الزامكي
2010-01-08, 10:49 PM
يا ابناء الوسط - هذه حكايتنا معكم
رئيس التحرير -
رسالة من الشامخ ابو عهد الشعيبي لابناء تعز و اب والبيضاء...كم انت رائع ابو عهد مع العلم بان البيضاء لاتدخل في حسابات رسالتك لانها ارضاً جنوبية محتله كما هي اليوم ارض الجنوب محتله و لكن بينهما فارق الزمن .. دققوا في رسالة الشامخ ابو عهد و ستجدون ما يفيدكم للمستقبل..لكم تحياتي
_____________________________________
بدون سرد مقدمات وتمهيد وشواهد سأحاول الاختصار والدخول في الصميم مباشرة لكي اختصر فكرة ما أود طرحه والمعذرة مقدماً لو زاد الكلام ، والحقيقة اريد اخاطب من خلال ما سأكتب بخصوصية ابناء تعز واب والبيضاء جيراننا الذين بنينا احلامنا في الوحدة معهم وعلى كل ما كنا نعتقده فيهم من صفات وخصال وتفاصيل كنا نضنها جسرنا نحو الغد الذي غدا غابراً بعيدا ..
أقول لأخواني في تعز واب والبيضاء كنتم الاقرب لنا سرمدياً بالجنوب ، وعلى ارضنا حلَيتم وعشتم وشاركتمونا الحلو كثيراً والمُر قليلاً .. كانت ثورتنا على بريطانيا ولم ننسى مساعدتكم لابائنا واحتضانكم لهم ولمؤتمراتهم التحررية على اراضيكم ، وكانت دولتنا الجديدة بعد التحرير سخية وكريمة برد الجميل فاحتضنتكم وأكرمتكم واعطتكم ومنكم صنعت القادة والسياسين الكبار والتجار الاثرياء ولا اعتقد إنكم ستنكرون كل هذا ، وكانت منذ البداية الخطة الخمسية وشعاراتها التي اعتمدتها دولتنا خلال عقود حكمها للجنوب بعد الثورة كانت مستوعبتكم عمل وحلم واملنا للوحدة كان معكم انتم ومع قيمكم وسماحتكم وما كنتم عليه معنا في عدن ، فعلي عبدالله صالح الغدار انتم من كان يعرفه ويعلم حقائقه وما يضمر وليس نحن !,,,, ودخلنا الوحدة وانتم بالحساب في طرفنا بل وراس حربتنا للعلو والتقدم والحياة التي بالغنا كثيراً بتخيل نعيمها وبايمان ورضاء وأمان كان كل ذلك ولم يكن بحساب قيادتنا الرجعة لأي سبب وكان ذلك غباء مع الأسف منها ، ومع أول مطب استهدفنا بالقتل والتفجير على يد الزنداني أشتق الصف الذي ضل يوحدكم معنا وتباعدت أياديكم عن ايادينا واقدامكم عن اقدامنا ويوم بعد آخر كنتم مهرولين بالذهاب إلى حيث يجب إن يكون مكانكم الطبيعي الذي لم نحسب حسابه أو بالاصح قيادتنا لم تحسبه ..
حصل ما حصل ولا زلتم انتم اليوم ايضاً الأهم في حسابنا وحسابات مستقبلنا ولكنا نريدكم تعوا جيداً معنى العودة للحساب في سجلاتنا مرة اخرى والى سجلات مسيرة شعبنا الجنوبي السلمية التحررية اليوم !
انتم يا ساده وكل من على الحدود الذين غرَتهم الدنيا وخدعهم على مر ايامها الفانيات سراب علي عبدالله صالح طوال 20 عام لا تزالون الاقرب غصباً عنا ولاعتبارات لا مجال لسردها .. أقول لكم ان حال الدنيا لا يدوم للبشر وهو المتقلب دائماً من شكل لآخر مع كل صباح ومساء وها هو اليوم قد تغير وكلنا بشر ، ولا يبقى على الدوام والإكرام مخلد إلا حال العزيز القدير الجبار ,,,, حاربونا وكنتم جنودهم وقهرونا وكنتم سجَانيهم ومحققيهم وأكلوا حقوقنا وخيرات ارضنا وكنتم محاسبيهم وامناء خزائنهم وأخذوا اراضينا وكنتم مهندسيهم ومسَاحيهم وكنتم وكنتم أداوات لكل ما اصابنا ونشهد لله إن لا صعدواي ولا حجاوي ولا مأربي ولا محويتي ولا ريمي ولا ذماري دخل اراضينا الجنوبية غيركم انتم لا قبل الوحدة ولا بعدها !! وإن حصل إن زارنا مأربي او ذماري فعابر متفيد على الماشي مثل طريق..
