة في حلها، فهل باشرتم تشكيل هذه اللجنة؟



الزنداني: نعم نتبنى حاليا مشروع "الحلول الشرعية لمشاكلنا اليمنية" وبينا فيه بعض أسباب المشكلات التي تعانيها اليمن والمخاطر التي تتهددها واقترحنا حلا لها ينطلق من كتاب الله وسنة رسوله ونحن الآن بصدد عرضه على بقية علماء اليمن وأصحاب الرأي وأهل الحل والعقد وننتظر ملاحظاتهم تمهيدا لعقد مؤتمر عام يضم جميع علماء اليمن لنصل إلى موقف موحد باسمهم.



هل هناك مشروعية لهذه المبادرة؟



الزنداني: مما لا شك فيه أنه ما من حال صغير أو كبير ينزل بالمسلمين إلا ولله عز وجل فيه هدى وحكم يبين لهم كيف يتصرفون حياله وقد أنزل الله كتابا وبعث رسولا ليعلمنا هذا الهدى وورثه من بعده العلماء وأوجب عليهم أن يبينوا للناس هذا الهدى كما قال تعالى "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه" وتوعد من كتم هذا الحق باللعن والطرد من رحمته وكما أخذ الله الميثاق على العلماء أمر عامة المسلمين أن يرجعوا إلى علمائهم فقال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فالقرآن يخبر أن لكل شيء هدى وحكما يعرفه العلماء ويستنبطه أهل الاجتهاد منهم.




ولكن ألا تعتقد أن توقيت هذه المبادرة جاء متأخرا خاصة أن الأوضاع قد تفاقمت في الجنوب؟

الزنداني: قام العلماء بدورهم منذ بداية الأزمة في الجنوب ولقد أخبرت الرئيس قبل أن تظهر هذه المشكلات بعام ونصف في اجتماع مشترك للهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح واللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقلت له إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.




هل كان هذا قبل ظهور الحراك؟



الزنداني: نعم وعقد العلماء حينئذ عددا من الندوات والمؤتمرات حضرها مشايخ البلاد ووجهاؤها وتعرض العلماء لتلك المظالم وقدموا نصائح وأرسلوا وفدين لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكرروا هذه الاتصالات بالمسؤولين وقرروا إرسال مندوبين إلى الأطراف المتنازعة بعد ظهورها كالحراك والحوثيين والأحزاب التي تقف في صفوف المعارضة لتلمس ما يشتكون منه ويريدون إصلاحه ليكون ذلك موضعا لإصلاح الأوضاع وطريقا إلى حل المشكلات والأخذ برأي أهلها إن كانت من الآراء السديدة.


هل تظن أن عدم الاستجابة لنصائح العلماء هو الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن؟

الزنداني: الذي نعتقده أنه ما نزلت مصيبة إلا بذنب "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" وهذا ما كسبته أيدينا سواء من الحكومة أو من بعض الأطراف والجهات أو من التدخلات الخارجية.

كيف يمكن أن تنطلقوا في دعوتكم للتوفيق بين طرفي نقيض، بين السلطة التي ترفض الحوار مع من تعتقد أنهم خارجون على الدستور والقانون، وبين من يريدون الانفصال وإقامة كيان خاص بهم في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: بعد تلك المؤتمرات والندوات اجتمعت مجموعة من العلماء الذين نظنهم من أهل الاستنباط والقدرة على معرفة الأحكام الشرعية وهدى الله واستعرضوا هذه المسائل فوجدوا أن سبب المشاكل في اليمن يعود إلى سببين داخليين وثالث خارجي:


الأول: سوء تعامل السلطة وأجهزة الدولة مع أبناء الشعب الذي نتج عنه بعض المظالم ومصادرة الحقوق مثل التسريح من الوظيفة العامة وازدياد جرعات الغلاء في وقت تزداد فيه موارد البلاد من النفط والغاز مما أوجد الغضب في نفوس الناس والشعور بالدونية والإقصاء والتهميش، والشعب اليمني شعب حر ومثل هذه الأمور تستفزه فبدا الناس يرفعون أصواتهم ضد هذه الممارسات، وهذا السبب أصبح حقيقة يعترف بها الحزب الحاكم والرئيس شخصيا. وبجوار ذلك الانحلال الأخلاقي والتبشير النصراني الذي بدا يظهر في البلاد والجمعيات الأجنبية ذات الأهداف المشبوهة التي تجند عددا من المواطنين لحمل أفكارها وسياساتها التي تصب في النهاية في تحقيق تلك السياسات هذا كله جعل الناس يضجون وهم يرون هذا الواقع. ما علاج ذلك؟



ولعلاج هذه المظالم اقترح العلماء الأجلاء أن تتشكل لجنة من شخصيات محترمة ذات مصداقية ومكانة تسمى "لجنة رفع المظالم وإعادة الحقوق إلى أهلها" في كل محافظات اليمن وتقوم هذه اللجان باستدعاء كل من له مظلمة والاستماع إليه وإنصافه فما استطاعت أن تحله مع أجهزة الدولة ومصادر الظلم فهذا خير وإن تعذر عليها شيء يستحق حكما شرعيا فالمقترح يقضي بتكوين محاكم مستعجلة في كل محافظة -بحوار لجنة رد المظالم– لتحال إليها الشكوى لتبت فيها فورا ويكون قرارها باتا سواء كان النزاع مع أطراف من الدولة أو الأفراد الذين يقال إنهم متنفذون وعندئذ ستحل الكثير من الإشكاليات التي تبعث على هذا الأنين.

كما اقترح العلماء أن تقوم الدولة بدعم المواد الغذائية والدواء والأمور الضرورية من ثروة الأمة فالكثير من الناس يجدون مشقة في توفير لقمة العيش فلماذا جرعات الغلاء؟ والبترول يتدفق والغاز يزداد ما السبب؟ فساد مالي فهذا مال الأمة والفقراء أولى الناس به وإذا وقع ذلك فسوف تتحرك الحياة الاقتصادية وسوف يجد كل إنسان شيئا يستطيع العيش به دون التعرض للسؤال أو الهجرة.



الثاني: أن اليمن قبل بالأحزاب والتكوينات السياسية وبالتداول السلمي للسلطة فنشأ عن ذلك أن قامت أحزاب وتكتلات سياسية، لكل حزب مشروع يرى أنه الأولى بالسلطة وهذه بديهية لكن لم نأخذ ببقية الخطوات اللازمة لهذا ولم يتيسر ذلك في الواقع وبقي الذي بيده السلطة متمسكا بها لا يمكن أن يسلمها فوجد آخرون ممن يريدون الوصول للسلطة أنهم يظلمون في الوصول إلى حقهم فعبروا عن ذلك بالخروج المسلح في صعدة والمطالبة بالانفصال في الجنوب والمواجهة التي قد تصبح عسكرية وعبروا عن ذلك بالمسيرات.



فما هو الحل لهذا ؟ لن نأتي بجديد في هذا المجال لأن الدول سبقتنا فيه وضمنت إقامة انتخابات حرة ونزيهة وضمنت منع الظلم في البلاد فنصت مبادرة العلماء على:


- ضرورة إقامة قضاء مستقل استقلالا كاملا عن السلطة التنفيذية حتى لا يوجه القضاء بالتلفونات والضغوط والمقصود بذلك الاستقلال المالي والإداري والقضائي ويكون هناك مجلس للقضاء يدير أمره يتم اختياره بالطرق التي تحقق وضع الأمور في يد أهلها حتى يجد المظلوم من ينصفه.


- ضمانات حقيقية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.


- إقامة حكومة وحدة وطنية من جميع أطياف الشعب تشرف على هذه الانتخابات.
–تفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبهذا نحفظ أخلاقنا وديننا وقيمنا ومثلنا.

ثم نقول للقوى السياسية في الساحة يجب أن تحترموا شعبكم وتسلموا له في اختيار من يريد إن كنتم حقا تريدون صلاح الأحوال واستقرار الأمور، أما أن تعدلوا عن هذا إلى الحرب والانفصال واستعداء جزء من الشعب ضد جزء آخر ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء شعب واحد مسلم ومد اليد إلى القوى الأجنبية التي لا تريد إلا تمزيقنا وتحويلنا إلى كيانات ضعيفة عاجزة تقع تحت نفوذها الاستعماري فهذا لا يقبله شعبنا ولا يقره ديننا.



من جانب آخر الإصرار على إفساد الانتخابات وتزوير إرادة شعب هو أمر سيوصل الناس إلى اليأس من أن يأتي الإصلاح بالطرق السلمية فيكون ذلك سببا لتفجير الأوضاع وإشعال البلاد بالحروب والفتن.



الثالث: لقد ظهر جليا فيما أعلنه البنتاغون في مشروعه "الشرق الأوسط الكبير" أن المطلوب هو تقسيم البلاد العربية -بما فيها اليمن– إلى دويلات صغيرة وسلطنات، ومن يرجع إلى التاريخ يرى أن هذا هدف من أهداف مؤسس الكيان الصهيوني هيرتزل الذي قال إن جزيرة العرب حينما تقوم دولة إسرائيل، يجب أن تكون دويلات صغيرة عاجزة عن الوقوف أمام إسرائيل ومشغولة بالتناحر فيما بينها.



هل تعتقد أن هذه المعالجات والأفكار ما زالت ممكنة وقابلة للتطبيق على الرغم من اعتقاد البعض أن الأحداث ربما تجاوزتها وأنها تسير باتجاه "اللاعودة" خاصة حينما نرى ما يحدث في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: هل سير الأحداث في طريق "اللاعودة" في صالح اليمنيين؟ الإجابة لا. إذن يجب أن نبحث عن مصلحة أبناء اليمن والوطن ويجب أن نقدمها ونسعى لتحقيقها حتى لا نقع في الهاوية.

ما رأيكم فيمن يعتقد أن العلماء بمن فيهم الشيخ الزنداني هم -ربما- امتداد للسلطة ويتحدثون باسمها وبشروطها خاصة أنكم وقفتم عام 1994 مع السلطة ومع الرئيس صالح؟

الزنداني: هناك تشويه متعمد لشخصي وللعلماء عندما تتجه الأحداث إلى أمور كبيرة ومخاطر عظيمة الهدف منه إسكات هذا الصوت لأنه ليس في مصلحة من يريد فعل تلك الأحداث، فقد رأينا هذا في عام 94 حينما قامت صحيفة الشورى الناطقة باسم اتحاد القوى الشعبية بنقل فتوى عني زعمت فيها أني أفتيت بها لصحيفة ألمانية أكفر فيها أبناء الجنوب وادعت الشورى أن صحيفة الحياة اللندنية نقلت الفتوى فلم أترك لهذه الصحيفة كذبها وتدليسها وأحلت دعوى إلى القضاء وأنا يوم ذاك كنت عضو مجلس الرئاسة وأخذت أقاضيها حتى صدر الحكم لصالحي وحكمت المحكمة بإغلاق الشورى مدة ستة أشهر وتأديبها وفرضت عليها الاعتذار لثلاثة أعداد وظهر أنها أكذوبة حاقدة ظالمة. لمصلحة من هذا؟ لمصلحة إثارة الأحقاد والكراهية بالباطل والزور.

والآن في هذه الأحداث زعمت صحيفة الأيام أني التقيت وزير العدل مع مجموعة من العلماء وأصدرنا بيانا بتكفير الشعب الجنوبي للمرة الثانية ونقلت هذا عن أحد قيادات الحراك فأصبح قرآنا منزلا على الرغم من أني لم أقابل وزير العدل إلى يومنا هذا ولم يجمعني به أي مجلس، وهو كذب وافتراء لكنه من أساليب من يريد إسكات صوت يعلم أنه يصدع بالحق فيريد أن يعبئ النفوس ضده حتى لا يستجيب له أبناء الجنوب.




