المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتبت هذا المقال ؟ اريد منكم توضيح بصحة كلامي ام اني اخطاءت؟ انا رجل يحب الحوار..لكم ت


الزامكي
2009-11-23, 07:04 PM
كتبت هذا المقال ؟ اريد منكم توضيح بصحة كلامي ام اني اخطاءت؟ انا رجل يحب الحوار..لكم تحياتي


استقلال الجنوب لايمكن أن يتحقق بمعزل عن تجذير مفهوم الهوية الجنوبية
22 November, 2009 05:11:00 الهيئة الإعلامية تاج
حجم الخط: /a>
تاج عدن.. خاص

* الدكتور:علي ناصر الزامكي

من خلال متابعتنا لتاريخ الحديث و لكافة حركات التحرر العربية و الدولية, نجد بان تلك الفترة من القرن الماضي لعبت دوراً أساسيا و فاعلاً في الخلط بين تلك الشعارات الوطنية التي استندت على شعارات براقة ليس لها صلة بالواقع و لهذا نشاهد اليوم بان تلك الشعارات التي رافقت تلك الحركات انطلقت من عدم فهم و استيعاب الخصوصيات الوطنية لتلك البلدان ومن ضمنها الهوية الوطنية الجنوبية و التي أصبحت فريسة لكافة التيارات المتواجدة على ارض الجنوب و ذلك بسبب عدم إدراكهم الجيد لمحتوى الهوية الجنوبية التي تبلورت من خلال القبائل الجنوبية الأصيلة منذو قرون و من خلال الأوضاع الجارية اليوم على ارض الجنوب نشاهد بان تأسيس الهوية الوطنية الجنوبية ينبع من خلال قوى دولية و هذا الأمر يمثل الشكل الحقيقي المؤسساتي الجديد و الوحيد لهذه القوى من خلال منظماتها الدولية و التي تميزت عن ما رافقها خلال القرون الماضية و تبلور هذا في أزقة الأمم المتحدة و ماهو حاصل اليوم في جنوب السودان و في مناطق أخرى هو دليل على صحة ما نقول.

الهوية الوطنية لأي بلد في العالم اليوم تكشف نوعان من ما ذكر أعلاه و تتمحور في المواطنة والوطنية اجتماعياً و سياسياً في أعلى درجاتها من أساليب و مصالح الناس الذين يدخلون في تلك التعريفات أعلاه و هنا تنفي طريقة التعريف عند البعض لتلك المصطلحات (المواطنة – والوطنية) وما يجمعهما سواء حروفها الأبجدية و لكنه يفصلهما المعنى الحقيقي لتلك المصطلحات.

الشيء الغريب للمحلل السياسي و المتابع فانه يدرك معنى دلالات معنى المواطنة و معنى الهوية الوطنية و التي اختلط الأمر عند البعض في مفهوم المواطنة و الهوية الوطنية من حيث اتصال الهوية الوطنية بالأرض و بالسكان الأصليين و بالجغرافيا و بخصوصية الدولة القائمة قبل قرون مضت و لكن الرفاق اخذوا دلالاتها من السياق العربي الإسلامي و الذي جعلوا هذا المفهوم في إطاره الشكلي الخارجي و الذي يتعلق بجوانبه الثقافية و السياسية و ليس بجوانبه التاريخية التي نشأت عنها الأمة و ما ولدته من انتماء جوهري و حقيقي لا تتعلق فقط بحدوده الجغرافية و لكنها تتعلق بتاريخه الأصيل وليس بحدوده الجغرافية المترامية الأطراف ولكنها الهوية بثقافاتها و تقاليدها التي انبثقت من رحم التاريخ تحولت بها التشكيلات الإنسانية من قلب الانتماء إلى القبيلة و العشيرة و من ثم تكوين و تشكيل الأمة الجنوبية من خلال نسيجها الاجتماعي المترابط و الدائم على مدى قرون مضت.