وعلى كل ما اصابنا صبرنا ، ورغم إنكم كنتم ولا تزالون ضدنا كما هو واضح ظاهرياً إلا إن قلوبنا ليس فيها حقد عليكم ونحس بان قلبوبكم لا تزال تهفوا وتحن لذكريات كانت جميلة لنا معكم !! واعلموا اننا بغباكم وصمتكم وخنوعكم للذل وتصديقكم لمكر رئيس العصابة كنتم شركاء بالظلم الواقع علينا وقد دفعنا غالياً الثمن كما ترون ومع ذلك لا يمكن ان تكونوا بحساباتنا اعداء ولكن إذا ما عاندتم وارتضيتم السير على الخط المنتهي وركبتم الدبابات والراجمات كما ركبتموها بقيادة الزنداني في 94م فسترتبكون خطأ تأريخي فادح لن يُغفر ومن الصعب وسيكون الفاصل بيننا وبينكم جيل بعد آخر !
نعم يا من حضنتكم عدن والضالع وابين لقد تعبنا كثييير وسهرنا الليال وجوعنا ولا نزال بل إن الغالبية منا لا تزال تعاني بشدة وتكابد شظف العيش وفقر الجيب ولهيب البطون الخاوية إلى اللحظة وقد يمتد أمد المعانة لوقت بسيط قادم ، ولكن مع كل ألم وقهر كانت ولا تزال ارادة شعبنا تُصقل واليأس من النفوس يرحل والحمد لله ها نحن ماضون بعزم وإرادة نحو الحق واستعادة الدولة مهما كان الثمن ..
ندرك جيداً إن كل هذا المشوار الطويل لنا مع المعاناه كان لا بد من إن يكون بتقدير الله ورضاه وهو الممهد السوي إلى طريق إلى الحق والنور الذي نسير عليه اليوم بهدي من الله ونحن أكثر ثقة به وبانفسنا أكثر من أي وقت مضى ، ومع الصبر الفرج , والله مع الصابرين المؤمنين المحتسبين وقد صبرنا و كان لا بد إن نكتشف حكمة الله هذه بانفسنا والحمد لله .
ولأنكم كنتم ولا تزالون الأقرب للهاجس وعلى الحدود فهل سألتم انفسكم بعد كل ما شفتم وشاهدتم وعرفتم في الجانبين وبالوسط ماذا يجب إن تفعلون للمستقبل ؟ وكيف يكون دوركم القادم بعد إن انتهى مسلسل الخدعة الكبرى المسمى ( وحدة ) بل وهل ادركتم مصير الطغاة ونهاياتهم وفشلهم وآثارهم عليكم بعد كل هذه السنين ؟
انتم الاقربون تعز ومن اليها على الحدود ..
ألم تسقط الاوراق وتحُرق الكروت من بين ايديهم ومن خلفهم ؟! ألم نصل معهم نحن وانتم إلى حالة من الضياع والعداء والمعاناة وكلها أمور لم تكن بخلد بشر في لحظات رفع علم الوحدة على صارية القصر المدَور بعام 90م ؟!
وهل لا بد إن يستمر الدفع باتجاه تغذية العداء وصناعة الاحقاد فيما بيننا وبينكم على يد الماكر ولمصلحة من ؟
إن كل يوم يمر معه يقصر عمرهم الفاني ( عصابة سبعة سبعة ) جميع افرادها غدره فجره لئام ، ولم تكن هذه العصابة باحلامها السوداء سواء خدعة كبرى لكم ومن خلفكم شعب شمال شمالكم المغلوب على أمره الذي هرول وراء وهم البطل ( فارس العرب ) ، هذا الفارس الامي الذي أفقدكم الحكمة وأوهمهكم بانه حسَم وانتَصر وعمَد ورسَخ وسنين ظللتم تجرجرون انفسكم وراه تاره بالمآزرة والتصفيق وتاره بالخنوع والصمت انه ليس أكثر من فقاعة ستختفي حتماً وعلى ايدي ابناء الحراك السلمي ..
اليوم بح كل شيئ راح فقد تبخر وهم الرئيس الاسطورة وأنكشفت العورة ، وفوق موتها ماتت الوحدة المقبورة وبقينا نحن كشعب وانتم على الحدود ومن خلفكم الليث عبدالملك ..
