عدنيه
2008-03-02, 05:49 PM
حينما نشرت مجلة* 'بولاندس بوسطن*' الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم
منذ ما يقرب من عامين انتفض العالم الإسلامي
وانطلقت المظاهرات في شتي الدول العربية والإسلامية
ودعت القوي الشعبية إلي مقاطعة البضائع الدنماركية*..
بدأت المقاطعة في تحقيق بعض النتائج وانخفضت الصادرات*
الدنماركية إلي الشرق الأوسط للنصف
وتأثرت الشركات الدنماركية
وبدأت في استخدام وسائل الدعاية للإعلان
عن أنها تستعين بعمالة عربية وإسلامية*..
في الوقت نفسه قلل البعض من أهمية المقاطعة وتباينت ردود الأفعال الحكومية والرسمية التي تراوحت بين الصمت أو الادانة والشجب
مرورا* باستدعاء سفراء الدنمارك لدي بعض الدول الإسلامية
وابلاغهم احتجاج هذه الدول علي هذه* الاساءات،*
وقامت دول أخري بسحب سفرائها من الدنمارك
وطالبت المؤسسات الدينية والبرلمانية بإصدار قانون من الأمم المتحدة
يجرم إزدراء الأديان في حين سعي البعض لإجراء حوارات مع الدنمارك
بدعوي تصحيح صورة الإسلام*.
بينما قلل آخرون من أهمية هذه الاهانات والاساءات
وطالبوا بتجاهلها وكأنها لم تكن*.
تفاوتت ردود الفعل وتباينت،*
لم نتحد علي موقف واحد،* تفرقنا واشتعلت نيران الغضب ثم خمدت
دون أن تقدم الدنمارك اعتذارا أو تراجعا* عن هذه الاساءات
بل وأيدتها باعتبارها من قبيل حرية التعبير*
ومضي الأمر وتوالت اساءات أخري لديننا ولرسولنا وقرآننا*.
أدرك العالم ما وصلنا إليه من تفرق وتشرذم*..
عرف آخر ما يمكن أن يصل إليه* غضبنا*..
لتأتي اللطمة الجديدة علي وجوهنا جميعا،
* كل الصحف الدنماركية تنشر الرسوم المسيئة
مستهينة بكل ردود الأفعال التي حدثت في المرة الأولي
التي اجهضها عدم التنظيم وعدم الاستمرارية
لنصل الآن إلي نقطة فاصلة
فإما أن نتعامل مع الموقف كما حدث في المرة الأولي
وهنا علينا أن نستقبل في كل يوم وساعة مزيدا من الاهانات والاساءات لديننا ومقدساتنا
وإما أن نتحد ونجتمع علي نصرة هذا الدين
واتخاذ موقف واحد شعوبا* وحكومات لردع هذه العنصرية،*
وإذا لم يحدث ذلك فلا أمل في أي صحوة
ولنبق كأصحاب كهف في عميق سبات إلي يوم الدين*.
منذ ما يقرب من عامين انتفض العالم الإسلامي
وانطلقت المظاهرات في شتي الدول العربية والإسلامية
ودعت القوي الشعبية إلي مقاطعة البضائع الدنماركية*..
بدأت المقاطعة في تحقيق بعض النتائج وانخفضت الصادرات*
الدنماركية إلي الشرق الأوسط للنصف
وتأثرت الشركات الدنماركية
وبدأت في استخدام وسائل الدعاية للإعلان
عن أنها تستعين بعمالة عربية وإسلامية*..
في الوقت نفسه قلل البعض من أهمية المقاطعة وتباينت ردود الأفعال الحكومية والرسمية التي تراوحت بين الصمت أو الادانة والشجب
مرورا* باستدعاء سفراء الدنمارك لدي بعض الدول الإسلامية
وابلاغهم احتجاج هذه الدول علي هذه* الاساءات،*
وقامت دول أخري بسحب سفرائها من الدنمارك
وطالبت المؤسسات الدينية والبرلمانية بإصدار قانون من الأمم المتحدة
يجرم إزدراء الأديان في حين سعي البعض لإجراء حوارات مع الدنمارك
بدعوي تصحيح صورة الإسلام*.
بينما قلل آخرون من أهمية هذه الاهانات والاساءات
وطالبوا بتجاهلها وكأنها لم تكن*.
تفاوتت ردود الفعل وتباينت،*
لم نتحد علي موقف واحد،* تفرقنا واشتعلت نيران الغضب ثم خمدت
دون أن تقدم الدنمارك اعتذارا أو تراجعا* عن هذه الاساءات
بل وأيدتها باعتبارها من قبيل حرية التعبير*
ومضي الأمر وتوالت اساءات أخري لديننا ولرسولنا وقرآننا*.
أدرك العالم ما وصلنا إليه من تفرق وتشرذم*..
عرف آخر ما يمكن أن يصل إليه* غضبنا*..
لتأتي اللطمة الجديدة علي وجوهنا جميعا،
* كل الصحف الدنماركية تنشر الرسوم المسيئة
مستهينة بكل ردود الأفعال التي حدثت في المرة الأولي
التي اجهضها عدم التنظيم وعدم الاستمرارية
لنصل الآن إلي نقطة فاصلة
فإما أن نتعامل مع الموقف كما حدث في المرة الأولي
وهنا علينا أن نستقبل في كل يوم وساعة مزيدا من الاهانات والاساءات لديننا ومقدساتنا
وإما أن نتحد ونجتمع علي نصرة هذا الدين
واتخاذ موقف واحد شعوبا* وحكومات لردع هذه العنصرية،*
وإذا لم يحدث ذلك فلا أمل في أي صحوة
ولنبق كأصحاب كهف في عميق سبات إلي يوم الدين*.