الصحّاف
2009-12-20, 05:07 AM
هذيان مخرف[ من كل بحر قطرة ]
عام 2007 وتزمن مع عام 2009م
:
كنت ُ يوما ً في حالة ضربة " قات " مبيت " ومضيت في سهرتي
مع الذات وكانت الروح " في حالة هذيان ٍ خشيتُ أنها آخر لحظة
من الحياة " خاصة " في حالة ِاختلاط ِ " القات ُمع المشروباتِ
الكثيرة منها المنبهة ومنها المثلجة ، وحتى أصبحَ رأسي
في حالة البراكين أشعر أن حمم " الجلسة ستفجّر الرأس "
مع أن البطن " تصوصو " فهذيت بهذا قبل مايقارب
ثلاثة سنوات ، اليوم أرى أن ضربة " المحفد في جنوبنا العظيم
لم تكن لمجرد " عناصر " كما أعلن للقاعدة ، بل خلفها الكثير
من التساؤل والأسرار ، خاصة بعد إجتماع اللجنة الأمنية بالأمس
وبقيادة " الرئيس اليمني " الصالح " وأشاد بنجاح العملية ،
رغم أن بعض المواقع الإعلامية أوردت خبرا ً أن الرئيس
الصالح حكم بخمسين بندق " وكأن هذا الموقع يستعين بالجن
رغم إجتماع اللجنة الأمنية المعترفة أصلا بصوابية القرار
من نصدّق اللجنة الأمنية أم الموقع الذي مال للتحكيم القبلي
؟
أرى أن هناك خلط للأوراق في الساحة اليمنية والجنوبية ،
ما يبين هذا هو " موقف الجنوبيين في السلطة فهل هم شركاء
يمثلون الجنوب ؟ ماهو رأيهم بهذه العملية ؟
رغم أن هناك أخبارا ً تقول بأن القوات الأمريكية هي من وجهت
ضربة للمحفد باعتراف الإعلام في أقصى الغرب لربما أنه يعرف
عنا نحن العرب أكثر مما نعرف عن أرضنا،
بينما اليوم قرأت أن ايران
احتلت بئر نفطية في جنوب العراق وهذا يوحي بأن هناك خطة
لخلق ذريعة لاستخدام قوات أمريكية في توجه ضربة لإيران بما
أن الاتفاقيات الأمنية تقول على أمريكا بحماية تراب العراق ،
وهذا واضحا ً بأن الخطة جاهزة وهذه بداية الذرائع لضرب
ايران التساؤل الآن هل ضرب المحفد إن صدقت الراية الإعلامية
الأمريكية بأن أمريكا ضربت المحفد وستضرب ايران ؟
مع العلم أنّ الأخبار تقول بأن الرئيس البيض في زيارة خاصة للبنان
رغم أني معجب بهذه الأرض العربية وبشعبها وخاصة موقفه
في الحرب الأخيرة وتعاضدة رغم كثرة طوائفة ،
ومعجب بمن عليها وخاصة حزب الله وقوته وتنظيمه
لا أدري هل الرئيس / بري مازال رئيس حركة أمل وهل لبنان أرض اللقاءات العالمية ونقطة الوصل بين الشرق والغرب واللعبة السياسية وهل ستكون
نقطة الإنطلاق نحو القضية الجنوبية أم أن هناك تنسيقا ً لفتح قناة إعلامية جنوبية ؟ حيث أني مازلت في الهذيان من ضربات " القات حينذاك
وبما أن الجنوبيين من أغناء أهل الأرض لا أدري لماذا لم يستطيعوا أن يفتحوا قناة فضائية جنوبية ناجحة فهل المال جبان لايظهر إلا في الأمان
رغم أن فتح قناة إعلامية ستدر عليهم أموالا ً طائلة وهي فرصة سانحة
للإستثمار ومنها " نرى الجنوب بعين ٍ جنوبية واضحة ،
بينما سألني سائل اليوم هل تم تصوير مجزرة المحفد وتم أرشفتها
واستغلالها أم تم دفن الشهداء دون تصويرا ً محترفا ً للجريمة ؟
وعلى سيبل الهذيان :
كنت ُ مرة مع أحد الأصدقاء منذ زمن في رحلة صيد على شواطئ أحد
البحار في المعمورة وكان حوار الطريق الجنوب ما بين شد وجذب ،
فطرح عليا فكرة أن الجنوب سيرى النور وكنت مشاغب ٌ