فالحوثي مرغ الانوف وعيونكم تشوف والحراك أسقط هيبة العصابة تحت الاقدام وابتدأ على الافاق يتشكل المستقبل القادم بعناوين ومشاريع واضحه وضوح الشمس في كبد سماء عدن وصعدة .. فهل تواكب هذا التشكل صحوة منكم لتردكم إلى الصواب الذي نأمل به خيراً لكم ولمستقبل أولادكم ؟؟
نعم لقد وصل السيناريو الزائف الذي ابتدأ مع المكر في 90م والغدر في 94م بجميع حلقاته إلى النفاذ التام ولم يبق للمشهد الأخير سواء طلقة بين عيون البطل الكرتوني ليسقط صريعا بين يدي حملة المباخر والمشعوذين .
الواقع بكل ما عليه من حقائق وتفاصيل هو كل الحق والحقيقة وهو العلقم في حلوق كبار الفاسدين وبعض اللفيف من ذوي مهن التطبيل والتزمير والنفخ في الطلاسم ..
انتهت اللعبة وانتهى معها الأمل الخائب وانتكس الراس المغرور المتعربد ، وابناء الجنوب صنعهم علي عبدالله بغطرسته ومكره اعداء حقيقيون له ولعصاباته ولم يفلح مكر الماكرين ولن تضعف الحراك السلمي دسائسه بل كل يوم يثبت حراكنا قوته وشموخه .. فماذا صنع فيكم انتم قهره وخداعه بعد كل هذا المشوار من العقود الزمنية الطويلة ؟؟ !
فالحراك الجنوبي إلى الإستقلال دولة ذات سيادة وصعدة إلى النور دولة ذات سيادة جديدة أو مقاطعة بحكم ذاتي في أقل تقدير بحسب الضرورات الإستراتيجية لأمن المنطقة بعد أن اعطئ العالم فرصة ست سنوات للطالح لإخفائهم من على وجه الارض ولكن شواهق صعده لأهلها كما اثبتت السنون العجاف ، والوسط هو انتم !
فماذا انتم فاعلون وإلى أين يا ابناء الحدود ( الوسط ) , ( تعز واب والبيضاء ) ؟؟؟!
سنترك للايام فرصة لترينا ما لديكم ولكم التقدير ..
أعتذر للإطالة
رئيس التحرير -
رسالة من الشامخ ابو عهد الشعيبي لابناء تعز و اب والبيضاء...كم انت رائع ابو عهد مع العلم بان البيضاء لاتدخل في حسابات رسالتك لانها ارضاً جنوبية محتله كما هي اليوم ارض الجنوب محتله و لكن بينهما فارق الزمن .. دققوا في رسالة الشامخ ابو عهد و ستجدون ما يفيدكم للمستقبل..لكم تحياتي
_____________________________________
بدون سرد مقدمات وتمهيد وشواهد سأحاول الاختصار والدخول في الصميم مباشرة لكي اختصر فكرة ما أود طرحه والمعذرة مقدماً لو زاد الكلام ، والحقيقة اريد اخاطب من خلال ما سأكتب بخصوصية ابناء تعز واب والبيضاء جيراننا الذين بنينا احلامنا في الوحدة معهم وعلى كل ما كنا نعتقده فيهم من صفات وخصال وتفاصيل كنا نضنها جسرنا نحو الغد الذي غدا غابراً بعيدا ..
أقول لأخواني في تعز واب والبيضاء كنتم الاقرب لنا سرمدياً بالجنوب ، وعلى ارضنا حلَيتم وعشتم وشاركتمونا الحلو كثيراً والمُر قليلاً .. كانت ثورتنا على بريطانيا ولم ننسى مساعدتكم لابائنا واحتضانكم لهم ولمؤتمراتهم التحررية على اراضيكم ، وكانت دولتنا الجديدة بعد التحرير سخية وكريمة برد الجميل فاحتضنتكم وأكرمتكم واعطتكم ومنكم صنعت القادة والسياسين الكبار والتجار الاثرياء ولا اعتقد إنكم ستنكرون كل هذا ، وكانت منذ البداية الخطة الخمسية وشعاراتها التي اعتمدتها دولتنا خلال عقود حكمها للجنوب بعد الثورة كانت مستوعبتكم عمل وحلم واملنا للوحدة كان معكم انتم ومع قيمكم وسماحتكم وما كنتم عليه معنا في عدن ، فعلي عبدالله صالح الغدار انتم من كان يعرفه ويعلم حقائقه وما يضمر وليس نحن !,,,, ودخلنا الوحدة وانتم بالحساب في طرفنا بل وراس حربتنا للعلو والتقدم والحياة التي بالغنا كثيراً بتخيل نعيمها وبايمان ورضاء وأمان كان كل ذلك ولم يكن بحساب قيادتنا الرجعة لأي سبب وكان ذلك غباء مع الأسف منها ، ومع أول مطب استهدفنا بالقتل والتفجير على يد الزنداني أشتق الصف الذي ضل يوحدكم معنا وتباعدت أياديكم عن ايادينا واقدامكم عن اقدامنا ويوم بعد آخر كنتم مهرولين بالذهاب إلى حيث يجب إن يكون مكانكم الطبيعي الذي لم نحسب حسابه أو بالاصح قيادتنا لم تحسبه ..
