نصر شاذلي
2009-12-23, 03:52 PM
نعم إنها المعادلة الحقيقة الصادقة لشعب الجنوبية العربية ، إن وحدة فخامة الرئيس علي سالم البيض وأخيه فخامة الرئيس علي ناصر محمد يعطي قضية بلادنا نورآ جديدآ من الأمل في هذه الأيام العصيبة ، وبلادنا تتعرض إلى التدمير وإستعمال السلاح المتطور طائرات الميج 29 لقصف المدن الآمنة ، وقتل النساء والأطفال ، إن جريمة أبين لن تنسى من تاريخ حياتنا ، والعالم اليوم ينظر إلى قضيتنا في منتهى الجدية .. أنظروا ما يجري في بلادنا .. في يوم الخميس الدامي تقصف عصابة صنعاء بلادنا بالصواريخ والقنابل ، إنها من جرائم الحرب ، والجامعة العربية ما زالت تتفرج والعالم الخارجي يراقب ولا ندري متى يتحرك ويمنع هذه العصابة الآثمة التي تقوم اليوم بحرب جديدة مجرمة تستعمل فيه طائرات الميج 29 في قتل النساء والأطفال في وطننا أبين ، أي قذارة بشرية هذه وموت ضمير ، إنهم يشنوا الحرب الشاملة ضد الأبرياء باستعمال الطائرات التي تستخدم في الحروب الشاملة بين الجيوش الكبيرة ، وليس ضد حراك سلمي وطني لا يملك سلاح . لقد تفحمت واحترقت أجساد أطفالنا ونسائنا من قوة القصف . يا صالح .. أين كان سلاح الطيران اليمني عندما هربتم كالجبناء من "جزيرة حنيش" .. هربتم من أمام جيش أسمراء . كفى عبث وجرائم .. يا صالح .. إن طائرات الميج 29 لا تفرق بين حجر على الأرض أو طفل يمشي على الطريق .
الأيام الجميلة انتهت من حياتنا ، ضاعت الفرحة والسعادة والرخاء ، لم نكسب من الوحدة اليمنية سوى هذه المذابح والفتن وسفك الدماء ، عصابة الوحدة في صنعاء سرقوا نفطنا .. قتلوا أطفالنا ، لوثوا سواحلنا ، غزو بشري لتغير الطبيعة الديموغرافية الأصلية للسكان، هذه الوحدة أكبر جريمة في تاريخ الجزيرة العربية منذ الغزو المغولي وتحطيم الحضارة العربية ، حطموا بلد الحضارة والتقدم ، حضارة بنتها الإمبراطورية البريطانية خلال 128 سنة من عمر الزمن ، واليوم يمزقوا هذه الحضارة الإنسانية الرائعة بسبب حقدهم وكراهيتهم التاريخية لكل ما هو جميل في بلادنا . أسمعوا ما قاله الرئيس الشرعي لبلادنا فخامة الرئيس علي سالم البيض الذي طالب جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري من أجل تشكيل لجنة تقصي حقائق في الحادثة التي وصفها بالمجزرة ، مشيرآ إلى أن القصف استهدف تجمعات سكنية وخلف عددآ كبيرآ من الشهداء والجرحى والجثث المتفحمة ، وقال سيادته : " إن اللجوء إلى استخدام سلاح الطيران لضرب المدنيين العزل مؤشر خطير يؤكد ضلوع نظام صنعاء في الإجرام ويدل على إفلاسه السياسي ، وعدم قدرته الوقوف في وجه الحراك السلمي في الجنوب" . هذا هو كلام العقل والمنطق من الرئيس الشرعي لبلادنا الجنوبية العربية وعاصمتها عدن . يا صالح .. أي وحدة سوف تكون بعد هذه الجرائم في تدمير بيوتنا وسفك دماء أهلنا في أبين .
