المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انجازات الدعم لليمن والفساد يا عالم


النوووورس
2010-01-28, 05:08 PM
هذه الوحدة اليمنية وانجازاتها
اوصلت الشعب الى الهلاك من عاده يتمسك بالوحدة

يموتون على الحدود

موسم لتهريب الأطفال اليمنيين إلى السعودية ودول الخليج
لم يكن شهر رمضان الحالي للأطفال اليمنيين موسما للركون في أحضان آبائهم الذين يظلون يطاردون رغيف خبز طوال فترة العام، في غربة يكون أغلبها داخل أراضي البلد.
فقد كان هذا الشهر موعدا مع مفارقة أحلامهم الصغيرة وتسلم ريادة البحث عما يكفل بقاء أسرهم على قيد الحياة بعد أن عجز آباءهم عن توفيره في ظل أجواء اقتصادية متهالكة وحدود تمنعهم من مواصلة السير إلى بلدان الاغتراب.
</span />
وفي بلد كاليمن امتدت سطوة التهريب من السلع الغذائية والمخدرات والأسلحة حتى وصلت إلى المتاجرة ببراءة الأطفال الصغار, فأصبحوا بحق أطفال شقاء وحرمان ومصدر رزق لأسرهم ولا ناس آخرين، يمكثون في صحاري مقفرة ولهم صداقات بالغة مع شرطة حراسة الحدود البرية، لا تعرف سوى رمال وغيوم ومبالغ مالية، مقابل توريد كمية من الأطفال إلى البلدان المجاورة لاستخدامهم في الأغراض العامة والخاصة.

المعلومات الواردة من منفذ حرض الحدودي كشفت عن سبع محاولات تهريب تم إحباطها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الحالي، ومتوسط عدد الأطفال في كل محاولة منها 36 طفلا أي أن عدد من كان سيتم تهريبهم خلال أسبوع واحد يفوق المائتين.

وعند التحقيق مع هؤلاء الأطفال لم يكن يعرف اثنا عشرة منهم سبب محاولة المهربين التسلل بهم إلى الأراضي السعودية فأعمارهم تقل عن السنة السادسة بينما الآخرون أشاروا إلى أن وراء القصد من دخولهم السعودية هو التسول، وأن تهريبهم حصل بعلم الآباء ورضاهم.

وفي آخر أسبوع من شهر شعبان من هذا العام تم إحباط خمس محاولات كانت تنوي تهريب ما يزيد عن 220 طفلا، استعدادا لاستخدامهم بغرض التسول في المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان الحالي.

ازدياد نسبة تهريب الأطفال لاستغلالهم في التسول لم تكن وجهته السعودية فقط، فقد تسلمت اليمن من السلطات العمانية قبيل رمضان بيوم واحد 40 مواطنا يمنيا بينهم 17 طفلا و8 معاقين ضبطوا بعد أن كانوا قطعوا ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي العمانية مشيا على الأقدام، وآثار الضرب واضحة على أجزاء متفرقة من أجسادهم.

أطفال آخرون يتم إعادة تهريبهم من السعودية إلى بلدان أخرى في الخليج العربي ومنها الإمارات العربية المتحدة وقد تحدثت بهذا مديرة وحدة عمالة الأطفال في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منى سالم، خلال ورشة عمل عقدت لهذا الغرض الشهر الماضي وأشارت بأنه تم تهريب أطفال يمنيين إلى دولة الإمارات، وتحديدا إمارة «أبوظبي» وإسكانهم في معسكرات للتدريب على المشاركة في مسابقات الهجن (الإبل) بأسماء أبناء مشائخ إماراتيين على أساس أن النصر ينسب لابن الشيخ وليس للطفل اليمني، مشيرة إلى أن الأطفال يتعرضون لمشاكل عديدة جراء المسابقات، ومنها سقوطهم من على "الجمال". وأعربت منى سالم عن خشيتها من انتقال مثل هؤلاء الأطفال إلى سلطنة عمان، وتوقعت حصول ذلك، بحكم أن سلطنة عمان قريبة من مناطق مأرب اليمنية, إذ ينتقل الأطفال إليها بسهولة.

