ابو عهد الشعيبي
2009-11-27, 03:22 PM
نتفاجئ بين الحين والآخر برؤية بعض الأقلام القبيحة ( المسماه وحدوية ) وهي التي تحاول مرتعشة تسفيه الناس على أرض الجنوب والتقليل من قيمة نضالهم وأصالة إنتمائهم لهويتهم الوطنية والتاريخية والقبلية الضاربة بأصالتها عمق التاريخ ، هذه الأقلام الملوثه والموظفة بالأجر اليومي يحاول مالكيها تسخيرها للدنيئ وللدون وللإبتذال مقابل فتات عفن تتغذئ عليه على موائد فاسدي العصابة الحقيرة بصنعاء ، وعلى صدر هذا المجلس كم قرأنا لهذه الأقلام من مقالات وكلمات وسخة وهابطة مسيئة لأبناء الجنوب وتوصفهم بما ليس فيهم بالتزامن مع ممارسات كان ولا يزال على الدوام نظام العصابة القبلية الفاسدة يفرضها عملياً على أرض الواقع من خلال سياسات ممنهجة يهدفون من خلالها لمسح الحياة من على ضاهر الارض الجنوبية ، وهي ذاتها من تغذي هذا السلوك الشاذ وتمول وتوظف أقلام هذه الفئة وهواتها من صعاليك القوم هنا وعلى منابر النت لتحقير الجنوبي وتسفيهه وتمييع قضيته العادلة .
وبينما تستمر هذه الأقلام في نفث السموم يستمر معها سقوط العصابة الممولِة في الشقوق الباردة وحفر الهلاك دون إن يتراجع هذا السلوك الدافع للمزيد من الغرق والسقوط والتمزق ، فمن فشلها الذريع والمستمر لست سنوات على التوالي في صعدة وما تكبدته من خسائر وإهانات إلى فنائها التام في قاموس الإرادة الجنوبية التي عزمت إلا إن تجعل الارض الجنوبية شعلة ملتهبة بوجهها على الدوام وكلها هنا وهناك براكين لن تخدم حمممها قبل إن تقضي على عصابة صنعاء قضاء تام باذن الله تعالى ..
وحتى لا نعمم فلا بد إن نشير بالبنان لمن يمارسون سلوك الإمتهان والبذل أمثال المدعو ( عازب واليمن تاج راسه وهمدان العلي وأقلام أخرى معروفة للقاصي والداني تكتب عادة في المجلس اليمني اليافعي سابقاً ) فهم وما يمثلون بكتاباتهم القبيحة من سلوك شاذ في فن ممارسة الزيف والدجل والشعوذة والإساءات المتلاحقة للجنوبيين وقياداتهم ومشائخهم وقبائلهم أوغلوا في الحقد وتمادوا في إستهداف صميم الإرادة الشامخة الجنوبية والشرف الجنوبي ، وهم يكتبون لهذا السلوك الدوني نراهم يصرون على وصف سلوكهم بالسلوك الوحدوي وأقلامهم بالاقلام المدافعة عن الوحدة وهي الصفات التي لا يمكن إن يكسبها أمثال هؤلاء لو تعمر كل منهم الف عام لأنهم من الأساس مصابون في صميم وعيهم بلوثة أبدية لا تقوى بهم على النهوض بالخلق المستقيم والوعي الكامل والتعامل النضيف مع الآخر مهما كتبوا وبرعو في فن الشعوذة .
اما أثار حفيضتي هو ما أنزل المدعو عازوب بمقاله تحت عنوان ( الإنفصاليون المتسولون ... والخ بالمجلس اليمني السياسي ) وهو المقال الذي أقحم فيه كاتبه نفسه في رزايا البهتان والضمور الخلقي والرجولي في محاولة بائسة لوصف شرفاء الجنوب وأهله بالتسول ، وتناسئ هذا الصغير إن دماء الجنوبيين الأحرار تُسال كل لحظة في كل مناطق الجنوب رفضاً للمحتل وبحثاً عن الحرية وإنتصاراً للقيم ، يكتب هذا التسفيه بسفاهته والقبائل الجنوبية تُقصف في شبوة وتشيَع الشهداء الواحد بعد الآخر في كل مناطق الجنوب ثمناً لحريتها ومنعتها وإنتمائها العريق للقيم والكرامة الجنوبية الأصيلة بينما المنبطحون بقذاراتههم غارقون في حبر الخنوع والذل السرمدي ..