إذا اتجهت الأحداث في الجنوب إلى الكفاح المسلح عوضا عن النضال السلمي فهل يعقّد ذلك جهودكم؟

الزنداني: الذين يعرفون حقائق الأمور لا يستغربون هذا الانتقال من حال إلى حال، ليس بجديد عليهم فالذي يطالب بفك الارتباط - وهي مغالطة وتحوير للأمر عن حقيقته- هناك وحدة تمت برضا الشعبين وأقيم لها دستور واحد وأجريت لها انتخابات متعددة لمجلس نواب ثم يأتي اليوم من يسميها فك ارتباط ومن يصل لهذا الهدف هو قطعا قرر المواصلة في طريق الانفصال يبدأه بالمظاهرات والمطالبة بالحقوق ثم ينقله للصدامات فالعمل المسلح واستدعاء الأمم المتحدة بالتدخل ثم استدعاء القوى الأجنبية لإنقاذه والدفاع عنه كما فعل عملاء الاستعمار في العراق جلبوا الاستعمار وكانت النتيجة ملايين الشهداء والأرامل والمشردين من العراقيين، فالمطلوب إدخال اليمن في حالة شبيهة بحالة العراق.



والسير في هذا الطريق حتما يعقد المسائل -كما تفضلت– لكن إذا تحرك العلماء ومشايخ البلاد ووجهاؤها والأحزاب الوطنية المخلصة وتراجعت الحكومة عن بعض تصرفاتها واتفق الناس على مشروع هذه الحلول أو غيرها زيادة أو نقصا فإننا نرجو أن نتجنب هذه الفتن وسوف يتوقف التدليس والتلبيس على أبناء شعبنا.




كيف سيكون تعاملكم في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي معكم تحت سقف الوحدة؟

الزنداني: نحن لنا دين يحكمنا وما أفتى به علماؤنا واطمأنت إليه نفوسهم فسوف نتبعه بإذن الله.


هل تحرصون على أن يكون من بين قائمة العلماء علماء من المحافظات الجنوبية لعل الناس يأنسون بوجودهم؟



الزنداني: قطعا هم في مقدمة هؤلاء العلماء ونحن على اتصال بكثير منهم وفيهم العلماء الأقوياء الصادقون الغيورون المخلصون.


في الوقت الحالي هل هناك تنسيق مع الحكومة أو الرئيس للحصول على ضوء أخضر لإنفاذ هذه المبادرة؟



الزنداني: لقد كونا عدة وفود وقابلت الرئيس وكان يستبعد أن تتطور الأمور إلى أن وصلت إلى ما كنا نحذر منه فلعله الآن -إن شاء الله- يعرف أن الأمر خطير وأن البلاد تحتاج إلى مواقف جذرية وإصلاحات حقيقية وإلا فهي الكارثة على الجميع حكاما ومحكومين.




هل تتوقع حدوث حرب شاملة لا سمح الله؟



الزنداني: وحرب صعدة ما هي؟ وهذا الإعلان عن التحول من النضال السلمي في الجنوب إلى العنف واستخدام القوة هو مؤشر على الخطر.



من خلال قراءتكم لكل الأوضاع الداخلية في اليمن وبحكم تجربتكم السابقة هل تعتقد أن السلطة وشخص الرئيس سيكونون أكثر استجابة وإيجابية في التعاون معكم في مسعاكم في ظل هذه الظروف؟

الزنداني: أنا لا أعلم الغيب ولكن واجبنا أن نبين الحق وأملنا أن يستجيب الناس له.


على المدى القريب وحرب صعدة وصلت إلى مرحلة -ربما- متأخرة ما هي توقعاتكم لهذه الحرب وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن عموما؟



الزنداني: عندما أرادت الحكومة وصف الحوثيين بالإرهابيين تدخل السفيران الأميركي والبريطاني لرفض هذه التسمية ماذا يعني ذلك؟ يعني رضا أميركا وبريطانيا عما يجري واستعدادهما للوقوف مع الحوثيين لأنهما لو وافقا على الوصف فسوف يحرجهما هذا الموقف دوليا إذ كيف يحاربان الإرهاب في مكان ويدعمانه في مكان آخر، وهذا مؤشر على أن القوى الخارجية لها قوى فاعلة ومؤثرة. وقبل أسابيع نشرت صحيفة أخبار اليوم تصريحا عن الحكومة البريطانية تقول فيه إذا استمرت الحكومة اليمنية لحسم القضية مع الحوثيين فإن بريطانيا سوف تتدخل عسكريا ثم انتظرنا تكذيبا من السفارة البريطانية ولم يصدر.

وما السر في وقوف أميركا وبريطانيا مع الحوثيين وهم يرفعون شعار الموت لأميركا وإسرائيل؟

الزنداني: هؤلاء يخططون لتمزيق اليمن إلى أربع دويلات دولة في الشمال ودولة في الجنوب ودولة في حضرموت ودولة في الوسط لأنهم لا يستطيعون أن يستعمروا شعبا موحدا بلغ أكثر من 20 مليونا ويشرف على موقع خطير من خلال التحكم في التجارة الدولية عبر باب المندب وهو الخاصرة الجنوبية لمنطقة النفط الثرية في جزيرة العرب ولهذا يريدون أن يكون ضعيفا ويشتغل بالحروب فيما بين أبنائه.



هل نستطيع القول -رغم كل ما يحدث- إن اليمن لا يزال بخير وإن الأمور يمكن أن تعود إلى نصابها أم أن الوقت قد فات؟


الزنداني: الذي جعلك تسأل هذا السؤال هو شعورك بأن الأخطار قد كبرت وأنها لم تعالج في بداياتها وأرجو أن يكون سؤالك هذا نداء إلى أبناء اليمن أن قوموا وتحركوا فإن الخطر عظيم وأملنا في الله كبير إن تبنا إليه وتحاكمنا إلى شرعه واستغفرنا من ذنوبنا وأصلحنا شأننا وأقمنا الحق فيما بيننا فإنه قادر على تغيير أحوالنا السيئة إلى ما هو خير منها.



- إبراهيم القديمي - عدن

فحمان
2010-01-30, 11:53 AM
نفى عضو الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني فتاوى التكفير بحق أبناء الجنوب التي أحلت استباحة أرضهم ودمائهم في حرب 94 من قبل جيوش صنعاء ونفى كذلك فتوى التكفير الأخيرة التي نقلتها عنه صحيفة الأيام - حد قوله - على لسان أحد قيادات الحراك الجنوبي والذي كان أحل فيهما دماء أبناء الجنوب وشرعن قتالهم.



جاء ذلك في حوار أجراه معه موقع الجزيرة نت عزا فيه أسباب ظهور الحراك الجنوبي إلى سوء تعامل السلطة وأجهزتها مع تلك المناطق وما نتج عن ذلك من تسريح آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين حد قوله.



لكن الزنداني حذر في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي مع العلماء تحت سقف الوحدة بالذهاب لاستخدام الفتوى التي يفتي بها علماؤهم وتطمأن إليها نفوسهم حد قوله.



واشار الزنداني إلى أنه سبق وحذر الرئيس من تفاقم الوضع في الجنوب بحضور أشخاص جنوبيين بقوله "أخبرت الرئيس إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.

وكشف الزنداني في حوار مع الجزيرة نت عن مشروع شرعي ينطلق من القرآن والسنة بهدف وضع حلول جذرية للأزمة السياسية المتفاقمة في اليمن.



وهذا نص الحوار



أطلقت مؤخرا مبادرة لحل الأزمة اليمنية الراهنة عبر تشكيل لجنة من العلماء الثقات لتنزل إلى المحافظات الجنوبية والشرقية وتتلمس مطالب المواطنين تمهيدا للمساعدة في حلها، فهل باشرتم تشكيل هذه اللجنة؟



الزنداني: نعم نتبنى حاليا مشروع "الحلول الشرعية لمشاكلنا اليمنية" وبينا فيه بعض أسباب المشكلات التي تعانيها اليمن والمخاطر التي تتهددها واقترحنا حلا لها ينطلق من كتاب الله وسنة رسوله ونحن الآن بصدد عرضه على بقية علماء اليمن وأصحاب الرأي وأهل الحل والعقد وننتظر ملاحظاتهم تمهيدا لعقد مؤتمر عام يضم جميع علماء اليمن لنصل إلى موقف موحد باسمهم.



هل هناك مشروعية لهذه المبادرة؟



الزنداني: مما لا شك فيه أنه ما من حال صغير أو كبير ينزل بالمسلمين إلا ولله عز وجل فيه هدى وحكم يبين لهم كيف يتصرفون حياله وقد أنزل الله كتابا وبعث رسولا ليعلمنا هذا الهدى وورثه من بعده العلماء وأوجب عليهم أن يبينوا للناس هذا الهدى كما قال تعالى "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه" وتوعد من كتم هذا الحق باللعن والطرد من رحمته وكما أخذ الله الميثاق على العلماء أمر عامة المسلمين أن يرجعوا إلى علمائهم فقال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فالقرآن يخبر أن لكل شيء هدى وحكما يعرفه العلماء ويستنبطه أهل الاجتهاد منهم.




ولكن ألا تعتقد أن توقيت هذه المبادرة جاء متأخرا خاصة أن الأوضاع قد تفاقمت في الجنوب؟

الزنداني: قام العلماء بدورهم منذ بداية الأزمة في الجنوب ولقد أخبرت الرئيس قبل أن تظهر هذه المشكلات بعام ونصف في اجتماع مشترك للهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح واللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقلت له إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.




هل كان هذا قبل ظهور الحراك؟



الزنداني: نعم وعقد العلماء حينئذ عددا من الندوات والمؤتمرات حضرها مشايخ البلاد ووجهاؤها وتعرض العلماء لتلك المظالم وقدموا نصائح وأرسلوا وفدين لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكرروا هذه الاتصالات بالمسؤولين وقرروا إرسال مندوبين إلى الأطراف المتنازعة بعد ظهورها كالحراك والحوثيين والأحزاب التي تقف في صفوف المعارضة لتلمس ما يشتكون منه ويريدون إصلاحه ليكون ذلك موضعا لإصلاح الأوضاع وطريقا إلى حل المشكلات والأخذ برأي أهلها إن كانت من الآراء السديدة.


هل تظن أن عدم الاستجابة لنصائح العلماء هو الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن؟

الزنداني: الذي نعتقده أنه ما نزلت مصيبة إلا بذنب "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" وهذا ما كسبته أيدينا سواء من الحكومة أو من بعض الأطراف والجهات أو من التدخلات الخارجية.

كيف يمكن أن تنطلقوا في دعوتكم للتوفيق بين طرفي نقيض، بين السلطة التي ترفض الحوار مع من تعتقد أنهم خارجون على الدستور والقانون، وبين من يريدون الانفصال وإقامة كيان خاص بهم في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: بعد تلك المؤتمرات والندوات اجتمعت مجموعة من العلماء الذين نظنهم من أهل الاستنباط والقدرة على معرفة الأحكام الشرعية وهدى الله واستعرضوا هذه المسائل فوجدوا أن سبب المشاكل في اليمن يعود إلى سببين داخليين وثالث خارجي:


الأول: سوء تعامل السلطة وأجهزة الدولة مع أبناء الشعب الذي نتج عنه بعض المظالم ومصادرة الحقوق مثل التسريح من الوظيفة العامة وازدياد جرعات الغلاء في وقت تزداد فيه موارد البلاد من النفط والغاز مما أوجد الغضب في نفوس الناس والشعور بالدونية والإقصاء والتهميش، والشعب اليمني شعب حر ومثل هذه الأمور تستفزه فبدا الناس يرفعون أصواتهم ضد هذه الممارسات، وهذا السبب أصبح حقيقة يعترف بها الحزب الحاكم والرئيس شخصيا. وبجوار ذلك الانحلال الأخلاقي والتبشير النصراني الذي بدا يظهر في البلاد والجمعيات الأجنبية ذات الأهداف المشبوهة التي تجند عددا من المواطنين لحمل أفكارها وسياساتها التي تصب في النهاية في تحقيق تلك السياسات هذا كله جعل الناس يضجون وهم يرون هذا الواقع. ما علاج ذلك؟



ولعلاج هذه المظالم اقترح العلماء الأجلاء أن تتشكل لجنة من شخصيات محترمة ذات مصداقية ومكانة تسمى "لجنة رفع المظالم وإعادة الحقوق إلى أهلها" في كل محافظات اليمن وتقوم هذه اللجان باستدعاء كل من له مظلمة والاستماع إليه وإنصافه فما استطاعت أن تحله مع أجهزة الدولة ومصادر الظلم فهذا خير وإن تعذر عليها شيء يستحق حكما شرعيا فالمقترح يقضي بتكوين محاكم مستعجلة في كل محافظة -بحوار لجنة رد المظالم– لتحال إليها الشكوى لتبت فيها فورا ويكون قرارها باتا سواء كان النزاع مع أطراف من الدولة أو الأفراد الذين يقال إنهم متنفذون وعندئذ ستحل الكثير من الإشكاليات التي تبعث على هذا الأنين.