وبحسب مصدر أمني في منفذ حرض الحدودي فقد علمت "الشورى نت" بأن عمليات تهريب الأطفال التي تنجح في الوصول إلى الأراضي السعودية أكثر من العمليات التي يتم احباطها.

وأشار المصدر إلى أن شهر رمضان هو موسم التسول بالنسبة لهذه العصابات التي تقوم بتهريب الأطفال للعمل كمتسولين وخاصة المعاقين منهم.

ووصف المصدر الأمني هذه العم

النوووورس
2010-01-28, 05:09 PM
طلاق طفلة يفجر قضية الزواج السياحي باليمن



محيط ـ محمد حسن



http://www.moheet.com/image/60/225-300/607437.jpg


تعتبر ظاهرة زواج فتيات يمنيات من عرب أو أجانب فيما يعرف بـ" الزواج السياحى" و"الزواج المبكر" من المشكلات الإجتماعية التى تواجه المجتمع اليمني .



ويسفر " الزواج السياحى" غالباً عن فرار الزوج وترك الزوجة ضحية لنزوة عابرة و تشكل عبئاً إضافياً على أسرتها التي دفعها الفقر وقلة الحيلة وأوهام الزواج من أثرياء الخليج إلى الموافقة على اقتران فتاتها وخوض غمار هذه المغامرة غير المحسوبة.



البحث عن زوجة



يجوب شوارع العاصمة اليمنية "صنعاء" عشرات من السعوديين الباحثين عن زوجات يمنيات بعد أن فشلوا في إيجاد زوجات سعوديات، بسبب ارتفاع المهور وتكاليف وتجهيزات الزواج في السعودية.



قال حمد الحمد أحد الشباب السعوديين: " إنه قدم إلى اليمن من أجل الزواج ، بعد أن أخذ موافقة من الجهات الرسمية في البلدين للزواج من اليمن، وذلك لقرب العادات والتقاليد بين البلدين ولقلة تكاليف الزواج في اليمن التي تقدر ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف ريال سعودي، وهذا المبلغ لا يمكن أن يزوج أحداً في السعودية ".



وأوضح الحمد أنه موظف ولا يتجاوز راتبه 2000 ريال شهريا، وأن مرتبه لا يكفي لمهر عروس في السعودية، مما جعله يلجأ للزواج من يمنية، حيث إن تكلفة الزواج يسيرة.



النسبة في تزايد



وأشارت إحصائيات رسمية حديثة إلى أن حالات ما يعرف في اليمن بـ "الزواج السياحي" ارتفعت خلال النصف الأول من العام الماضى، إلي (470) حالة منها (333) موافقة زواج أجانب بيمنيات .



فيما بلغت خلال النسبة العام الماضي 2006 م بالكامل نحو (849) حالة، وفي العام 2005 م كانت النسبة (785) حالة.



وأوضحت الإحصائيات الرسمية التي نشرها موقع "نبأ نيوز" الإخباري المستقل ، أن الأزواج من ذوي الجنسية السعودية احتلوا المرتبة الأولي في سجلات عقود إثبات الزواج السياحي أو المختلط "أي أحد طرفيه أجنبي" .



و قدّر عدد الأزواج من ذوي الجنسية السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو (166) زوج سعودي ، وفي عام 2006 بحوالي (378) حالة زواج سعودي بيمنية ، وفي العام 2005 بنحو (359) حالة زواج سعودي بيمنية .



وجاء حاملو الجنسية الإماراتية في المرتبة الثانية أي بنحو (59) حالة عام 2007، و85 حالة في عام 2006، و82 حالة في عام 2005، فيما توزعت بقية حالات الموافقات لزواج أجانب بيمنيات بين أكثر من 50 جنسية من مختلف أنحاء العالم.



وأوضح مصدر مسئول في السفارة السعودية باليمن أن هذه الزيجات رسمية، وتصحبها تأشيرات لاستقدام الزوجات إلى السعودية، وأن طلبات الزواج تأتي من جميع مناطق المملكة، ومن مختلف الأعمار، وأن غالبية الطلبات من المنطقة الجنوبية .



