الغضب القادم
2010-01-09, 09:30 PM
صدى عدن / عدن / 09 / 01 / 2010
تم في الساعة الواحدة من فجر يومنا هذا السبت الإفراج عن الناشط السياسي الدكتور واعد عبدالله باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني وقاسم داؤود سكرتير ثاني منظمة الحزب عدن ومجيد عزيز جرجره وحامد عزيز جرجره وابقت سلطات الإحتلال على الناشط السياسي صبري شايف عضو اللجنة المركزيه للحزب الإشتراكي اليمني ومحمد علي لخجف مرافق المناضل علي منصر وكان في مقدمة مستقبلي المعتقليين عدد من قيادات الحزب الإشتراكي اليمني وقيادات الحراك وناشطين سياسيين وأقرباء المعتقلين وأصدقائهم وكان من المقرر الإفراج عن المعتقلين بحسب الوعد الذي وعدت بة سلطات الاحتلال مع وقت المغرب إلا أن سلطات الإحتلال ماطلت في الإفراج عنهم طالبة مغادرة حشد المستقبلين وأبقت عليهم حتى فجر يوم السبت وكان من الحاضرين محمد غالب أحمد ,منصور هادي, مراد الحالمي ,نظير حسان معين محمود صالح ,أوسان باذيب, القاضي وضاح باذيب ,فضل شايف ,المهندس محمد محسن رئيس جمعية ردفان والناشط السياسي المقيبلي .
والجدير بالذكر ان المذكرورين كانوا من ضمن المشاركين في الاعتصام التضامني السلمي مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل والذي سبق وان دعت لة منظمات المجتمع المدني في يوم الاثنين الموافق 4يناير و بعد مرور ثمانية اشهر من الظلم القسري الى ان سلطات آمن الاحتلال اقدمت على أطلاق النار وبشكل عشوائي مماخلق حالة من الهلع والفوضة وكان هذا الموقف هو مرتب لة مسبقا مستهدفا الصحيفة وناشريها والغرض منة هو أعتقال المناضل هشام باشراحيل وناشطي المجتمع المدني ومحاولة من سلطات الاحتلال كسر شوكة الصحيفة وناشريها وهو ما تأكد بوقت لاحق ,حيث قامت سلطات الاحتلال بأغلاق منافذ ومحاصرة المبنى ومناداة المواطنيين باخلاء منازلهم . ومن ثم اقتحام الصحيفة والمنزل واعتقال المناضل باشراحيل ونجلة محمد والذي مازالا رهن الاعتقال والتحقيق .
تم في الساعة الواحدة من فجر يومنا هذا السبت الإفراج عن الناشط السياسي الدكتور واعد عبدالله باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني وقاسم داؤود سكرتير ثاني منظمة الحزب عدن ومجيد عزيز جرجره وحامد عزيز جرجره وابقت سلطات الإحتلال على الناشط السياسي صبري شايف عضو اللجنة المركزيه للحزب الإشتراكي اليمني ومحمد علي لخجف مرافق المناضل علي منصر وكان في مقدمة مستقبلي المعتقليين عدد من قيادات الحزب الإشتراكي اليمني وقيادات الحراك وناشطين سياسيين وأقرباء المعتقلين وأصدقائهم وكان من المقرر الإفراج عن المعتقلين بحسب الوعد الذي وعدت بة سلطات الاحتلال مع وقت المغرب إلا أن سلطات الإحتلال ماطلت في الإفراج عنهم طالبة مغادرة حشد المستقبلين وأبقت عليهم حتى فجر يوم السبت وكان من الحاضرين محمد غالب أحمد ,منصور هادي, مراد الحالمي ,نظير حسان معين محمود صالح ,أوسان باذيب, القاضي وضاح باذيب ,فضل شايف ,المهندس محمد محسن رئيس جمعية ردفان والناشط السياسي المقيبلي .
والجدير بالذكر ان المذكرورين كانوا من ضمن المشاركين في الاعتصام التضامني السلمي مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل والذي سبق وان دعت لة منظمات المجتمع المدني في يوم الاثنين الموافق 4يناير و بعد مرور ثمانية اشهر من الظلم القسري الى ان سلطات آمن الاحتلال اقدمت على أطلاق النار وبشكل عشوائي مماخلق حالة من الهلع والفوضة وكان هذا الموقف هو مرتب لة مسبقا مستهدفا الصحيفة وناشريها والغرض منة هو أعتقال المناضل هشام باشراحيل وناشطي المجتمع المدني ومحاولة من سلطات الاحتلال كسر شوكة الصحيفة وناشريها وهو ما تأكد بوقت لاحق ,حيث قامت سلطات الاحتلال بأغلاق منافذ ومحاصرة المبنى ومناداة المواطنيين باخلاء منازلهم . ومن ثم اقتحام الصحيفة والمنزل واعتقال المناضل باشراحيل ونجلة محمد والذي مازالا رهن الاعتقال والتحقيق .