المناضل الجنوبي
2008-03-05, 09:52 PM
توقع المهندس حيدر ابو بكر العطاس ان لا يطول صمت النائب الاسبق لرئيس الجمهورية علي سالم البيض كثيرا. وقال العطاس " أنني أتوقع أن لا يطول هذا الصمت إن كان الأخ أبو فيصل، مازال يعي مسؤوليته تجاه القضية." وكان بذلك يشير الى تعاظم حركة الاحتجاجات التي تعيشها المحافظات الجنوبية والتي اعتبرها بمثابة رفض شعبي عارم لنتائج حرب 94م. وكشف العطاس في حواره مع جريدة "الخليج الاماراتية" عن تلقيه اخر مكالمة هاتفية من الرئيس علي عبد الله صالح اواخر شهر يناير الماضي ، الا انه عبر عن اسفه بسبب مراوحة الموقف عند نقطة الصفر وعدم ارتقائه بعد الى الامساك بالقضية الاساس.
ومع ذلك قال ان " الأمل مازال يحدونا بأن تتغلب الحكمة اليمنية والإيمان اليمني إن كانا ما زال بهما بقية للفعل." وابدى اسفه مرة اخرى لان البعض حسب قوله لا يرى في كل الحراك السلمي وفيما عقدت من مهرجانات واعتصامات الا الشعارات المنادية بالاستقلال وحق تقرير مصير الجنوب.
وقال " لا يريد هؤلاء الاستماع لغيرها، إن تجاهل الدعوات لمعالجة المشكلة في إطار التوحد واستعادة الوحدة لا تلقى آذانا صاغية واستيعابا صادقا ومخلصا لأسباب معروفة، فالمصالح غير المشروعة التي جناها دعاة الوحدة على أنقاض الوحدة وخرابها هي التي تقف خلف هذا التعنت وهم يخافون على حصيلة منهوباتهم من الجنوب، وهي التي تحجب عنهم الرؤية الصافية لمجريات الأمور على الأرض وتدفعهم دفعا للتضحية بالوحدة."
مؤكدا ان تحرك السلطة ان هي ادركت عمق المشكلة يجب ان يكون بالحوار مع قادة الحراك والمعارضة في الداخل. اما حول نصيحته لقادة الحراك الجنوبي وقادة المعارضة ممثلة بتكتل اللقاء المشترك الذين يتنازعون قيادة الحراك في الجنوب، حسبما جاء في صيغة سؤال الصحيفة.
رد العطاس " أقول لهم إن الحراك الجنوبي جاء نتيجة معاناة أبناء الجنوب منذ حرب 1994 حين أجهضت الوحدة الطرية وهو للكل ومن الكل، من خارج أعضاء أحزاب المشترك ومن بين أعضائه، وهو يمثل كل أبناء الجنوب بمختلف فئاتهم واتجاهاتهم السياسية."
موضحا أن المشترك تخلف لحسابات شتى وكان المفترض أن يقود الحراك من بدايته ومنذ زمن، لكنه الآن أدرك الظلم الواقع على الجنوب فالتحق بالحراك، وبعد أن تحركت قواعده الجنوبية، وكما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبداً، وان من حقه المشاركة وبفعالية قيادية مع الآخرين ومن واجب الآخرين الترحيب به وإفساح المجال له.
وبشأن المساعي لتحريك ملف الحرب الأهلية الأخيرة في مجلس الأمن، قال "المجتمع الدولي ممثل بمجلس الأمن الدولي لا يقر ولا يقبل حل الخلافات السياسية بالقوة، كما جاء في قراراته أثناء حرب اليمن التي تحمل أرقام 924 و931 لعام 1994 وهي قرارات عاملة؛ فمازال الخيار مفتوحا للوصول إلى حلول عبر الحوار المباشر لصيغة مرضية لاستعادة الوحدة."
مؤكدا ان اليمن يمر بأزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة استحكمت حلقاتها في كل مفاصل الحياة وتنخر في عظامها بسبب سياسة الاستحواذ والإقصاء وركيزتهما الفساد وحلقتها السياسية وفي المقدمة منها أزمة الوحدة تشكل المدخل لإحداث انفراج شامل للأزمة. واعتبر ان الجهد المبذول في المبادرات المطروحة مؤخرا ومنها مبادرة رئيس الجمهورية للتعديلات الدستورية جهد يستحق التقدير ويعبر عن الإحساس بالمشكلة، لكنه لا يلامس جوهرها، ويلف حولها قائلا ان " أية مبادرات لا تعترف بالقضية الجنوبية وتحديدا أكثر وبشفافية لا تعترف بأزمة الوحدة، في تقديري لن يكتب لها النجاح."
وحول علاقات احزاب المشترك ببعضها وامكانية الصمود في المواجهة الانتخابية القادمة. قال " نعم سيصمد المشترك إن تمسكت قيادته بنهج العدل والمساواة واحترام التنوع كمصدر للقوة والتخلي الكامل والصادق عن تردده في نصرة الحراك السلمي في الجنوب ومازالت قواعده متوثبة رغم خذلان قيادتها لها في انتخابات 2006 وتأخرها في نصرة الحراك السلمي في الجنوب." لكنه نصح المشترك بأن لا يذهب للانتخابات القادمة قبل أن تسوى المشكلات الراهنة وفي المقدمة قضية الجنوب ويسوى الملعب السياسي بإبطال مفعول ألغامه المزروعة.