وأكد المصدر ذاته أن هناك العديد من الزيجات تتم بطريقة غير رسمية ولا تبلغ فيها السفارة، وهذه الزيجات لا تتدخل فيها السفارة، لأنه لم يتم تسجيلها لديها.



قانون لتنظيم الزواج



أعلنت مصادر يمنية أن كثرة مشاكل الزواج متعدد الجنسيات جعلت الحكومة تصدر قانوناً خاصاً لتنظيمه .



وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه منذ عام 2000 م، لا يسمح القانون ليمني أو يمنية الاقتران بأجنبي إلا بعد الحصول على موافقة من وزارة الداخلية في اليمن، وموافقة السلطات في بلد الطرف الآخر .



جاء ذلك بعد أن انتشرت ظاهرة الزواج السياحي التي تهدد الكثير من الفتيات اليمنيات، وتقضي على مستقبلهن .



وأضافت المصادر قائلة :" إن هذا النوع من الزيجات عادة ما يجمع بين أثرياء خليجيين وفتيات يمنيات غالبيتهن من الفئة العمرية 20 - 24 عاماً بنسبة 38%، تليها الفئة العمرية من (15 – 19) عاماً بنسبة 35%، وجاءت في المرتبة الثالثة الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين(25- 29) عاما " .





الطفلة اليمنية نجود

وتابعت المصادر قائلة :" إن غالبية فتيات الزواج السياحي من الملتحقات بالتعليم الثانوي بنسبة 30%، ثم التعليم الابتدائي بنسبة 22.5%، وثالثاً الفتيات من حملة الشهادة الإعدادية بنسبة 17.5%، تلتها الجامعيات بنسبة 12.5%، ثم من يجدن القراءة بنسبة 7.5%، فيما تساوت نسبة الفتيات اللواتي يحملن شهادات الدبلوم مع مثيلاتهن الأميات بنسبة 5%، وأن 70% من هؤلاء الفتيات تم طلاقهن و30% من الحالات سافر فيها الزوج ولم يعد " .



لماذا اليمنيات ؟





ويعتبر الزواج المبكر في اليمن ظاهرة تحمل خصوصية ترتبط بالعادات والتقاليد اليمنية، وارتباطه أيضاً بالجانب الديني للمجتمع اليمني، الذي ينظر إلى الزواج على أنه واجباً دينياً، وإحصان للرجل والمرأة من الوقوع في الخطأ.



ويحمل الزواج المبكر في اليمن خصوصية معينة ، وينتشر بشكل واسع سواء في الريف، أو الحضر، وذات علاقة وثيقة بنظام القيم السائدة في المجتمع اليمني، الذي ينظر إلى الزواج المبكر باعتباره صيانة من الانحراف، واستكمالاً لنصف الدين، والزواج المبكر كظاهرة لها انعكاسات سلبية تؤثر على حياة الافراد بشكل خاص، وعلى المجتمع، وتنميته بشكل عام.



ووفقا لما ورد بموقع "المؤتمر نت" اليمني ، يعتبر الزواج المبكر من أهم أسباب ارتفاع المعدل السكاني في اليمن ، والذي يبلغ (3.5)% ومعدل الخصوبة الكلي (7.4) لكل امرأة، وهو من أعلى المعدلات على مستوى العالم، وكذلك يعد الزواج المبكر سبباً رئيسياً في ارتفاع وفيات الأطفال، دون سن الخامسة؛ حيث يبلغ حوالي (94.8) لكل (1000) مولود حي ، وارتفاع نسبة وفيات الأمهات الذي يبلغ (351) وفاة لكل (100.000) مولود حي.



وتشير الأرقام إلى ارتفاع نسبة النساء المتزوجات في أعمار صغيرة؛ حيث إن الفئة العمرية من (10-19) قد شكلت (75)% مقابل 25% للرجال في نفس الفئة العمرية.