كما اقترح العلماء أن تقوم الدولة بدعم المواد الغذائية والدواء والأمور الضرورية من ثروة الأمة فالكثير من الناس يجدون مشقة في توفير لقمة العيش فلماذا جرعات الغلاء؟ والبترول يتدفق والغاز يزداد ما السبب؟ فساد مالي فهذا مال الأمة والفقراء أولى الناس به وإذا وقع ذلك فسوف تتحرك الحياة الاقتصادية وسوف يجد كل إنسان شيئا يستطيع العيش به دون التعرض للسؤال أو الهجرة.



الثاني: أن اليمن قبل بالأحزاب والتكوينات السياسية وبالتداول السلمي للسلطة فنشأ عن ذلك أن قامت أحزاب وتكتلات سياسية، لكل حزب مشروع يرى أنه الأولى بالسلطة وهذه بديهية لكن لم نأخذ ببقية الخطوات اللازمة لهذا ولم يتيسر ذلك في الواقع وبقي الذي بيده السلطة متمسكا بها لا يمكن أن يسلمها فوجد آخرون ممن يريدون الوصول للسلطة أنهم يظلمون في الوصول إلى حقهم فعبروا عن ذلك بالخروج المسلح في صعدة والمطالبة بالانفصال في الجنوب والمواجهة التي قد تصبح عسكرية وعبروا عن ذلك بالمسيرات.



فما هو الحل لهذا ؟ لن نأتي بجديد في هذا المجال لأن الدول سبقتنا فيه وضمنت إقامة انتخابات حرة ونزيهة وضمنت منع الظلم في البلاد فنصت مبادرة العلماء على:


- ضرورة إقامة قضاء مستقل استقلالا كاملا عن السلطة التنفيذية حتى لا يوجه القضاء بالتلفونات والضغوط والمقصود بذلك الاستقلال المالي والإداري والقضائي ويكون هناك مجلس للقضاء يدير أمره يتم اختياره بالطرق التي تحقق وضع الأمور في يد أهلها حتى يجد المظلوم من ينصفه.


- ضمانات حقيقية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.


- إقامة حكومة وحدة وطنية من جميع أطياف الشعب تشرف على هذه الانتخابات.
–تفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبهذا نحفظ أخلاقنا وديننا وقيمنا ومثلنا.

ثم نقول للقوى السياسية في الساحة يجب أن تحترموا شعبكم وتسلموا له في اختيار من يريد إن كنتم حقا تريدون صلاح الأحوال واستقرار الأمور، أما أن تعدلوا عن هذا إلى الحرب والانفصال واستعداء جزء من الشعب ضد جزء آخر ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء شعب واحد مسلم ومد اليد إلى القوى الأجنبية التي لا تريد إلا تمزيقنا وتحويلنا إلى كيانات ضعيفة عاجزة تقع تحت نفوذها الاستعماري فهذا لا يقبله شعبنا ولا يقره ديننا.



من جانب آخر الإصرار على إفساد الانتخابات وتزوير إرادة شعب هو أمر سيوصل الناس إلى اليأس من أن يأتي الإصلاح بالطرق السلمية فيكون ذلك سببا لتفجير الأوضاع وإشعال البلاد بالحروب والفتن.



الثالث: لقد ظهر جليا فيما أعلنه البنتاغون في مشروعه "الشرق الأوسط الكبير" أن المطلوب هو تقسيم البلاد العربية -بما فيها اليمن– إلى دويلات صغيرة وسلطنات، ومن يرجع إلى التاريخ يرى أن هذا هدف من أهداف مؤسس الكيان الصهيوني هيرتزل الذي قال إن جزيرة العرب حينما تقوم دولة إسرائيل، يجب أن تكون دويلات صغيرة عاجزة عن الوقوف أمام إسرائيل ومشغولة بالتناحر فيما بينها.



هل تعتقد أن هذه المعالجات والأفكار ما زالت ممكنة وقابلة للتطبيق على الرغم من اعتقاد البعض أن الأحداث ربما تجاوزتها وأنها تسير باتجاه "اللاعودة" خاصة حينما نرى ما يحدث في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: هل سير الأحداث في طريق "اللاعودة" في صالح اليمنيين؟ الإجابة لا. إذن يجب أن نبحث عن مصلحة أبناء اليمن والوطن ويجب أن نقدمها ونسعى لتحقيقها حتى لا نقع في الهاوية.

ما رأيكم فيمن يعتقد أن العلماء بمن فيهم الشيخ الزنداني هم -ربما- امتداد للسلطة ويتحدثون باسمها وبشروطها خاصة أنكم وقفتم عام 1994 مع السلطة ومع الرئيس صالح؟

الزنداني: هناك تشويه متعمد لشخصي وللعلماء عندما تتجه الأحداث إلى أمور كبيرة ومخاطر عظيمة الهدف منه إسكات هذا الصوت لأنه ليس في مصلحة من يريد فعل تلك الأحداث، فقد رأينا هذا في عام 94 حينما قامت صحيفة الشورى الناطقة باسم اتحاد القوى الشعبية بنقل فتوى عني زعمت فيها أني أفتيت بها لصحيفة ألمانية أكفر فيها أبناء الجنوب وادعت الشورى أن صحيفة الحياة اللندنية نقلت الفتوى فلم أترك لهذه الصحيفة كذبها وتدليسها وأحلت دعوى إلى القضاء وأنا يوم ذاك كنت عضو مجلس الرئاسة وأخذت أقاضيها حتى صدر الحكم لصالحي وحكمت المحكمة بإغلاق الشورى مدة ستة أشهر وتأديبها وفرضت عليها الاعتذار لثلاثة أعداد وظهر أنها أكذوبة حاقدة ظالمة. لمصلحة من هذا؟ لمصلحة إثارة الأحقاد والكراهية بالباطل والزور.

والآن في هذه الأحداث زعمت صحيفة الأيام أني التقيت وزير العدل مع مجموعة من العلماء وأصدرنا بيانا بتكفير الشعب الجنوبي للمرة الثانية ونقلت هذا عن أحد قيادات الحراك فأصبح قرآنا منزلا على الرغم من أني لم أقابل وزير العدل إلى يومنا هذا ولم يجمعني به أي مجلس، وهو كذب وافتراء لكنه من أساليب من يريد إسكات صوت يعلم أنه يصدع بالحق فيريد أن يعبئ النفوس ضده حتى لا يستجيب له أبناء الجنوب.




إذا اتجهت الأحداث في الجنوب إلى الكفاح المسلح عوضا عن النضال السلمي فهل يعقّد ذلك جهودكم؟

الزنداني: الذين يعرفون حقائق الأمور لا يستغربون هذا الانتقال من حال إلى حال، ليس بجديد عليهم فالذي يطالب بفك الارتباط - وهي مغالطة وتحوير للأمر عن حقيقته- هناك وحدة تمت برضا الشعبين وأقيم لها دستور واحد وأجريت لها انتخابات متعددة لمجلس نواب ثم يأتي اليوم من يسميها فك ارتباط ومن يصل لهذا الهدف هو قطعا قرر المواصلة في طريق الانفصال يبدأه بالمظاهرات والمطالبة بالحقوق ثم ينقله للصدامات فالعمل المسلح واستدعاء الأمم المتحدة بالتدخل ثم استدعاء القوى الأجنبية لإنقاذه والدفاع عنه كما فعل عملاء الاستعمار في العراق جلبوا الاستعمار وكانت النتيجة ملايين الشهداء والأرامل والمشردين من العراقيين، فالمطلوب إدخال اليمن في حالة شبيهة بحالة العراق.



والسير في هذا الطريق حتما يعقد المسائل -كما تفضلت– لكن إذا تحرك العلماء ومشايخ البلاد ووجهاؤها والأحزاب الوطنية المخلصة وتراجعت الحكومة عن بعض تصرفاتها واتفق الناس على مشروع هذه الحلول أو غيرها زيادة أو نقصا فإننا نرجو أن نتجنب هذه الفتن وسوف يتوقف التدليس والتلبيس على أبناء شعبنا.




كيف سيكون تعاملكم في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي معكم تحت سقف الوحدة؟

الزنداني: نحن لنا دين يحكمنا وما أفتى به علماؤنا واطمأنت إليه نفوسهم فسوف نتبعه بإذن الله.


هل تحرصون على أن يكون من بين قائمة العلماء علماء من المحافظات الجنوبية لعل الناس يأنسون بوجودهم؟



الزنداني: قطعا هم في مقدمة هؤلاء العلماء ونحن على اتصال بكثير منهم وفيهم العلماء الأقوياء الصادقون الغيورون المخلصون.


في الوقت الحالي هل هناك تنسيق مع الحكومة أو الرئيس للحصول على ضوء أخضر لإنفاذ هذه المبادرة؟



الزنداني: لقد كونا عدة وفود وقابلت الرئيس وكان يستبعد أن تتطور الأمور إلى أن وصلت إلى ما كنا نحذر منه فلعله الآن -إن شاء الله- يعرف أن الأمر خطير وأن البلاد تحتاج إلى مواقف جذرية وإصلاحات حقيقية وإلا فهي الكارثة على الجميع حكاما ومحكومين.




هل تتوقع حدوث حرب شاملة لا سمح الله؟



الزنداني: وحرب صعدة ما هي؟ وهذا الإعلان عن التحول من النضال السلمي في الجنوب إلى العنف واستخدام القوة هو مؤشر على الخطر.



من خلال قراءتكم لكل الأوضاع الداخلية في اليمن وبحكم تجربتكم السابقة هل تعتقد أن السلطة وشخص الرئيس سيكونون أكثر استجابة وإيجابية في التعاون معكم في مسعاكم في ظل هذه الظروف؟

الزنداني: أنا لا أعلم الغيب ولكن واجبنا أن نبين الحق وأملنا أن يستجيب الناس له.


على المدى القريب وحرب صعدة وصلت إلى مرحلة -ربما- متأخرة ما هي توقعاتكم لهذه الحرب وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن عموما؟



الزنداني: عندما أرادت الحكومة وصف الحوثيين بالإرهابيين تدخل السفيران الأميركي والبريطاني لرفض هذه التسمية ماذا يعني ذلك؟ يعني رضا أميركا وبريطانيا عما يجري واستعدادهما للوقوف مع الحوثيين لأنهما لو وافقا على الوصف فسوف يحرجهما هذا الموقف دوليا إذ كيف يحاربان الإرهاب في مكان ويدعمانه في مكان آخر، وهذا مؤشر على أن القوى الخارجية لها قوى فاعلة ومؤثرة. وقبل أسابيع نشرت صحيفة أخبار اليوم تصريحا عن الحكومة البريطانية تقول فيه إذا استمرت الحكومة اليمنية لحسم القضية مع الحوثيين فإن بريطانيا سوف تتدخل عسكريا ثم انتظرنا تكذيبا من السفارة البريطانية ولم يصدر.

وما السر في وقوف أميركا وبريطانيا مع الحوثيين وهم يرفعون شعار الموت لأميركا وإسرائيل؟

الزنداني: هؤلاء يخططون لتمزيق اليمن إلى أربع دويلات دولة في الشمال ودولة في الجنوب ودولة في حضرموت ودولة في الوسط لأنهم لا يستطيعون أن يستعمروا شعبا موحدا بلغ أكثر من 20 مليونا ويشرف على موقع خطير من خلال التحكم في التجارة الدولية عبر باب المندب وهو الخاصرة الجنوبية لمنطقة النفط الثرية في جزيرة العرب ولهذا يريدون أن يكون ضعيفا ويشتغل بالحروب فيما بين أبنائه.



