راكان العولقي
2010-01-25, 04:07 AM
بعض ردود الفعل العجيبة على البيان العام حول اللجنة التنسيقية العليا لابناء الجنوب في الولايات المتحدة الامريكية جعلتني اعود الى الماضي البعيد والقريب واتنقل بين الجهات الاربع فشرقت وغربت وشمللت وجنبت ان صح التعبير.
ووجدت نفسي اتسآئل ما الذي يجعل جنوبي يهاجم جنوبي آخر لا لشئ الا لانه دعى اخوته الجنوبيين ممثلين بتنظيماتهم وهيئاتهم ونجمعاتهم المختلفة ونشطائهم المستقلين الى كلمة سواء... الى تنسيق نشاطاتهم. دعوة للجميع دون تمييز او إقصاء لاحد من خمسة اشخاص مستقلين ليس لهم علاقة تنظيمية باي من التنظيمات او التكتلات الجنوبية في امريكا. شئ عجيب ومحير
.
لو اننا دعونا الى تكوين منظمة جديدة تضاف الى العشرات من التنظيمات القائمة لفهمنا اتهامهم لنا باننا نجري وراء مناصب او زعامات. ايضا كنا سنتفهم ان تخشى المنظمات القائمة ان تقوم المنظمة الجديدة بمنافستهم. ولو ان تلك كانت نيتنا لكانت المسألة سهلة ولقمنا بتسجيل المنظمة الجديدة وطبعنا وثائقها باروع الالوان وجلسنا قي الدكان وقلنا (الف دكان على كف الرحمن) ويالله يا بيانات ويالله يا خريط وماحد احسن من حد
.
كما قلت عدت بذاكرتي الى الماضي. عندما فرض المصريون الدمج بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير عام ١٩٦٦ فلم ينجح الدمج وفي النهاية انسحبت الجبهه القومية من جبهة التحرير. لمن اراد ان يتعلم... الوحدة لا تاتي على طريقة حبني بالغصب التي طبقها المصريون بالامس البعيد ويمارسها بكل بلادة نظام صنعاء اليوم. بينما استمرت الوحدة الطوعية بين الجبهه القومية والماركسيين والبعثيين في اطار التنظيم السياسي الموحد - الجبهة القومية الى ان تحول ذلك التنظيم الى الحزب الاشتراكي. ولمن اراد ان يتعلم فهذا درس آخر. هذان درسان مختلفان حول الوحدة والدمج
.
ماذا عن التعددية التنظيمية والحزبية؟
رغم الطريقة التي ظهرت بها جبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثورية ورغم انسحاب الجبهة القومية والعداوات التي نتجت عن الدمج والانسحاب فلا يسع المراقب المحايد الا ان يعترف بالايجابيات الكثيرة لتعدد القوى الثورية التي كانت تقود
المقاومة الشعبية المسلحة ضد الاستعمار البريطاني والذي يجب ان نعترف بانه كان متمدنا مقارنة بالسنحاني
.
بعد هبوط في المقاومة الشعبية المسلحة بعد الدمج رأينا ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الهجمات المسلحة ضد البريطانيين بعد انسحاب الجبهه القومية وظهور تعددية المقاومة. اذا لم تخني الذاكرة فقد وصل الكفاح المسلح الى اوجه خلال الفترة من اكتوبر ١٩٦٦ الى اكتوبر ١٩٦٧ . كل ذلك بقضل التعددية التنظيمة للمقاومة
..
اكاد ان أجزم انه لولا الدمج القسري بين الجبهه القومية ومنظمة التحرير لتطورت العلاقة بين القوى الوطنية في الجنوب بشكل غير صدامي ومن يدري فلعلنا مارسنا التعددية الحزبية بعد الاستقلال بكل ايجاباتها ولما تمكن طرف واحد من اطراف الحركة الوطنية من إدخال الجنوب في جحر الحمار باسم الوحدة
.
