محمدشبيل
2010-01-24, 11:25 PM
المتتبع لسيرة ما يسمى بالرئيس اليمني(الجنوبيين لايعترفون به كرئيس ) يلاحظ بان فترة حكمه هي عدة كوابيس وجراحات وامراض تسببت في اعتلال جسد الوطن اليمني منذو اكثر من عقدين ..
فقد جاء الى سدة الحكم بعد انقلاب شهير واغتيال رئيسين (الحمدي والغشمي ) الى اليوم لااحد يعرف الحقيقه ومن المتسبب في تلك الانقلابات الا الله ولا يستبعد اخرون مهتمون بالتاريخ اليمني بان للرئيس (صالح ) يد في تلك المجازر ولو حتى من بعيد وهذا ما يفسر عدم ظهور الحقيقه الى اليوم ....
احتل الكرسي سنة 79م وهو لم يدرس حتى الثانويه العامه .منذ ذلك الحين استطاع بسياسة فرق تسد التي يتقنها جيدا بين القبائل ان يجعل له كلمه لديهم بحكم ان (الرئيس) ينتمي الى قبيلة سنحان وتعتبر من اشهر القبائل الشماليه واكثرها نفوذاً.
فكل المجتمع الشمالي تتحكم فيه القبيله افضل من الدوله الى اليوم ,وذلك بعكس المجتمع الجنوبي الذي كانت تديره دوله ذات مؤسسات فلم يكن هنالك ذكر للقبيله ..
عام 90م توحدت الشمال مع الجنوب وكان للرئيس الجنوبي علي سالم البيض اليد الطولى والفضل الكبير بعد الله عز وجل في تلك ( الوحده ) فقد ضحى بمنصبه كرئيس من اجل الوحده مع انه كان افضل من الرئيس الشمالي في كل شي التعليم ,السياسه ,الخبره , وغير ذلك .وكانت دولة الجنوب تعد افضل من دولة الشمال في كل شي من الناحيه العسكريه والسياسيه والتعليميه والتنمويه الخ .... ماعدا السكان فان الشمال كان اكبر من الجنوب وقتها في تعداد السكان فقط .
وفي عام 94م عادت عجلة الزمن الى الوراء فقد اراد الرئيس الشمالي ان يستولي على الجنوب وثرواته وتحقق له ذلك بعد ان افتعل انقلاب عسكري (كعادته) على الجنوبيين واستولى على الجنوب في صيف 94م ..
وعاش الجنوب والجنوبيين منذو ذلك الحين تحت (احتلال ) بمعنى الكلمه ,ولن ابالغ حين اقول بان الاحتلال البريطاني كان ارحم بالجنوبيين وارض الجنوب والمستشفيات والجامعه وشارع المعلاء الرئيسي شاهد على ذلك .
وضاعت ممتلكات ومؤوسسات دولة الجنوب منذو ذلك اليوم تحت مبرر (الفيد والغنيمه )...
واليوم اليمن يعيش ظروف لا احد يحسده عليها فساد في اوصال الدوله حتى النخاع والقضاء عليه كما تقول الحكومه هو (ضرب من الخيال ) لايمكن لها ذلك .
ازمة الجنوب والشعب الجنوبي ,وازمه في شمال الوطن (صعده) وازمة القاعده كما تزعم الحكومه مع ان القاعده تلك هي من صنع السلطه وذلك كي تستجلب المساعدات الامريكيه واستعمالها ضد شعبها في الجنوب وفي الشمال (صعده )وذلك كله كي يثبت (الزعيم ) حكمه ويثبت مناصب اولاده الذين يمسكون بمفاصل الدوله اليوم ..
سنحاول ان نحلل بقدر بسيط هنا تلك الازمات ومن المتسبب فيها والحكم الاخبر للقارئ الكريم .
اذا اتينا الى ازمة (صعده ) كيف بدت؟؟ومن الذي تسبب في ظهور الحوثيين ؟؟
في التسعينات وبعد عمل الانقلاب ضد الجنوبيين كان حزب الاصلاح هو الحليف الرسمي لحزب المؤتمر (الحاكم) وعند الاختلاف بينهما انذاك على مناصب قياديه عمل الرئيس على خلق او المساعده في ظهور تيار ديني ليكون واجهه مضاده لحزب الاصلاح بعد الانشقاق من الحلف معه , بحكم ان تيار الاصلاح الديني كان (كما يزعمون )تيار سلفي , فكان على الرئيس يبحث عن تيار ديني لكن غير سلفي .