حصل ما حصل ولا زلتم انتم اليوم ايضاً الأهم في حسابنا وحسابات مستقبلنا ولكنا نريدكم تعوا جيداً معنى العودة للحساب في سجلاتنا مرة اخرى والى سجلات مسيرة شعبنا الجنوبي السلمية التحررية اليوم !
انتم يا ساده وكل من على الحدود الذين غرَتهم الدنيا وخدعهم على مر ايامها الفانيات سراب علي عبدالله صالح طوال 20 عام لا تزالون الاقرب غصباً عنا ولاعتبارات لا مجال لسردها .. أقول لكم ان حال الدنيا لا يدوم للبشر وهو المتقلب دائماً من شكل لآخر مع كل صباح ومساء وها هو اليوم قد تغير وكلنا بشر ، ولا يبقى على الدوام والإكرام مخلد إلا حال العزيز القدير الجبار ,,,, حاربونا وكنتم جنودهم وقهرونا وكنتم سجَانيهم ومحققيهم وأكلوا حقوقنا وخيرات ارضنا وكنتم محاسبيهم وامناء خزائنهم وأخذوا اراضينا وكنتم مهندسيهم ومسَاحيهم وكنتم وكنتم أداوات لكل ما اصابنا ونشهد لله إن لا صعدواي ولا حجاوي ولا مأربي ولا محويتي ولا ريمي ولا ذماري دخل اراضينا الجنوبية غيركم انتم لا قبل الوحدة ولا بعدها !! وإن حصل إن زارنا مأربي او ذماري فعابر متفيد على الماشي مثل طريق..
وعلى كل ما اصابنا صبرنا ، ورغم إنكم كنتم ولا تزالون ضدنا كما هو واضح ظاهرياً إلا إن قلوبنا ليس فيها حقد عليكم ونحس بان قلبوبكم لا تزال تهفوا وتحن لذكريات كانت جميلة لنا معكم !! واعلموا اننا بغباكم وصمتكم وخنوعكم للذل وتصديقكم لمكر رئيس العصابة كنتم شركاء بالظلم الواقع علينا وقد دفعنا غالياً الثمن كما ترون ومع ذلك لا يمكن ان تكونوا بحساباتنا اعداء ولكن إذا ما عاندتم وارتضيتم السير على الخط المنتهي وركبتم الدبابات والراجمات كما ركبتموها بقيادة الزنداني في 94م فسترتبكون خطأ تأريخي فادح لن يُغفر ومن الصعب وسيكون الفاصل بيننا وبينكم جيل بعد آخر !
نعم يا من حضنتكم عدن والضالع وابين لقد تعبنا كثييير وسهرنا الليال وجوعنا ولا نزال بل إن الغالبية منا لا تزال تعاني بشدة وتكابد شظف العيش وفقر الجيب ولهيب البطون الخاوية إلى اللحظة وقد يمتد أمد المعانة لوقت بسيط قادم ، ولكن مع كل ألم وقهر كانت ولا تزال ارادة شعبنا تُصقل واليأس من النفوس يرحل والحمد لله ها نحن ماضون بعزم وإرادة نحو الحق واستعادة الدولة مهما كان الثمن ..
ندرك جيداً إن كل هذا المشوار الطويل لنا مع المعاناه كان لا بد من إن يكون بتقدير الله ورضاه وهو الممهد السوي إلى طريق إلى الحق والنور الذي نسير عليه اليوم بهدي من الله ونحن أكثر ثقة به وبانفسنا أكثر من أي وقت مضى ، ومع الصبر الفرج , والله مع الصابرين المؤمنين المحتسبين وقد صبرنا و كان لا بد إن نكتشف حكمة الله هذه بانفسنا والحمد لله .
