ابوالمعتصم
2010-01-23, 06:08 PM
الممرضات الهنديات ..
أزمة دولية جديدة تواجهها الحكومة اليمنية !
تواجه حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تحدياً دولياً جديداً لو صحت الأنباء عن الانتهاكات التي تتعرض لها مجموعة من الممرضات الهنديات اللواتي يعملن في إحدى مستشفيات البلاد، مما يمكن أن ينضاف إلى قائمة المشاكل التي يعانيها هذا البلد المتورط في الإرهاب، وهجمات المتمردين، ويحوم فوقه شبح التقسيم.
وتقول إحدى الممرضات في رسالة الكترونية، أرسلت إلى "إيلاف"، لم يتم التثبت من صحتها بعد، بأنهن شبه محتجزات في المستشفى الألماني التخصصي في حرض، محافظة حجا، ويعملن في ظروف قاسية لأكثر من 12 ساعة يومياً، في ما يعد مخالفاً لنظام العمال في اليمن.
وتمضي في الرسالة لتقول:" إن المدير يهددنا إما أن نمارس الجنس أو سوف يخصم من رواتبنا، ويمنعنا من الحصول على عطلنا المنصوص عليها في العقد، وقال لن إن أي واحدة منا تتحدث لأحد عما يحدث هنا فسوف تتعرض للضرب ولن يصدقكم أحد هنا لأنكم هنديات".
وتختم الرسالة بالرجاء عدم التصريح باسم المرسلة، وهي إحدى الممرضات، لأن المدير "قد يقتلها".
وحاولت "إيلاف" الاتصال بمدير المستشفى المتهم إبراهيم الحملي، ولكن دون جدوى.
ومن المتوقع أن تتصاعد هذه الأزمة دولياً في حال ثبتت الواقعة لتصبح الثانية من نوعها في العالم العربي بعد أزمة الممرضات البلغاريات في ليبيا التي دفعت قطر فاتورة إطلاقهم مهدية النصر للرئيس الفرنسي ساركوزي وزوجته، بعد أن وقف العالم على أطراف أصابعه حتى لحظة إنتهاء تلك الأزمة الإنسانية.
ومعروف أن السعودية وأميركا والغرب، وهم "الحلفاء الراشدون" لبلدٍ "غير راشد"، يتشاطرون القلق من ان انهيار سلطة نظام علي عبد الله صالح، قد يحول اليمن إلى نقطة تجمع وتجنيد لعناصر تنظيم القاعدة، ويؤدي دور أفغانستان ولكن في الجزيرة العربية التي ترقد على نصف احتياجات العالم من النفط والغاز.
نقلاً عن إيلاف
أزمة دولية جديدة تواجهها الحكومة اليمنية !
تواجه حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تحدياً دولياً جديداً لو صحت الأنباء عن الانتهاكات التي تتعرض لها مجموعة من الممرضات الهنديات اللواتي يعملن في إحدى مستشفيات البلاد، مما يمكن أن ينضاف إلى قائمة المشاكل التي يعانيها هذا البلد المتورط في الإرهاب، وهجمات المتمردين، ويحوم فوقه شبح التقسيم.
وتقول إحدى الممرضات في رسالة الكترونية، أرسلت إلى "إيلاف"، لم يتم التثبت من صحتها بعد، بأنهن شبه محتجزات في المستشفى الألماني التخصصي في حرض، محافظة حجا، ويعملن في ظروف قاسية لأكثر من 12 ساعة يومياً، في ما يعد مخالفاً لنظام العمال في اليمن.
وتمضي في الرسالة لتقول:" إن المدير يهددنا إما أن نمارس الجنس أو سوف يخصم من رواتبنا، ويمنعنا من الحصول على عطلنا المنصوص عليها في العقد، وقال لن إن أي واحدة منا تتحدث لأحد عما يحدث هنا فسوف تتعرض للضرب ولن يصدقكم أحد هنا لأنكم هنديات".
وتختم الرسالة بالرجاء عدم التصريح باسم المرسلة، وهي إحدى الممرضات، لأن المدير "قد يقتلها".
وحاولت "إيلاف" الاتصال بمدير المستشفى المتهم إبراهيم الحملي، ولكن دون جدوى.
ومن المتوقع أن تتصاعد هذه الأزمة دولياً في حال ثبتت الواقعة لتصبح الثانية من نوعها في العالم العربي بعد أزمة الممرضات البلغاريات في ليبيا التي دفعت قطر فاتورة إطلاقهم مهدية النصر للرئيس الفرنسي ساركوزي وزوجته، بعد أن وقف العالم على أطراف أصابعه حتى لحظة إنتهاء تلك الأزمة الإنسانية.
ومعروف أن السعودية وأميركا والغرب، وهم "الحلفاء الراشدون" لبلدٍ "غير راشد"، يتشاطرون القلق من ان انهيار سلطة نظام علي عبد الله صالح، قد يحول اليمن إلى نقطة تجمع وتجنيد لعناصر تنظيم القاعدة، ويؤدي دور أفغانستان ولكن في الجزيرة العربية التي ترقد على نصف احتياجات العالم من النفط والغاز.
نقلاً عن إيلاف