حينذاك فقلت له أنى يكون ذلك مع الحالة العربية والعالمية
المؤيدة لفرض الواقع ؟
فقال أرمي السنارة ومع الحوار رميتها دون أن أضع طعما ً للأسماك
وأخذنا الحديث وكان صديقي في يقظة بينما كنت في حالة
ألآ مبالاة وخاصة في حالة البحث عن التنفس وقد أناخت الرحالة
على شواطئ
رائعة قلة ما تتكرر مثل هذه الرحلات فمضى وقتا ً ولم أرى
صيدا ً في سنارتي فغضبت فنزعت السنارة فأكتشفت أني
لم أضع طعما ً للأسماك فقال صديقي أنت لاتصلح للصيد
وما عليك إلا أن تسبح في هذه الشواطئ الرائعة
وترك الصيد لأهله ، فقلت له صدقت
كيف لا وقد مضى على الجنوب قرونا ً لم نتمتع
في الثروة السمكية وكيفية الصيد مع أن
الجنوب من أغناء دول العالم في الثروة السمكية
فقال لي : هل علمّك أحدا ً الصيد وأعطاك سنارة ؟
فقلت له لا بل هي إجتهادات ذاتية
فقال إذا ً أنتم في الجنوب بحاجة لتعلم الصيد
وتوفير السنار الحديثة ... !!
مخرف صديقي
هل من المعقول نوفر سنارة صيد للحصول على الأسماك
في البحر العربي بينما
الجنوبي يهوى التشرد والهجرة وجله يعيش
في أروع الأراضي في الخارج وأصبح
يملك الكثير خارجيا ً فلماذا يتعب النفس
للبحث عن الأسماك و الحياة في الجنوب ؟
أو أنه لايعلم بأن الصيد يحتاج لسنار حتى
في الجنوب عجبي ؟
سمعت أن أعيان الجنوب مجتمعون لتدارس الرد
وهذا بالطبع نسمعه بعد كل حادثة أليمه بينما الثور
والبندق والجنبية هي ما تفصل في عُرف القبيلة
ففي حال هناك معضلة أو قتل أو مجزرة " عادي " سيحكّم أهل الضحايا بكم بندق
أو بكم جنبية وسيدخل الشيخ فلان بن فلان المعظم في حل
القضايا وأنتهى الموضوع وسيخرجون ببيان لقد حل القضية الشيخ فلان
بن فلان واستلم أهل الضايا خمستعش عشرة مليون من ريالات رشدان
وكان اللقاء حميم سادة الود والأخاء خاصة فلان بن فلان " حكيم قومة
فاقت حكمته القضاء والقانون الدولي ، وسيدفع له عشرتعش مليون نظرا
لجهوده ، عجبي
اليوم كنت متابع ردات الفعل وجدت أن الأمر بات طبيعي ، فلا عجب
قلت سابقا ً هذا الكلام وكان هذيان في منتصف الليالي ضربة " قات
مبيت " :
قلت في ذاك الهذيان في تاريخه :
اليمن يحتضر ... والكل آيل للسقوط ... ))
24/11/2007م
منذ سنوات ونحن نناقش الوضع اليمني على أساس أننا سنجد مدخلا ً أو نورا ً للخروج من الوضع المزري ولا أعلم ماذا نريد لأن هناك إجماعاً بأننا لانريد ما نريد أو ليس هناك بادرة بحسن نية لنمضي نحو ما نريد ...!!!؟
و كلما مرت السنوات يتصاعد النقاش والمطالب ويفرز " سلوكيات تصاعدية نحو سلوكيات ارتجالية لفرض الواقع دون حل أزمات الإنسان الشاكي من شئ ٍ أصابه وهناك نخبة معنية بإيجاد الحل لمشاكل الإنسان المعني ببناء الأرض " وكأن أرباب القانون والمثقفين وأهل المال والجاه والنفوذ يقولون على المدعي اللجؤ للقضاء وتبقى القضية كما هي في ملفات أو في الأرشيف لحين التفرغ لها ... ونرى بأن الوضع يزيد سوءا ً ... من سيئ إلى أسوأ بل إلى وضع قاتل والإنسان بآت في آخر رمق من الحياة والكل يبحث عن وسائل الهروب والخروج أو الدواء ...حيث وصل الإنسان إلى هيئة غير صالحة للحياة ...