ويشير تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء وفقاً لنتائج المسح الديمغرافي لصحة الأم، والطفل، إلى أن الزواج المبكر ينتشر بين الفئة العمرية من 15 وأقل إلى 18 سنة؛ حيث وصلت نسبته إلى (48)% منهن 13% قد تزوجت أكثر من مرة.



ويوضح المسح القاعدي للصحة الإنجابية عام 2000م ، أن (24.6)% من النساء قد تزوجن بين (10-14) سنة و( 6.5 % ) في عمر (15-19) سنة وإن المشكلة لا تكمن خطورتها في الزواج المبكر في حد ذاته، ولكن في الحمل والإنجاب المبكرين.



دوافع الظاهرة




أشارت العديد من الدراسات إلى أن أسباب الزواج المبكر في اليمن ترجع للعديد من الأسباب ومنها " الحالة الاقتصادية للأسرة، ومستوى الفقر ، وأنمعظم الأسر اليمنية تعتبر الزواج المبكر ضمان ، وصيانة لشرف العائلة ، التسرب من التعليم حيث إن الأسر المتعلمة لا تزوج أبناءها إلا بعد إكمال مراحل الدراسة والعكس ، والرغبة في زيادة عدد النسل نظر لسيادة بعض المفاهيم لدى بعض الأسر " .



وفضلا على ذلك يشير الباحثون إلى أن العادات والتقاليد تمثل أهم أسباب الزواج المبكر.




"نجود" شاهدة عيان




حصلت طفلة يمنية تدعى "نجود" في ربيعها الثامن على حكم قضائي بالطلاق بعد شكوى رفعتها ضد والدها الذي كان أجبرها على الزواج قبل شهرين ونصف الشهر من رجل في الثامنة والعشرين من العمر.




وقضت محكمة البدايات الغربية للعاصمة اليمنية صنعاء بتطليق الطفلة نجود محمد علي، وذلك بعد شكوى تقدمت بها نجود ضد والدها محمد علي الاهدل وزوجها السابق فائز علي ثامر.




وقالت الطفلة المطلقة وقد علت وجهها ابتسامة:" أنا الآن فرحانة بالطلاق وأريد ان أذهب لأدرس" ، مشيرة إلى أنها كانت تدرس في الصف الثاني ابتدائي قبل الزواج.

النوووورس
2010-01-28, 05:13 PM
قالت الأجهزة الأمنية في منفذ حرض الحدودي التابع لمحافظة حجة إنها ضبطت مهرب أطفال يدعى (وليد عبدالله ) , يبلغ من العمر "27"عاماً.
وأضافت الأجهزة الأمنية في حرض أنها ضبطت المتهم وبمعيته طفلين تتراوح أعمارهما بين 14-15 عاماً , أثناء محاولته تهريبهما إلى داخل الأراضي السعودية على متن سيارة بيجوت إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إيقاف عملية التهريب قبل ساعة من الهرب بهما داخل الحدود السعودية.
على ذات الصعيد نقل المركز الإعلامي لوزارة الداخلية اليمني أن الأجهزة الأمنية بمنطقة حرض الحدودية تسلمت أمس من السلطات السعودية طفلاً يمنياً -15 عاماً - تم تهريبه إلى السعودية في فترة سابقة .
مشيرة إلى أنها أحالت الأطفال الثلاثة لدار خاصة برعاية الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذا النوع من التجارب القاسية, فيما أحالت مهرب الأطفال المدعو (و , م)

النوووورس
2010-01-28, 05:14 PM
الاتجار بـ"الجنس" والطفولة بين اليمن والسعودية

حجم الخط:
ناصر غالب القحطاني : عناصر يمنية أثارت الجدل وألهبت الرأي العام السعودي بسبب جرائم ارتكبوها وقيدت في سجلات الشرطة السعودية ، وتكررت البيانات الصحافية التي سلطت الضوء على حيثيات تلك القضايا وخاصة تلك التي وقعت في الجنوب السعودي واتضح أن دوافعها السرقات والسطو وتلك العناصر اتضح أنها من المتسللين عبر الحدود السعودية اليمنية !!