سنعود لمفهوم الهوية الوطنية ماذا تعني لأبناء الجنوب مفهوم الهوية الوطنية؟ هل هي نسبة إلى المكان ام الزمان ام الى الجماعات ؟ الوطن الجنوبي يرتكز على هويته الوطنية و هي عقيدته الإنسانية و ليس مقر إقامته و الهوية هي نزعة إنسانية لا شعورية أما المواطنة فهي تعبر عن إقامته و مقر سكنه و أحيانا تتغير بتغير رغبته و معيشته الى مكان آخر و نسميها بالهجرة و هذه الهجرة تتخذ مكاناً غير مكان سكنها و محل إقامته لسكن فتستوطن الأرض التي هاجر اليها و لكن ذلك لا يعطيه الحق بحمل الهوية الوطنية لتلك البلد بقدر ما تمنحه حق المواطنة المؤقتة و ستتغير مع تغير الأوضاع في تلك البلد و الدليل لذلك ماهو موجود في دولة الكويت اليوم؟ الكويت لديها مواطنين أصليين وبدون مستوطنة و القانون يحمي الجميع بدون استثناء و لكنه يميز بين المواطنة و الاستيطان نترك التفاصيل للقارى؟

من خلال الأحداث التاريخية نجد الإنسان ينتمي أولا و أخيرا ً لقبيلته و من ثم إلى مكان إقامته و بهذا نلاحظ بان المكان اخذ المرتبة الثانية و القبيلة التي تتجسد فيها الهوية أخذت المرتبة الأولى فيقال فلان من قبيلة فلان و لكن حين جاءت حركات التحرر اختلط الأمر عليها في مفهوم التعريفات و بالذات حين استقرت الهجرة و توطن المهاجرون في المدن و الارياف و حاولوا الرفاق يغيرون على اثر ذلك النسب(الأصل) و خلطوا بين نسبة المكان الى نسبة القبيلة و بالتالي أصبحت الهوية الجنوبية مختزله بين مصطلحات فاقدة للعقل البشري؟

التحول فترة حركات التحرر الوطني العربي من الهوية الى المواطنة لا يلغي الأصل و بالتالي ما نشاهده اليوم من جنوح نحو العولمة لايعني بالضرورة إلغاء ما قبلها و لكنها محاولة لتأسيس المستقبل على أنقاض الماضي و بهذا تقع العولمة في فخ خطير قد تقع فريسة تحت أقام الماضي و بالتالي اقول لأبناء الجنوب بان من فشل في حاضرة و تنكر لماضية من الصعب الرهان على قدراته و امكاناته في صنع المستقبل و هنا اقصد به الحزب الاشتراكي اليمني.

العولمة لا يوجد منها خوف إذا تمكنا من صياغتها بما يتعلق بتاريخنا و ماضينا لأنها أي العولمة نتاج تطور الجماعات البشرية و لكن كيف يمكننا ندورها نحن بطريقتنا و ليست هي من تدورنا بطريقتها و من اجل تصبح العولمة جزاء من مستقبلنا علينا أولا نفهم معنى الهوية ؟


قبل أيام فتحت جوجل ووجدت مقالة للاخ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي محمد المقالح و نشرت في الاشتراكي نت و في الثوري في عام 2007 و التي هاجم فيها د. مسدوس ووصفة بالمناطقي و قال في احد فقراتها بان الدكتور ينطلق في كتاباته من مسقط رأسه و يختزل الوطن الكبير بمنطقته و لهذا قررت التوضيح للقارى مفردات كل من الأخ مسدوس و منطلقاته و المقالح و منطلقاته و الأخ مسدوس انطلق من اصل الانتماء للهوية و المقالح انطلق من روح المواطنة التي ينتمي إليها.

للبقية حديث


لكم تحياتي


* باحث أكاديمي وناشط سياسي من الجنوب العربي

مقيم في موسكو

بن عطـَّاف
2009-11-23, 07:46 PM
دعني اعلق على جزئية بسيطة من مقالك المطول والمرسل ،،،

من تعاريف الهوية والمواطنة
والتي تختلف من تعريف الى اخر
لكن هناك تعريف او توضيح للفروقات الجوهرية بينهما ،،
فالمواطنة هي كما عرَّفها البعض هي انتساب جغرافي
تتعد فيه الثقافات والاعراق والانساب
وهو ما معناه انه
ليس بالضرورة ان ان نطلق على مواطنين هذه البقعة الجغرافية هوية معينة
او نحدد هويتهم من خلال وطنهم ،،
اما الهوية هي انتساب ثقافي وديني وعرقي ويمكن ان يكون اكثر من هوية في بلد واحد ،،

