المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القدس العربي علي صالح منح المناصب العليا لاقاربه لضمان التوريث


النوووورس
2010-01-09, 09:49 AM
علي صالح منح المناصب العليا لاقاربه لضمان التوريث.. ونفوذ حكومته يكاد ينحصر في صنعاء
السعودية تمنح مئات الالاف من اليمنيين تأشيرات عمل وامريكا قلقة من اثر حركة الانفصال على استراتيجيتها


09/01/2010

http://www.alquds.co.uk/today/08qpt31.jpg

لندن ـ 'القدس العربي': جاءت تحذيرات عدد من قادة الناتو والمحللين الامريكيين هذا الاسبوع من الاخطاء الامنية التي ارتكبت في افغانستان خلال عقد من الزمان في وقت تقترب فيه واشنطن من فتح جبهة جديدة للحرب على الارهاب في اليمن مع ان الحكومة البلدية حاولت التصدي لكل التكهنات.
واكدت ان كل العمليات التي تمت ضد تنظيم القاعدة قام بها الجيش اليمني وان اعتمد على معلومات من جهات خارجية. وقد جاءت تصريحات رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء اليمني لتجلية الكثير من الامور التي تم تداولها منذ الكشف عن علاقة الشاب النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب بتنظيم القاعدة ومحاولته تفجير طائرة امريكية اثناء هبوطها يوم عيد الميلاد في مطار ديترويت.
ويبدو ان تحرك الحكومة اليمنية الاخير من ناحية القيام بعمليات ضد تنظيم قاعدة الجزيرة العربية والاعلان عن اعتقالات لعدد من المتعاطفين مع التنظيم في ضوء الحديث عن تعاون امريكي مع اليمن من اجل تدريب وتسريع عمليات مواجهة القاعدة وملاحقة قادتها.
وتترافق هذه الخطوات مع تصاعد اللهجة القادمة من عدد من النواب الامريكيين مثل جوزيف ليبرمان الذي قال انه ان لم تتحرك امريكا الآن وبطريقة استباقية فاليمن سيكون ميدان 'الحرب القادمة'. وتخشى الحكومة اليمنية من التدخل الامريكي في اراضيها وما سيجلبه اليها هذا الوجود العسكري، فمن ناحية سيعزز موقف الجماعات التي ترى فيه محاولة للسيطرة على اراضي المسلمين او حملة صلييبة مما يعني تأكيد موقف القاعدة وخطابها، وفي اطار اخر سيدفع الحكومة اليمنية لاعادة النظر في اولوياتها والتركيز على قضايا الفقر. ففي بلد تنتشر فيه معدلات المرض والامية يقوم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بانفاق 120 مليون دولار امريكي على بناء جامع ضخم حمل اسمه واكمل قبل عامين، فيما يعاني نصف الاطفال اليمنيين تحت سن الخامسة من سوء التغذية.
ومن هنا فان ملامح التدخل الامريكي والاقتراحات البريطانية من اجل انشاء وحدة امن مشتركة للتصدي للقاعدة جعلت الكثير من اليمنيين يتساءلون عن حقيقة تهديد القاعدة، فهذه الجماعة تظل هامشية بالنسبة. لهم وحسب تقرير لصحيفة 'لوس انجليس تايمز' الامريكية فانه حتى الاجانب المقيمون في اليمن يرون في الحديث عن القاعدة وتهديدها امراً مبالغاً فيه. ومن هنا فالعديد من اليمنيين وان حملوا شكوكا حول النوايا الامريكية في بلادهم وعبروا عن غضبهم من سياستها الا ان الشغل الشاغل لهم هو الرئيس الذي قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' ان ما يهمه هو عائلته. وقالت الصحيفة في تقرير لها قبل ايام ان الرئيس ملأ مناصب حكومته بعدد من اقاربه من اجل مساعدته في حسم معركة التوريث والتأكيد على ان يحل نجله احمد محله كرئيس للبلاد.
وقالت ان الرئيس الصحيح جسديا والمعافى لم يعد يقضي الوقت الذي كان يقضيه من اجل حل المشاكل القبلية في بلد هش ويقوم على الولاء القبلي وبدلا من ذلك يحاول تعزيز حكمه الذي لم يعد يخرج عن العاصمة، فبحسب محلل فان الحكومة صارت محصورة في منطقة العاصمة وذلك بسبب التمرد الشمالي وهو المصدر الاساسي الاخر لغضب اليمنيين وتراجع عوائد النفط . ومن هنا فالاقاليم خارج العاصمة يسيطر عليها مشايخ القبائل الذين تتغير ولاءاتهم دائما. وفي مناطق الجنوب التي تنتشر فيها القاعدة خاصة ابين يقول محلل يمني انه لا يمكن مشاهدة الكثير من الجنود.