هل نستطيع القول -رغم كل ما يحدث- إن اليمن لا يزال بخير وإن الأمور يمكن أن تعود إلى نصابها أم أن الوقت قد فات؟


الزنداني: الذي جعلك تسأل هذا السؤال هو شعورك بأن الأخطار قد كبرت وأنها لم تعالج في بداياتها وأرجو أن يكون سؤالك هذا نداء إلى أبناء اليمن أن قوموا وتحركوا فإن الخطر عظيم وأملنا في الله كبير إن تبنا إليه وتحاكمنا إلى شرعه واستغفرنا من ذنوبنا وأصلحنا شأننا وأقمنا الحق فيما بيننا فإنه قادر على تغيير أحوالنا السيئة إلى ما هو خير منها.



- إبراهيم القديمي - عدن



http://alrwda.net/drums-4.jpg

النوووورس
2010-01-30, 12:41 PM
الشيخ الزنداني جزء من السلطة
ويعمل بما يملى عليه من القصر الجمهوري الذي هو احد الشركاء في السلطه
وقد اتنخذه علي عبدالله لتبرير هجومه على الجنوبيين
والنهب والسلب للاموال
لا نريد التلاعب باسم الدين
والزنداني يمثل سلطة صنعاء

مجنون رفض
2010-01-30, 01:35 PM
اخي الحبيب النورس
واتمنا ان تتقبل كلامي بعقلانيه

انته طرحت موضوع واتهمت الشيخ الزنداني حفظه الله
بانه متواطىء مع السلطه دون اي دليل او برهان
او شي ظاهر وملموس يبين لنا حقيقة ما نقلته

ولك الشكر

ابن عدن البار
2010-01-30, 01:52 PM
شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك


ومن فين هذا الزنداني يعرف الدين

ارجوا منك ان تقول لي من زكاه لدرجة شيخ ومن فين المشيخه

وأيش عنده من علم غير الدجل ؟؟؟


راجع نفسك الدين فوق الكل صحيح


والزنداني لا يمثل الدين بل هو فرد مسلم مثله مثل غيره

وأذا قام بعمليات ضد دول اخرى اي كانت فيجب ان يحاسب ويعاقب

مجنون رفض
2010-01-30, 02:00 PM
ومن فين هذا الزنداني يعرف الدين

ارجوا منك ان تقول لي من زكاه لدرجة شيخ ومن فين المشيخه

وأيش عنده من علم غير الدجل ؟؟؟


راجع نفسك الدين فوق الكل صحيح


والزنداني لا يمثل الدين بل هو فرد مسلم مثله مثل غيره

وأذا قام بعمليات ضد دول اخرى اي كانت فيجب ان يحاسب ويعاقب

لا انا ولا انته نقدر نقيم الرجل
والله هو العالم بالخفاياء
ولكن عندما تطلبه امريكا
نعرف انه انسان صادق
وانسان على حق
وانه مسلم ثائر
فاذا كان الجنوب محتل من قبل الشمال فالعرب جميعهم محتلين من قبل امريكا
ولا احد ينكر ذلك
اللهم انصر الابطال المجاهدين
على امريكا
قولوا امين

انا الجنوب الحـر
2010-01-30, 02:43 PM
شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك


ردا على الاخ مجنون رفض
حول زعيم الارهاب الزنداني اماته الله
ارجوا من الاخ فحمان ان يعيرني الطبله لتكون ردي

http://alrwda.net/drums-4.jpg


ابن كريتر

فحمان
2010-01-30, 02:52 PM
ردا على الاخ مجنون رفض
حول زعيم الارهاب الزنداني اماته الله
ارجوا من الاخ فحمان ان يعيرني الطلبه لتكون ردي

http://alrwda.net/drums-4.jpg


ابن كريتر


حلالك وابشر بلمزيد

مجنون رفض
2010-01-30, 02:55 PM
ردا على الاخ مجنون رفض
حول زعيم الارهاب الزنداني اماته الله
ارجوا من الاخ فحمان ان يعيرني الطلبه لتكون ردي

http://alrwda.net/drums-4.jpg


ابن كريتر


حياك الله يابن الجنوب الحر

الاسلام يعني عند الغرب الارهاب
لانهم يخافون منا
منذو قديم الزمن
والى نهاية الدين سيظل الخوف فيهم
لذلك هم يسمونا ارهابيين

النضال
2010-01-30, 03:37 PM
ايش الذي سوف نستفيد من اعتقال الزنداني بالعكس العصابه اكثر من يستفيد اذا سلموه لامريكاء هذا التسليم له

مقابل احسن يبقى لكي تبقى المطالبات الدوليه لعصابه صنعاء بتجفيف منابع الارهاب وهي ليس قادره على ذلك


الزنداني شيخ علم واستفاد منه كثير من المسلمين بجميع انحاء العالم بس نحناء ابناء الجنوب هل استفاد مننا شعبنا

نوجه اللوم لانفسنا قبل ان نوجهه للاخرين وللاعداء نحنو نطبل لاشخاص لايخدمو قضيتنا لماذا هذا التطبيل لادري

لكن لاشك ان ابناء الشمال بكل طبقاتهم يعاملوننا بدرجه خامسه وسادسه وانهم هم اصحاب العلم ونحنو اصحاب الجهل

لكن يجب ان نثبت من نحنو ومن نكون وهم بعلمهم ونحنو بجهلنا والايام بيننا

من زعله الزنداني اولى ان به ان يزعل على نفسه وجماعته ويعيد حساباته مع نفسه ماذا قدم لقظيته

ووطنه اذا كان كل واحد حاسب نفسه وعلمنا على اصلاحها ذاك الان يمكن يكون من حقنا انتقاد الاخرين

مع احترامي لكل الردود من الاعضاء الا اني اقول ليس قضيتنا مع الزنداني ولم يكن الزنداني من باع الجنوب للعصابه

الزاني شيخ علم وله ثقله في العالم الاسلامي فمن نكون نحنو حتى ننتقده ونطالب امريكاء بمحاكمته

هذا الافعال التي تبدر منا لن تزيدنا الا كره عند كثير من المسلمين وكثير من ابناء الجنوب لانشوه

بانفسنا بهذه الاعمال التي لاتخدم قضيتنا

يجب ان نبحث عن اعمال تخدم قضيتنا وترفع من مستوى مطالبنا وترفع من مستوى تاييد العالم لنا
واعتذر للجيع ان كنت اخطئة

رأفت عدن
2010-01-30, 03:39 PM
قد تم اعتقال و اقتيادهم الى جهة غير معلومه كل من فارس مناع تاجر السلاح و شقيق محافظ صعده و رئيس تحرير الشموع المقرب من علي محسن الاحمر . الطاغيه يواجه ضغوط كبيره . من يلعب بالنار يحرق صبيعه .

النوووورس
2010-01-30, 04:19 PM
اخي مجنون رفض
ارجو ان تفيق لانك عاقل وليس مجنون
الزنداني وينه من قضية الجنوب وينه من الانتهاكات الذي يتعرض لها ابنا الجنوب
العالم الذي لا يخاف في الله لومت لائم وكنت اتمنى ان شيخ مثل الزنداني يقوم
ويستنكر ما يقوم فيه من قتل وقمع وقصف داخل الجنوب
وان يوقف مع الحق ويطالب بالصلح وارجاع الارض المغتصبه
نحن لا يهمنا الزنداني نحن اهل وطن محتل وقضيتنا واضحه للجميع
وانت تدافع عن الزنداني وكانه واقف مناصر للجنوبيين
هذا الزنداني هو علي عبدالله صالح ونحن نشوف هل يسلمه لامريكاء
كان عالم وعندما قبل بالمنصب واكل من مال الحرام مال النصب الذي ياخذ من الجنوب
ليس بعالم عندنا وعلى العموم لنا االاف المعتقلين نتمنى ان الزنداني يناصر قضيتهم والافراج عنهم
من اجل نذكر له موقف يشفع له وندافع عنه

Ganoob67
2010-01-30, 06:11 PM
يبدوا أن القط يحب خناقه!!!
أنا أستغرب من أبناء الجنوب الذين لا زالوا يعتبرون الزنداني عالما رغم كل ما عمله فينا!!!

من يعتبر الزنداني عالما فالينزل موضوعا يثبت لنا فيه بالدلائل أن الزنداني عالم و أنه يعتبر من ورثة الأنبياء....
و نحن سوف نحاول الرد عليه و إثبات أنه مجرد بوق للسلطة كل ما يعمله يخدم به نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يستخدمه ككرت كغيره من الكروت!!

عليان الكندي
2010-01-30, 06:37 PM
شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك

اخينا مجنون رفض نسى تجيش الزنداني للارهابيين في 94ونسي مفاخرة الزنداني بعد الحرب عندما قال ان الحرب حسمت بالشباب الاصلاحيين ونسي الحملة الشعواء التي قادها الزنداني ضد الجنوب في اواخر الثمانينات ومنها على سبيل المثال المحاضرة التي القيت في جامعة الملك سعود بالسعودية عندما كفر الجنوبيين لكنة حصل على انتقاد معضم من في القاعة لانهم قالو نحن نعرف الحظارم اي الجنوبيين فليسو كما ادعى الشيخ ونسي اخونا مجنون رفض اخر اجتماع لمشائخ اليمن والزنداني منهم عندما قال الاحمر انة سوف يسفكون انهار من الدماء لبقاء الوحدة.
وانشااللة سوف نطاردة قانونيا بعد الاستقلال لياخذ جزا
ة هوا وكل من سفك قطرة دم جنوبية

الزنداني من مناصرين النظام باعترافات علي عفاش لاكن واللة لوالغرب طلب الزنداني واتخذ قرار صارم لتم تسليمة لان العفاش خايف على الكرسي ولاكنة كمان خايف من ردة الفعل الشمالية

فتى دوعن
2010-01-30, 08:03 PM
[quote=مجنون رفض;242719]


الشيخ بتاعك
ليش مانصر كتاب الله حين حرفتة صحيفة الوحدة

ولاتنسا انة شارك في فتوى الدليمي ضد ابنا ء الجنوب

تحياتي لك ولشيخك

مع المادة فيما يتعلق بتحريف القران من قبل صحيفة الوحدة او الدين للاغراض والمصالح للسياسة فقط

انا الجنوب الحـر
2010-01-30, 09:09 PM
حياك الله يابن الجنوب الحر

الاسلام يعني عند الغرب الارهاب
لانهم يخافون منا
منذو قديم الزمن
والى نهاية الدين سيظل الخوف فيهم
لذلك هم يسمونا ارهابيين

لاياخي مجنون رفض الله يسلم حالك لا تخلط الحابل بالنابل ونفسر الامور على هوانا
الارهاب شئ والاسلام دين الحق والعدل شئ اخر الاسلام يحترم من قبل الغرب ولكن
بعض المتشددين هم يعطون صورة خاطئه عن ديننا واذا كان الغرب يخافونا لماذا نسمع
ان ابناء الغرب يدخلون الدين الاسلامي بين الحين والاخر .
اخي نحن نتكلم عن الزنداني كشخص وهذا الرجل ليس الاسلام واذا كان رجل دين صادق
كان قدم فتوى عن الفساد الدى يمارس امام عينة يا اخي العالم كله يرى فساد السلطه
والزنداني لم يرى ذلك لسبب بسيط لكونه شريك في هذا الفساد . ثم تحاول تبرير قيامه
بتقديم الفتاوى ضد شعب الجنوب اقول لقد كان يفتى ويكفر الجنوبيين وله روايات عندما
قال ان مجموعة جنود كانو يرتاحون تحت ظل شجرة بعد معركة مع الجنوبيين وفجاة
شاهدوا ثعبان فابتعدوا وماهى الا لحظات ونزلت قديفه جنوبية على تلك الشجره ان
الله ينصركم ويقاتل الى جانبكم وارسل لكم ذلك الثعبان ليجنبكم تلك القديفة !!!!
ثم هناك حكايه يرويها ان دبابه للشرعية توقفت لم تتقدم وحاول الجنود ولكن دون جدوا
واثناء بحتهم وجدوا لغم امام دباباتهم فابعدوا وتحركت الدبابة !!!! ( اي خزعبلات هذه )
ثم انه واثناء المعارك كان يقوم بزيارة الجنود الجرحى بالمستشفيات ويقدم لهم الاموال
وهذا شفته بام عيني من تلفزيون صنعاء ويثنى على مايقومون به وان قتالهم للجنوبيين
هو نصر للاسلام والم تسمع بفتواه حول اجازة الزواج المسيار داخل
الجامعات وتناقلته وسائل الاعلام فهل ارضى انا بذلك لابنتى او انت او الشيخ الزناداني
واخيرا اخي مجنون رفض نحن كجنوبيين نحترم رجال الدين ولكن ليس كل رجل دين يحترم
يا اخي هناك شيخ كان عندما يخطب بصلاة الجمعة وكانت زوجته تسمع خطبته تقول لجارتها
انه كادب ومنافق ! اما نحن فنعرف انه شيخ جليل وهناك شيوخ عندما تستمع اليهم وترى
افعالهم تود ان تقبل اياديهم .