وبمعنى اخر
الهويه اذن هي النظاره التي يرى من خلالها المواطنون
ما هو مناسب
او غير مناسب،
صالح او غير صالح لوطنهم
فالوطن يمكن ان تتعاقب عليه اكثر من نظام
ولكن لا يمكن ان تتعاقب هذه الانظمة على الهويات ،،
يعني عندما كان بالجنوب النظام الاشتراكي كنا مواطنين جنوبيين تحت وطن اشتراكي وهوية مسلمة
وعندما انهار النظام الاشتراكي اتت الرأسمالية الى الوطن الجنوبي ولكن هوياتنا لم تتغير بتغير الانظمة داخل الوطن الواحد ،،:)

أبو غريب الصبيحي
2009-11-23, 07:49 PM
أولاً تحية لدكتورنا العزيز الزامكي على المقال الرائع ، فعلاً إستقلال الجنوب لا يتحقق مالم يتم تجذير الهوية الجنوبية ، فتاريخ الشعوب المحتلة حاضرة بين سطوره هذه الحقيقة ، فالشعوب عامة عندما تتعرض لإحتلال ما تبدأ بالتسائل : " من أنا ؟ " ، " إلى أين أنتمي ؟" ، " أين أرضي ؟ " ، " ما هو تاريخي و لغتي ؟ " ، فالمستعمرين و المحتلين على مر العصور يعمد إلى إلغاء هوية الشعب الذي يحتل و يستعمر أرضه ، و فرض هويته و لغته و ثقافته على الشعوب التي يحتل أرضها ، حتى لا يتغذى هذه الشعوب الحس الوطني و القومي تجاه ما يحدث لأرضها و لوطنها ، فتنامي الحس الوطني و القومي لدى الشعوب يدفع بها لرفض و مقاومة هذا الإحتلال و و تأخذها الحمية على تفضيل الإستشهاد في سبيل الحرية و العيش بعزه و كرامة بدلاً من العيش في وطن مسلوب لا تتمتع فيه بأقل من حقوق المواطنه ، و الشعب الجنوبي أسوة بكل هذه الشعوب الحية الحرة التي تعتز بهويتها و الدينية و الثقافية و القومية و التاريخية الحضارية ، و اذا حاول البعض إلغاء أي من مقومات الهوية هذه ، تأخذها الحمية للدفاع عن هويتها لإنه دفاع عن الوجود و التاريخ ، لهذا لم يوجد شعب دافع عن ارضه إلا بعد أن عاد لهويته و غرست فيه هذه الهوية و علاقتها بمستقبل وجوده .

أما ما تناولته في المقال من أمور فأحب أن أعلق عليها بالتالي مع إقتباس الجمل :
و بالتالي اقول لأبناء الجنوب بان من فشل في حاضرة و تنكر لماضية من الصعب الرهان على قدراته و امكاناته في صنع المستقبل و هنا اقصد به الحزب الاشتراكي اليمني.

دكتورنا العزيز الزامكي : في مناسبة حديثنا عن الهوية الجنوبية و الحزب الإشتراكي اليمني ، فعلاً فشل الحزب الإشتراكي اليمني في حاضره ، و تنكره لماضيه الذي يحتم عليه تحمله في هذا الحاضر المسؤولية التاريخية الواجبة عليه تجاه شعب الجنوب المحتل ، فالحزب الإشتراكي اليمني حاضراً و كذلك مستقبلاً سيظل بهذا الموقف لإنه تنكر لمنشئه الجنوبي ، و لن تجد فيه أخلاقية الوقوف مع شعب الجنوب الذي أحتضن نشأته و تحمل ويلاته ، إلا بعد أن يعود هذا الحزب إلى الهوية الجنوبية و يترك الإحادية السخيفة التي نشأ عليها ، إنطلاقاً لما أشرت إليه أعلاه .


