*الغريب*
2009-12-01, 04:30 PM
دروس من صنعاء ..!!!
مقدمة : ماذا أحدث عن صنعاء يا ابـتي ؟ مـليـحة عاشـقاها : الـسل والجرب .
هكذا وصف البردوني صنعاء فلا اعتقد أنه يأتي شاعر اليوم مثل البردوني دائما يبقى مضمون الشعر في بطن الشاعر و لم نفهم منه إلا الذي يظهر فالشاعر يخاطب أبيه عن صنعاء و يصف أنها مليحة فتستطيع ان تكتب موضوعا كاملا من هذه الكلمة و تستنبط منه كثيرا من التأويل و لكن الشاعر نسخ كلمته هذه بالكلمتين التي بعدها فقال عاشقها السل و الجرب فالمعنى دائما يكون في نهاية الكلام فكيف نعشق مليحة و هي ترتدي لباس السل و الجرب .. انتهت .
دروس من صنعاء هذه الدروس تلقاها كثير من ابناء الجنوب فالبعض يعمل بها كما حفظها و يخاف من عواقب تلك الدروس و البعض يأخذ جزء منها و يطنش الجزء الآخر و البعض يطنشها جميعا فلا يلتزم لها البتة ثم يصنف عند أستاذه بأنه من المارقين عن معلمه و مدرسته ..
و أول مدرسه بصنعاء هي مدرسة المؤتمر الشعبي العام فمن دخلها فهو طالبا مهذبا شريفا منزها عزيزا في قومه و في أهله هذه المدرسة عندما تدخلها يفرح كثيرا مديرها و يعرف أنك سلمت كل جوارحك الى هذه المدرسة فإذا رفضت الدراسة فيها فيعرف بذلك المعلم بأنك لم تكن عميل مخلصا ..
نعم لقد رفض هذه المدرسة بن شملان و بن غانم و العطاس و الفضلي و غيرهم و لكن قبلها با جمال و عبدربه و المجور فهذه المدرسة هي إختبار لكل شخصية جنوبية فمن دخلها لا يخرج الا بلباس السل و الجرب و يتعلم في هذه المدرسة جميع فنون الكذب و الدجل ..
هذه المدرسة لم يتخرج منها إلا العملاء الذي يبقى مخلصا للبلاط السنحاني ..
كل محافظين الجنوب تخرجوا من هذه المدرسة سواء الجفري او الاحمدي او الميسري او غيرهم فأتقنوا فيها كل المهارات و العلوم النووية و التكنلوجوية و حصلوا فيها على إمتياز في تشتيت ابناء جلدتهم فأصبحوا اليوم يطبقوها على ابناء الجنوب نسي أخونا علي الاحمدي أنا كنا زميلين في فصل من ابناء الاشتراكي فخلع الاحمدي مدرسة الاشتراكي الذي يتحدث اليوم عن شعارها و دخل مدرسة المؤتمر فلا فرق بين مدرسة الاشتراكي بالامس و مدرسة المؤتمر اليوم فكلها من صناعة المخابرات العالمية ..
بالامس بعض ابناء الجنوب يتقمصون ثوب الاشتراكي و منهج عبدالفتاح إسماعيل و اليوم يلبسون لباس علي عبدالله صالح فكلهم وجهين لعمله واحدة و لكن قد تختلف المدرسة سواء مدرسة صنعاء العالمية او مدرسة فتاح الحجرية و في النهاية كل الطرق تؤدي الى العمالة ..
مدرسة صنعاء لها حصص و لها فصول و لها مواد فكثير من اتقنها يخرج عميل بإمتياز و يبقى مخير في حياته بين اسرته العريقة الشريفة الطاهرة النقية و بين مدرستة في صنعاء التي تلقى فيها دروس المراحل النهائية فأصبح يطبق كل ما تعلمه على اخوانه و ابناء عمومته من ابناء الجنوب ..
نعم مثل ما قال البردوني مدرسة صنعاء في الاول تقدم لك المليح و بعد ان تذوق حلاوتة و تدمن عليها لا بد ان تقبل بعده بالسل و الجرب حتى يتلون جلدتك و تعيش بين السل و الجرب هكذا كان وصف البردوني فلم يقل هذا الشاعر الا من تجربه قد عايشها ..
نعم إن العملاء المخلصين الذين درسوا في في مدارس صنعاء و تمرسوا فيها عادوا الى اوطانهم محملين بالهدايا و الكرامات فهذه المدرسة تكرم جميع طلابها سواء بالعقارات او بالمال او بالسيارات حتى تبقى موالاتهم لهذه المدرسة و مخلصين لها و من خرج منها سيفقد مصالحه و سترمى اليه كل التهم سواء الماركسية او الارهابية او التكفيرية او الانفصالية فعلى كل طالب في هذه المدرسة ان يبقى طالبا مخلصا مهذبا مكرما مشرفا لمعلمه في هذه المدرسة .