وان كنت تحدثت في مقالة سابقة عن تلك الحدود الملتهبة بين البلدين سوف أبين في مقالتي هذه جوانب لم تذكر وخاصة فيما يتعلق بالاتجار بالطفولة اليمنية في دائرة التهريب والتسلل من خلال تقارير ميدانية صحافية قمت بها في منطقة عسير ولقاءاتي مع بعض من المتسللين وبخاصة من الأطفال الصغار قال لي احدهم حينما ألتقيته بجوار إحدى الكهوف في جبال الحبلة الشهيرة ، انه قدم من اليمن مع رفقاء له سيرا على الأقدام وعبر أودية وسهولا وصعد جبال وواجه المخاطر وبخاصة الثعابين والدواب السامة.

قال انه مضطرا للتسلل كي يوفر فلوس لوالدته المريضة التي تسكن في قرية ضواحي صعده اليمنية، وانظم إلى تاجر مهمته إعداد الأطفال للتسلل والحصول على الأموال اللازمة لا يجنى منها الطفل الصغير إلا اليسير.

وتابع أنه تعرض لتحرش جنسي من قبل احد أعضاء العصابة التي انظم إليها أثناء رحلة السير ،ولم يكن مهدى وعمره 12 عاما إلا ضحية سوء التخطيط المعيشي في بلاده اليمن ، الأمر الذي دفعه إلى التفكير باجتياز الحدود ومواجهة الخطر
طبعا حصلت على تلك المعلومات منه بعد أن تحاورت معه لكنه زاد بقوله أنا مسكين وأريد المساعدة .

أطفال يمنيون يعترفون أنهم وقعوا تحت ضغوط تجار أو رؤساء عصابات تخصصت في التهريب ودفعوهم إلى ممارسة الجنس وأنهم تعرضوا للتحرش الجنسي أثناء رحلة الشتاء والصيف بحثا عن ريال سعودى ولو كان ثمنه كرامة إنسان وروح بريئة !!

ربما لم يكن هناك جديد فى حديث اليمنى الصغير لكن الجديد هو ما كشفه لي متسلل يمنيا آخر قال أن اسمه زياد في ثنايا الحديث انه يقوم ببيع (الشمة ) المهربة على بعض سكان الجبال وخاصة في منطقتي جازان وعسير ليوضح لي أكثر أن معظم زبائنه من المراهقين وحتى فتيات يعملن فى رعي الأغنام ولربما ليسحبهم إلى (الإدمان ) وقد ضمن زبائن دائمون يلتقي بهم في رحلة العودة إلى داخل الأراضي السعودية وما خفي كان أعظم !!!

ولكن جمال وهو متسلل آخر قال لي هناك طرق بديلة لتتسلل بعيدا عن مخاطر الجبال والبراري وهو اللجوء إلى سيارات المهربين، فقد نجح خلال مشوار سابق له في الوصول إلى جدة مع احد المهربين التقاه في إحدى المواقع المتعارف عليها بين جازان وعسير في موقع (شعب الذيب ) الذي أشرت له سابقا ، ولم تكلفه تلك المحاولة إلا دفع مبلغ يصل إلى ألف ريال سعودي ويختلف المبلغ حسب بعد المسافات بين نقطة الانطلاق والمناطق السعودية ، ولكنها محاولات تحمل الخطر أحيانا فمثلا يصل المبلغ إلى قرابة ال 2500 ريال سعودي من جازان إلى الرياض تدفع للمهرب!!

ولكن الخطر يحدق بمحاولات التهريب في مشوار المغامرة ،في أواخر شهر يوليه 2008 م لقي 13 متسللاً ومخالفاً لنظام الإقامة والعمل ومهربهم السعودي مصرعهم عطشاً في صحراء "المهمل" بالقرب من مركز الجنينة شمال محافظة ببشة جنوب السعودية، أثناء رحلة التهريب وفق بيان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير حينها العقيد عبد الله عائض القرني حيث صنف الحادث على انه من أبشع الحوادث المأساوية لمتسللين يمنيين وفيما حدثت حوادث متشابهة لاحقة .