مشكلة امريكا

وعليه فالتورط الامريكي الجديد في اليمن لن يكون بدون مشاكل، فدعم صالح مهم لها يذكر بمشاكلها في باكستان وافغانستان حيث تتعامل امريكا مع حكام عاجزين. كما ان صالح مثل الباكستانيين يرى ان اولويته ليست مكافحة القاعدة. وتقول الصحيفة ان صالح بدأ يتعامل بجدية مع تهديد القاعدة عندما قدمت له الاستخبارات الامريكية ادلة على ان عائلته صارت ضمن اهداف القاعدة. والتدخل الامريكي في اليمن وان لم يكن جديدا من ناحية دخوله في اطار حملة نشر الديمقراطية الامريكية ومحاولة تعزيز حرية الصحافة لكن صحافة البلاد وان كانت بصوت عال الا انها بدون انياب، فصالح لا زال يحكم البلاد من خلال مزيج من الاستراتيجيات الريعية التي تدعم القبائل والنخبة حوله خاصة عائلته.
ويعتقد ان الطريقة التي ستتصدى لها الحكومة اليمنية لتهديد القاعدة تعتمد على عائلة الرئيس، فنجله احمد هو رئيس الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وابناء شقيقه الراحل بمن فيهم عمار مدير الامن القومي ويحيى مدير وحدة مكافحة الارهاب وطارق مدير الحرس الرئاسي والاخ غير الشقيق للرئيس قائد القوات الجوية.
فالخوف ليس من تهديد القاعدة وحده ولكن من تدهور وتراجع قدرة النظام لحماية البلاد ووحدتها، ومن صراع الارادات بين الحرس القديم والجديد وبين القوى ذات المصلحة، فبعض المحللين لا يستبعدون رفض قبائل مثل الاحمر لمسألة تعزيز سلطة عائلة صالح.

قلق من الانفصال

عجز حكومة صالح ليس العامل الاهم الذي يعقد جهود الحكومة الامريكية لمواجهة القاعدة التي وجدت حلفاء لها بين اعداء صنعاء في الجنوب. ويرى محللون ان تصاعد كراهية الجنوب للحكومة يمثل قلقا لامريكيا التي تحاول توسيع انخراطها في اليمن والتعاون مع حكومة تواجه مشاكل وتحديات داخلية. ونقلت صحيفة 'واشنطن بوست' عن محللين ومسؤولين يمنيين ان القاعدة ستحاول الاستفادة من الانقسام الداخلي كي تجذب اليها المتطوعين والتعاطف. ونقلت عن استاذ بجامعة صنعاء قوله ان القاعدة تحلم بالانفصال وترغب بتحويل الجنوب الى ارضية مناسبة لتفريخ الجهاد العالمي. ويرى احد قادة الحراك الجنوبي ان الحركة لم تعد تطالب الحكومة بتنفيذ تعهداتها واعطاء الجنوبيين حقوقهم بل كل ما يريدونه هو الانفصال. ونقلت عنه وقائد اخر قوله ان الحكومة في الشمال غيرت اسماء الشوارع لتحمل اسماء شمالية وان الشماليين اخذوا المباني والمزارع من الجنوبيين وانهم يحصلون على فرص تعليم احسن، وقالوا ان سياسات الحكومة ستقوي القاعدة. ويخشى الامريكيون من ان تؤدي سياسات القمع الحكومية ضد الجماعات الجنوبية لزيادة العنف خاصة مع توسع الحرب المدعومة امريكيا على القاعدة في الجنوب. ويشير المراقبون الى التوتر بين شيخ قبيلة مؤثر وهو طارق الفضلي الذي دفع بالحركة الجنوبية للامام خاصة انه معروف بتاريخه الجهادي.