ووصف رحيل الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر بأنه خسارة كبيرة لليمن كونه مثل مرحلة من تاريخ اليمن بايجابياتها وسلبياتها. مؤكدا ارتباطه بعلاقات مع أنجاله الشيخ صادق وحميد وحسين " ولي علاقة جيدة بالشيخ حميد تتوطد عبر التفاهم المشترك لمشكلات البلد."
ومع ذلك قال ان " الأمل مازال يحدونا بأن تتغلب الحكمة اليمنية والإيمان اليمني إن كانا ما زال بهما بقية للفعل." وابدى اسفه مرة اخرى لان البعض حسب قوله لا يرى في كل الحراك السلمي وفيما عقدت من مهرجانات واعتصامات الا الشعارات المنادية بالاستقلال وحق تقرير مصير الجنوب.
وقال " لا يريد هؤلاء الاستماع لغيرها، إن تجاهل الدعوات لمعالجة المشكلة في إطار التوحد واستعادة الوحدة لا تلقى آذانا صاغية واستيعابا صادقا ومخلصا لأسباب معروفة، فالمصالح غير المشروعة التي جناها دعاة الوحدة على أنقاض الوحدة وخرابها هي التي تقف خلف هذا التعنت وهم يخافون على حصيلة منهوباتهم من الجنوب، وهي التي تحجب عنهم الرؤية الصافية لمجريات الأمور على الأرض وتدفعهم دفعا للتضحية بالوحدة."
مؤكدا ان تحرك السلطة ان هي ادركت عمق المشكلة يجب ان يكون بالحوار مع قادة الحراك والمعارضة في الداخل. اما حول نصيحته لقادة الحراك الجنوبي وقادة المعارضة ممثلة بتكتل اللقاء المشترك الذين يتنازعون قيادة الحراك في الجنوب، حسبما جاء في صيغة سؤال الصحيفة.
رد العطاس " أقول لهم إن الحراك الجنوبي جاء نتيجة معاناة أبناء الجنوب منذ حرب 1994 حين أجهضت الوحدة الطرية وهو للكل ومن الكل، من خارج أعضاء أحزاب المشترك ومن بين أعضائه، وهو يمثل كل أبناء الجنوب بمختلف فئاتهم واتجاهاتهم السياسية."
موضحا أن المشترك تخلف لحسابات شتى وكان المفترض أن يقود الحراك من بدايته ومنذ زمن، لكنه الآن أدرك الظلم الواقع على الجنوب فالتحق بالحراك، وبعد أن تحركت قواعده الجنوبية، وكما يقال أن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبداً، وان من حقه المشاركة وبفعالية قيادية مع الآخرين ومن واجب الآخرين الترحيب به وإفساح المجال له.
وبشأن المساعي لتحريك ملف الحرب الأهلية الأخيرة في مجلس الأمن، قال "المجتمع الدولي ممثل بمجلس الأمن الدولي لا يقر ولا يقبل حل الخلافات السياسية بالقوة، كما جاء في قراراته أثناء حرب اليمن التي تحمل أرقام 924 و931 لعام 1994 وهي قرارات عاملة؛ فمازال الخيار مفتوحا للوصول إلى حلول عبر الحوار المباشر لصيغة مرضية لاستعادة الوحدة."
مؤكدا ان اليمن يمر بأزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة استحكمت حلقاتها في كل مفاصل الحياة وتنخر في عظامها بسبب سياسة الاستحواذ والإقصاء وركيزتهما الفساد وحلقتها السياسية وفي المقدمة منها أزمة الوحدة تشكل المدخل لإحداث انفراج شامل للأزمة. واعتبر ان الجهد المبذول في المبادرات المطروحة مؤخرا ومنها مبادرة رئيس الجمهورية للتعديلات الدستورية جهد يستحق التقدير ويعبر عن الإحساس بالمشكلة، لكنه لا يلامس جوهرها، ويلف حولها قائلا ان " أية مبادرات لا تعترف بالقضية الجنوبية وتحديدا أكثر وبشفافية لا تعترف بأزمة الوحدة، في تقديري لن يكتب لها النجاح."
وحول علاقات احزاب المشترك ببعضها وامكانية الصمود في المواجهة الانتخابية القادمة. قال " نعم سيصمد المشترك إن تمسكت قيادته بنهج العدل والمساواة واحترام التنوع كمصدر للقوة والتخلي الكامل والصادق عن تردده في نصرة الحراك السلمي في الجنوب ومازالت قواعده متوثبة رغم خذلان قيادتها لها في انتخابات 2006 وتأخرها في نصرة الحراك السلمي في الجنوب." لكنه نصح المشترك بأن لا يذهب للانتخابات القادمة قبل أن تسوى المشكلات الراهنة وفي المقدمة قضية الجنوب ويسوى الملعب السياسي بإبطال مفعول ألغامه المزروعة.
ووصف رحيل الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر بأنه خسارة كبيرة لليمن كونه مثل مرحلة من تاريخ اليمن بايجابياتها وسلبياتها. مؤكدا ارتباطه بعلاقات مع أنجاله الشيخ صادق وحميد وحسين " ولي علاقة جيدة بالشيخ حميد تتوطد عبر التفاهم المشترك لمشكلات البلد."