ومن موقع الدفاع عن الجنوب الارض والهوية والأهل أقول لهذا الهالك وغيره من موظفي عصابة صنعاء بأن الجنوب تاريخ وشعب لا يدخل ضمن قاموس البيع والسمسرة ولا يمكنك ولا مليون غيرك لي عنق الحقيقة التي جبل عليها أهل الجنوب بصفاتهم الكريمة وإخلاقهم النبيلة ورجولتهم الأصيلة ، وهي المزايا التي كانت ولا تزال تميز الجنوبي عن غيره من سكان الجزيرة بأكملها وليس فقط عن علان أو فلتان في مناطق يمنكم المتناحر ، فشعبنا الجنوبي شعب شهم وغيور وبسيط وصادق في ممارساته وسلوكياته المختلفة في الحياة المنسجمة بطبيعتها مع قيم وروح الإسلام المعتدل ولولا إن ما كان هذا لأهل الجنوب لما آتوك إلى صنعاء الجرباء غنيمة في زمن من الغفلة وبحماس الأممية والوحدوية والفكر المسالم في الوقت الذي كنتم فيه تعيشون في طبيعة حياتكم كل أصناف العداء والثأرات والممارسات التي لا تنم بالإنتماء إلى عصر ما بعد الإسلام .
اما ما يدور اليوم على ارض الجنوب الحبيب من أحداث وزخم وإنتفاضة مستمرة تقدم الجماجم يوم بعد آخر والتي أزعجتك وغيرك من المنبطحين فما هي إلا تحصيل حاصل لممارسات شذ اصحابها في ممارسة القهر والنهب والتجهيل والإفقار وغيرها من السياسات الممنهجة التي هدفت لإجتثاث الإنسان الجنوبي والتخلص منه من جانب من حكموا وتعربدوا وطغوا وأفسدوا بعد حرب 94م ، وبعد اليوم لا مجال إلا لأن يكون الجنوب دولة مهابة محومة بالنظام والقانون وليس بعربدة القبيلة وعقلية شيخ الحارة والعزلة ..
اما مجلس الخليج فكما حاولتم في مجلس صدام حاولوا ولكم إن تتسلقوا كيفما شئتم وهو شانكم الخاص ولا نكره إن نراكم منعمين وثيابكم نظيفة وكروشكم مثلما هي الخدود منتفخة فلربما بعد هذا إن حصل قد يخفف فعلياً من مخاطر كثيرة تهدد الناس والبيئة في هذه المنطقة بسبب ما انتم عليه من حال لا أود شرحه وتفصيله .....
لذلك كان لا بد إن أقول لكل المأجورين من موظفي السلطة على شبكة الإنترنت إن الجنوب الدولة قادم ولن نتسول أحد أو ننشد عطف جهة ماء للحصول على حق وهبنا اياه الله كسائر الأمم بل سنشمر السواعد وسنعتمد عفقط لى النفس وعلى إرادة الشعب الجنوبي العظيم وسنناضل سلمياً وسلمياً حتى يقدر الله ما شاء وهو الذي إليه وعليه الركون والحمد لله رب العالمين ..
وبشان الشحت والتسول فانصح عازوب بالبحث بالمجلس اليمني القسم السياسي عن مقال أُنزل قبل سنوات يتحدث فيه صاحبه عن جذور وأصول ومواهب والخ مما يغني ويفيد القارئ عن التسول ومهارات الشحت الدحباشي الأصيل ، وأعتقد إن الكاتب الصحفي هو ذماري بحسب ما اتذكر لترون ايها الضعفاء كيف أصبح الفساد والتسول هو كل الحياة في بيئة لن تقوى على سلخ نفسها من أخطبوطه المتمكن .
وبينما تستمر هذه الأقلام في نفث السموم يستمر معها سقوط العصابة الممولِة في الشقوق الباردة وحفر الهلاك دون إن يتراجع هذا السلوك الدافع للمزيد من الغرق والسقوط والتمزق ، فمن فشلها الذريع والمستمر لست سنوات على التوالي في صعدة وما تكبدته من خسائر وإهانات إلى فنائها التام في قاموس الإرادة الجنوبية التي عزمت إلا إن تجعل الارض الجنوبية شعلة ملتهبة بوجهها على الدوام وكلها هنا وهناك براكين لن تخدم حمممها قبل إن تقضي على عصابة صنعاء قضاء تام باذن الله تعالى ..
وحتى لا نعمم فلا بد إن نشير بالبنان لمن يمارسون سلوك الإمتهان والبذل أمثال المدعو ( عازب واليمن تاج راسه وهمدان العلي وأقلام أخرى معروفة للقاصي والداني تكتب عادة في المجلس اليمني اليافعي سابقاً ) فهم وما يمثلون بكتاباتهم القبيحة من سلوك شاذ في فن ممارسة الزيف والدجل والشعوذة والإساءات المتلاحقة للجنوبيين وقياداتهم ومشائخهم وقبائلهم أوغلوا في الحقد وتمادوا في إستهداف صميم الإرادة الشامخة الجنوبية والشرف الجنوبي ، وهم يكتبون لهذا السلوك الدوني نراهم يصرون على وصف سلوكهم بالسلوك الوحدوي وأقلامهم بالاقلام المدافعة عن الوحدة وهي الصفات التي لا يمكن إن يكسبها أمثال هؤلاء لو تعمر كل منهم الف عام لأنهم من الأساس مصابون في صميم وعيهم بلوثة أبدية لا تقوى بهم على النهوض بالخلق المستقيم والوعي الكامل والتعامل النضيف مع الآخر مهما كتبوا وبرعو في فن الشعوذة .