ليست ازمة حفنة من المسلحين

وهنا فالأزمة في اليمن ليست كما تراها امريكا ازمة مجموعة من الناشطين الاسلاميين الذين خرجوا للعلن في تحد واضح للدولة بل هي نتاج عوامل متعددة من الفقر والحكم الشمولي وعدم الاستقرار، كل هذه تظل بحسب محللين عاملا لتحول عدد من اليمنيين- اقلية للتشدد. وكانت صحيفة 'التايمز' البريطانية قد اشارت الى ان السعودية التي بدأت تفهم عمق الازمة اليمنية وكونها في مرمى هدف قاعدة الجزيرة العربية وهي التي انجرت اليها بسبب التمرد الحوثي، اخذت بمنح تأشيرات عمل لمئات الالاف من اليمنيين ولهذا يجدون فرص عمل داخل اراضيها ويبدأون بارسال المال لاهلهم في اليمن. وكانت السعودية قد طردت ما يقرب من مليون يمني من اراضيها اثناء حرب الخليج عام 1991 بسبب دعم اليمن للعراق.
ويظل التدخل الامريكي من اجل تحييد الخطر القادم من اليمن وان كان ضرورياً كما اشار باراك اوباما الا ان القوى الغربية وامريكا عليها ان تتعلم من دروس الماضي وتحاول فهم طبيعة الولاء والثقافة في هذا البلد الجبلي الوعر الذي يزيد عدد الاسلحة فيه عن عدد السكان، وبلد يتوقع المحللون الاقتصاديون انهياره في غضون عام حيث تواجه خزينته الافلاس بسبب الفساد والمحسوبية.

ضغوط جديدة والعولقي

وفي الوقت الذي تحول فيه اليمن الى مركز الاهتمام العالمي بسبب علاقة قاعدة الجزيرة العربية بمنفذ الهجوم الفاشل على امريكا فالسؤال الذي يتردد هو حول مدى صلة عمر فاروق بأفراد التنظيم، فمن ناحية المح اليمن الى امكانية اتصاله بعدد من قادة التنظيم، خاصة انور العولقي، المولود في امريكا والذي كشف عن اتصالات بينه وبين منفذ هجوم فورت هود الذي قتل 13 جنديا، تشرين الثاني (نوفمبر) الرائد نضال حسن، الا ان التحقيق في علاقة الشيخ اليمني والشاب النيجيري ما زال مستمرا. لكن اقتراحات باتصالات تجعل من العولقي هدفا للملاحقة والاعتقال، مع ان السلطات اليمنية اكدت انه قتل في هجوم على مزرعة في محافظة شبوة في 24 كانون الاول (ديسمبر) لكن تقاريرالحكومة لم تكن صحيحة، خاصة ان صحيفة ' الغارديان' نقلت عن اصدقاء الشيخ ومعارفه الذين يعيشون قرب مزرعة الرفد في شبوة تأكيدهم لها انه 'حي يرزق'. وقالوا ان عددا من اقارب الشيخ قتلوا في الهجوم اما قيادة القاعدة التي كانت موجودة في الاجتماع فقد تركت المكان قبل ساعات من الغارة. ومن هنا فالاقتراح بوجود علاقة بين العولقي وعمر فاروق تزيد الضغوط على حكومة علي عبدالله صالح حيث سيطلب حلفاؤه الامريكيون اجوبة عن سبب السماح للعولقي بالعمل والنشاط حتى بعد الكشف عن علاقته بهجوم فورت هود.
وفي الوقت الذي تقول فيه الحكومة اليمنية انها تحركت للقبض على العولقي بعد هجوم فورت هود الا ان صحافيين محليين اكدوا للصحيفة البريطانية انه استمر بالعيش في بيته بدون مشاكل.

النوووورس
2010-01-09, 09:56 AM
فنادق صنعاء فئة الخمس نجوم امتلأت بالصحافيين
الإعلام الغربي 'يغزو' اليمن إثر ارتفاع حجم التحديات الأمنية وصعود 'القاعدة'


