المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تصالح على الدم .. حتى بدم !


عبدالله السنمي
2009-12-20, 10:55 PM
الوضع القائم في أرض الجنوب والممارسات الشيطانية الشريرة تجاهه ، تجاوزت السريالية ومسرح اللا معقول في ذروة العبث, وفقدان المعنى, والاستقالة من الانسانية , والتاريخ فما يدور في هذا الواقع المنكوب, والملغوم بذهنية الإرهاب الرسمي الأعمى، والكذب, والجهل والفقر, والفساد, والتخلف, والبطالة والهوان ، وإدارة التاريخ إلى كهوف الظلام والجاهلية الأولى .
يعكس هذا العقل القابع في رأس رئيس نظام صنعاء انه نعل تلبسه عصابة الرئاسة اليمنية والمهووسون بالحرب والقتل والدمار ، يحرقون الحياة, ويحولون أجساد الأطفال والنساء إلى أشلاء ويسيلون الدماء بعدمية مفرطة .
المحفد ، تلطخت هضابها بدماء ابنائها الابرياء الزكية النقية ، بفعل الجنون والحقد السنحاني البغيض .
استرخص هذا النظام المجرم دماء اهل المعجلة وأهل الجنوب في كل مكان في مسلسل الموت والقتل الذي بدأ عقب وحدة الكذب والمكر والخداع ، حتى يومنا هذا .
نخشى أن تتحول هذه الدماء الغالية الى ماءٍ في سوق النخاسة ، وان تكون عرضة للبيع والشراء تحت مقولات ويافطات مزيفة وخادعة مثل تحكيم العقل ، ولجان التحقيق ، والاعتذارات ، والتعويضات ، وما الى ذلك من وسائل الخداع والتضليل .
اليوم ، الجنوبيين عامة والعوالق بصفة خاصة ، محل اختبار حقيقي ، أمام دماء الأطفال والنساء والشيوخ الذين سقطوا ضحايا الارهاب السنحاني المجرم ، وهي ايضا بالونة اختبار للجنوب كله ، والفشل في هذا الاختبار ، يعني منح المجرمين جواز مرور لاستباحة أهل الجنوب في كل مكان ، وسيكون القادم افضع عندئذ ، بسوقنا الى جلجلة الموت الرتيب .
نقول .. لا تصالح .. كما سطرها كليب بدمه في لحظات حشرجة الموت الغادر ، وعبر عنها الشاعر المصري أمل دنقل في قصيدته .. " لا تصالح "

لا تصالحْ !
ولو منحوك الذهب ..
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
إنها الحربُ !
قد تثقل القلبَ ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !
لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك . كن - يا أمير - الحكم

ضجيج الصمت
2009-12-20, 11:02 PM
كم هــو الحال مُخزي حين نقف مكتوفيين الأيدي .. نقلب جُثث الشهداء .. ونجمع أشلاَئهم بأعيننا
ونغسل مكان إستشهادهم بالدموع ...
فـ لتكتب ياكاتب العدل .. ولـ تدون لـ قاضي التاريخ الموقف الجنوبي غــداً .. وإننا لمنتظرون ..!

الرأي العام
2009-12-21, 08:19 AM
عجيب ان يمر هذا الموضوع دون ان يلتفت اليه أحد !
وكأن ما جاء به صاحب المقال لا يمس قضية حاضرة
دماء ضحاياها لا زالت ترسم عناوين القتل في بقاع ابين الحبيبة .
اتعجب ، لان القضية هي نكون او لا نكون ، ،
تعليق يتميم على موضوع كهذا ،، يطرح تساؤل كبير !
بماذا نهتم إذاً ؟
ماذا يشغل بالنا ؟ ماهي قضايانا ؟
هل المناكفات والهاترات هي أكثر ما تستهوينا !!
اخواني المشرفين والاعضاء
ان مهمة توجيه الراي العام اليوم هي من أهم القضايا .
مهمة إعادة تشكيل الوعي وتبصير الشباب بمصلحة قضية الجنوب .
لهذا علينا توجيه الضوء نحو القضايا المفيدة ،
التي تزيدنا تلاحم ، ووعي بمصالحنا
وترك الاسفاف والترهات من الحديث .
هناك اقلام ناضجة وكفؤة تستطيع لعب هذا الدور
اليوم ، نحن امام قضية ذحبت فيها البراءة والطفولة
ازهقت ارواح بريئة في ابين الصامدة
ليس لهم ذنب الا انهم جنوبيين فقراء
يفترشون الارض ويلتحفون السماء
فهل نساوم على دمائهم
هل نتنازل عنهم
هل نبيعهم
هذا هو السؤال الكبير
وبقدر الاجابة
يكون للنظام رأي آخر
إما استباحة شاملة لجنوب
واحد تلو الآخر
وإما استحالة ان يكون الدم ماء عند الجنوبيين !
ماذا تقولون
ماذا تقولون
اليوم ؟

ابو جوشن
2009-12-21, 09:32 AM
اخواني الاعزاء ان القلب ليحزن والعين لتدمع ولكن اتدرون لماذا هذة الضربة والجريمة البشعة بحق الابرياء انة حراكنا السلمي الذي ازعجهم وبداء يكسب احترام العالم انهم يريدون يجرونا الى حرب حتى يتمكنوا من تشوية صورة الحراك وضرب وقتل من يحلى لهم من ابناء الجنوب هذة خططهم الشيطانية وما يرمون الية فهم يعلمون انة اذا استمر الحراك بهذا الشكل السلمي والحضاري فقد يكسب مويدين ومناصرين لة في جميع بلدان العالم لذا فلا نسكت على هذة الجريمة البشعة ولا نحقق لسلطة ماربها لجرنا الى العنف رحم الله شهدائنا رحمة واسعة
ودمتم بكل خير وود