ولم نرى أحدا ً يسمع أو ينصت أو يعالج مشاكل أو لما يقوله الناس بجميع أطيافهم حول حالات الإنسان والأرض للاتجاه به نحو البناء التنظيمي والقانون والمؤسسات أو حل مشاكلهم عبر قراءة قانونية " عادلة " تنظر للوضع وتكون صحيحة تستند إلى حقائق يستوجب حلها بقرارات حاسمة وكأن الكل في كل وادي يهيمون ... بل أن الجميع يتجه نحو التصعيد لأن رأس الهرم يريد ذلك وعصابات المافيا تريد ذلك والجيوب تريد ذلك وأيضا ً هناك حقوقا ً تبحث عن مخرج ٍ وحل ٍ لا يجب تجاهلها لأنها الأساس في التصعيد ...
وما يؤرق الناس جميعا ً هي سلوكيات لآ إنسانية من قبل نظام فاسد يستوجب تغييره " ربما حُلم " ونرى الكل يغرق لا يجد أحدا ً ينتشله مما هو فيه " حيث أن اليمن فارغ وغير صالح للحياة " ...
وهذا المحزن بأن الكل متغطرس وغارق وأيضا ً وصل إلى وصف (فقير وجاهل ) وهنا الخطر ولا أحد يريد أن يسمع أو يصرخ بل الكل يريد أن يكلم نفسه أو يحدثها بأي وسيلة كانت لأنه ليس هنالك "نقطة نظام " تحكم بين الجميع ليتم الخروج من الوحل المهلك ...
أو ربما يكون هناك انتشار أمراض مزمنة " ربما استخدم ضد الجميع الكيماوي " حتى تحول الجميع إلى عمل أعمال عبر سلوكيات غير إنسانية يعانيها الجميع بعد أن أُغلق بوجهه أبواب النور المضيئة لطريق النجاة والرحمة المنشودة والمأمول وجودها لدى سلوكيات الإنسان السوي ...
ومن قدر ألله له بأن يكون قارئاً أو مستمعا ً أو محاورا ً أو شاكيا ً أو صحاب مطالبا ً شرعية وحق لا يرى هنالك حقيقة إنسانية عبر سلوكيات حضارية " توحي بالبناء الصالح " أو الحلول " الصالحة للإنسان " ربما أن تلك السلوكيات تنطلق من أرضية متأزمة وإنسان غير سوي منتشر على أرضه الأمراض ....
ربما لم ننظر إلى أمر هام وهو قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
( من تولى أمر من أمور المسلمين فشاق شاق الله عليه ) " إذا ً من أخرج وحدة الإنسان من مسارها الصحيح إلى أرض وقانون لاوجود له ... ربما أن هناك أفراغ للعقليات المتأملة بما يجب أن تسخر طاقتها من أجله أو أنه مرض أصاب الإنسان عبر فيروس جاء معلب مستورد على غرار ( الجمرة الخبيثة ) وأصاب الجميع حتى أني لم أجد في نفسي قبولا ً للآخر وكذلك الجميع يغرق بمفاهيم لاتتناسب مع ما ندعي بأننا أهلا ً له
(وهي أسلمه الإنسان والأرض ) وهذا ما يحز بالنفس بأن الكل يقول أنه مسلم ولكن لا نعرف من أي فرقة هذا لكي نتناغم معه ويتماشى مع الوضع والطريق الصحيحة أو أي إسلام يتعامل به ...
وبالتالي وجدت أن اليمن يحتضر إنسانا ً وأرضا ً والكل آيل للسقوط وهذا قراري النهائي ...