09/01/2010

http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif
صنعاء ـ 'القدس العربي' ـ من خالد الحمادي: يعاني اليمن هذه الايام تحديات كبيرة بسبب التهديدات الأمنية وبالذات من تنظيم القاعدة، كما يواجه ضغطا شديدا من الإعلام الغربي الذي (غزا) اليمن بكل ثقله، بدرجة غير مسبوقة ولم يشهد له اليمن مثيلا من قبل.
وأثار هذا (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن مخاوف عديدة، وبالذات حيال أسباب وجوده الآن بهذه الكثافة غير المعهودة، والتي قرأها البعض على أنها تأتي في إطار التوقعات لأن يكون اليمن هدفا مقبلا للقوات الأمريكية، خاصة بعد الضربات الجوية والبرية التي استهدفت مواقع عناصر القاعدة في العديد من المناطق اليمنية خلال الشهر الماضي واستمرار الحملة العسكرية والأمنية ضد القاعدة.
فنادق العاصمة اليمنية صنعاء من فئة الخمس نجوم امتلأت بالصحافيين والإعلاميين الغربيين وفي مقدمتهم الأمريكيون والبريطانيون، لدرجة فاقت الإمكانيات الحكومية والخاصة، ولم تتمكن أي من هذه الجهات مواجهة هذا الضغط الشديد الذي وصل إلى درجة (المعاناة) من عددهم الكبير.
وذكر احد المعلقين السياسيين لـ'القدس العربي' أن هذا 'الحشد الهائل في عدد الصحافيين والاعلاميين الغربيين أرهق المحللين السياسيين، كما أرهق المتعاملين والمتعاونين معهم، وأن هذا الحجم الكبير من (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن ربما يكون مؤشرا قويا لتدخل أمريكي لضرب القاعدة في اليمن، أو على الأقل توجيه ضربات من البارجات الأمريكية المرابطة في خليج عدن'.
وأعرب العديد من المعلقين السياسيين عن قلقهم الشديد حيال ذلك، 'خاصة وأن خطر القاعدة في اليمن لا يصل إلى هذه الدرجة الكبيرة من الخطورة، في ظل القدرات الأمنية القادرة على مواجهة خطر القاعدة، إذا توفرت لها الإمكانيات المادية'.
ونصحوا الولايات المتحدة الأمريكية بـ'أن تكون جزءا من الحل، لا أن تكون جزءا من المشكلة وألا تكرر أخطاءها السابقة في محاربة الإرهاب، كما حصل في أفغانستان وفي العراق'.
شبح التدخل الأمريكي في اليمن قادم، وفقا لهذه (الإرهاصات) الإعلامية الغربية، لكن هذا التدخل إذا حدث، قد يضاعف المشكلة مع القاعدة أكثر مما يساعد على الحل، وسيكون هذا التدخل بمثابة (هدية) قدمت بطبق من ذهب لتنظيم القاعدة، لأنها ستعطي المبرر الشافي لتنفيذ القاعدة عمليات إرهابية داخل اليمن، بذريعة أنها أصبحت في مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية، وفقا لهذه المصادر.
ويعتقد العديد من المحللين السياسيين في اليمن أن القاعدة كسبت تعاطفا كبيرا من القبائل اليمنية مؤخرا بسبب العمليات الأمنية الأخيرة التي طالت العديد من المواقع التي يعتقد أن عناصر القاعدة يختبئون فيها في محافظات أبين وشبوة وصنعاء، إثر سقوط العديد من الضحايا المدنيين في تلك الغارات الجوية.
وكشفت مصادر خاصة لـ'القدس العربي' أن العديد من رجال القبائل في أبين وشبوة انضموا لتنظيم القاعدة وعرضوا تأييدهم ونصرتهم واستعدادهم لإيواء عناصر القاعدة، 'ليس حبا فيهم ولكن انتقاما ونكاية بالسلطات الأمنية التي لم تفرق بين عناصر القاعدة وبين السكان العاديين في تلك الغارات الجوية'.
شبح القاعدة أصبح يتنامى في اليمن بسبب تصاعد الهجمات الأمنية عليها، إثر ارتفاع مخاطر التنظيم ليس على اليمن فحسب ولكن أيضا على دول المنطقة وفي مقدمتها العربية السعودية ودول الخليج، خاصة وأن فرع تنظيم القاعدة في اليمن أصبح تنظيما إقليميا لكامل تراب جزيرة العرب، وفقا للتسمية الخاصة به ولقيادته المشتركة اليمنية السعودية، والتي باركها التنظيم الدولي للقاعدة مرارا.
السلطات اليمنية بطبيعة الحال وعلى لسان نائب رئيس الوزراء للدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي أكدت أنها لن تسمح بتدخل خارجي لمجابهة القاعدة، وأن القوات اليمنية قادرة على مجابهة ذلك ولكنها بحاجة إلى دعم مادي وتقني، وليس بالتدخل.
وقال العليمي 'إن القوات الأمنية اليمنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية ومجابهة عناصر القاعدة'. وأوضح أن اليمن كان مرشحا بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) لأن يكون الهدف القادم للقوات الغربية ولكن لأنه حقق تقدما كبيرا في مكافحة الإرهاب تلاشت تلك الأمور'.
وأضاف 'ان الساحة اليمنية شهدت 61 هجوما لتنظيم القاعدة منذ التسعينات، ولكن اليمن واجه ذلك بتوسيع دائرة العلاقات الأمنية والتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون الأمني مع العديد من دول العالم وفي مقدمتها الدول الغربية'، مشيرا إلى أن السلطات اليمنية استخدمت العديد من الوسائل لمواجهة الخطر القادم من قبل العناصر الإرهابية، وفي مقدمة ذلك القبض على العناصر الإرهابية ومحاكمة المتورطين منها في أعمال إرهابية وكذلك فتح حوار مع المتأثرين بأفكار القاعدة للحيلولة دون انضمامهم لتنظيم القاعدة.