أن قضية التسلل تؤرق الحكومتين السعودية واليمنية لكن سوف أقف عند تصريح صحافي لمدير عام حرس الحدود السعودي الفريق طلال محسن العنقاوي لصحيفة عكاظ السعودية في 7-1-2009م نقلته وكالة سبأ نت، وأن هناك مشروع متكامل لمراقبة الحدود.

وقال إن السعودية بدأت في توظيف التقنيات الحديثة مثل الكاميرات الحرارية ذات المستوى العالي، كل هذه الأمور أعدت بعناية ويتم تطبيقه.

وبرغم أن السعودية واليمن أعلنتا عن دراسات مشتركة من اجل الحد من ظاهرة تهريب أطفال اليمن إلى السعودية ،ومضى قرابة العامين على البدء عن آخر دراسة أعلنتها حكومة البلدين ، لم أشعر بأي نتائج مرضية حتى اليوم مع تنامي الظاهرة وتزايد المتسللين ويمثل الأطفال من بينهم نسبة كبيرة للغاية .

في حين قالت مصادر صحافية أن حركة التسلل للأراضي السعودية ازدادت خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الفقراء اليمنيين الذين يطمحون إلى ممارسة التسوّل ، وقالت صحيفة القدس العربي في تقرير لها فى 22-8-2008م أن التباين الكبير في مستوى المعيشة بـــــين اليمـــــن الفقير وجارته الثرية المملكة العربــية السعودية يـــــدفع سنويا بعشـــــرات الآلاف من اليمنيين الفقراء نحو اجتياز الحدود بين البلدين سيرا على الأقدام أو عبر سيارات سماسرة من الجانبين اليمني والسعودي، في محاولة منهم للحصول على أي فرصة عمل أو ممارسة التسول بالنسبة

ومع تزايد التسلل إلى الداخل السعودي تزايدت الجرائم وبكل أسف أن مجهولين يمنيين اشتركوا في معظمها ولا يقف الأمر عند حد السرقات بل إلى توزيع الممنوعات وتورطهم في أوكار دعارة واستخدام السحر في قضايا أخلاقية بكل أسف مع فتيات سعوديات تحت تأثير السحر،

النوووورس
2010-01-28, 05:16 PM
بينهم 17 طفلاً و 8 معاقين حاولوا التسلل عبر الحدود

مواطنون يمنيون يتعرضون للضرب والإهانات من قبل السلطات العمانية

الشورى نت - خاص ( 04/10/2005 )

تعرض أكثر من 40 مواطناً يمنياً للضرب والإهانة من قبل السلطات في الحدود العمانية. وقال مصدر أمني في منفذ شحن الحدودي للشورى نت«تسلمنا ما يقرب من 40 مواطنا يمنيا من السلطات العمانية وآثار الضرب واضحة على أجزاء من أجسامهم».
وأضاف أن المواطنين تسللوا إلى الأراضي العمانية فجر يوم أمس الأول من منطقة قريبة من منف شحن الحدودي بعد تأكدهم أن حرس الحدود يخلون أماكنهم في أوقات متأخرة من الليل، ولا يبقى سوى المناوبين.


وكان المتسللون قد قطعوا ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي العمانية مشياً على أقدامهم، وبسبب تأخرهم أثناء النهار عرفت بشأنهم دورية شرطة تابعة لحرس الحدود العماني، وقامت باحتجازهم لمدة يوم كامل، تعرضوا خلالها للضرب المبرح والإهانات والشتائم، ليتم تسليمهم بعد ذلك إلى السلطات اليمنية.


وأفادت مصادر الشورى نت أن المواطنين اليمنيين حاولوا التسلل إلى عمان وبصحبتهم ما يقارب 17 طفلاً و 8 معاقين كانوا يقصدون استخدامهم في التسول خلال شهر رمضان الحالي

الدعاسي
2010-01-28, 05:21 PM
وماخفي كان اعظم اخي النوووورس
دحابيش قبحهم الله عندهم الزلط
فوق كل اعتبار