دارت هذه الذكريات في ذهني وانا اقرأ بعض التعليقات الظالمة والجاهلة وحاولت ان اقاوم الاحساس باننا كجنوبيين لم نتعلم شيئا من تجارب الماضي او مآسي الحاضر حتى والجزمة السنحانية تدوس رقابنا, وشعبنا في الجنوب يقدم الشهداء بعد الشهداء ولن يكون آخرهم ابن شقيقة الرئيس الجنوبي السابق والمناضل علي ناصر الحسني, ندعو لشهيدنا ولكل شهداء الجنوب فمنهم من سبق ومنهم من ينتظر, بان يدخلهم الله جنته
.
تنقلت افكاري بين الماضي والحاضر و تذكرت نصائح بعض الاخوة بان لا اقدم على هذه الخطوة .. الدعوة على تاسيس اللجنة التنسيقية العليا لابناء الجنوب حتى لا اجد نفسي في وضع لا احسد عليه حيث ستحسبني كل جهة على الاخرى ناهيك عن المصطادين في الماء العكر. إلا انني لم اتراجع فقد استحوذت فكرة التنسيق على عقلي وظننت انني ساكسب ثقة الجميع اذا اصررت على ان تكون اللجنه التحضيرية من المستقلين ومن لهم سمعة طيبة كمخلصين لا يخافون في الله لومة لائم وليس لهم طموحات للتزعم , ولا ازكي على الله احدا, فالاخوة غازي علي احمد وابو مختار وعبدالله الزوعري وعبدالله مثني من خيرة ابناء اجنوب في امريكا.
كانت الفكرة بسيطة. نحن الجنوبيون في امريكا امامنا فرصة لخدمة شعبنا ولكننا لم نستغلها كما يجب. فالعمل الجنوبي في امريكا غير منظم ويتسم بالعشوائية مما يخلق سوء فهم بين مكونات الجالية. لست من انصار التوحيد خاصة القسري وشبه القسري. كما انني لست من انصارالتوحيد العشوائي او الناتج عن محاولات اثبات الذات والاحساس بالتفاخر من نوع وحدنا جالية واشنطن ووحدنا نيويورك ووحدنا كاليفورنيا ولم يبقى الا ان نرسل انصارنا الى المريخ لتوحيد جاليتنا في المريخ قبل ان يسبقنا الآخرون. ليس هذا المطلوب. المطلوب نتائج ملموسة لعملنا وجهدنا جميعا ينعكس على وضع قضيتنا الجنوبية.
لن يتم ذلك إلا بتواضعنا لبعضنا البعض والتنفيذ الكامل والمخلص لشعار حراكنا الجنوبي السلمي (التسامح والتصالح). علينا ان نبحث باخلاص عن القواسم المشتركة ونعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا عليه. فلكل منا تجاربه ورؤآه وهناك الفوارق والامزجة الشخصية. وكما يقول المثل العدني (ما صداقة إلا بعد عداوة). هل نحن مستعدون ان نضع خلافاتنا وحتى عداواتنا جانبا؟؟ ارجو ذلك
.
اظن ان اكبر مشاكلنا اننا نظن اننا الحراك الجنوبي ذاته او ان الحراك الجنوبي لن ينجح إلا بنا. هذه اوهام وحان الوقت ان نصحي ونتخلص منها. نحن هنا في امريكا في خير وعافية لا ينقصنا شئ من الضروريات بل اصبحنا نعتقد ان بعض الكماليات ضروريات بينما شعبنا في الجنوب يتضور جوعا والكثير من رجالنا متقاعدين قسرا ومرض الجنون منتشر بين شبابنا خريجي الجامعات القاعدين في البيوت بدون اعمال وغير قادرين على إكمال نصف دينهم. وهناك شاباتنا اللواتي يتزوجن من شمالي متزوج في القرية ويعمل في الجيش او اجهزة الامن لانه وعد بان يطلق سراح اخيها من سجون الامن القومي او السياسي. يا ما رجال مقهورة في الجنوب لن تخسر شيئا غير العار والاغلال. هؤلاء هم اصحاب الحراك الذين يتصدون لظلم ذوي القربى بصدورهم العارية ويملؤون المعتقلات ويروون ارض الوطن بدمائهم الزكية ما بين جريح وشهيد. هؤلاء هم من سيحرر الجنوب إن شاء الله
.
