أبو عامر اليافعي
2010-01-18, 01:21 AM
بيان صادر عن المجلس الوطني مديرية مدينة الضالع
(http://aldhlapress.jeeran.com/archive/2010/1/1003804.html)الاحد, 17 يناير, 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الجنوب الاحرار
يا أبناءالضالع الميامين
هاجمت قوات الاحتلال وأجهزة البطش والقتل والعدوان اليمنية التي أدمنت على قتل أبناء الجنوب وسفك دمائهم وترويع النساء والاطفال وحرق الحرث والنسل وبقر بطون الامهات بوحشية صارخة
فلم تمر ايام على قصف المدينة ولمدة ساعتين بأسلحتها الثقيلة المدفعية والدبابات والدشكا وغيرها من الاسلحة بوحشية مفرطة فقد سبقت هذه الجريمة جرائم واعتداءات كثيرة طيلت شهري ديسمبر2009م ويناير 2010م حيث تعرضت منازلها للقصف واحرقت بعضها وهدمت جزئيا البعض الاخر وروعت النساء والاطفال والشيوخ وجميع المواطنيين الامنيين وهاهي اليوم تقدم على جريمة اخرى بالوحشية والهنجهية والجبروت وأرهاب السلطة المنظم والمستمر ضد المواطنيين المسالمين في مدينة الضالع تزج بعشرات الاطقم ومئات الجنود من النجدة والامن المركزي والجيش لتحاصر حافة كلد وسط مدينة الضالع التاريخية.
يا أبناء الجنوب الابطال
ان هذه الجريمة وما سبقها من جرائم للاحتلال في الضالع وكل الجنوب الحبيب هي امتداد حقيقيا لجرائم سلطة الاحتلال بحق شعب وارض وثروة وهوية وتاريخ الجنوب منذ حرب 94م, التي شنتها صنعاء ضد الجنوب وجيشت لها من تنظيم القاعدة ما يناهز عن ستين أ لف مقاتل قاعدي وجيش الجمهورية العربية اليمنية وأسفرت عن أجتياح الجنوب عسكريا وهذه الجريمة هي امتداد حقيقيا لتلك الحرب الظالمة وهي جرائم تعد خارج المشهد الانساني وجرائم ضد الانسانية بأمتياز ولن تسقط بالتقادم وسيحاكم مرتكبوها وقادتهم في المحاكم الدولية أنشاء الله
يا أبناء الضالع الابطال
ان مدينتكم وبهذه اللحظة الحرجة تناشدكم مؤازرتها وفك حصارها فأنتم الاهلون لذلك فقد عرفناكم وعرفتكم الجنوب وأعدائه ذوادون عن الحياض وحامون للحمى وأفذاذ في الوغى , فهبوا للدفاع عن مدينتكم وضالعكم الشامخ , فلاتمكنوا-ان تقاعستم – قوى العنجهية والهمجية ان تكسر ارادة الاحرار في مدينتكم مدينة الرفض للجيروت والعدوان, فعزها من عزكم وكرامتها من كرامتكم, فهبوا لنجدتها فذلك عهدنا بكم دائما
يا أبناء الجنوب الاحرار
أن سلطة الاحتلال تطلق زفرتها الاخيرة –انها الزفرة الاخيرة في رئة السلطة الطاغية الغاشمة في صنعاء ,ومزيدا من الثبات والصمود والتلاحم فنيل الاستقلال أت لامحالة
واننا في المجلس الوطني أذ ندين هذه الجرائم البشعة بحق مدينتنا نتعجب –بأستغراب بالغ –لموقف المحافظ علي قاسم طالب الذي ندعوا الله تعالى ان يفك صممه ويعيد له حاسة السمع التي يكاد فقدها وان يتقي الله في اقواله وافعاله ويكف عن تبرير جرائم الاجهزة القمعية ضد أبناء مدينة الضالع فكفاها ما لحقها من ظلم في عهده وندعوه للنهوض بمسؤولياته تجاه المواطنيين .