ابن كريتر

ابن الجنوب الجحافي
2010-01-31, 12:38 AM
كشفت مصادر غربية في واشنطن لـ"السياسة", أمس, أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الشيخ عبد المجيد الزنداني "الأب الروحي" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على خلفية دوره في تجنيد 60 أميركياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في "جامعة الإيمان" التي يرأسها, مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأميركية.

وأوضحت المصادر, التي تقاطعت معلوماتها مع تقارير صادرة عن مراكز بحثية مهتمة بقضايا الإرهاب والشأن اليمني, أن الأميركيين ال¯60 الذين ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنهم تحولوا الى الإسلام أثناء وجودهم في السجون الأميركية وتوجهوا إلى اليمن للتدريب مع عناصر "القاعدة", انضموا إلى "جامعة الإيمان" وجرى استقطابهم إلى التنظيم بواسطة الزنداني.

وتوقعت أن تقوم واشنطن بتجديد مطالبة صنعاء بتسليمها الزنداني على خلفية ضلوعه في تجنيد الأميركيين بعد قضائهم فترة في "جامعة الإيمان" التي تعمل على تنشئة مئات الطلاب, من بينهم أميركيون, قبل انتقالهم إلى صفوف تنظيم "القاعدة" الذي يتخذ من محافظات مأرب وشبوة وأبين معاقل للتخطيط لعملياته الإرهابية.

ورجحت المصادر الغربية أن تؤدي مطالبة واشنطن بتسليم الزنداني في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها اليمن, الذي يخوض حرباً مفتوحة على "القاعدة" ومواجهات في الشمال مع المتمردين الحوثيين, بتوتير العلاقات بين البلدين, لأن القوانين اليمنية لا تسمح بتسليم أي يمني إلى جهة أجنبية لمحاكمته, خاصة أن المطلوب هو الزنداني الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدينية في اليمن.

لكن المصادر لم تستبعد أن تضطر صنعاء التي ستكون في موقف حرج للغاية هذه المرة, في حال إصرار الولايات المتحدة, إلى استجواب الزنداني بمشاركة فريق محققين أميركيين للتأكد من صحة المعلومات التي ستعيد الزنداني وغيره, ممن كانت واشنطن قد طالبت اليمن بتسليمهم على خلفية اتهامهم بدعم وتمويل الإرهاب, إلى قائمة أبرز المطلوبين.

فالشيخ الزنداني المعروف بعدائه للولايات المتحدة, حشد الأسبوع الفائت نحو 150 من كبار رجال الدين لرفض أي تدخل أجنبي في اليمن بهدف شن حرب ضد عناصر "القاعدة", مهدداً بإعلان الجهاد.

ورأى مراقبون في ثنايا بيان العلماء, الذي بدت بصمات الزنداني فيه واضحة من خلال حدة فقراته, تعاطفاً واضحاً مع عناصر "القاعدة" وإن تلبس بالفتوى الدينية, على اعتبار أنه "جرم" العمليات التي وصفتها صنعاء ب¯"الاستباقية" واستهدفت عناصر التنظيم ما بين 17 و27 ديسمبر الماضي في محافظتي أبين وشبوة وقتل فيها 68 من "القاعدة" بينهم قيادات من الصف الأول, إذ اعتبر أن "ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبين وشبوة وأماكن أخرى قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة", إضافة إلى أن الزنداني نفسه هاجم بشكل واضح الولايات المتحدة واعتبر أي تدخل مباشر لها في اليمن احتلالا واستعمارا.

ووفقاً لتحليلات مراكز دراسات غربية, فإن ما سيترتب على الطلب الأميركي بتسليم الزنداني أمور عدة, أبرزها أن على السلطات اليمنية إعادة النظر في الوضع الحالي ل¯"جامعة الإيمان" المتهمة بتخريج متطرفين, والتحقق من هوياتهم وبلدانهم ودراسة تاريخهم وارتباطاتهم بتنظيمات إرهابية ك¯"القاعدة", وإعادة النظر كذلك في مناهج الجامعة التي تدرس طلابها إضافة إلى العلوم الشرعية فنون القتال.

وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كل ضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً.

وكانت واشنطن طالبت صنعاء بتسليم الزنداني الذي تنظر إليه على أنه الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, والمسؤول عن تفريخ الإرهاب وتمويل التنظيم وتجنيد المقاتلين والمساعدة على شراء الأسلحة.

كما أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته, بالتزامن مع نفيه شخصياً التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً.

يشار إلى أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ال¯60 أميركياً المشتبه بانضمامهم إلى "القاعدة", أكد أن المسؤولين الأميركيين على درجة عالية من التأهب, جراء التهديد المحتمل الذي يشكله المتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أميركية.

المصدر : السياسية الكويتية

ابن الجنوب الجحافي
2010-01-31, 12:41 AM
هذا الرجل عانى منه ابناء الجنوب كثيرا فهو شريك اساسي في فتوى 1994 التي على ضوئها تم احتلال الجنوب ...........
سبحان الله اليوم اصبح مطلوبا للولايات المتحدة ........
الجزاء من جنس العمل ...... وسبحان الله يمهل ولا يهمل .....

الجنوبي الضالعي
2010-01-31, 03:44 AM
كشفت مصادر غربية في واشنطن لـ"السياسة", أمس, أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الشيخ عبد المجيد الزنداني "الأب الروحي" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على خلفية دوره في تجنيد 60 أميركياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في "جامعة الإيمان" التي يرأسها, مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأميركية.

وأوضحت المصادر, التي تقاطعت معلوماتها مع تقارير صادرة عن مراكز بحثية مهتمة بقضايا الإرهاب والشأن اليمني, أن الأميركيين ال¯60 الذين ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنهم تحولوا الى الإسلام أثناء وجودهم في السجون الأميركية وتوجهوا إلى اليمن للتدريب مع عناصر "القاعدة", انضموا إلى "جامعة الإيمان" وجرى استقطابهم إلى التنظيم بواسطة الزنداني.

وتوقعت أن تقوم واشنطن بتجديد مطالبة صنعاء بتسليمها الزنداني على خلفية ضلوعه في تجنيد الأميركيين بعد قضائهم فترة في "جامعة الإيمان" التي تعمل على تنشئة مئات الطلاب, من بينهم أميركيون, قبل انتقالهم إلى صفوف تنظيم "القاعدة" الذي يتخذ من محافظات مأرب وشبوة وأبين معاقل للتخطيط لعملياته الإرهابية.

ورجحت المصادر الغربية أن تؤدي مطالبة واشنطن بتسليم الزنداني في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها اليمن, الذي يخوض حرباً مفتوحة على "القاعدة" ومواجهات في الشمال مع المتمردين الحوثيين, بتوتير العلاقات بين البلدين, لأن القوانين اليمنية لا تسمح بتسليم أي يمني إلى جهة أجنبية لمحاكمته, خاصة أن المطلوب هو الزنداني الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدينية في اليمن.

لكن المصادر لم تستبعد أن تضطر صنعاء التي ستكون في موقف حرج للغاية هذه المرة, في حال إصرار الولايات المتحدة, إلى استجواب الزنداني بمشاركة فريق محققين أميركيين للتأكد من صحة المعلومات التي ستعيد الزنداني وغيره, ممن كانت واشنطن قد طالبت اليمن بتسليمهم على خلفية اتهامهم بدعم وتمويل الإرهاب, إلى قائمة أبرز المطلوبين.

فالشيخ الزنداني المعروف بعدائه للولايات المتحدة, حشد الأسبوع الفائت نحو 150 من كبار رجال الدين لرفض أي تدخل أجنبي في اليمن بهدف شن حرب ضد عناصر "القاعدة", مهدداً بإعلان الجهاد.

ورأى مراقبون في ثنايا بيان العلماء, الذي بدت بصمات الزنداني فيه واضحة من خلال حدة فقراته, تعاطفاً واضحاً مع عناصر "القاعدة" وإن تلبس بالفتوى الدينية, على اعتبار أنه "جرم" العمليات التي وصفتها صنعاء ب¯"الاستباقية" واستهدفت عناصر التنظيم ما بين 17 و27 ديسمبر الماضي في محافظتي أبين وشبوة وقتل فيها 68 من "القاعدة" بينهم قيادات من الصف الأول, إذ اعتبر أن "ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبين وشبوة وأماكن أخرى قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة", إضافة إلى أن الزنداني نفسه هاجم بشكل واضح الولايات المتحدة واعتبر أي تدخل مباشر لها في اليمن احتلالا واستعمارا.

ووفقاً لتحليلات مراكز دراسات غربية, فإن ما سيترتب على الطلب الأميركي بتسليم الزنداني أمور عدة, أبرزها أن على السلطات اليمنية إعادة النظر في الوضع الحالي ل¯"جامعة الإيمان" المتهمة بتخريج متطرفين, والتحقق من هوياتهم وبلدانهم ودراسة تاريخهم وارتباطاتهم بتنظيمات إرهابية ك¯"القاعدة", وإعادة النظر كذلك في مناهج الجامعة التي تدرس طلابها إضافة إلى العلوم الشرعية فنون القتال.

وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كل ضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً.
وكانت واشنطن طالبت صنعاء بتسليم الزنداني الذي تنظر إليه على أنه الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, والمسؤول عن تفريخ الإرهاب وتمويل التنظيم وتجنيد المقاتلين والمساعدة على شراء الأسلحة.

كما أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته, بالتزامن مع نفيه شخصياً التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً.

يشار إلى أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ال¯60 أميركياً المشتبه بانضمامهم إلى "القاعدة", أكد أن المسؤولين الأميركيين على درجة عالية من التأهب, جراء التهديد المحتمل الذي يشكله المتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أميركية.

المصدر : السياسية الكويتية
وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كل ضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً.

رأفت عدن
2010-01-31, 03:05 PM
مواقف متباينة في اليمن حول طلب أمريكا تسليمها الزنداني آخر تحديث:الأحد ,31/01/2010

تباينت ردود الفعل لدى الأوساط السياسية اليمنية إزاء تجدد مطالب أمريكا بتسليمها رجل الدين الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي يوصف بـ‘”الأب الروحي” لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن .وأبدى معارض يمني، أمس، مخاوفه من قيام صنعاء بتسليم الزنداني، احد أهم المتهمين بتمويل الإرهاب وحركة حماس، للحكومة الأمريكية، ضمن ما اعتبرها مساعيها الجادة لمقارعة تنظيم “قاعدة جزيرة العرب” .

وقال المعارض، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن المطالبات تأتي “إثر تقارير أمريكية تفيد بأن نحو 60 من المسلمين الأمريكيين الذين اسلموا مؤخراً توجهوا إلى جامعة الإيمان في صنعاء التي يشرف عليها الزنداني وانه يُخشى انضمامهم للقاعدة في اليمن” .

غير أن المتخصص في شؤون الجماعات الدينية عبد الإله حيدر شائع، قال “إذا صح تجدد المطالب الأمريكية لتسليم الشيخ الزنداني فإنه كان قد سبق للزنداني ان أعلن بأنه سيلجأ إلى جبال اليمن لتحميه من أي إجراء حكومي لتسليمه” .

وأضاف حيدر، الذي سبق له أن أجرى حوارات عدة مع زعماء تنظيم القاعدة في اليمن، “من المستحيل ان يقدم النظام اليمني على خطوة مثل هذه وفي ظرف مثل هذا”، مشيراً الى ان أمريكا طالبت بتسليم الزنداني في فبراير/شباط 2004 لكن محاولتها تلك فشلت لأن تأثير الزنداني يمتد الى الجزيرة العربية والعالم الإسلامي وهو شخصية مؤثرة .