اذا استمرت اوضاعنا كما هي , محلك سر, فالخوف ان نصبح عبئا ثقيلا على اهلنا في الجنوب, وبدلا من ان نكون جزءا من الحل سنصبح جزءا من المشكلة
.
ارجو من كل من قرأ بيان اللجنة التحضيرية او ما كتبته انا هنا ان يتخلص من افكاره المسبقة ان هؤلاء جماعة تريد الشهرة او المسؤولية او ان ولائها لفلان او لفلتان او انها مدفوعة من زعيط او معيط . إن كنت لا تعرفنا فلا تقل من فين طلعوا لنا هؤلاء. ضع جهلك بنا في صالحنا وعاملنا كما يعامل القضاء الامريكي المتهم.. المتهم برئ حتى تثبت إدانته. هل هذا طلب عزيز؟؟
إن هدفنا الوحيد هو تقريب وجهات النظر بين الجنوبيين حتى يكونوا اكثر كفاءة ومقدرة على توضيح القضية الجنوبية وخدمة المعتقلين والجرحى واهالي الشهداء ودعم الحراك الجنوبي في كل محفل ولن يحصل ذلك الا بالتقارب والتآخي والتسامح والتصالح ولن يتم ذلك إلا بالتنسيق فيما بيننا والالتفاف حول قيادات الحراك في الداخل والتفاعل مع كل قيادات الجنوب التاريخية دون تمييز او إستثناء والدفاع عنهم جميعا بشراسة لانهم همزة الوصل بيننا وبين ماضينا بخيره وشره ولانهم رموز نضالنا وحراكنا لجنوبي السلمي
..
ارجو ممن لم يطلع بعد على بيان اللجنة التحضيرية ان يذهب إلى الرالط التالي او يبحث في غوغل عن اللجنة التنسيقية العليا لابناء الجنوب
http://al-teef.com/news.php?action=view&id=808
اكرر هنا دعوة اللجنة التحضيرية لقيادات التنظيمات الجنوبية والنشطاء الجنوبيين المستقلين الراغبين في المساهمة في تاسيس اللجنة العليا للتنسيق الاتصال باللجنة على البريد الالكتروني التالي
[email protected]
كما اننا نرحب باي استفسارات او نصائح مخلصة
احمد باحبيب
رئيس اللجنة التحضيرية
ووجدت نفسي اتسآئل ما الذي يجعل جنوبي يهاجم جنوبي آخر لا لشئ الا لانه دعى اخوته الجنوبيين ممثلين بتنظيماتهم وهيئاتهم ونجمعاتهم المختلفة ونشطائهم المستقلين الى كلمة سواء... الى تنسيق نشاطاتهم. دعوة للجميع دون تمييز او إقصاء لاحد من خمسة اشخاص مستقلين ليس لهم علاقة تنظيمية باي من التنظيمات او التكتلات الجنوبية في امريكا. شئ عجيب ومحير
.
لو اننا دعونا الى تكوين منظمة جديدة تضاف الى العشرات من التنظيمات القائمة لفهمنا اتهامهم لنا باننا نجري وراء مناصب او زعامات. ايضا كنا سنتفهم ان تخشى المنظمات القائمة ان تقوم المنظمة الجديدة بمنافستهم. ولو ان تلك كانت نيتنا لكانت المسألة سهلة ولقمنا بتسجيل المنظمة الجديدة وطبعنا وثائقها باروع الالوان وجلسنا قي الدكان وقلنا (الف دكان على كف الرحمن) ويالله يا بيانات ويالله يا خريط وماحد احسن من حد
.
كما قلت عدت بذاكرتي الى الماضي. عندما فرض المصريون الدمج بين الجبهة القومية ومنظمة التحرير عام ١٩٦٦ فلم ينجح الدمج وفي النهاية انسحبت الجبهه القومية من جبهة التحرير. لمن اراد ان يتعلم... الوحدة لا تاتي على طريقة حبني بالغصب التي طبقها المصريون بالامس البعيد ويمارسها بكل بلادة نظام صنعاء اليوم. بينما استمرت الوحدة الطوعية بين الجبهه القومية والماركسيين والبعثيين في اطار التنظيم السياسي الموحد - الجبهة القومية الى ان تحول ذلك التنظيم الى الحزب الاشتراكي. ولمن اراد ان يتعلم فهذا درس آخر. هذان درسان مختلفان حول الوحدة والدمج
.