حسبي ما كتبت ...
تحياتي لكم
عام 2007 وتزمن مع عام 2009م
:
كنت ُ يوما ً في حالة ضربة " قات " مبيت " ومضيت في سهرتي
مع الذات وكانت الروح " في حالة هذيان ٍ خشيتُ أنها آخر لحظة
من الحياة " خاصة " في حالة ِاختلاط ِ " القات ُمع المشروباتِ
الكثيرة منها المنبهة ومنها المثلجة ، وحتى أصبحَ رأسي
في حالة البراكين أشعر أن حمم " الجلسة ستفجّر الرأس "
مع أن البطن " تصوصو " فهذيت بهذا قبل مايقارب
ثلاثة سنوات ، اليوم أرى أن ضربة " المحفد في جنوبنا العظيم
لم تكن لمجرد " عناصر " كما أعلن للقاعدة ، بل خلفها الكثير
من التساؤل والأسرار ، خاصة بعد إجتماع اللجنة الأمنية بالأمس
وبقيادة " الرئيس اليمني " الصالح " وأشاد بنجاح العملية ،
رغم أن بعض المواقع الإعلامية أوردت خبرا ً أن الرئيس
الصالح حكم بخمسين بندق " وكأن هذا الموقع يستعين بالجن
رغم إجتماع اللجنة الأمنية المعترفة أصلا بصوابية القرار
من نصدّق اللجنة الأمنية أم الموقع الذي مال للتحكيم القبلي
؟
أرى أن هناك خلط للأوراق في الساحة اليمنية والجنوبية ،
ما يبين هذا هو " موقف الجنوبيين في السلطة فهل هم شركاء
يمثلون الجنوب ؟ ماهو رأيهم بهذه العملية ؟
رغم أن هناك أخبارا ً تقول بأن القوات الأمريكية هي من وجهت
ضربة للمحفد باعتراف الإعلام في أقصى الغرب لربما أنه يعرف
عنا نحن العرب أكثر مما نعرف عن أرضنا،
بينما اليوم قرأت أن ايران
احتلت بئر نفطية في جنوب العراق وهذا يوحي بأن هناك خطة
لخلق ذريعة لاستخدام قوات أمريكية في توجه ضربة لإيران بما
أن الاتفاقيات الأمنية تقول على أمريكا بحماية تراب العراق ،
وهذا واضحا ً بأن الخطة جاهزة وهذه بداية الذرائع لضرب
ايران التساؤل الآن هل ضرب المحفد إن صدقت الراية الإعلامية
الأمريكية بأن أمريكا ضربت المحفد وستضرب ايران ؟
مع العلم أنّ الأخبار تقول بأن الرئيس البيض في زيارة خاصة للبنان
رغم أني معجب بهذه الأرض العربية وبشعبها وخاصة موقفه
في الحرب الأخيرة وتعاضدة رغم كثرة طوائفة ،
ومعجب بمن عليها وخاصة حزب الله وقوته وتنظيمه
لا أدري هل الرئيس / بري مازال رئيس حركة أمل وهل لبنان أرض اللقاءات العالمية ونقطة الوصل بين الشرق والغرب واللعبة السياسية وهل ستكون
نقطة الإنطلاق نحو القضية الجنوبية أم أن هناك تنسيقا ً لفتح قناة إعلامية جنوبية ؟ حيث أني مازلت في الهذيان من ضربات " القات حينذاك
وبما أن الجنوبيين من أغناء أهل الأرض لا أدري لماذا لم يستطيعوا أن يفتحوا قناة فضائية جنوبية ناجحة فهل المال جبان لايظهر إلا في الأمان
رغم أن فتح قناة إعلامية ستدر عليهم أموالا ً طائلة وهي فرصة سانحة
للإستثمار ومنها " نرى الجنوب بعين ٍ جنوبية واضحة ،
بينما سألني سائل اليوم هل تم تصوير مجزرة المحفد وتم أرشفتها
واستغلالها أم تم دفن الشهداء دون تصويرا ً محترفا ً للجريمة ؟
وعلى سيبل الهذيان :
كنت ُ مرة مع أحد الأصدقاء منذ زمن في رحلة صيد على شواطئ أحد
البحار في المعمورة وكان حوار الطريق الجنوب ما بين شد وجذب ،
فطرح عليا فكرة أن الجنوب سيرى النور وكنت مشاغب ٌ