كما ندين العنف بكل أشكاله وصوره بما فيها ماحدث في مطعم الهناء ظهر اليوم أدى الى جرح ثلاثة أشخاص بأصابات خفيفة ونحمل السلطة المسولية لان استخدام القوة المفرط واللجوء الى العنف من بنات اعمالها ونحذر من مغبة خلط الاوراق واختلاق المبررات لأرتكاب مزيدا من الجرائم حتى ولو كانت على حساب أعوانها , فقد غدت هذه الاساليب مكشوفة ومفضوحة ولم تعد مجدية
كم ندعو شياب المدينة الاباة للضيم الرافضين للقهر والاستبداد الى مزيدا من ضبط النفس وعدم الانجرار الى المربع الذي تريد سلطة الاحتلال أستدراجهم اليه .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار , والشفاء لجرحانا الابطال والحرية لاسرانا الصامدين
والنصر حليفنا بأذن الله تعالى
صادر عن المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب وأستعادة دولته مديرية مدينة الضالع
يوم الاحد، 17/يناير/2010م
الثالثة عصرا
(http://aldhlapress.jeeran.com/archive/2010/1/1003804.html)الاحد, 17 يناير, 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الجنوب الاحرار
يا أبناءالضالع الميامين
هاجمت قوات الاحتلال وأجهزة البطش والقتل والعدوان اليمنية التي أدمنت على قتل أبناء الجنوب وسفك دمائهم وترويع النساء والاطفال وحرق الحرث والنسل وبقر بطون الامهات بوحشية صارخة
فلم تمر ايام على قصف المدينة ولمدة ساعتين بأسلحتها الثقيلة المدفعية والدبابات والدشكا وغيرها من الاسلحة بوحشية مفرطة فقد سبقت هذه الجريمة جرائم واعتداءات كثيرة طيلت شهري ديسمبر2009م ويناير 2010م حيث تعرضت منازلها للقصف واحرقت بعضها وهدمت جزئيا البعض الاخر وروعت النساء والاطفال والشيوخ وجميع المواطنيين الامنيين وهاهي اليوم تقدم على جريمة اخرى بالوحشية والهنجهية والجبروت وأرهاب السلطة المنظم والمستمر ضد المواطنيين المسالمين في مدينة الضالع تزج بعشرات الاطقم ومئات الجنود من النجدة والامن المركزي والجيش لتحاصر حافة كلد وسط مدينة الضالع التاريخية.
يا أبناء الجنوب الابطال
ان هذه الجريمة وما سبقها من جرائم للاحتلال في الضالع وكل الجنوب الحبيب هي امتداد حقيقيا لجرائم سلطة الاحتلال بحق شعب وارض وثروة وهوية وتاريخ الجنوب منذ حرب 94م, التي شنتها صنعاء ضد الجنوب وجيشت لها من تنظيم القاعدة ما يناهز عن ستين أ لف مقاتل قاعدي وجيش الجمهورية العربية اليمنية وأسفرت عن أجتياح الجنوب عسكريا وهذه الجريمة هي امتداد حقيقيا لتلك الحرب الظالمة وهي جرائم تعد خارج المشهد الانساني وجرائم ضد الانسانية بأمتياز ولن تسقط بالتقادم وسيحاكم مرتكبوها وقادتهم في المحاكم الدولية أنشاء الله
يا أبناء الضالع الابطال
ان مدينتكم وبهذه اللحظة الحرجة تناشدكم مؤازرتها وفك حصارها فأنتم الاهلون لذلك فقد عرفناكم وعرفتكم الجنوب وأعدائه ذوادون عن الحياض وحامون للحمى وأفذاذ في الوغى , فهبوا للدفاع عن مدينتكم وضالعكم الشامخ , فلاتمكنوا-ان تقاعستم – قوى العنجهية والهمجية ان تكسر ارادة الاحرار في مدينتكم مدينة الرفض للجيروت والعدوان, فعزها من عزكم وكرامتها من كرامتكم, فهبوا لنجدتها فذلك عهدنا بكم دائما
يا أبناء الجنوب الاحرار
أن سلطة الاحتلال تطلق زفرتها الاخيرة –انها الزفرة الاخيرة في رئة السلطة الطاغية الغاشمة في صنعاء ,ومزيدا من الثبات والصمود والتلاحم فنيل الاستقلال أت لامحالة
واننا في المجلس الوطني أذ ندين هذه الجرائم البشعة بحق مدينتنا نتعجب –بأستغراب بالغ –لموقف المحافظ علي قاسم طالب الذي ندعوا الله تعالى ان يفك صممه ويعيد له حاسة السمع التي يكاد فقدها وان يتقي الله في اقواله وافعاله ويكف عن تبرير جرائم الاجهزة القمعية ضد أبناء مدينة الضالع فكفاها ما لحقها من ظلم في عهده وندعوه للنهوض بمسؤولياته تجاه المواطنيين .
كما ندين العنف بكل أشكاله وصوره بما فيها ماحدث في مطعم الهناء ظهر اليوم أدى الى جرح ثلاثة أشخاص بأصابات خفيفة ونحمل السلطة المسولية لان استخدام القوة المفرط واللجوء الى العنف من بنات اعمالها ونحذر من مغبة خلط الاوراق واختلاق المبررات لأرتكاب مزيدا من الجرائم حتى ولو كانت على حساب أعوانها , فقد غدت هذه الاساليب مكشوفة ومفضوحة ولم تعد مجدية
كم ندعو شياب المدينة الاباة للضيم الرافضين للقهر والاستبداد الى مزيدا من ضبط النفس وعدم الانجرار الى المربع الذي تريد سلطة الاحتلال أستدراجهم اليه .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار , والشفاء لجرحانا الابطال والحرية لاسرانا الصامدين
والنصر حليفنا بأذن الله تعالى
صادر عن المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب وأستعادة دولته مديرية مدينة الضالع
يوم الاحد، 17/يناير/2010م
الثالثة عصرا