فوجد ما يسمى اليوم (الحوثيين ) فتم تكوين النواه وذلك باشرافه (الشباب المؤمن )وامدهم بالمال والسلاح وذلك لمواجهة المد السلفي الذي كان يتبناه حزب الاصلاح .
فوقع بينهم الانشقاق بعد ذلك بسبب انحراف الحوثيين وارتمائهم في احضان ايران الدوله العدو لدول الخليج المجاوره .
فعملت دول الخليج على الضغط على صنعاء (الزعيم)كي تعالج هذا الملف بسرعه . فلم تستطع صنعاء ذلك الا باشعال الحرب ( كعادتها في معالجة هكذا امور) .
انهت الحرب الاولى والثانيه والثالثه واليوم نحن في السادسه ولا زالت الحرب مع الحوثيين قائمه رغم سقوط الالاف من الجانبين بين جريح وقتيل ورغم المناشدات من الحكومات والمنضمات الدوليه والغير دوليه بوقف نزيف الدماء وان لغة الحوار اسهل , لكن لايصغي لهم (الزعيم) ولا يمكن له ان يصغي فهو لا يعرف غير لون الدماء .
خمسة حروب انتهت ونسير في السادس والزعيم يطل علينا كل يوم بتباشير النصر وان النصر (بعد يومين ) لكن مراقبون يعتبرون هذه المره هي الاشرس من بين الحروب فقد دخلت على الخط الجاره الكبيره (السعوديه) ويرون ان الضغط الهائل الذي مارسته ( السعوديه ) على (الزعيم ) هذه المره كبير وياتي ثماره فقد وعدهم (الزعيم )باستئصال الحوثيين نهائيا ,, ولكن دون جدوى ..
ويرى اخرون بان (الزعيم ) كان متخذ الحوثيين (فزاعه ) في وجه دول الخليج بحكم ان الحوثيين كانت ايران تدعمهم وكذلك فان مذهبهم مذهب اثناعشري (منحرف) همهم القضاء على المذهب السلفي (السني ) الذي تدين به دول الخليج كافه ,
فكان (الزعيم ) متخذهم ورقه سياسيه احتياطيه لكون بعض من دول الخليج قد ايدت ولا زالت تؤيد ولو بالسر (فك الارتباط) بين الشمال والجنوب .
لكن بعد ان لقي ضمانات من مجلس دول الخليج كافه في المؤتمر الاخير الذي صرح فيه امينه العام (العطيه ) بان دول مجلس التعاون الخليجي يقف مع وحدة اليمن , شن (الزعيم ) الحرب المستعره على الحوثيين وكما انهم أي الخليجيين يدفعوا فواتير الحرب كامله .
اما اذا اتينا الى قضية ( القاعده ) فهو ايضا من اوجدهم واوجد لهم مرتع وملاذ امن في اليمن وذلك لكي يستعملهم ورقة ضغط امام الغرب لاستجلاب المساعدات لدولته المتهالكه وايضا استعملهم في حرب صيف 94م ضد الجنوبيين ويريد اليوم ان يستعملهم ايضا لمواجهة الحراك السلمي الجنوبي بشهادتة وافادات معظم زعمائهم في لقائاتهم الصحفيه ..
فعلى امريكا والغرب ان يعوا ذلك ..
القضيه التي تؤرق باله وتضج مضجعه ولو انه لا يعترف بذلك غرورا وخوفا هي قضية شعب الجنوب الذي احتل دولتهم في 94م .
القضيه لم تظهر اليوم بل هي موجوده منذ 94م اما اليوم فقد توحد شعب الجنوب لمواجهة هذا الاحتلال.
هي قضية وطن و شعب ودوله ضاعت ونهبت ممتلكاتها ومؤسساتها باسم الغنيمه والفيد وما خروج الالاف في الشوارع الجنوبيه للتظاهرمن اجل عودة وطنهم هي خير دليل على ذلك وليست مجرد (شويه صعاليك فقدو مصالحهم ) كما تقول الحكومه , (الزعيم )هو من اوجد هذه القضيه وذلك بسبب سياساته المعفنه الاحتلاليه منذو تحقيق الوحده مرورا 94م واحتلال الجنوب .
خلاصة القول :
ان سياسات (الزعيم) صالح واسرته التي تسيطر على كل اركان الدوله الرئيسيه هي من تسير الوطن الى الدمار والخراب .
وان لولا الزعيم واسرته في الحكم لما وصلت اليه البلد من هذا التفكك والصراعات والتمزق .
واكاد اجزم انه اذا تم تغيير ( الزعيم ) وحاشيته لسوف تصلح البلد ولن تظهر القاعده او الحوثيين ولن يطالب الجنوبيين بالانفصال ..