ماذا عن التعددية التنظيمية والحزبية؟
رغم الطريقة التي ظهرت بها جبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثورية ورغم انسحاب الجبهة القومية والعداوات التي نتجت عن الدمج والانسحاب فلا يسع المراقب المحايد الا ان يعترف بالايجابيات الكثيرة لتعدد القوى الثورية التي كانت تقود
المقاومة الشعبية المسلحة ضد الاستعمار البريطاني والذي يجب ان نعترف بانه كان متمدنا مقارنة بالسنحاني
.
بعد هبوط في المقاومة الشعبية المسلحة بعد الدمج رأينا ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الهجمات المسلحة ضد البريطانيين بعد انسحاب الجبهه القومية وظهور تعددية المقاومة. اذا لم تخني الذاكرة فقد وصل الكفاح المسلح الى اوجه خلال الفترة من اكتوبر ١٩٦٦ الى اكتوبر ١٩٦٧ . كل ذلك بقضل التعددية التنظيمة للمقاومة
..
اكاد ان أجزم انه لولا الدمج القسري بين الجبهه القومية ومنظمة التحرير لتطورت العلاقة بين القوى الوطنية في الجنوب بشكل غير صدامي ومن يدري فلعلنا مارسنا التعددية الحزبية بعد الاستقلال بكل ايجاباتها ولما تمكن طرف واحد من اطراف الحركة الوطنية من إدخال الجنوب في جحر الحمار باسم الوحدة
.
دارت هذه الذكريات في ذهني وانا اقرأ بعض التعليقات الظالمة والجاهلة وحاولت ان اقاوم الاحساس باننا كجنوبيين لم نتعلم شيئا من تجارب الماضي او مآسي الحاضر حتى والجزمة السنحانية تدوس رقابنا, وشعبنا في الجنوب يقدم الشهداء بعد الشهداء ولن يكون آخرهم ابن شقيقة الرئيس الجنوبي السابق والمناضل علي ناصر الحسني, ندعو لشهيدنا ولكل شهداء الجنوب فمنهم من سبق ومنهم من ينتظر, بان يدخلهم الله جنته
.
تنقلت افكاري بين الماضي والحاضر و تذكرت نصائح بعض الاخوة بان لا اقدم على هذه الخطوة .. الدعوة على تاسيس اللجنة التنسيقية العليا لابناء الجنوب حتى لا اجد نفسي في وضع لا احسد عليه حيث ستحسبني كل جهة على الاخرى ناهيك عن المصطادين في الماء العكر. إلا انني لم اتراجع فقد استحوذت فكرة التنسيق على عقلي وظننت انني ساكسب ثقة الجميع اذا اصررت على ان تكون اللجنه التحضيرية من المستقلين ومن لهم سمعة طيبة كمخلصين لا يخافون في الله لومة لائم وليس لهم طموحات للتزعم , ولا ازكي على الله احدا, فالاخوة غازي علي احمد وابو مختار وعبدالله الزوعري وعبدالله مثني من خيرة ابناء اجنوب في امريكا.
كانت الفكرة بسيطة. نحن الجنوبيون في امريكا امامنا فرصة لخدمة شعبنا ولكننا لم نستغلها كما يجب. فالعمل الجنوبي في امريكا غير منظم ويتسم بالعشوائية مما يخلق سوء فهم بين مكونات الجالية. لست من انصار التوحيد خاصة القسري وشبه القسري. كما انني لست من انصارالتوحيد العشوائي او الناتج عن محاولات اثبات الذات والاحساس بالتفاخر من نوع وحدنا جالية واشنطن ووحدنا نيويورك ووحدنا كاليفورنيا ولم يبقى الا ان نرسل انصارنا الى المريخ لتوحيد جاليتنا في المريخ قبل ان يسبقنا الآخرون. ليس هذا المطلوب. المطلوب نتائج ملموسة لعملنا وجهدنا جميعا ينعكس على وضع قضيتنا الجنوبية.
