بنت الجنوب
2008-02-27, 09:48 AM
الرئيس اليمني يعقد اجتماعا سريا مع المعارضة
--------------------------------------------------------------------------------
قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن، ان الرئيس علي عبدالله صالح عقد لقاء سريا مع قادة تكتل اللقاء المشترك المعارض قبل سفره إلى تركيا بهدف نزع فتيل الأزمة السياسية المتصاعدة والتي قد تتسبب في تأجيل الانتخابات النيابية التي ستجري في مطلع العام المقبل.
ونقلت صحيفة «نيوز يمن» عن مصدر قيادي في حزب المؤتمر القول ان صالح عقد اجتماعا مطولا مع قيادات أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، وبغياب قيادة حزب المؤتمر، قبيل سفره إلى تركيا، ما تسبب في احتجاج عدد من أعضاء اللجنة العامة لحزبه (المكتب السياسي) لأن الاجتماع جاء بعد يوم واحد من إقرار المكتب إيقاف أي حوارات مع المعارضة والشروع في انجاز التعديلات الدستورية دون حوار، وهو القرار الذي اتخذ خلافا لمطالب الرئيس حينها بضرورة العودة للحوار.
وبحسب المصادر فإن المكتب السياسي فوجئ بلقاء الرئيس صالح بقيادات «اللقاء المشترك» إلا أنه وبسبب سفره لم يتم مناقشة الأمر حتى الآن في الحزب الحاكم.
ووفقا لما ذكرته المصادر فإن اللقاء ضم قيادات من الإصلاح والاشتراكي والتنظيم الناصري وأنه شهد نقاشا حادا بين صالح والقائم بأعمال رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي، موضحة أن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار حول القضايا الوطنية تمهيداً لانتخابات 2009.
وقالت إن صالح انتقد خطاب الأحزاب عن الشراكة رغم أنها لم تفز في الانتخابات، وان المعارضة ردت بأن ذلك من حقها لأنها تنافست مع أجهزة الدولة وليس مع الحزب الحاكم. وأوضحت المصادر أن الجانبين اتفقا على «إدارة مختلفة للانتخابات بما يوفر جوا تنافسيا نزيها أيا تكن النتائج».
وكان مصدر قيادي في الحزب الحاكم قال لـ «البيان» إن علي صالح سحب مقترحه بتعديل نظام الحكم إلى نظام رئاسي وانه ضمن التعديلات المقترحة على الدستور الإبقاء على نظام الحكم الحالي الذي يجمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني.
في غضون ذلك ندد آلاف المعلمين في مختلف المحافظات بسياسة الحكومة وتأخر صرف الزيادة المقررة منذ عامين وطالبوا بزيادة الأجور. وردد المتظاهرون هتافات مثل: «يا مجور أطلق قانون الأجور».
--------------------------------------------------------------------------------
قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن، ان الرئيس علي عبدالله صالح عقد لقاء سريا مع قادة تكتل اللقاء المشترك المعارض قبل سفره إلى تركيا بهدف نزع فتيل الأزمة السياسية المتصاعدة والتي قد تتسبب في تأجيل الانتخابات النيابية التي ستجري في مطلع العام المقبل.
ونقلت صحيفة «نيوز يمن» عن مصدر قيادي في حزب المؤتمر القول ان صالح عقد اجتماعا مطولا مع قيادات أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، وبغياب قيادة حزب المؤتمر، قبيل سفره إلى تركيا، ما تسبب في احتجاج عدد من أعضاء اللجنة العامة لحزبه (المكتب السياسي) لأن الاجتماع جاء بعد يوم واحد من إقرار المكتب إيقاف أي حوارات مع المعارضة والشروع في انجاز التعديلات الدستورية دون حوار، وهو القرار الذي اتخذ خلافا لمطالب الرئيس حينها بضرورة العودة للحوار.
وبحسب المصادر فإن المكتب السياسي فوجئ بلقاء الرئيس صالح بقيادات «اللقاء المشترك» إلا أنه وبسبب سفره لم يتم مناقشة الأمر حتى الآن في الحزب الحاكم.
ووفقا لما ذكرته المصادر فإن اللقاء ضم قيادات من الإصلاح والاشتراكي والتنظيم الناصري وأنه شهد نقاشا حادا بين صالح والقائم بأعمال رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي، موضحة أن الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار حول القضايا الوطنية تمهيداً لانتخابات 2009.
وقالت إن صالح انتقد خطاب الأحزاب عن الشراكة رغم أنها لم تفز في الانتخابات، وان المعارضة ردت بأن ذلك من حقها لأنها تنافست مع أجهزة الدولة وليس مع الحزب الحاكم. وأوضحت المصادر أن الجانبين اتفقا على «إدارة مختلفة للانتخابات بما يوفر جوا تنافسيا نزيها أيا تكن النتائج».
وكان مصدر قيادي في الحزب الحاكم قال لـ «البيان» إن علي صالح سحب مقترحه بتعديل نظام الحكم إلى نظام رئاسي وانه ضمن التعديلات المقترحة على الدستور الإبقاء على نظام الحكم الحالي الذي يجمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني.
في غضون ذلك ندد آلاف المعلمين في مختلف المحافظات بسياسة الحكومة وتأخر صرف الزيادة المقررة منذ عامين وطالبوا بزيادة الأجور. وردد المتظاهرون هتافات مثل: «يا مجور أطلق قانون الأجور».