العولمة لا يوجد منها خوف إذا تمكنا من صياغتها بما يتعلق بتاريخنا و ماضينا لأنها أي العولمة نتاج تطور الجماعات البشرية و لكن كيف يمكننا ندورها نحن بطريقتنا و ليست هي من تدورنا بطريقتها و من اجل تصبح العولمة جزاء من مستقبلنا علينا أولا نفهم معنى الهوية ؟


العولمة سيف ذو حدين ، و تخاف منها أحياناً الشعوب المحرر لإلحاقها الضرر بهويتها و قوميتها و دينها فكيف عندما تكون الشعوب محتلة .
لهذا يختلف إحتلالنا في الحاضر عن الماضي ، فليس فقط تشابه اللغة و الدين للمحتل ، بل إمكانية الإحتلال في استخدام وسائل الإتصال الإعلامية و الدعائية مع العالم و مع الداخل على حد سواء يجعل منها خطراً على الجنوب ، إلا اذا تم إنشاء جهاز إعلامي و دعائي جنوبي يواجه جهاز الإحتلال داخلياً و خارجياً .


قبل أيام فتحت جوجل ووجدت مقالة للاخ عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي محمد المقالح و نشرت في الاشتراكي نت و في الثوري في عام 2007 و التي هاجم فيها د. مسدوس ووصفة بالمناطقي و قال في احد فقراتها بان الدكتور ينطلق في كتاباته من مسقط رأسه و يختزل الوطن الكبير بمنطقته و لهذا قررت التوضيح للقارى مفردات كل من الأخ مسدوس و منطلقاته و المقالح و منطلقاته و الأخ مسدوس انطلق من اصل الانتماء للهوية و المقالح انطلق من روح المواطنة التي ينتمي إليها.

المقالح ، و ما أدراك ما المقالح ؟ ، هو نظر للدكتور محمد حيدره مسدودس في مقاله بعين طبعه ( المقالح ) ، فالمقالح أعتقل بسبب ما نشره موقع الإشتراكي نت من تغطيات ومن ملفات حول حرب صعده في الجمهورية العربية اليمنية ، أما أحداث حالمين الأولى ( صفاء حلية ) فلم يشير لها المقالح على مدى اسبوعين و إن من باب ذكر الخبر فقط ،
فمن هو المناطقي هنا ؟

و تقبل تحيتي و إحترامي د . الزامكي ،،،

الكاش
2009-11-23, 08:35 PM
الهوية الوطنية هي إلإنتماء للأرض المستقلة المحررة التي تعني الوطن وفقاً للتعريفات التاريخية القديمة والحديثة . الهوية الوطنية هي مجموعة من القيم والأخلاق يجب أن تنعكس أفعالاً بما تعنيه من إستقرار في الوطن (الجنوب)والدفاع عنه والتقيد بنظمه وإحترام قوانينه .الهوية الوطنية تعني الإنتظام العام في المجتمع وفق مبدأ أخلاقي ضمن نسيج مجتمعي متماسك ، قائم على مبدى (التسامح والتصالح)والتعاون والمحبة واحترام العادات والتقاليد والإسرة والبيئة والتمسك بالقيم الدينية السائدة واحترام الرأي الآخر ومعتقده ووجهة نظره إن لم تمس القيم والإنتظام العام وسيادة الوطن .الهوية الوطنية تعني الوعي الذي يجب أن نربي عليه أولادنا في حب الوطن والإخلاص له والتضحية في سبيله حفظاً لأهلنا ومستقبل أولادنا ليبقى وطناً منيعاً ضد الغزاه والفاسدين والمخربين والطامعين والأعداء ، والجهل العدو الأول للوطن .تقبل التحيه اخي الدكتور الزامكي

احمد الكندي
2009-11-23, 10:07 PM
اشكر الدكتور ناصر علي الزامكي على هذا الموضوع

بشكل مختصر مايحدث اليوم هو صراع من اجل استعادة الهوية ورحيل الاستعمار


انا كنت اريد من الاخ قمندان لحج ان يلخص ويتحدث هل مايحدث اليوم

صراع سياسي

صراع هوية