المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انفتاح إعلامي غير مسبوق على البيض منذ خروجه عن صمته


ابو شريف الحدي
2009-12-02, 03:55 AM
المودع: تدويل وأقلمة القضية مرتبط برغبة الدول المؤثرة لا بالتصريحات

انفتاح إعلامي غير مسبوق على البيض منذ خروجه عن صمته


http://www.almasdaronline.com/uploads/articles/beeed-20091201-114011.jpg

المصدر أونلاين ـ تقرير خاص
حظي نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الأيام الأخيرة باهتمام إعلامي غير مسبوق منذ مغادرته سلطنة عمان وخروجه عن صمته الذي دام أكثر من خمسة عشر عاماً بشكل يبدو لمتابع هذا الحضور والتناول كما لو أننا نعيش أجواء ما قبل حرب 94م.

وفضلاً عن مقابلات تلفزيونية سابقة تناولت أبرز الوكالات العالمية تصريحات للبيض مؤ خراً تناقلتها عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية، وفي هذا السياق أجرت وكالة رويترز حواراً مطولاً مع البيض نشرت بعض أجزائه أول من أمس، كما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية ( ا ف ب ) تقريراً حول بيانه الأخير الصادر أمس والذي تطرق فيه إلى الاعتقالات التي نفذتها السلطات المحلية بمحافظة عدن بحق عناصر الحراك الجنوبي على خلفية إعداد الأخير لمهرجان جماهيري ـ لم ينجح ـ بمناسبة ذكرى الاستقلال.

ويعزو مراقبون إعلاميون هذا الاهتمام الإعلامي إلى عدة أسباب أهمها أن البيض بدأ يرتب نفسه مؤخراً بعد استقراره في النمسا بحيث بات على ما يبدو يمتلك مكتباً إعلامياً يسهل لوسائل الإعلام الوصول إليه، ويمكنه هو أيضاً من التواصل معها، وهو ما لم يكن متاحاً بعد خروجه مباشرة من عمان. فضلاً عن تصاعد الأحداث ميدانياً في المحافظات الجنوبية بين الحين والآخر.

وإلى ذلك يضاف أن الرجل بدأ يقدم نفسه كممثل سياسي شرعي للجنوب لا سيما بعد أن انتخبته عدة قوى في الحراك الجنوبي في الداخل على رأسها، كما أن الذاكرة لا تزال تحتفظ بكونه الرجل الجنوبي الأول في السلطة قبل أن تفشل محاولة الانفصال التي أعلنها عام 94 ويغادر ومعه عدد كبير من قيادات الحزب الاشتراكي إلى الخارج.

ويقول محلل سياسي فضل عدم ذكر اسمه: إن ظهور البيض بعد كل هذا الصمت والانفتاح الإعلامي عليه لا شك سيخدم القضية الجنوبية ويعطيها بعداً أكبر رغم أن من المحتمل أن ذلك قد يستفز بعض القيادات الجنوبية سواءً في الداخل أو الخارج، حتى ممن هم في السلطة الآن، ممن يرون أنفسهم أكثر شرعية منه وجدارة واستحقاق لتمثيل الجنوب خاصة من قبل بعض القيادات في الداخل التي ترى أنها أشعلت الحراك في حين كان البيض ملتزماً الصمت سنين طويلة.

ويضيف لـ"المصدر أونلاين": على أن تلك القيادات ربما تقبل أن يتولى البيض هذه المهمة إلى حين تحقيق أهداف الحراك أو إنجاز تسوية سياسية تعيد للجنوب وقياداته الشعبية في الداخل والمنفى اعتبارها ودورها السابق في قيادة الدولة، وبعدها ستبدأ تلك القيادات بالتحفز لتبوؤ ما تراه استحقاقاً لها لجدارتها أو جهودها في الميدان.

من جانبه يقول الباحث السياسي عبد الناصر المودع ان من الطبيعي أن يعمل البيض على استخدام وسائل الإعلام لإيصال رسائل دائمة لخصومه وجمهوره.

ويضيف المودع لـ"المصدر أونلاين": ان الجماعات الانفصالية كانت تفتقد إلى زعامة من الرعيل الأول وبمستوى البيض الذي كان المسئول الأول عن الوحدة والانفصال، خصوصاً وأن آراء قيادات أخرى لم تكن واضحة أو كما تريدها تلك القوى، وبالتالي فإن البيض كان مرشحاً للعب هذا الدور أكثر من غيره.