وقال حيدر “لا أظن أن أمريكا الآن في وضع يساعدها على طلب الزنداني لأنها اضعف من العام الذي طالبت به عندما وصف وزير العدل الأمريكي حينها (جون) أشكروفت بأن الزنداني هو “الأب الروحي لابن لادن” .

وكانت مصادر غربية في واشنطن ذكرت، أول أمس، أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الزنداني، على خلفية دوره في تجنيد 60 أمريكياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في “جامعة الإيمان” التي يرأسها، مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأمريكية . (يو .بي .آي)

رأفت عدن
2010-01-31, 03:09 PM
«القاعدة» تلهو في الجغرافيا اليمنية الفارغة... في ظل السجال بين الحكومة والزنداني
الأحد, 31 يناير 2010

نبيل الصوفي
بعد رفض اليمن مرات الاعتراف أن للقاعدة وجوداً نوعياً فيه، ورده الثابت في كل الظروف وفي مواجهة أية استيضاحات اقليمية أو دولية ان اليمن ليست ملجأ للقاعدة» كشفت العمليات الأخيرة أن التنظيم أصبح يمتلك «نقاط تجمع» شبه معلنة للتدريب والاختباء في ما يمكن اعتباره «المناطق التاريخية» له في اليمن، منذ أول عملياته قبل الـ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١م، والتي أدار منها أنشطة مختلفة منها إصدار خمسة تسجيلات بالصوت والصورة وعشرة أعداد من نشرته «صدى الملاحم»، مترافقة مع ضعف عدد العمليات في مناطق مختلفة في اليمن والسعودية منذ «الهروب الكبير «كما يسميه التنظيم» لـ٢٣ ناشطاً منه من سجن الاستخبارات اليمنية على رأسهم أبو بصير ناصر عبد الكريم الوحيشي (38 سنة) والذي تمت مبايعته في السجن كأمير جديد لتنظيم اليمن بعد مقتل أبو علي الحارثي في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٢.

مثلث الفراغ

قبل ١١ أيلول في الولايات المتحدة، كانت اليمن مسرحاً لأخطر عملية للقاعدة، وهي ضرب البارجة العسكرية الأميركية «يو إس إس كول» في خليج عدن في تشرين الأول (اكتوبر)٢٠٠٠.

ووفقاً للتقارير الاستخباراتية عن سجلات التحقيق والمحاكمات فإن التخطيط لتلك العملية بدأ بمراقبة البارجة منذ دخولها مياه البحر الأحمر، وتمت في ما يمكن تسميته «أرض القاعدة في اليمن»، وهو مثلث كبير يمثل نصف مساحة البلاد ويبدأ من محافظة أبين شرقاً الى محافظة الجوف شمالاً، مروراً بأجزاء كبيرة من شبوة وحتى حضرموت، وتربطه بالعاصمة من جهة الشمال مديرية «أرحب» التي تطل على مثلث «مقفر» تجمعه حدود مع ثلاث محافظات أخرى هي صنعاء وعمران وصعدة.

ومع أن المثلث تشقه طريق معبدة من عاصمة المديرية التي شهد محيطها اشتباكات بين التنظيم والدولة أهمها تلك التي أسفرت عن مقتل فواز الربيعي في ٢٠٠٦، الى عاصمة محافظة الجوف، فإن المواجهات مع الحوثيين على مدى ست سنوات عطلت الطريق نهائياً، وأقام الجيش في مدخله موقعاً لإغلاقه في وجه من يحاول المرور الى ذلك المثلث. والمنطقة من أكبر مناطق حركة التهريب التي تضاعفت خلال المواجهات مع الحوثيين وأصبحت وسيلة مسكوتاً عنها لتوفير احتياجات سكان المدن في محافظة الحرب وما يحيط بها.

«من هنا نبدأ»، من خطب بن لادن الى أفلامه يتكرر هذا الجزء من التعبير الذي يربط البداية بـ «جزيرة العرب»، وهو مضمون البيان الذي أعلن تحالف تنظيم أسامة بن لادن وأيمن الظواهري في ١٩٩٨، وذاته، الذي سميت به أول قيادة اقليمية للتنظيم من اليمن والسعودية والذي حمل إسم «هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي».

ضمن مبرراته لعمليات ١١ أيلول تحدث أسامة بن لادن عن رؤيته لـ «جزيرة العرب» باعتبارها رأس حربة البداية.

ونقل مجندو «الشيخ أسامة» ومنهم حارسه الشخصي ناصر البحري إنه طلب من الخلية التي كلفت ضرب كول محاولة إنجاز المهمة قبل أن تصل المياه الإقليمية اليمنية، ونقل عنه توجيهه لمجنديه «إذا واجهك الجندي اليمني فاستسلم».

وهذه ليست رؤية جديدة، بل هي نتيجة تنظير «ديني» مستــندإلى «قراءة اجتماعية ســـياســـية لوضع المجتمع اليمني ودولته» من قبل الجيل السابق لبن لادن في الجهاد الأفغاني، طورها هو عبر توطيد العلاقة بـ «المجاهدين اليمنيين»، وهي الأسس التي اعتمد عليها التنـــظيم حتى اليوم في استقطاب مجنديه في البيئة اليمنية، حتى أن منشوراً خاصاً صدر عام 1999 بعنوان «مسؤولية أهل اليمن تجاه مقدسات المسلمين وثرواتهم» لأســـتاذ سوري كان يعمل في المعاهد العلـــمية اليمـــنية قبل التحاقه بالجـــهاد الأفغاني ثم بـ «القاعدة» واعــتقل في باكستان أخيراً، تصف اليمن بأنها «القلعة الطبيعية المنيعة لكل أهل الجزيرة، بل لكل الشـــرق الأوسط، فهي المعقل الذي يمكن أن يأوي إليه أهلها ومجاهدوها.

وبغض النظر عن المواجهات التي فرضتها التكتيكات المختلفة للدولتين السعودية واليمنية من جهة والتنظيم من جهة فقد ظل هدف بن لادن ثابتاً، وهو الانتقال الى «جزيرة العرب». وبالتأكيد تحظى اليمن بالأولوية لأسباب أضيف إليها «قربها من الصومال» حيث تمثل كل منهما طريقاً للآخر ما يسهل الانتقال بينهما عدداً وعدة. فقد ثبت للتنظيم من خلال تجربة حركة «طالبان» التي تنشط في دولتي أفغانستان وباكستان، إن الاحتماء من حرب دولية تتطلب خيارات جغرافية واسعة تتشابه ظروف إدارتها.

تزيد من تأهل اليمن في نظر «القاعدة»، ظروف الصراع السياسي بين الرئيس علي عبدالله صالح وأحزاب المعارضة التي ينتمي إليها عدد كبير من رجال القبائل. ولا يشير هذا إلى علاقة القبائل بـ «القاعدة» فللرئيس علاقات مباشرة مع مشايخها غير أن الصراع السياسي يساعد أفراد التنظيم على الحركة بأمان مستفيدين من إضعاف شرعية الدولة في منطقة هي أصلاً محكومة بالانتماء إلى القبيلة أكثر من الانتماء إلى الدولة، ولا وجود فيها لمؤسسات الدولة إلا عبر القبيلة.

«القاعدة»... تنظيم الجزيرة

في حزيران (يونيو) ٢٠٠٩ نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) ليون بانيتا ان الوكالة تركز على دول مثل الصومال واليمن باعتبارها مأوى ممكناً لـ «القاعدة»، وعن مصادر أخرى إن «عشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة وقادته بدأوا ينتقلون من مناطق القبائل في باكستان الى الصومال واليمن»، بسبب «الضغط الهائل الذي نمارسه على القيادة» في تلك التنظيمات، مع تكثيف الغارات الجوية بطائرات من دون طيار في باكستان وأفغانستان منذ تسلم الرئيس الأميركي باراك اوباما منصبه.

تمكنت «القاعدة» على ما يبدو من استقطاب المزيد من الناشطين ومن توظيف العائدين الجدد من مناطق القبائل الباكستانية الى اليمن وذلك قبل أن تنجح الحكومة اليمنية في احتوائهم كما فعلت مع سابقين ضمن تسويات مختلفة تحت عنوان «لا عمليات ولا مطاردات في اليمن»، وهو الاتفاق الذي يبدو أن الرئيس صالح حاول استعادته في رسالة عابرة ضمن آخر إشارة له مترافقة مع أسخن مواجهات بين الجيش وبين التنظيم، حين تحدث عن قبوله الحوار مع «القاعدة» إذا ألقت السلاح. وهو اتفاق يناقض خطط بن لادن ومشاريعه لأنه يعطل قدرات التنظيم.

وبمجرد استقرار «القيادة الجديدة» خارج السجن تلقت تزكية علنية في تشرين الثاني ٢٠٠٨ عبر خطاب للرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري. وفيما انشغل ناصر الوحيشي والريمي بالبناء التنظيمي، فقد تولى حمزة القعيطي الإشراف على تنفيذ العمليات، وسلم القصع والبدوي نفسيهما لأجهزة الأمن.

وفي مقابل نجاح الأمن في قتل عدد كبير من الفارين أبرزهم الربيعي والقعيطي، فقد أفرج عن القصع قبل انتهاء عقوبته في سياق التسويات بين الجيل الأول للتنظيم والسلطة، فيما نجح الوحيشي في مهمة بناء القيادة الإقليمية للتنظيم، وكشفت العمليات الأخيرة انضمام القصع إليهم وهو الذي قال محافظ محافظة شبوة عنه إنه «التزم البقاء في منزله بمحافظة شبوة من دون أي نشاط قبل أن يكتشف الأمن إنه «استخدم مسجده للاستقطاب والتنظيم».

الإعلان عن «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» في كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، كان تتويجاً لهذا المسار». وعبر مثـــلث الجغرافيا الفارغة في اليمن، بذلت القيادة الجديدة جهداً للتـــعبئة والانتشار والاستقطاب، محاولة الخروج من «إمرة طالبان وأمرائها» والتي يشكل التنظيم بالنسبة اليها مجرد «ضيوف حماية». وعلى رغم إنجازات الأمن اليمني والسعودي ضد حلقات وصل بين التنظيم وجيله الجديد القادم من العراق في شكل خاص، فإن القيادة الجديدة، برئاسة ناصر الوحيشي ونائبه سعد الشهري، نجحت في «تأسيس قيادة للتنظيم داخل المنطقة»، وهو ما تحاول صنعاء مواجهته حالياً.

الملفت أن «الشيخ عبد المجيد الزنداني عاد مجدداً الى واجهة النقاش بعد أن تولى تنظيم مؤتمر لنحو ٢٠٠ من الشخصيات التي وصفت بأنها «علماء وطلبة علم» وأصدر بياناً تضمن انتقاداً ضمنياً للعمليات المسلحة للدولة، ومندداً بسياسات الحرب على الإرهاب عموماً وداعياً الى مقاتلة أميركا إذا «أنزلت قوات مسلحة في اليمن»، وهو ما ردت عليه السلطة بقسوة مذكرة «الشيخ» بما أوصل اليه ما يوصف بـ «الجهاد» في مجتمعات كأفغانستان.

هذا الجدل أعاد لليمن تنافساً بين الفرقاء وهم هنا الرئيس علي عبدالله صالح وعبد المجيد الزنداني وأسامة بن لادن على قواعد قديمة، ففيما وجه صالح رسالته علانية «سنحاورهم إذا تركوا السلاح»، فإن الزنداني وفي محاولة للخروج من الاتهام الدائم له من رفاقه وتلامذته القدامى بأنه لم يعد يقف ضد السياسات الأميركية في اليمن، استعاد الخطاب القديم.

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/103260

رأفت عدن
2010-01-31, 03:10 PM
مقال موضوعي . حط كثير من النقاط على الحروف .

عليان الكندي
2010-01-31, 03:27 PM
صالح يجهز شيخة كبش فدى الحبل قرب من الضحية

النوووورس
2010-01-31, 10:23 PM
كشفت مصادر غربية في واشنطن لـ"السياسة", أمس, أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الشيخ عبد المجيد الزنداني "الأب الروحي" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على خلفية دوره في تجنيد 60 أميركياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في "جامعة الإيمان" التي يرأسها, مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأميركية.