ولأنكم كنتم ولا تزالون الأقرب للهاجس وعلى الحدود فهل سألتم انفسكم بعد كل ما شفتم وشاهدتم وعرفتم في الجانبين وبالوسط ماذا يجب إن تفعلون للمستقبل ؟ وكيف يكون دوركم القادم بعد إن انتهى مسلسل الخدعة الكبرى المسمى ( وحدة ) بل وهل ادركتم مصير الطغاة ونهاياتهم وفشلهم وآثارهم عليكم بعد كل هذه السنين ؟
انتم الاقربون تعز ومن اليها على الحدود ..
ألم تسقط الاوراق وتحُرق الكروت من بين ايديهم ومن خلفهم ؟! ألم نصل معهم نحن وانتم إلى حالة من الضياع والعداء والمعاناة وكلها أمور لم تكن بخلد بشر في لحظات رفع علم الوحدة على صارية القصر المدَور بعام 90م ؟!
وهل لا بد إن يستمر الدفع باتجاه تغذية العداء وصناعة الاحقاد فيما بيننا وبينكم على يد الماكر ولمصلحة من ؟
إن كل يوم يمر معه يقصر عمرهم الفاني ( عصابة سبعة سبعة ) جميع افرادها غدره فجره لئام ، ولم تكن هذه العصابة باحلامها السوداء سواء خدعة كبرى لكم ومن خلفكم شعب شمال شمالكم المغلوب على أمره الذي هرول وراء وهم البطل ( فارس العرب ) ، هذا الفارس الامي الذي أفقدكم الحكمة وأوهمهكم بانه حسَم وانتَصر وعمَد ورسَخ وسنين ظللتم تجرجرون انفسكم وراه تاره بالمآزرة والتصفيق وتاره بالخنوع والصمت انه ليس أكثر من فقاعة ستختفي حتماً وعلى ايدي ابناء الحراك السلمي ..
اليوم بح كل شيئ راح فقد تبخر وهم الرئيس الاسطورة وأنكشفت العورة ، وفوق موتها ماتت الوحدة المقبورة وبقينا نحن كشعب وانتم على الحدود ومن خلفكم الليث عبدالملك ..
فالحوثي مرغ الانوف وعيونكم تشوف والحراك أسقط هيبة العصابة تحت الاقدام وابتدأ على الافاق يتشكل المستقبل القادم بعناوين ومشاريع واضحه وضوح الشمس في كبد سماء عدن وصعدة .. فهل تواكب هذا التشكل صحوة منكم لتردكم إلى الصواب الذي نأمل به خيراً لكم ولمستقبل أولادكم ؟؟
نعم لقد وصل السيناريو الزائف الذي ابتدأ مع المكر في 90م والغدر في 94م بجميع حلقاته إلى النفاذ التام ولم يبق للمشهد الأخير سواء طلقة بين عيون البطل الكرتوني ليسقط صريعا بين يدي حملة المباخر والمشعوذين .
الواقع بكل ما عليه من حقائق وتفاصيل هو كل الحق والحقيقة وهو العلقم في حلوق كبار الفاسدين وبعض اللفيف من ذوي مهن التطبيل والتزمير والنفخ في الطلاسم ..
انتهت اللعبة وانتهى معها الأمل الخائب وانتكس الراس المغرور المتعربد ، وابناء الجنوب صنعهم علي عبدالله بغطرسته ومكره اعداء حقيقيون له ولعصاباته ولم يفلح مكر الماكرين ولن تضعف الحراك السلمي دسائسه بل كل يوم يثبت حراكنا قوته وشموخه .. فماذا صنع فيكم انتم قهره وخداعه بعد كل هذا المشوار من العقود الزمنية الطويلة ؟؟ !
فالحراك الجنوبي إلى الإستقلال دولة ذات سيادة وصعدة إلى النور دولة ذات سيادة جديدة أو مقاطعة بحكم ذاتي في أقل تقدير بحسب الضرورات الإستراتيجية لأمن المنطقة بعد أن اعطئ العالم فرصة ست سنوات للطالح لإخفائهم من على وجه الارض ولكن شواهق صعده لأهلها كما اثبتت السنون العجاف ، والوسط هو انتم !
فماذا انتم فاعلون وإلى أين يا ابناء الحدود ( الوسط ) , ( تعز واب والبيضاء ) ؟؟؟!
سنترك للايام فرصة لترينا ما لديكم ولكم التقدير ..
أعتذر للإطالة