ويتابع المودع: لقد كانت تلك الجماعات بحاجة لزعامة مثل البيض ـ على الأقل من الناحية الشكلية ـ كي يظهروا موحدين تحت قيادة واحدة حتى وإن بدا من يعارض ذلك فإنه قد يقبل مرحلياً بقيادة البيض.

وإذ يشير إلى أن احتكار البيض لهذه الزعامة قد يخلق غيرة وحساسية قيادات في الداخل أو الخارج أو قد يثير خصومات سابقة في إطار ما كان يعرف بالزمرة والطغمة، إلا أنه يستبعد أن يكون لذلك تأثير كبير على الواقع باعتبار أن تلك الخصومات والمواقف القديمة لم تعد كما كانت وإن كان البحث عن الزعامة متوقعاً في ظل ظروف كذه حسب قوله.

وحول الانفتاح الإعلامي على الرجل يقول المودع ان البيض يبحث عن منابر إعلامية يتحدث من خلالها كما أن وسائل الإعلام المحترفة كوكالات الأنباء يهمها ذلك خاصة في ظل الموقف المشتعل في اليمن.

وحول ما إذا كان للتغطية الإعلامية أي أبعاد سياسية أو يعطي الأمر ثقلاً إقليمياً ودولياً يقول المودع ان هناك وسائل إعلامية هدفها إيصال رسائل للداخل اليمني لا سيما الوسائل العربية التي ـ حسب قوله ـ لها أجندتها، لكنه يرى أن تدويل القضية ليس له علاقة بالتصريحات الإعلامية "التدويل مرتبط بالرغبة الإقليمية والدولية أكثر من ارتباطها بالتصريحات الإعلامية.

ويقول المودع: في الوقت الحالي ليس في أجندة الدول المؤثرة إقليمياً ودولياً أي رغبة في تصعيد هذه القضية أو تقسيم اليمن، لكن من حيث أنه يصير طرف في أي محادثات أو وساطات مستقبلية فهذا أمر وارد ومحتمل.

http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=3432

فدا الجنوب
2009-12-02, 05:31 PM
موضوع مهم حاولة انزل الموضوع وما قدرة يمكن بسبب بطى النت وهذا رابط الموضوع

انفتاح إعلامي غير مسبوق على البيض منذ خروجه عن صمته

http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=3432

فديت الجنوب
2009-12-02, 05:36 PM
موضوع مهم حاولة انزل الموضوع وما قدرة يمكن بسبب بطى النت وهذا رابط الموضوع

انفتاح إعلامي غير مسبوق على البيض منذ خروجه عن صمته

http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=3432

لمصدر أونلاين ـ تقرير خاص



حظي نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الأيام الأخيرة باهتمام إعلامي غير مسبوق منذ مغادرته سلطنة عمان وخروجه عن صمته الذي دام أكثر من خمسة عشر عاماً بشكل يبدو لمتابع هذا الحضور والتناول كما لو أننا نعيش أجواء ما قبل حرب 94م.


وفضلاً عن مقابلات تلفزيونية سابقة تناولت أبرز الوكالات العالمية تصريحات للبيض مؤ خراً تناقلتها عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية، وفي هذا السياق أجرت وكالة رويترز حواراً مطولاً مع البيض نشرت بعض أجزائه أول من أمس، كما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية ( ا ف ب ) تقريراً حول بيانه الأخير الصادر أمس والذي تطرق فيه إلى الاعتقالات التي نفذتها السلطات المحلية بمحافظة عدن بحق عناصر الحراك الجنوبي على خلفية إعداد الأخير لمهرجان جماهيري ـ لم ينجح ـ بمناسبة ذكرى الاستقلال.


ويعزو مراقبون إعلاميون هذا الاهتمام الإعلامي إلى عدة أسباب أهمها أن البيض بدأ يرتب نفسه مؤخراً بعد استقراره في النمسا بحيث بات على ما يبدو يمتلك مكتباً إعلامياً يسهل لوسائل الإعلام الوصول إليه، ويمكنه هو أيضاً من التواصل معها، وهو ما لم يكن متاحاً بعد خروجه مباشرة من عمان. فضلاً عن تصاعد الأحداث ميدانياً في المحافظات الجنوبية بين الحين والآخر.