هذا الكلام هو مجرد راي صائب يحتمل النقصان فقط ..
والله من وراء القصد ..
(( مواطن من الجنوب العربي ))
فقد جاء الى سدة الحكم بعد انقلاب شهير واغتيال رئيسين (الحمدي والغشمي ) الى اليوم لااحد يعرف الحقيقه ومن المتسبب في تلك الانقلابات الا الله ولا يستبعد اخرون مهتمون بالتاريخ اليمني بان للرئيس (صالح ) يد في تلك المجازر ولو حتى من بعيد وهذا ما يفسر عدم ظهور الحقيقه الى اليوم ....
احتل الكرسي سنة 79م وهو لم يدرس حتى الثانويه العامه .منذ ذلك الحين استطاع بسياسة فرق تسد التي يتقنها جيدا بين القبائل ان يجعل له كلمه لديهم بحكم ان (الرئيس) ينتمي الى قبيلة سنحان وتعتبر من اشهر القبائل الشماليه واكثرها نفوذاً.
فكل المجتمع الشمالي تتحكم فيه القبيله افضل من الدوله الى اليوم ,وذلك بعكس المجتمع الجنوبي الذي كانت تديره دوله ذات مؤسسات فلم يكن هنالك ذكر للقبيله ..
عام 90م توحدت الشمال مع الجنوب وكان للرئيس الجنوبي علي سالم البيض اليد الطولى والفضل الكبير بعد الله عز وجل في تلك ( الوحده ) فقد ضحى بمنصبه كرئيس من اجل الوحده مع انه كان افضل من الرئيس الشمالي في كل شي التعليم ,السياسه ,الخبره , وغير ذلك .وكانت دولة الجنوب تعد افضل من دولة الشمال في كل شي من الناحيه العسكريه والسياسيه والتعليميه والتنمويه الخ .... ماعدا السكان فان الشمال كان اكبر من الجنوب وقتها في تعداد السكان فقط .
وفي عام 94م عادت عجلة الزمن الى الوراء فقد اراد الرئيس الشمالي ان يستولي على الجنوب وثرواته وتحقق له ذلك بعد ان افتعل انقلاب عسكري (كعادته) على الجنوبيين واستولى على الجنوب في صيف 94م ..
وعاش الجنوب والجنوبيين منذو ذلك الحين تحت (احتلال ) بمعنى الكلمه ,ولن ابالغ حين اقول بان الاحتلال البريطاني كان ارحم بالجنوبيين وارض الجنوب والمستشفيات والجامعه وشارع المعلاء الرئيسي شاهد على ذلك .
وضاعت ممتلكات ومؤوسسات دولة الجنوب منذو ذلك اليوم تحت مبرر (الفيد والغنيمه )...
واليوم اليمن يعيش ظروف لا احد يحسده عليها فساد في اوصال الدوله حتى النخاع والقضاء عليه كما تقول الحكومه هو (ضرب من الخيال ) لايمكن لها ذلك .
ازمة الجنوب والشعب الجنوبي ,وازمه في شمال الوطن (صعده) وازمة القاعده كما تزعم الحكومه مع ان القاعده تلك هي من صنع السلطه وذلك كي تستجلب المساعدات الامريكيه واستعمالها ضد شعبها في الجنوب وفي الشمال (صعده )وذلك كله كي يثبت (الزعيم ) حكمه ويثبت مناصب اولاده الذين يمسكون بمفاصل الدوله اليوم ..
سنحاول ان نحلل بقدر بسيط هنا تلك الازمات ومن المتسبب فيها والحكم الاخبر للقارئ الكريم .
اذا اتينا الى ازمة (صعده ) كيف بدت؟؟ومن الذي تسبب في ظهور الحوثيين ؟؟
في التسعينات وبعد عمل الانقلاب ضد الجنوبيين كان حزب الاصلاح هو الحليف الرسمي لحزب المؤتمر (الحاكم) وعند الاختلاف بينهما انذاك على مناصب قياديه عمل الرئيس على خلق او المساعده في ظهور تيار ديني ليكون واجهه مضاده لحزب الاصلاح بعد الانشقاق من الحلف معه , بحكم ان تيار الاصلاح الديني كان (كما يزعمون )تيار سلفي , فكان على الرئيس يبحث عن تيار ديني لكن غير سلفي .
فوجد ما يسمى اليوم (الحوثيين ) فتم تكوين النواه وذلك باشرافه (الشباب المؤمن )وامدهم بالمال والسلاح وذلك لمواجهة المد السلفي الذي كان يتبناه حزب الاصلاح .