وأوضحت المصادر, التي تقاطعت معلوماتها مع تقارير صادرة عن مراكز بحثية مهتمة بقضايا الإرهاب والشأن اليمني, أن الأميركيين ال¯60 الذين ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنهم تحولوا الى الإسلام أثناء وجودهم في السجون الأميركية وتوجهوا إلى اليمن للتدريب مع عناصر "القاعدة", انضموا إلى "جامعة الإيمان" وجرى استقطابهم إلى التنظيم بواسطة الزنداني.

وتوقعت أن تقوم واشنطن بتجديد مطالبة صنعاء بتسليمها الزنداني على خلفية ضلوعه في تجنيد الأميركيين بعد قضائهم فترة في "جامعة الإيمان" التي تعمل على تنشئة مئات الطلاب, من بينهم أميركيون, قبل انتقالهم إلى صفوف تنظيم "القاعدة" الذي يتخذ من محافظات مأرب وشبوة وأبين معاقل للتخطيط لعملياته الإرهابية.

ورجحت المصادر الغربية أن تؤدي مطالبة واشنطن بتسليم الزنداني في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها اليمن, الذي يخوض حرباً مفتوحة على "القاعدة" ومواجهات في الشمال مع المتمردين الحوثيين, بتوتير العلاقات بين البلدين, لأن القوانين اليمنية لا تسمح بتسليم أي يمني إلى جهة أجنبية لمحاكمته, خاصة أن المطلوب هو الزنداني الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدينية في اليمن.

لكن المصادر لم تستبعد أن تضطر صنعاء التي ستكون في موقف حرج للغاية هذه المرة, في حال إصرار الولايات المتحدة, إلى استجواب الزنداني بمشاركة فريق محققين أميركيين للتأكد من صحة المعلومات التي ستعيد الزنداني وغيره, ممن كانت واشنطن قد طالبت اليمن بتسليمهم على خلفية اتهامهم بدعم وتمويل الإرهاب, إلى قائمة أبرز المطلوبين.

فالشيخ الزنداني المعروف بعدائه للولايات المتحدة, حشد الأسبوع الفائت نحو 150 من كبار رجال الدين لرفض أي تدخل أجنبي في اليمن بهدف شن حرب ضد عناصر "القاعدة", مهدداً بإعلان الجهاد.

ورأى مراقبون في ثنايا بيان العلماء, الذي بدت بصمات الزنداني فيه واضحة من خلال حدة فقراته, تعاطفاً واضحاً مع عناصر "القاعدة" وإن تلبس بالفتوى الدينية, على اعتبار أنه "جرم" العمليات التي وصفتها صنعاء ب¯"الاستباقية" واستهدفت عناصر التنظيم ما بين 17 و27 ديسمبر الماضي في محافظتي أبين وشبوة وقتل فيها 68 من "القاعدة" بينهم قيادات من الصف الأول, إذ اعتبر أن "ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبين وشبوة وأماكن أخرى قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة", إضافة إلى أن الزنداني نفسه هاجم بشكل واضح الولايات المتحدة واعتبر أي تدخل مباشر لها في اليمن احتلالا واستعمارا.

ووفقاً لتحليلات مراكز دراسات غربية, فإن ما سيترتب على الطلب الأميركي بتسليم الزنداني أمور عدة, أبرزها أن على السلطات اليمنية إعادة النظر في الوضع الحالي ل¯"جامعة الإيمان" المتهمة بتخريج متطرفين, والتحقق من هوياتهم وبلدانهم ودراسة تاريخهم وارتباطاتهم بتنظيمات إرهابية ك¯"القاعدة", وإعادة النظر كذلك في مناهج الجامعة التي تدرس طلابها إضافة إلى العلوم الشرعية فنون القتال.

وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كل ضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً.

وكانت واشنطن طالبت صنعاء بتسليم الزنداني الذي تنظر إليه على أنه الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, والمسؤول عن تفريخ الإرهاب وتمويل التنظيم وتجنيد المقاتلين والمساعدة على شراء الأسلحة.

كما أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته, بالتزامن مع نفيه شخصياً التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً.

يشار إلى أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ال¯60 أميركياً المشتبه بانضمامهم إلى "القاعدة", أكد أن المسؤولين الأميركيين على درجة عالية من التأهب, جراء التهديد المحتمل الذي يشكله المتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أميركية.

المصدر : السياسية الكويتية


والسلاسل على حسابي
اشتريهن ولا فصلتهن عند الحداد
ونتقطعه من كل اتجاه وعندكم له
يا امريكاء
نهبونا باسم الدين والشرعيه
قتلونا باسم الدين والشرعيه
اعتقلونا باسم الدين والشرعيه
شردونا باسم الدين والشرعيه
ولا دين لهم ولا شرعيه
اصحو يا جنوبيين

ابو بوتن
2010-01-31, 10:34 PM
اذا طالبة امريكا بزعماء تنظيم
القاعدة بليمن سوف تنتهي القاعدة
نهائيآ وهم علي عبدالله صالح
وعبدالمجيد الزنديق وعلي محسن الاحمر
هنا تكون القاعدة قدتلقة ضربة
بعدها لاتقوم لها قائمة

انا ضالعي
2010-01-31, 11:07 PM
http://up.lm3a.net/uploads/0cc7ac13fa.gifhttp://tajaden.org/thumbnail.php?file=zedany_279071589.jpg&size=article_medium

انا ضالعي
2010-01-31, 11:11 PM
http://tajaden.org/thumbnail.php?file=zedany_279071589.jpg&size=article_medium
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2008/11/19-11-08/funpic-nucus-13.gif

دحان مكيراس
2010-01-31, 11:41 PM
حياكم اللة يارجال الجنوب على هذة الردود الرائعة والتي تثبت ان الجنوب ما عادت تنطلي علية خدع تسيس الدين من ايا كان وعلى راسهم هذا الكاذب الزنديق الزنداني الذي شارك فعلا في استباحة ارض ودم الجنوب وهذا الذي يدافع عنة اعتقد انة لم يراة وهو يخطب اثناء الحرب على الجنوب من مسجد الى مسجد ومن منطقة الى منطقة وكانة يجيش الجيوش لفتح الاندلس فأي عالم هذا وواللة انة لمن الجهل ان يعتبرة اي جنوبي عالما فهذا اللوبي الشمالي هو من زرع فيكم فكرة انة عالم وما الى ذلك من الخزعبلات ....
للجميع حبي وتقديري وعلى رأسهم الاخ الحبيب فحمان ...

طارق السنيدي
2010-01-31, 11:49 PM
اتمنا من امريكاء ان تحاكم كل شرذمه من سلطه صنعاء المحاكمه كل رجال مدت الرجلها علا ارض الجنوب الطاهره ونشوف حبل المشنقه التف علا رقبته لكل زيدي في سلطه علي سلته وعاشت الجنوب حر ابيه واتمنا من اخواني الجنوبين الذين يعملون مع سلطه لاحتلال تقديم استقالتهم وتحديد مواقفهم نحو ارضهم الجنوب العــــــــــــــربي

المهاجر اليمني
2010-02-01, 12:07 AM
الحمد لله حفظ الله علمائنا ودعاتنا من كيد الحساد وهوى الفجار
ياسبحان الله ليش وإلا لابد وان قال العلماء كذا وانهم مع السلطان وانهم وفعلهم، لماذا كل هذا الحقد الدفين هذا كلام الشيخ لماذا نفسره على غير حقيقته هكذا هما العلماء يدافعون بكل مأتو من قوة عن الدين وعن الشعب وعن الوطن فماذا نريد منهم يحملو السلاح ويخرجو في الشوارع ماذا سيقول الناس شف العلماء ذهبت عقولهم يريدو فتنه بين المسليمن يقتلون ويكفرون سبحان الله لماذا كل هذا يأخوان لابد وان نحترم علماءنا ورأيهم ومشورتهم فإنها لاتأتي إلا بخير لأنهم يناقشون ويتشاورن ويتفقو على ماهو صالح للأمة جمعا وليس اتفاقهم شخصي او على انفراد هذا اتفاق العلماء هل كل العلماء علماء سلطه إذا من بقي في الساحه والله العجب العجاب سئل رسول الله عن قيام الساعة قال صلوات الله عليه إذا إذا ضيعت الأمانه فأنتظر الساعة قالوا كيف إضاعتها يارسول الله قال إذا نطق الرويبظه او قال إذا وكل الأمر إلى غير اهله او كما قال رسول الله فاليوم نرى الجاهل الغافل الذي لحظ له في الدين يفتي ويتكلم بإسم الدين وهو مثل الزير المنفوخ الملئ بالهواء علينا ان نقف مع العلماء ونترك دعاة الأنشقاق وتفرق الكلمه

انا ضالعي
2010-02-01, 12:24 AM
الحمد لله حفظ الله علمائنا ودعاتنا من كيد الحساد وهوى الفجار
ياسبحان الله ليش وإلا لابد وان قال العلماء كذا وانهم مع السلطان وانهم وفعلهم، لماذا كل هذا الحقد الدفين هذا كلام الشيخ لماذا نفسره على غير حقيقته هكذا هما العلماء يدافعون بكل مأتو من قوة عن الدين وعن الشعب وعن الوطن فماذا نريد منهم يحملو السلاح ويخرجو في الشوارع ماذا سيقول الناس شف العلماء ذهبت عقولهم يريدو فتنه بين المسليمن يقتلون ويكفرون سبحان الله لماذا كل هذا يأخوان لابد وان نحترم علماءنا ورأيهم ومشورتهم فإنها لاتأتي إلا بخير لأنهم يناقشون ويتشاورن ويتفقو على ماهو صالح للأمة جمعا وليس اتفاقهم شخصي او على انفراد هذا اتفاق العلماء هل كل العلماء علماء سلطه إذا من بقي في الساحه والله العجب العجاب سئل رسول الله عن قيام الساعة قال صلوات الله عليه إذا إذا ضيعت الأمانه فأنتظر الساعة قالوا كيف إضاعتها يارسول الله قال إذا نطق الرويبظه او قال إذا وكل الأمر إلى غير اهله او كما قال رسول الله فاليوم نرى الجاهل الغافل الذي لحظ له في الدين يفتي ويتكلم بإسم الدين وهو مثل الزير المنفوخ الملئ بالهواء علينا ان نقف مع العلماء ونترك دعاة الأنشقاق وتفرق الكلمه

اولاً ليس لديك اي مشاركات سوء الدفاع عن هؤلاء الخونة الذين من امثالك .
ومن قال لك لا تحرم علمائك .
عليك ان تحترمهم ولا تقصر في حقهم .
ثم قد قلت لابد وان نحترم علماءنا ورأيهم ومشورتهم فإنها لاتأتي إلا بخير
لأنهم يناقشون ويتشاورن ويتفقو على ماهو صالح للأمة جمعا وليس اتفاقهم شخصي .
اي رأي وأي مشورة تتحدث عنة .
انا لا اعلم من اين يأتون هؤلاء المنصفين بأسم الدين ويدافعون على الزنداني البغيض .
وكأننا لا نعرف اللة ورسولة يانبي الزمان
هذا مكانك انت وعلمائك المزعمون .