وإلى ذلك يضاف أن الرجل بدأ يقدم نفسه كممثل سياسي شرعي للجنوب لا سيما بعد أن انتخبته عدة قوى في الحراك الجنوبي في الداخل على رأسها، كما أن الذاكرة لا تزال تحتفظ بكونه الرجل الجنوبي الأول في السلطة قبل أن تفشل محاولة الانفصال التي أعلنها عام 94 ويغادر ومعه عدد كبير من قيادات الحزب الاشتراكي إلى الخارج.


ويقول محلل سياسي فضل عدم ذكر اسمه: إن ظهور البيض بعد كل هذا الصمت والانفتاح الإعلامي عليه لا شك سيخدم القضية الجنوبية ويعطيها بعداً أكبر رغم أن من المحتمل أن ذلك قد يستفز بعض القيادات الجنوبية سواءً في الداخل أو الخارج، حتى ممن هم في السلطة الآن، ممن يرون أنفسهم أكثر شرعية منه وجدارة واستحقاق لتمثيل الجنوب خاصة من قبل بعض القيادات في الداخل التي ترى أنها أشعلت الحراك في حين كان البيض ملتزماً الصمت سنين طويلة.


ويضيف لـ"المصدر أونلاين": على أن تلك القيادات ربما تقبل أن يتولى البيض هذه المهمة إلى حين تحقيق أهداف الحراك أو إنجاز تسوية سياسية تعيد للجنوب وقياداته الشعبية في الداخل والمنفى اعتبارها ودورها السابق في قيادة الدولة، وبعدها ستبدأ تلك القيادات بالتحفز لتبوؤ ما تراه استحقاقاً لها لجدارتها أو جهودها في الميدان.


من جانبه يقول الباحث السياسي عبد الناصر المودع ان من الطبيعي أن يعمل البيض على استخدام وسائل الإعلام لإيصال رسائل دائمة لخصومه وجمهوره.


ويضيف المودع لـ"المصدر أونلاين": ان الجماعات الانفصالية كانت تفتقد إلى زعامة من الرعيل الأول وبمستوى البيض الذي كان المسئول الأول عن الوحدة والانفصال، خصوصاً وأن آراء قيادات أخرى لم تكن واضحة أو كما تريدها تلك القوى، وبالتالي فإن البيض كان مرشحاً للعب هذا الدور أكثر من غيره.


ويتابع المودع: لقد كانت تلك الجماعات بحاجة لزعامة مثل البيض ـ على الأقل من الناحية الشكلية ـ كي يظهروا موحدين تحت قيادة واحدة حتى وإن بدا من يعارض ذلك فإنه قد يقبل مرحلياً بقيادة البيض.


وإذ يشير إلى أن احتكار البيض لهذه الزعامة قد يخلق غيرة وحساسية قيادات في الداخل أو الخارج أو قد يثير خصومات سابقة في إطار ما كان يعرف بالزمرة والطغمة، إلا أنه يستبعد أن يكون لذلك تأثير كبير على الواقع باعتبار أن تلك الخصومات والمواقف القديمة لم تعد كما كانت وإن كان البحث عن الزعامة متوقعاً في ظل ظروف كذه حسب قوله.


وحول الانفتاح الإعلامي على الرجل يقول المودع ان البيض يبحث عن منابر إعلامية يتحدث من خلالها كما أن وسائل الإعلام المحترفة كوكالات الأنباء يهمها ذلك خاصة في ظل الموقف المشتعل في اليمن.


وحول ما إذا كان للتغطية الإعلامية أي أبعاد سياسية أو يعطي الأمر ثقلاً إقليمياً ودولياً يقول المودع ان هناك وسائل إعلامية هدفها إيصال رسائل للداخل اليمني لا سيما الوسائل العربية التي ـ حسب قوله ـ لها أجندتها، لكنه يرى أن تدويل القضية ليس له علاقة بالتصريحات الإعلامية "التدويل مرتبط بالرغبة الإقليمية والدولية أكثر من ارتباطها بالتصريحات الإعلامية.


ويقول المودع: في الوقت الحالي ليس في أجندة الدول المؤثرة إقليمياً ودولياً أي رغبة في تصعيد هذه القضية أو تقسيم اليمن، لكن من حيث أنه يصير طرف في أي محادثات أو وساطات مستقبلية فهذا أمر وارد ومحتمل.