حينذاك فقلت له أنى يكون ذلك مع الحالة العربية والعالمية
المؤيدة لفرض الواقع ؟
فقال أرمي السنارة ومع الحوار رميتها دون أن أضع طعما ً للأسماك
وأخذنا الحديث وكان صديقي في يقظة بينما كنت في حالة
ألآ مبالاة وخاصة في حالة البحث عن التنفس وقد أناخت الرحالة
على شواطئ
رائعة قلة ما تتكرر مثل هذه الرحلات فمضى وقتا ً ولم أرى
صيدا ً في سنارتي فغضبت فنزعت السنارة فأكتشفت أني
لم أضع طعما ً للأسماك فقال صديقي أنت لاتصلح للصيد
وما عليك إلا أن تسبح في هذه الشواطئ الرائعة
وترك الصيد لأهله ، فقلت له صدقت
كيف لا وقد مضى على الجنوب قرونا ً لم نتمتع
في الثروة السمكية وكيفية الصيد مع أن
الجنوب من أغناء دول العالم في الثروة السمكية
فقال لي : هل علمّك أحدا ً الصيد وأعطاك سنارة ؟
فقلت له لا بل هي إجتهادات ذاتية
فقال إذا ً أنتم في الجنوب بحاجة لتعلم الصيد
وتوفير السنار الحديثة ... !!
مخرف صديقي
هل من المعقول نوفر سنارة صيد للحصول على الأسماك
في البحر العربي بينما
الجنوبي يهوى التشرد والهجرة وجله يعيش
في أروع الأراضي في الخارج وأصبح
يملك الكثير خارجيا ً فلماذا يتعب النفس
للبحث عن الأسماك و الحياة في الجنوب ؟
أو أنه لايعلم بأن الصيد يحتاج لسنار حتى
في الجنوب عجبي ؟
سمعت أن أعيان الجنوب مجتمعون لتدارس الرد
وهذا بالطبع نسمعه بعد كل حادثة أليمه بينما الثور
والبندق والجنبية هي ما تفصل في عُرف القبيلة
ففي حال هناك معضلة أو قتل أو مجزرة " عادي " سيحكّم أهل الضحايا بكم بندق
أو بكم جنبية وسيدخل الشيخ فلان بن فلان المعظم في حل
القضايا وأنتهى الموضوع وسيخرجون ببيان لقد حل القضية الشيخ فلان
بن فلان واستلم أهل الضايا خمستعش عشرة مليون من ريالات رشدان
وكان اللقاء حميم سادة الود والأخاء خاصة فلان بن فلان " حكيم قومة
فاقت حكمته القضاء والقانون الدولي ، وسيدفع له عشرتعش مليون نظرا
لجهوده ، عجبي
اليوم كنت متابع ردات الفعل وجدت أن الأمر بات طبيعي ، فلا عجب
قلت سابقا ً هذا الكلام وكان هذيان في منتصف الليالي ضربة " قات
مبيت " :
قلت في ذاك الهذيان في تاريخه :
اليمن يحتضر ... والكل آيل للسقوط ... ))
24/11/2007م
منذ سنوات ونحن نناقش الوضع اليمني على أساس أننا سنجد مدخلا ً أو نورا ً للخروج من الوضع المزري ولا أعلم ماذا نريد لأن هناك إجماعاً بأننا لانريد ما نريد أو ليس هناك بادرة بحسن نية لنمضي نحو ما نريد ...!!!؟
و كلما مرت السنوات يتصاعد النقاش والمطالب ويفرز " سلوكيات تصاعدية نحو سلوكيات ارتجالية لفرض الواقع دون حل أزمات الإنسان الشاكي من شئ ٍ أصابه وهناك نخبة معنية بإيجاد الحل لمشاكل الإنسان المعني ببناء الأرض " وكأن أرباب القانون والمثقفين وأهل المال والجاه والنفوذ يقولون على المدعي اللجؤ للقضاء وتبقى القضية كما هي في ملفات أو في الأرشيف لحين التفرغ لها ... ونرى بأن الوضع يزيد سوءا ً ... من سيئ إلى أسوأ بل إلى وضع قاتل والإنسان بآت في آخر رمق من الحياة والكل يبحث عن وسائل الهروب والخروج أو الدواء ...حيث وصل الإنسان إلى هيئة غير صالحة للحياة ...