فوقع بينهم الانشقاق بعد ذلك بسبب انحراف الحوثيين وارتمائهم في احضان ايران الدوله العدو لدول الخليج المجاوره .
فعملت دول الخليج على الضغط على صنعاء (الزعيم)كي تعالج هذا الملف بسرعه . فلم تستطع صنعاء ذلك الا باشعال الحرب ( كعادتها في معالجة هكذا امور) .
انهت الحرب الاولى والثانيه والثالثه واليوم نحن في السادسه ولا زالت الحرب مع الحوثيين قائمه رغم سقوط الالاف من الجانبين بين جريح وقتيل ورغم المناشدات من الحكومات والمنضمات الدوليه والغير دوليه بوقف نزيف الدماء وان لغة الحوار اسهل , لكن لايصغي لهم (الزعيم) ولا يمكن له ان يصغي فهو لا يعرف غير لون الدماء .
خمسة حروب انتهت ونسير في السادس والزعيم يطل علينا كل يوم بتباشير النصر وان النصر (بعد يومين ) لكن مراقبون يعتبرون هذه المره هي الاشرس من بين الحروب فقد دخلت على الخط الجاره الكبيره (السعوديه) ويرون ان الضغط الهائل الذي مارسته ( السعوديه ) على (الزعيم ) هذه المره كبير وياتي ثماره فقد وعدهم (الزعيم )باستئصال الحوثيين نهائيا ,, ولكن دون جدوى ..
ويرى اخرون بان (الزعيم ) كان متخذ الحوثيين (فزاعه ) في وجه دول الخليج بحكم ان الحوثيين كانت ايران تدعمهم وكذلك فان مذهبهم مذهب اثناعشري (منحرف) همهم القضاء على المذهب السلفي (السني ) الذي تدين به دول الخليج كافه ,
فكان (الزعيم ) متخذهم ورقه سياسيه احتياطيه لكون بعض من دول الخليج قد ايدت ولا زالت تؤيد ولو بالسر (فك الارتباط) بين الشمال والجنوب .
لكن بعد ان لقي ضمانات من مجلس دول الخليج كافه في المؤتمر الاخير الذي صرح فيه امينه العام (العطيه ) بان دول مجلس التعاون الخليجي يقف مع وحدة اليمن , شن (الزعيم ) الحرب المستعره على الحوثيين وكما انهم أي الخليجيين يدفعوا فواتير الحرب كامله .
اما اذا اتينا الى قضية ( القاعده ) فهو ايضا من اوجدهم واوجد لهم مرتع وملاذ امن في اليمن وذلك لكي يستعملهم ورقة ضغط امام الغرب لاستجلاب المساعدات لدولته المتهالكه وايضا استعملهم في حرب صيف 94م ضد الجنوبيين ويريد اليوم ان يستعملهم ايضا لمواجهة الحراك السلمي الجنوبي بشهادتة وافادات معظم زعمائهم في لقائاتهم الصحفيه ..
فعلى امريكا والغرب ان يعوا ذلك ..
القضيه التي تؤرق باله وتضج مضجعه ولو انه لا يعترف بذلك غرورا وخوفا هي قضية شعب الجنوب الذي احتل دولتهم في 94م .
القضيه لم تظهر اليوم بل هي موجوده منذ 94م اما اليوم فقد توحد شعب الجنوب لمواجهة هذا الاحتلال.
هي قضية وطن و شعب ودوله ضاعت ونهبت ممتلكاتها ومؤسساتها باسم الغنيمه والفيد وما خروج الالاف في الشوارع الجنوبيه للتظاهرمن اجل عودة وطنهم هي خير دليل على ذلك وليست مجرد (شويه صعاليك فقدو مصالحهم ) كما تقول الحكومه , (الزعيم )هو من اوجد هذه القضيه وذلك بسبب سياساته المعفنه الاحتلاليه منذو تحقيق الوحده مرورا 94م واحتلال الجنوب .
خلاصة القول :
ان سياسات (الزعيم) صالح واسرته التي تسيطر على كل اركان الدوله الرئيسيه هي من تسير الوطن الى الدمار والخراب .
وان لولا الزعيم واسرته في الحكم لما وصلت اليه البلد من هذا التفكك والصراعات والتمزق .
واكاد اجزم انه اذا تم تغيير ( الزعيم ) وحاشيته لسوف تصلح البلد ولن تظهر القاعده او الحوثيين ولن يطالب الجنوبيين بالانفصال ..
هذا الكلام هو مجرد راي صائب يحتمل النقصان فقط ..
والله من وراء القصد ..
(( مواطن من الجنوب العربي ))