دمتم بخير .
أخيكم الغريب .
مقدمة : ماذا أحدث عن صنعاء يا ابـتي ؟ مـليـحة عاشـقاها : الـسل والجرب .
هكذا وصف البردوني صنعاء فلا اعتقد أنه يأتي شاعر اليوم مثل البردوني دائما يبقى مضمون الشعر في بطن الشاعر و لم نفهم منه إلا الذي يظهر فالشاعر يخاطب أبيه عن صنعاء و يصف أنها مليحة فتستطيع ان تكتب موضوعا كاملا من هذه الكلمة و تستنبط منه كثيرا من التأويل و لكن الشاعر نسخ كلمته هذه بالكلمتين التي بعدها فقال عاشقها السل و الجرب فالمعنى دائما يكون في نهاية الكلام فكيف نعشق مليحة و هي ترتدي لباس السل و الجرب .. انتهت .
دروس من صنعاء هذه الدروس تلقاها كثير من ابناء الجنوب فالبعض يعمل بها كما حفظها و يخاف من عواقب تلك الدروس و البعض يأخذ جزء منها و يطنش الجزء الآخر و البعض يطنشها جميعا فلا يلتزم لها البتة ثم يصنف عند أستاذه بأنه من المارقين عن معلمه و مدرسته ..
و أول مدرسه بصنعاء هي مدرسة المؤتمر الشعبي العام فمن دخلها فهو طالبا مهذبا شريفا منزها عزيزا في قومه و في أهله هذه المدرسة عندما تدخلها يفرح كثيرا مديرها و يعرف أنك سلمت كل جوارحك الى هذه المدرسة فإذا رفضت الدراسة فيها فيعرف بذلك المعلم بأنك لم تكن عميل مخلصا ..
نعم لقد رفض هذه المدرسة بن شملان و بن غانم و العطاس و الفضلي و غيرهم و لكن قبلها با جمال و عبدربه و المجور فهذه المدرسة هي إختبار لكل شخصية جنوبية فمن دخلها لا يخرج الا بلباس السل و الجرب و يتعلم في هذه المدرسة جميع فنون الكذب و الدجل ..
هذه المدرسة لم يتخرج منها إلا العملاء الذي يبقى مخلصا للبلاط السنحاني ..
كل محافظين الجنوب تخرجوا من هذه المدرسة سواء الجفري او الاحمدي او الميسري او غيرهم فأتقنوا فيها كل المهارات و العلوم النووية و التكنلوجوية و حصلوا فيها على إمتياز في تشتيت ابناء جلدتهم فأصبحوا اليوم يطبقوها على ابناء الجنوب نسي أخونا علي الاحمدي أنا كنا زميلين في فصل من ابناء الاشتراكي فخلع الاحمدي مدرسة الاشتراكي الذي يتحدث اليوم عن شعارها و دخل مدرسة المؤتمر فلا فرق بين مدرسة الاشتراكي بالامس و مدرسة المؤتمر اليوم فكلها من صناعة المخابرات العالمية ..
بالامس بعض ابناء الجنوب يتقمصون ثوب الاشتراكي و منهج عبدالفتاح إسماعيل و اليوم يلبسون لباس علي عبدالله صالح فكلهم وجهين لعمله واحدة و لكن قد تختلف المدرسة سواء مدرسة صنعاء العالمية او مدرسة فتاح الحجرية و في النهاية كل الطرق تؤدي الى العمالة ..
مدرسة صنعاء لها حصص و لها فصول و لها مواد فكثير من اتقنها يخرج عميل بإمتياز و يبقى مخير في حياته بين اسرته العريقة الشريفة الطاهرة النقية و بين مدرستة في صنعاء التي تلقى فيها دروس المراحل النهائية فأصبح يطبق كل ما تعلمه على اخوانه و ابناء عمومته من ابناء الجنوب ..
نعم مثل ما قال البردوني مدرسة صنعاء في الاول تقدم لك المليح و بعد ان تذوق حلاوتة و تدمن عليها لا بد ان تقبل بعده بالسل و الجرب حتى يتلون جلدتك و تعيش بين السل و الجرب هكذا كان وصف البردوني فلم يقل هذا الشاعر الا من تجربه قد عايشها ..
نعم إن العملاء المخلصين الذين درسوا في في مدارس صنعاء و تمرسوا فيها عادوا الى اوطانهم محملين بالهدايا و الكرامات فهذه المدرسة تكرم جميع طلابها سواء بالعقارات او بالمال او بالسيارات حتى تبقى موالاتهم لهذه المدرسة و مخلصين لها و من خرج منها سيفقد مصالحه و سترمى اليه كل التهم سواء الماركسية او الارهابية او التكفيرية او الانفصالية فعلى كل طالب في هذه المدرسة ان يبقى طالبا مخلصا مهذبا مكرما مشرفا لمعلمه في هذه المدرسة .
دمتم بخير .
أخيكم الغريب .