المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليمن: كابوس جديد للإدارة الأمريكية


alamaken
2010-01-23, 10:40 PM
العدد 6677/12231 تاريخ 23/1/2010 صفحه 41 الوطن الكويتية

كتب محمد خلف

تبحث ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما في توسيع صلاحيات وزارة الدفاع (( البنتاغون )) ليكون بمستطاعها مساعدة بلدان مثل اليمن الصومال لبناء قواتها الأمنية وقال مسؤول دفاعي امريكي (( في بعض الأحيان عليك ان تتعامل مع الشيطان )) وقال قائد القيادة المركزية الجنرال ديفيد بترايوس (( ان الجيش الامريكي اسس شراكة مع الهيئات اليمنية المعنية بمكافحة المتطرفين الذين يقلقونا بشكل اخص )) نافيا ان تشمل هذا الشاركه مواجهة الحوثيين في شمال اليمن او الانفصاليين في جنوب اليمن .
واقر بترايوس في ندوة عقدها مركز الدراسات الاستراتيجية في واشطن (( ان اليمن من بين الدول التي ستشعله بشكل اكبر في الفترة المقبلة .
في هذا السياق قال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان (( ان الولايات المتحدة بحاجة الى استارتيجية تناسب تعقيد التحديات في اليمن وخطورتها )) بحيث تتضمن (( تشجيع المصالحة السياسية وتحسين الحكم وبناء قدرة الدوله لتصبح قادرة على بسط سيطرتها ونفوذها بالاضافة الى حماية الشعب واراضي البلاد وتأمين الخدمات لجميع السكان مشددا على (( ان التطورات التي يشهدها اليمن وتمركز عناصر القاعدة في اراضيه يمثل خطرا وتهديدا للولايات المتحده)).
مسارات وموانع
وتتركز استراتيجة واشطن على امسارية
الأول: تقوية قدرة الحكومه على تطوير الأمن وتقليص تهديد المتشددين في حدودها.
الثاني: تخفيف حدة الازمة الاقتصادية والعجز في قدرة الحكومة على توفير الخدمات .
اعتبر منسق شؤون مكافحة الارهاب في وزارة الخارية دانيال بن جامين معالجة المشكلات السياسية خاصة الحوثيين والجنوبيين مسأله جوهرية لمواجهة خطر القاعدة وقالت مصادر بريطانية ان اجتماع لندن المكرس لقضية اليمن الذي سيعقد الاسبوع المقبل سيبحث في كيفية النزاعات الداخلية كجزء من استراتيجية مكافحة التطرف في البلاد وفيما تصعد الولايات المتحده من درجة تركيزها على اليمن منذ فشل تفجير حادثة الطائرة المتجه من امستردام الى ديترويت في 25 ديسمبر الماضي وبروز مأشرات عن دور عسكري مباشر لها في اليمن حذر مسؤولون امريكيون سابقون خدمو في هذه الدوله التي تعتبرها هذه التقارير الغربية فاشله........

alamaken
2010-01-23, 10:44 PM
ان الحكومة الأمريكية بهذا قد اعترفت عبر مسؤولين كبار بأن الحراك الجنوبي ليس جزء من تنظيم القاعده كما ان الحكومة البريطانية وضعت في جدول اعمال المؤتمر قضية الحوثي وقضية الجنوب وحراكه.
من هنا لم يتبقى لنا الا ان يتوحدو قادتنا اولا وثانيا ان يكونو قد المسؤولية التي تقع على عاتقهم .
وكما قال الأخ دحان مكيراس ان الولايات الأمريكية ستخرج بقرار الكل يعتقد فيه انها تقف الى جانبه وهذا لصالحها ليس من أجل سواد اعيننا او خلافه.
لذا حسب ما اعتقد ان على ابناء الجنوب ان يكونو متوحدين ولا يعولو على اي أحد عدا الله تعالى والشعب الجنوبي