لن يتم ذلك إلا بتواضعنا لبعضنا البعض والتنفيذ الكامل والمخلص لشعار حراكنا الجنوبي السلمي (التسامح والتصالح). علينا ان نبحث باخلاص عن القواسم المشتركة ونعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا عليه. فلكل منا تجاربه ورؤآه وهناك الفوارق والامزجة الشخصية. وكما يقول المثل العدني (ما صداقة إلا بعد عداوة). هل نحن مستعدون ان نضع خلافاتنا وحتى عداواتنا جانبا؟؟ ارجو ذلك
.
اظن ان اكبر مشاكلنا اننا نظن اننا الحراك الجنوبي ذاته او ان الحراك الجنوبي لن ينجح إلا بنا. هذه اوهام وحان الوقت ان نصحي ونتخلص منها. نحن هنا في امريكا في خير وعافية لا ينقصنا شئ من الضروريات بل اصبحنا نعتقد ان بعض الكماليات ضروريات بينما شعبنا في الجنوب يتضور جوعا والكثير من رجالنا متقاعدين قسرا ومرض الجنون منتشر بين شبابنا خريجي الجامعات القاعدين في البيوت بدون اعمال وغير قادرين على إكمال نصف دينهم. وهناك شاباتنا اللواتي يتزوجن من شمالي متزوج في القرية ويعمل في الجيش او اجهزة الامن لانه وعد بان يطلق سراح اخيها من سجون الامن القومي او السياسي. يا ما رجال مقهورة في الجنوب لن تخسر شيئا غير العار والاغلال. هؤلاء هم اصحاب الحراك الذين يتصدون لظلم ذوي القربى بصدورهم العارية ويملؤون المعتقلات ويروون ارض الوطن بدمائهم الزكية ما بين جريح وشهيد. هؤلاء هم من سيحرر الجنوب إن شاء الله
.
اذا استمرت اوضاعنا كما هي , محلك سر, فالخوف ان نصبح عبئا ثقيلا على اهلنا في الجنوب, وبدلا من ان نكون جزءا من الحل سنصبح جزءا من المشكلة
.
ارجو من كل من قرأ بيان اللجنة التحضيرية او ما كتبته انا هنا ان يتخلص من افكاره المسبقة ان هؤلاء جماعة تريد الشهرة او المسؤولية او ان ولائها لفلان او لفلتان او انها مدفوعة من زعيط او معيط . إن كنت لا تعرفنا فلا تقل من فين طلعوا لنا هؤلاء. ضع جهلك بنا في صالحنا وعاملنا كما يعامل القضاء الامريكي المتهم.. المتهم برئ حتى تثبت إدانته. هل هذا طلب عزيز؟؟
إن هدفنا الوحيد هو تقريب وجهات النظر بين الجنوبيين حتى يكونوا اكثر كفاءة ومقدرة على توضيح القضية الجنوبية وخدمة المعتقلين والجرحى واهالي الشهداء ودعم الحراك الجنوبي في كل محفل ولن يحصل ذلك الا بالتقارب والتآخي والتسامح والتصالح ولن يتم ذلك إلا بالتنسيق فيما بيننا والالتفاف حول قيادات الحراك في الداخل والتفاعل مع كل قيادات الجنوب التاريخية دون تمييز او إستثناء والدفاع عنهم جميعا بشراسة لانهم همزة الوصل بيننا وبين ماضينا بخيره وشره ولانهم رموز نضالنا وحراكنا لجنوبي السلمي
..
ارجو ممن لم يطلع بعد على بيان اللجنة التحضيرية ان يذهب إلى الرالط التالي او يبحث في غوغل عن اللجنة التنسيقية العليا لابناء الجنوب
http://al-teef.com/news.php?action=view&id=808
اكرر هنا دعوة اللجنة التحضيرية لقيادات التنظيمات الجنوبية والنشطاء الجنوبيين المستقلين الراغبين في المساهمة في تاسيس اللجنة العليا للتنسيق الاتصال باللجنة على البريد الالكتروني التالي
[email protected]
كما اننا نرحب باي استفسارات او نصائح مخلصة
احمد باحبيب
رئيس اللجنة التحضيرية