اليوم .. على الرغم من الجانب الحزين في ذلك الخميس الدامي ، ولكن إرادة الله شاءت أن يكون هناك بريق أمل وخير في جمع الصفوف ، ولننظر الآن إلى هذا البيان التاريخي المشترك الذي نشرته أحدى الصحف ، وهو بيان فخامة الرئيس علي ناصر محمد ، وأخيه فخامة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس في بيان مشترك حول أحداث أبين، ووصفا القصف بأنه تم "بطريقة وحشية" ويعتبر امتدادآ لأحداث سابقة كان الجنوب مسرحآ لها. وأعتبر فخامة الرئيسان ناصر والعطاس أن " السكوت عن هذه الأعمال لا يعني فقط الموافقة عليها بقدر ما يعني المشاركة السلبية فضلآ عن أنه يوفر غطاء لارتكاب أعمال مماثلة والتمادي في العنف ." و أيضآ استغرب فخامة الرئيسان " أن تتزامن هذه الأعمال الوحشية مع إطلالة العام الهجري الجديد وبعد إطلاق الرئيس علي صالح الدعوة للحوار وقبل أن يجف حبرها تمامآ كما حصل إبان القتل والحصار في زنجبار في وقت سابق ما يؤكد عدم جدية ومصداقية هذه الدعوات ." وقال الرئيسان : " إن استخدام القوة لا يقدم حلآ وإنما يعمق المشكلة ويثير الكراهية ويؤثر على الوحدة." مؤكدين أن "لا سبيل لحل الأزمة اليمنية إلا عبر حوار وطني وبأشراف إقليمي ودولي." إن بيان فخامة الرئيس على ناصر محمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس ، كلام نابع من القلب والمسؤولية العظيمة والتاريخية التي يحملها زعمائنا ، وهذا أكبر نصر لقضيتنا الوطنية العادلة في بلادنا العظيمة .. بوحدة زعمائنا سنكتب التاريخ من جديد . هذا أول الخير وحدة قلوبنا وعقولنا ، اليوم يجب علينا أن ننسى جراحنا ونترحم على شهدائنا ، ونكتب عهد الغفران والتسامح فيما بيننا ولن نأخذ من الماضي إلا الحكمة والدرس والأمل الجديد . إن رؤوسنا فخامة الرئيس علي سالم البيض وفخامة الرئيس علي ناصر محمد و فخامة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس معآ يدآ واحده في طريق الحرية و الإستقلال .. و المحبة والسلام .. الله عز وجل يحب السلام .. ونحن نحب الحرية والسلام في بلادنا المستقلة وهويتنا التاريخية الخالدة التي هي أساس حياتنا .. سلام قولٌ من رب رحيم .
أخيرآ يا صالح .. عيب وحرام سفك الدماء في الأشهر الحرم .. يا صالح .. أتق الله في نفسك ، لقد أوصلت الجميع إلى الطريق المسدود.. أي وحدة هذه .. إنها أمر باطل غير شرعي .. إنها باطل الأباطيل ، و هناك حل يجنب سفك دماء الأطفال والنساء ، وقصف المساجد و البيوت والمستشفيات .. الحل الوحيد هو الإشراف الدولي في المنطقة .
محمد أحمد البيضاني
كاتب ومؤرخ سياسي كوبنهاجن [email protected]
الأيام الجميلة انتهت من حياتنا ، ضاعت الفرحة والسعادة والرخاء ، لم نكسب من الوحدة اليمنية سوى هذه المذابح والفتن وسفك الدماء ، عصابة الوحدة في صنعاء سرقوا نفطنا .. قتلوا أطفالنا ، لوثوا سواحلنا ، غزو بشري لتغير الطبيعة الديموغرافية الأصلية للسكان، هذه الوحدة أكبر جريمة في تاريخ الجزيرة العربية منذ الغزو المغولي وتحطيم الحضارة العربية ، حطموا بلد الحضارة والتقدم ، حضارة بنتها الإمبراطورية البريطانية خلال 128 سنة من عمر الزمن ، واليوم يمزقوا هذه الحضارة الإنسانية الرائعة بسبب حقدهم وكراهيتهم التاريخية لكل ما هو جميل في بلادنا . أسمعوا ما قاله الرئيس الشرعي لبلادنا فخامة الرئيس علي سالم البيض الذي طالب جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري من أجل تشكيل لجنة تقصي حقائق في الحادثة التي وصفها بالمجزرة ، مشيرآ إلى أن القصف استهدف تجمعات سكنية وخلف عددآ كبيرآ من الشهداء والجرحى والجثث المتفحمة ، وقال سيادته : " إن اللجوء إلى استخدام سلاح الطيران لضرب المدنيين العزل مؤشر خطير يؤكد ضلوع نظام صنعاء في الإجرام ويدل على إفلاسه السياسي ، وعدم قدرته الوقوف في وجه الحراك السلمي في الجنوب" . هذا هو كلام العقل والمنطق من الرئيس الشرعي لبلادنا الجنوبية العربية وعاصمتها عدن . يا صالح .. أي وحدة سوف تكون بعد هذه الجرائم في تدمير بيوتنا وسفك دماء أهلنا في أبين .
