د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2009-12-01, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مجلس قياده الثورة السلمي محافظه لحج
يدين المجلس ويستنكر بشدة عمليه القتل التي حدثت في الملاح و الحبيلين مديريه ردفان يوم 29 /11/2009م ، و يؤكد للرأي المحلي و الإقليمي والعربي والدولي ان السلطة ومطابخها الاستخباراتية هي من تقف وراء ذلك وتخطط له وتديره وذلك في أطار مخطط بدأ سيناريوهاته منذ فترة وذلك بقصد تحقيق أغراض دنيئة يمكن إيجازها في اثنين :
1- محاوله أحداث فتنه وحرب أهليه وأثاره الحقد و الكراهية بين أبناء جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية وأبناء الجمهورية العربية اليمني
2- محاوله أظهار الحراك وكأنه من يقف وراء ذلك
وهذه محاولات بائسة لإظهار الحراك وكأنه هو من يتبنى أعمال العنف بغرض الاساءه أليه وإظهاره بصوره غير صورته وإلباسه قميص غير قميصه .
ان مجلس قياده الثورة في الوقت الذي يدين ويشجب كل الأفعال و الممارسات الاجراميه التي في مجملها تشكل تهديد خطير للأمن والسلم الاجتماعين، فأنه في نفس الوقت يجدد تأكيده على التمسك الصارم بخيار النضال السلمي الذي اختاره شعبنا في الجنوب خيارا استراتيجيا لا رجعه عنه وهو ما سبق ان أكد عليه المجلس في بيانه السياسي الصادر عقب تشكيله في 15 /11/ 2009م يؤكد عليه اليوم .
وبهذا الخصوص فأنه مجلس قيادة الثورة يدعو أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و أبناء الجمهورية العربية اليمنية لتنبه لهذه الأفعال والممارسات الاجراميه وإدانتها والوقوف ضدها .
وفي نفس الوقت يدعو مجلس قيادة الثورة ابناء جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية بالثبات على خيار النضال السلمي باعتباره السياج الذي أحاطوا به نفسهم.
ومن جانب آخر فأن مجلس الثورة يدين ويستنكر الأعمال القمعية التي أقام بها نظام صنعاء وعسكره الحياة المدنية وذلك باستخدامه القوه بمختلف صنوفها وأقامه النقاط الاستثنائية في الطرقات ومنعه نشطا الحراك من الوصول الى عدن عاصمة الجنوب والقيام بحمله اعتقالات عشوائية طالت حتى النساء والأطفال وذلك بقصد الحيلولة دون تمكن أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من الاحتفال بمناسبة ذكرى استقلالهم المجيد في 30 نوفمبر ويعد ذلك استمرار لهج الحرب الذي واصلها المحتل من صيف 94 حتى اليوم .
ويؤكد المجلس ان ذلك لن يوقف مسيره شعبنا من ممارسة حقه الشرعي في الاحتفالات بالمناسبات الوطنية و التأريخية الذي صنعها بتضحياته ودماء أبناءه وذلك في سياق ممارسة نضاله السلمي حتى التحرر والاستقلال واستعاده دولته بأذن الله تعالى .
ومره أخرى يدعو المجلس المجتمع الدولي والعربي والإقليمي ومنظمات الحقوق الإنسان والقوى الحية في المجتمع الى الالتفات لما يعانيه شعبنا في جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية من قتل وسجن وتشريد وملاحقات وغيره من أساليب القمع والقوه والغطرسة العسكرية ومناشدهم في الوقوف الى جانبه وإنصافه في نضاله المشروع وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية وفك الارتباط سلميا وفق ما أورده بياني الرئيس علي سالم البيض في 21/5/1994م و 21 /5/ 2009م
وثوره ثوره حتى النصر
تأريخ 30 نوفمبر 2009م
مجلس قيادة الثورة السلمي محافظه لحج
بيان صادر عن مجلس قياده الثورة السلمي محافظه لحج
يدين المجلس ويستنكر بشدة عمليه القتل التي حدثت في الملاح و الحبيلين مديريه ردفان يوم 29 /11/2009م ، و يؤكد للرأي المحلي و الإقليمي والعربي والدولي ان السلطة ومطابخها الاستخباراتية هي من تقف وراء ذلك وتخطط له وتديره وذلك في أطار مخطط بدأ سيناريوهاته منذ فترة وذلك بقصد تحقيق أغراض دنيئة يمكن إيجازها في اثنين :
1- محاوله أحداث فتنه وحرب أهليه وأثاره الحقد و الكراهية بين أبناء جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية وأبناء الجمهورية العربية اليمني
2- محاوله أظهار الحراك وكأنه من يقف وراء ذلك
وهذه محاولات بائسة لإظهار الحراك وكأنه هو من يتبنى أعمال العنف بغرض الاساءه أليه وإظهاره بصوره غير صورته وإلباسه قميص غير قميصه .
ان مجلس قياده الثورة في الوقت الذي يدين ويشجب كل الأفعال و الممارسات الاجراميه التي في مجملها تشكل تهديد خطير للأمن والسلم الاجتماعين، فأنه في نفس الوقت يجدد تأكيده على التمسك الصارم بخيار النضال السلمي الذي اختاره شعبنا في الجنوب خيارا استراتيجيا لا رجعه عنه وهو ما سبق ان أكد عليه المجلس في بيانه السياسي الصادر عقب تشكيله في 15 /11/ 2009م يؤكد عليه اليوم .
وبهذا الخصوص فأنه مجلس قيادة الثورة يدعو أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و أبناء الجمهورية العربية اليمنية لتنبه لهذه الأفعال والممارسات الاجراميه وإدانتها والوقوف ضدها .
وفي نفس الوقت يدعو مجلس قيادة الثورة ابناء جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية بالثبات على خيار النضال السلمي باعتباره السياج الذي أحاطوا به نفسهم.
ومن جانب آخر فأن مجلس الثورة يدين ويستنكر الأعمال القمعية التي أقام بها نظام صنعاء وعسكره الحياة المدنية وذلك باستخدامه القوه بمختلف صنوفها وأقامه النقاط الاستثنائية في الطرقات ومنعه نشطا الحراك من الوصول الى عدن عاصمة الجنوب والقيام بحمله اعتقالات عشوائية طالت حتى النساء والأطفال وذلك بقصد الحيلولة دون تمكن أبناء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من الاحتفال بمناسبة ذكرى استقلالهم المجيد في 30 نوفمبر ويعد ذلك استمرار لهج الحرب الذي واصلها المحتل من صيف 94 حتى اليوم .
ويؤكد المجلس ان ذلك لن يوقف مسيره شعبنا من ممارسة حقه الشرعي في الاحتفالات بالمناسبات الوطنية و التأريخية الذي صنعها بتضحياته ودماء أبناءه وذلك في سياق ممارسة نضاله السلمي حتى التحرر والاستقلال واستعاده دولته بأذن الله تعالى .
ومره أخرى يدعو المجلس المجتمع الدولي والعربي والإقليمي ومنظمات الحقوق الإنسان والقوى الحية في المجتمع الى الالتفات لما يعانيه شعبنا في جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية من قتل وسجن وتشريد وملاحقات وغيره من أساليب القمع والقوه والغطرسة العسكرية ومناشدهم في الوقوف الى جانبه وإنصافه في نضاله المشروع وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية وفك الارتباط سلميا وفق ما أورده بياني الرئيس علي سالم البيض في 21/5/1994م و 21 /5/ 2009م
وثوره ثوره حتى النصر
تأريخ 30 نوفمبر 2009م
مجلس قيادة الثورة السلمي محافظه لحج