اليافعي 11
2010-01-09, 12:12 PM
مع ان السلطات اليمنية اكدت انه قتل في هجوم على مزرعة في محافظة شبوة في 24 كانون الاول (ديسمبر) لكن تقاريرالحكومة لم تكن صحيحة، خاصة ان صحيفة ' الغارديان' نقلت عن اصدقاء الشيخ العولقي ومعارفه الذين يعيشون قرب مزرعة الرفد في شبوة تأكيدهم لها انه 'حي يرزق'. وقالوا ان عددا من اقارب الشيخ قتلوا في الهجوم اما قيادة القاعدة التي كانت موجودة في الاجتماع فقد تركت المكان قبل ساعات من الغارة. ومن هنا فالاقتراح بوجود علاقة بين العولقي وعمر فاروق تزيد الضغوط على حكومة علي عبدالله صالح حيث سيطلب حلفاؤه الامريكيون اجوبة عن سبب السماح للعولقي بالعمل والنشاط حتى بعد الكشف عن علاقته بهجوم فورت هود.
وفي الوقت الذي تقول فيه الحكومة اليمنية انها تحركت للقبض على العولقي بعد هجوم فورت هود الا ان صحافيين محليين اكدوا للصحيفة البريطانية انه استمر بالعيش في بيته بدون مشاكل.







الا تلاحظون هنا ان خروج العولقي مع القياده القاعديه التي كانت ستستهدف بصواريخ كروز الاميركيه في المزرعه تم قبل ساعات من الهجوم :eek:

وهذا يعني ان السلطات اليمنيه قد نقلت خبر الهجوم الى العولقي والوحيشي والى كل المجتمعين هناك للخروج قبل الهجوم الاميركي

منها تكسب تعاطف القاعديين ومناصرتهم للنضام واستخدامهم متى ما ارادت

ومنها تكسب تعاطف اميركا باننا قد ساعدناكم للهجوم على القاعده وقياداتها ونحن معكم في الحرب على الارهاب

لماذا تؤكد الحكومه ان العولقي قد لقي حتفه ؟

بينما اقاربه وتقارير استخبارتيه اميركيه تؤكد انه لم يصب ولم يكن موجودا بل لقد خرج قبل سويعات من الهجوم

هل ادركت اميركا خداع اليمن والحكومه اليمنيه والنضام الفاسد ؟

ام انها تعتبر فقط ان الجهاز الامني اليمني مخترق كما كانت تعتقد اختراق الجهاز الامني الباكستاني

سنرى ما ستتخذه اميركا من قرارات في مؤتمر لندن لنعرف الى ما وصلت الاستخبارات الاميركيه وهل وصلت الى الحقيقيه التي تقول ان رأس النضام نفسه مرتبط ارتباط وثيق بالقاعده وانه لا يمكن فصل احدهما عن الاخر وليس هناك من طريقه امام اميركا الا بالقضاء عليمها معا او تحجيمهما وحصرهما في دولة الجمهوريه العربيه اليمنيه ليسهل بعد ذلك القضاء عليهم عندما يكونون بين فكي كماشة دولة الجنوب الناشئه والمملكه العربيه الشقيقه .