اليوم .. على الرغم من الجانب الحزين في ذلك الخميس الدامي ، ولكن إرادة الله شاءت أن يكون هناك بريق أمل وخير في جمع الصفوف ، ولننظر الآن إلى هذا البيان التاريخي المشترك الذي نشرته أحدى الصحف ، وهو بيان فخامة الرئيس علي ناصر محمد ، وأخيه فخامة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس في بيان مشترك حول أحداث أبين، ووصفا القصف بأنه تم "بطريقة وحشية" ويعتبر امتدادآ لأحداث سابقة كان الجنوب مسرحآ لها. وأعتبر فخامة الرئيسان ناصر والعطاس أن " السكوت عن هذه الأعمال لا يعني فقط الموافقة عليها بقدر ما يعني المشاركة السلبية فضلآ عن أنه يوفر غطاء لارتكاب أعمال مماثلة والتمادي في العنف ." و أيضآ استغرب فخامة الرئيسان " أن تتزامن هذه الأعمال الوحشية مع إطلالة العام الهجري الجديد وبعد إطلاق الرئيس علي صالح الدعوة للحوار وقبل أن يجف حبرها تمامآ كما حصل إبان القتل والحصار في زنجبار في وقت سابق ما يؤكد عدم جدية ومصداقية هذه الدعوات ." وقال الرئيسان : " إن استخدام القوة لا يقدم حلآ وإنما يعمق المشكلة ويثير الكراهية ويؤثر على الوحدة." مؤكدين أن "لا سبيل لحل الأزمة اليمنية إلا عبر حوار وطني وبأشراف إقليمي ودولي." إن بيان فخامة الرئيس على ناصر محمد والرئيس حيدر أبوبكر العطاس ، كلام نابع من القلب والمسؤولية العظيمة والتاريخية التي يحملها زعمائنا ، وهذا أكبر نصر لقضيتنا الوطنية العادلة في بلادنا العظيمة .. بوحدة زعمائنا سنكتب التاريخ من جديد . هذا أول الخير وحدة قلوبنا وعقولنا ، اليوم يجب علينا أن ننسى جراحنا ونترحم على شهدائنا ، ونكتب عهد الغفران والتسامح فيما بيننا ولن نأخذ من الماضي إلا الحكمة والدرس والأمل الجديد . إن رؤوسنا فخامة الرئيس علي سالم البيض وفخامة الرئيس علي ناصر محمد و فخامة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس معآ يدآ واحده في طريق الحرية و الإستقلال .. و المحبة والسلام .. الله عز وجل يحب السلام .. ونحن نحب الحرية والسلام في بلادنا المستقلة وهويتنا التاريخية الخالدة التي هي أساس حياتنا .. سلام قولٌ من رب رحيم .
أخيرآ يا صالح .. عيب وحرام سفك الدماء في الأشهر الحرم .. يا صالح .. أتق الله في نفسك ، لقد أوصلت الجميع إلى الطريق المسدود.. أي وحدة هذه .. إنها أمر باطل غير شرعي .. إنها باطل الأباطيل ، و هناك حل يجنب سفك دماء الأطفال والنساء ، وقصف المساجد و البيوت والمستشفيات .. الحل الوحيد هو الإشراف الدولي في المنطقة .
محمد أحمد البيضاني
كاتب ومؤرخ سياسي كوبنهاجن [email protected]