اما أثار حفيضتي هو ما أنزل المدعو عازوب بمقاله تحت عنوان ( الإنفصاليون المتسولون ... والخ بالمجلس اليمني السياسي ) وهو المقال الذي أقحم فيه كاتبه نفسه في رزايا البهتان والضمور الخلقي والرجولي في محاولة بائسة لوصف شرفاء الجنوب وأهله بالتسول ، وتناسئ هذا الصغير إن دماء الجنوبيين الأحرار تُسال كل لحظة في كل مناطق الجنوب رفضاً للمحتل وبحثاً عن الحرية وإنتصاراً للقيم ، يكتب هذا التسفيه بسفاهته والقبائل الجنوبية تُقصف في شبوة وتشيَع الشهداء الواحد بعد الآخر في كل مناطق الجنوب ثمناً لحريتها ومنعتها وإنتمائها العريق للقيم والكرامة الجنوبية الأصيلة بينما المنبطحون بقذاراتههم غارقون في حبر الخنوع والذل السرمدي ..
ومن موقع الدفاع عن الجنوب الارض والهوية والأهل أقول لهذا الهالك وغيره من موظفي عصابة صنعاء بأن الجنوب تاريخ وشعب لا يدخل ضمن قاموس البيع والسمسرة ولا يمكنك ولا مليون غيرك لي عنق الحقيقة التي جبل عليها أهل الجنوب بصفاتهم الكريمة وإخلاقهم النبيلة ورجولتهم الأصيلة ، وهي المزايا التي كانت ولا تزال تميز الجنوبي عن غيره من سكان الجزيرة بأكملها وليس فقط عن علان أو فلتان في مناطق يمنكم المتناحر ، فشعبنا الجنوبي شعب شهم وغيور وبسيط وصادق في ممارساته وسلوكياته المختلفة في الحياة المنسجمة بطبيعتها مع قيم وروح الإسلام المعتدل ولولا إن ما كان هذا لأهل الجنوب لما آتوك إلى صنعاء الجرباء غنيمة في زمن من الغفلة وبحماس الأممية والوحدوية والفكر المسالم في الوقت الذي كنتم فيه تعيشون في طبيعة حياتكم كل أصناف العداء والثأرات والممارسات التي لا تنم بالإنتماء إلى عصر ما بعد الإسلام .
اما ما يدور اليوم على ارض الجنوب الحبيب من أحداث وزخم وإنتفاضة مستمرة تقدم الجماجم يوم بعد آخر والتي أزعجتك وغيرك من المنبطحين فما هي إلا تحصيل حاصل لممارسات شذ اصحابها في ممارسة القهر والنهب والتجهيل والإفقار وغيرها من السياسات الممنهجة التي هدفت لإجتثاث الإنسان الجنوبي والتخلص منه من جانب من حكموا وتعربدوا وطغوا وأفسدوا بعد حرب 94م ، وبعد اليوم لا مجال إلا لأن يكون الجنوب دولة مهابة محومة بالنظام والقانون وليس بعربدة القبيلة وعقلية شيخ الحارة والعزلة ..
اما مجلس الخليج فكما حاولتم في مجلس صدام حاولوا ولكم إن تتسلقوا كيفما شئتم وهو شانكم الخاص ولا نكره إن نراكم منعمين وثيابكم نظيفة وكروشكم مثلما هي الخدود منتفخة فلربما بعد هذا إن حصل قد يخفف فعلياً من مخاطر كثيرة تهدد الناس والبيئة في هذه المنطقة بسبب ما انتم عليه من حال لا أود شرحه وتفصيله .....
لذلك كان لا بد إن أقول لكل المأجورين من موظفي السلطة على شبكة الإنترنت إن الجنوب الدولة قادم ولن نتسول أحد أو ننشد عطف جهة ماء للحصول على حق وهبنا اياه الله كسائر الأمم بل سنشمر السواعد وسنعتمد عفقط لى النفس وعلى إرادة الشعب الجنوبي العظيم وسنناضل سلمياً وسلمياً حتى يقدر الله ما شاء وهو الذي إليه وعليه الركون والحمد لله رب العالمين ..
وبشان الشحت والتسول فانصح عازوب بالبحث بالمجلس اليمني القسم السياسي عن مقال أُنزل قبل سنوات يتحدث فيه صاحبه عن جذور وأصول ومواهب والخ مما يغني ويفيد القارئ عن التسول ومهارات الشحت الدحباشي الأصيل ، وأعتقد إن الكاتب الصحفي هو ذماري بحسب ما اتذكر لترون ايها الضعفاء كيف أصبح الفساد والتسول هو كل الحياة في بيئة لن تقوى على سلخ نفسها من أخطبوطه المتمكن .