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2008/10/19-10-08/c_4.jpg

المهاجر اليمني
2010-02-01, 12:32 AM
لاياخي مجنون رفض الله يسلم حالك لا تخلط الحابل بالنابل ونفسر الامور على هوانا
الارهاب شئ والاسلام دين الحق والعدل شئ اخر الاسلام يحترم من قبل الغرب ولكن
بعض المتشددين هم يعطون صورة خاطئه عن ديننا واذا كان الغرب يخافونا لماذا نسمع
ان ابناء الغرب يدخلون الدين الاسلامي بين الحين والاخر .
اخي نحن نتكلم عن الزنداني كشخص وهذا الرجل ليس الاسلام واذا كان رجل دين صادق
كان قدم فتوى عن الفساد الدى يمارس امام عينة يا اخي العالم كله يرى فساد السلطه
والزنداني لم يرى ذلك لسبب بسيط لكونه شريك في هذا الفساد . ثم تحاول تبرير قيامه
بتقديم الفتاوى ضد شعب الجنوب اقول لقد كان يفتى ويكفر الجنوبيين وله روايات عندما
قال ان مجموعة جنود كانو يرتاحون تحت ظل شجرة بعد معركة مع الجنوبيين وفجاة
شاهدوا ثعبان فابتعدوا وماهى الا لحظات ونزلت قديفه جنوبية على تلك الشجره ان
الله ينصركم ويقاتل الى جانبكم وارسل لكم ذلك الثعبان ليجنبكم تلك القديفة !!!!
ثم هناك حكايه يرويها ان دبابه للشرعية توقفت لم تتقدم وحاول الجنود ولكن دون جدوا
واثناء بحتهم وجدوا لغم امام دباباتهم فابعدوا وتحركت الدبابة !!!! ( اي خزعبلات هذه )
ثم انه واثناء المعارك كان يقوم بزيارة الجنود الجرحى بالمستشفيات ويقدم لهم الاموال
وهذا شفته بام عيني من تلفزيون صنعاء ويثنى على مايقومون به وان قتالهم للجنوبيين
هو نصر للاسلام والم تسمع بفتواه حول اجازة الزواج المسيار داخل
الجامعات وتناقلته وسائل الاعلام فهل ارضى انا بذلك لابنتى او انت او الشيخ الزناداني
واخيرا اخي مجنون رفض نحن كجنوبيين نحترم رجال الدين ولكن ليس كل رجل دين يحترم
يا اخي هناك شيخ كان عندما يخطب بصلاة الجمعة وكانت زوجته تسمع خطبته تقول لجارتها
انه كادب ومنافق ! اما نحن فنعرف انه شيخ جليل وهناك شيوخ عندما تستمع اليهم وترى
افعالهم تود ان تقبل اياديهم .

ابن كريتر


اخي ارجو منك انت الذي لاتخلط الأمور هؤلا علماء دين وليس امثال الحزب الإشتراكي الذي لادين له ولااخلاق الم تعلم ماذا فعلو بالعلماء وكيف كانو يسحبونهم بالسيارات فهم والله لايريدو ديناً لكن كيف بيقضو على الدين صعب جدا فذهبو إلى العلماء وبدأوا يتكلمون عليهم ويحرضو الناس عليهم وهذا ليس من شيم الرجال فالعلماء مع اجتماعاتهم بالسلطه والرئيس يتكلمو بما وكلهم به الشعب فلماذا لايتكلم بعضاً ممن ينتسب لابنا الجنوب عن قضاياهم لما كانو مجتمعين عنده سبحان الله هذا الخوف بعينه والجبن فيا كل من يقراء لاتغتر بما يقول السفهاء الحاقدين على العلماء فللعلماء من يقف معهم ويدافع عنهم واعلم انهم ليسوا لحالهم فوالله سيدافع الصغير والكبير عنهم لأن الدفاع عنهم دفاع عن الشريعة والدين لأنهم هم حاملوه وناصروه حفظهم الله بارك الله في جهودهم ومثل هذه الخطابات انما هي شق بين الأبطال الأحرار من ابنائنا فأرجو ان لانتطرق لمثل هذه المواضيع التي تثير الكثير من الشعب والفئات على بعضها وننسى القضية الأساسية فلا نجعل الأمر بيننا علينا ان نقف صفا واحدا ضد اعداء الأمه ولنحذر كل الحذر فلربما نرى شائعة عن عامل او مواطن جنوبي او غيره فنصدقها ونحمل العداء لهذا او ذاك دون بينه وانما تناقل اخبار وسماع فقط وهذا هو هدف اعداء الله واعداء المة الأسلامية التي تردي زعزعة استقرار الأوطان والأمصار

المهاجر اليمني
2010-02-01, 12:47 AM
اولاً ليس لديك اي مشاركات سوء الدفاع عن هؤلاء الخونة الذين من امثالك .
ومن قال لك لا تحرم علمائك .
عليك ان تحترمهم ولا تقصر في حقهم .
ثم قد قلت لابد وان نحترم علماءنا ورأيهم ومشورتهم فإنها لاتأتي إلا بخير
لأنهم يناقشون ويتشاورن ويتفقو على ماهو صالح للأمة جمعا وليس اتفاقهم شخصي .
اي رأي وأي مشورة تتحدث عنة .
انا لا اعلم من اين يأتون هؤلاء المنصفين بأسم الدين ويدافعون على الزنداني البغيض .
وكأننا لا نعرف اللة ورسولة يانبي الزمان
هذا مكانك انت وعلمائك المزعمون .

http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2008/10/19-10-08/c_4.jpg

عيب والله عيب مايكون هذا بين ابنا الوطن الواحد يأخي اياً كان هذا العالم فله احترامه وتقديره واجلاله
فلو اخطا فله اجر ولو اصاب فله اجران إذا اجتهد في اي مسأله فلنحذر يأخي بارك الله فيك من التطاول في العلماء
ويجب علينا ان نغلق مثل هذه المواضيع لنها تثير فتنة بين ابنا الوطن الواحد وتشتت الصف وتفرق الكلمه ومن هذا يستفيد عدونا فلا نجل السهامة تعود للداخل بل نوجهها للخارج من اعداء الأمة فأنا ادافع وسأضل ادافع عن علماء الأمة وعن الحق اين ماظهر قال الإمام الشافعي رحمه الله إذا صح الحديث فهو مذهبي
وانا اقول اينما اجد الحق فأنا اول من اتبعه
وما اردت من ذلك إلا لم الشمل وتوحد الكلمه وسأظل كذلك ماحييت
واما تساؤلك عن التشاور لم تسمع ببيان علماء اليمن عن التدخل الجنبي فالجهاد ضده وعن قتل المواطنين وقصفهم دون مبرر يعد جرما وعن بيان علماء ساحل حضرموت الذي استنكرو فيه وبشده ماقامت به الصحيفه الحقيره وكاتبها السافه وغيرها الكثير الكثير ولكن العمىء والهواء اضل واعماء ابصارهم

مجنون رفض
2010-02-01, 12:53 AM
كلمة حق تقال في هذا الرجال واقسم بالله انها حقيقه

الزنداني ذهب الى علي عبدالله صالح وقال له ياعلي
ان ابناء الجنوب يعانون من ظلم ومن قهر
لقد همشوا لقد ضاقوا ذرعاً

عليك بالاصلاح عليك بمساعدتهم
عليك بالحوار معهم

فقال له علي صالح
ياشيخنا انته لاتعلم بما يجري
وكل المعلومات التي تاتي اليك
محظ افتراء

ثم قال الشيخ الزنداني
التفت واذا
باناس جنوبيون
من السلطه (واكيد تعرفونهم)
موجودون ولم يقولوا اي شي
وكان مع علي صالح قلباً وقالب

المهاجر اليمني
2010-02-01, 01:36 AM
ايش الذي سوف نستفيد من اعتقال الزنداني بالعكس العصابه اكثر من يستفيد اذا سلموه لامريكاء هذا التسليم له

مقابل احسن يبقى لكي تبقى المطالبات الدوليه لعصابه صنعاء بتجفيف منابع الارهاب وهي ليس قادره على ذلك


الزنداني شيخ علم واستفاد منه كثير من المسلمين بجميع انحاء العالم بس نحناء ابناء الجنوب هل استفاد مننا شعبنا

نوجه اللوم لانفسنا قبل ان نوجهه للاخرين وللاعداء نحنو نطبل لاشخاص لايخدمو قضيتنا لماذا هذا التطبيل لادري

لكن لاشك ان ابناء الشمال بكل طبقاتهم يعاملوننا بدرجه خامسه وسادسه وانهم هم اصحاب العلم ونحنو اصحاب الجهل

لكن يجب ان نثبت من نحنو ومن نكون وهم بعلمهم ونحنو بجهلنا والايام بيننا

من زعله الزنداني اولى ان به ان يزعل على نفسه وجماعته ويعيد حساباته مع نفسه ماذا قدم لقظيته

ووطنه اذا كان كل واحد حاسب نفسه وعلمنا على اصلاحها ذاك الان يمكن يكون من حقنا انتقاد الاخرين

مع احترامي لكل الردود من الاعضاء الا اني اقول ليس قضيتنا مع الزنداني ولم يكن الزنداني من باع الجنوب للعصابه

الزاني شيخ علم وله ثقله في العالم الاسلامي فمن نكون نحنو حتى ننتقده ونطالب امريكاء بمحاكمته

هذا الافعال التي تبدر منا لن تزيدنا الا كره عند كثير من المسلمين وكثير من ابناء الجنوب لانشوه

بانفسنا بهذه الاعمال التي لاتخدم قضيتنا

يجب ان نبحث عن اعمال تخدم قضيتنا وترفع من مستوى مطالبنا وترفع من مستوى تاييد العالم لنا
واعتذر للجيع ان كنت اخطئة

بارك الله فيك اخي لانجعلها بيننا لأن هذا يفرق الكلمه والوحده ولم الشمل ويسئ لأبناء الجنوب الذين يتحاشون بأن تزل لسانهم عن ماهو سفيه وحقير من الكلام علينا ان نرفع من مستوانا
وإذا كان البعض منا يرضى بأن يسلم الزنداني او غيره لأمريكا فهؤلاء لانعول عليهم الكثير بإن يسلمو الوطن والشعب لأمريكا اظن انهم مندسين من قبل امريكا بين اضهرنا علينا ان نفيق من سباتنا ومن غفلتنا ولاندع العواطف والمشاعر ان تتحكم بنا علينا ان نحكم الدين وثم العقل في تصحيح اوضاعنا،
فوالله إنه لمحزن ان نسمع مثل هذا الكلام على العلماء اين كانوا ،وإننا نزعنا الثقة من هؤلاء الذين رضو بالذل والهوان لنفسهم حتى يقولوا سلمو الشيخ لمريكا فإن رضوا فنحن الأحرار لانرضى لأين كان لأي عدو خارجي يأيها الرجال اين انتم يأبطال افيقوا فلا نضمن والله ان يسلمونا او يسلمو وطننا وارضنا وعرضنا بأبخس الأثمان وعلى طبق من ذهب لأمريكا إذا تمكنوا وحكمو هم الآن كذا ومافي ايديهم سلطه ولا جيش كيف إذا اخذوا المقاليد سيكون والله يد تمدها امريكا ومن معها لأرضنا علينا ان لانرضئ لأي سفيه او وضيع ان يبيع ارضنا وانفسنا واخواننا لكافر او ملحد فلا نعول عليهم الكثير والله هم الآن اتضحو على حقيقتهم الذين هم وجهين لعملة واحدة...

رأفت عدن
2010-02-01, 07:17 AM
القبس : ردود متباينة على المطالبة الأميركية بتسلّم الزنداني

صنعاء ــــ يو. بي. أي ــــ تباينت ردود الفعل لدى الاوساط السياسية اليمنية إزاء تجدد مطالبة اميركا بتسليمها رجل الدين الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي يوصف بــ«الأب الروحي» لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وأبدى معارض يمني مخاوفه من قيام صنعاء بتسليم الزنداني، احد اهم المتهمين بتمويل الارهاب وحركة حماس، الى الحكومة الاميركية، ضمن ما اعتبرها مساعيها الجادة لمقارعة تنظيم «قاعدة جزيرة العرب».
وقال المعارض اليمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان المطالبة تأتي «اثر تقارير اميركية تفيد بان نحو 60 من المسلمين الاميركيين الذين اسلموا اخيرا توجهوا الى جامعة الايمان في صنعاء التي يشرف عليها الزنداني وانه يخشى انضمامهم للقاعدة في اليمن».
غير ان المتخصص في شؤون الجماعات الدينية عبدالإله حيدر شائع قال ليونايتد برس انترناشيونال «اذا صح تجدد المطالبة الاميركية بتسليم الشيخ الزنداني فإنه كان قد سبق للزنداني ان اعلن انه سيلجأ الى جبال اليمن لتحميه من اي اجراء حكومي لتسليمه».
واضاف حيدر، الذي سبق ان اجرى حوارات عدة مع زعماء القاعدة في اليمن «من المستحيل ان يقدم النظام على خطوة مثل هذه وفي ظرف مثل هذا»، مشيرا الى ان اميركا طالبت بتسليم الزنداني في فبراير 2004 لكن محاولتها تلك فشلت لأن تأثير الزنداني يمتد الى الجزيرة العربية والعالم الإسلامي وهو شخصية مؤثرة.