ولم نرى أحدا ً يسمع أو ينصت أو يعالج مشاكل أو لما يقوله الناس بجميع أطيافهم حول حالات الإنسان والأرض للاتجاه به نحو البناء التنظيمي والقانون والمؤسسات أو حل مشاكلهم عبر قراءة قانونية " عادلة " تنظر للوضع وتكون صحيحة تستند إلى حقائق يستوجب حلها بقرارات حاسمة وكأن الكل في كل وادي يهيمون ... بل أن الجميع يتجه نحو التصعيد لأن رأس الهرم يريد ذلك وعصابات المافيا تريد ذلك والجيوب تريد ذلك وأيضا ً هناك حقوقا ً تبحث عن مخرج ٍ وحل ٍ لا يجب تجاهلها لأنها الأساس في التصعيد ...
وما يؤرق الناس جميعا ً هي سلوكيات لآ إنسانية من قبل نظام فاسد يستوجب تغييره " ربما حُلم " ونرى الكل يغرق لا يجد أحدا ً ينتشله مما هو فيه " حيث أن اليمن فارغ وغير صالح للحياة " ...
وهذا المحزن بأن الكل متغطرس وغارق وأيضا ً وصل إلى وصف (فقير وجاهل ) وهنا الخطر ولا أحد يريد أن يسمع أو يصرخ بل الكل يريد أن يكلم نفسه أو يحدثها بأي وسيلة كانت لأنه ليس هنالك "نقطة نظام " تحكم بين الجميع ليتم الخروج من الوحل المهلك ...
أو ربما يكون هناك انتشار أمراض مزمنة " ربما استخدم ضد الجميع الكيماوي " حتى تحول الجميع إلى عمل أعمال عبر سلوكيات غير إنسانية يعانيها الجميع بعد أن أُغلق بوجهه أبواب النور المضيئة لطريق النجاة والرحمة المنشودة والمأمول وجودها لدى سلوكيات الإنسان السوي ...
ومن قدر ألله له بأن يكون قارئاً أو مستمعا ً أو محاورا ً أو شاكيا ً أو صحاب مطالبا ً شرعية وحق لا يرى هنالك حقيقة إنسانية عبر سلوكيات حضارية " توحي بالبناء الصالح " أو الحلول " الصالحة للإنسان " ربما أن تلك السلوكيات تنطلق من أرضية متأزمة وإنسان غير سوي منتشر على أرضه الأمراض ....
ربما لم ننظر إلى أمر هام وهو قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
( من تولى أمر من أمور المسلمين فشاق شاق الله عليه ) " إذا ً من أخرج وحدة الإنسان من مسارها الصحيح إلى أرض وقانون لاوجود له ... ربما أن هناك أفراغ للعقليات المتأملة بما يجب أن تسخر طاقتها من أجله أو أنه مرض أصاب الإنسان عبر فيروس جاء معلب مستورد على غرار ( الجمرة الخبيثة ) وأصاب الجميع حتى أني لم أجد في نفسي قبولا ً للآخر وكذلك الجميع يغرق بمفاهيم لاتتناسب مع ما ندعي بأننا أهلا ً له
(وهي أسلمه الإنسان والأرض ) وهذا ما يحز بالنفس بأن الكل يقول أنه مسلم ولكن لا نعرف من أي فرقة هذا لكي نتناغم معه ويتماشى مع الوضع والطريق الصحيحة أو أي إسلام يتعامل به ...
وبالتالي وجدت أن اليمن يحتضر إنسانا ً وأرضا ً والكل آيل للسقوط وهذا قراري النهائي ...
حسبي ما كتبت ...
تحياتي لكم