صالح الجبري
2008-02-20, 10:53 PM
يستأنف كبار أوروبا مرحلة الذهاب في دور الستة عشر اليوم بأربعة لقاءات قوية، من بينها آرسنال مع ميلان حامل اللقب، وليون الفرنسي مع مانشستر يونايتد، وبرشلونة مع سيلتيك الإسكتلندي.
وتخطف المواجهة بين آرسنال اللندني وميلان الإيطالي أنظار الجميع نظرا للسمعة الكبيرة التي يتمتع بها الطرفان، ولعل أبرز ما يميز مواجهة آرسنال مع ميلان هو عامل سن وخبرة اللاعبين إذ يعد الفريق الإيطالي الأعلى على مستوى المعدلات العمرية للاعبي البطولة ويبلغ متوسط أعمار لاعبيه 32 عاما.
في المقابل جذبت تجربة الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال أنظار العالم بالاعتماد على شباب من صغار السن ليصبح الفريق الأقل على مستوى المعدلات العمرية خصوصا بعد رحيل نجمه الأبرز خلال السنوات الأخيرة تييري هنري.
وانشغلت وسائل الإعلام منذ إعلان قرعة دور الستة عشر بوقوع الفريقين معا بطرح قضية "قوة الشباب أم خبرة الكبار" لتوقع أي الفريقين سينجح في الإطاحة بالأخر بينما انشغل اللاعبون بإطلاق التصريحات للنيل من عزيمة المنافس.
وقال سيدورف: آرسنال فريق ممتاز لكننا نملك خبرة السنين في صفنا ونعرف كيف نفوز بمثل هذه اللقاءات، أما فينغر فكان منشغلا بشفاء كاكا الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم العام الماضي من الإصابة وقال: نحتاج للحذر عند التعامل معه لقد أثبت أنه مكمن خطورة ميلان.
ويشترك آرسنال مع ميلان في معاناة الطرفين من كابوس الإصابات وقال فينغر كل ما احتاجه هو إيجاد 11 لاعبا قادرا على المشاركة، ويعاني آرسنال الذي سقط أمام مانشستر يونايتد يوم السبت في كأس إنجلترا برباعية نظيفة من إصابة أكثر من لاعب من بينهم مانويل ألمونيا حارس المرمى والهولندي روبين فان بيرسي، ولا يختلف الأمر كثيرا في ميلان إذ يعاني من أزمة لحراسة مرماه بعد إصابة ديدا وبديله كالاتش والمهاجمين رونالدو وإينزاجي وجيلادرينيو.
ويلعب مانشستر يونايتد مباراة قوية للغاية مع ليون الفرنسي حامل لقب الدوري الفرنسي، وحرص سير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر على شن حرب كلامية منذ وقع مع ليون في القرعة معلنا نيته التعاقد مع أهم لاعبين واعدين في الفريق حاليا وهما كريم بنزيما وحاتم بن عرفة بمقابل مادي كبير.
ويملك مانشستر نظريا أسلحة أكثر فتكا مما يملك ليون وهو ما بدا واضحا في العرض التاريخي الذي قدمه أمام آرسنال مطلع الأسبوع الجاري.
وفي مدينة جلاسجو يحل برشلونة الإسباني ضيفا على سيلتيك الإسكتلندي مدعما بقوته الضاربة بعد شهرين فقط من مواجهته رينجرز القطب الثاني في المدينة خلال لقاءات الدور الأول.
وللمرة الأولى هذا الموسم يحصل الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة على خدمات رباعي نجومه العالميين البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي تييري هنري بعدما حرمته الإصابات من جمعهم في تشكيلة واحدة.
وقال البرتغالي ديكو : لقد تم اتهامنا بالافتقاد للكفاءة الهجومية والآن اعتقد أن فريقنا لا ينقصه شيء، وتصب الترشيحات بكل المقاييس في مصلحة برشلونة.
أما فالنسيا الإسباني فتنتظره مواجهة ساخنة على ملعب فينرباغتشه التركي والذي يتميز ملعبه بأجواء عدائية وذلك في اختبار جديد للفريق الأندلسي الذي يحمل لقب كأس الاتحاد الأوروبي الموسمين الماضيين.
وتخطف المواجهة بين آرسنال اللندني وميلان الإيطالي أنظار الجميع نظرا للسمعة الكبيرة التي يتمتع بها الطرفان، ولعل أبرز ما يميز مواجهة آرسنال مع ميلان هو عامل سن وخبرة اللاعبين إذ يعد الفريق الإيطالي الأعلى على مستوى المعدلات العمرية للاعبي البطولة ويبلغ متوسط أعمار لاعبيه 32 عاما.
في المقابل جذبت تجربة الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال أنظار العالم بالاعتماد على شباب من صغار السن ليصبح الفريق الأقل على مستوى المعدلات العمرية خصوصا بعد رحيل نجمه الأبرز خلال السنوات الأخيرة تييري هنري.
وانشغلت وسائل الإعلام منذ إعلان قرعة دور الستة عشر بوقوع الفريقين معا بطرح قضية "قوة الشباب أم خبرة الكبار" لتوقع أي الفريقين سينجح في الإطاحة بالأخر بينما انشغل اللاعبون بإطلاق التصريحات للنيل من عزيمة المنافس.
وقال سيدورف: آرسنال فريق ممتاز لكننا نملك خبرة السنين في صفنا ونعرف كيف نفوز بمثل هذه اللقاءات، أما فينغر فكان منشغلا بشفاء كاكا الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم العام الماضي من الإصابة وقال: نحتاج للحذر عند التعامل معه لقد أثبت أنه مكمن خطورة ميلان.
ويشترك آرسنال مع ميلان في معاناة الطرفين من كابوس الإصابات وقال فينغر كل ما احتاجه هو إيجاد 11 لاعبا قادرا على المشاركة، ويعاني آرسنال الذي سقط أمام مانشستر يونايتد يوم السبت في كأس إنجلترا برباعية نظيفة من إصابة أكثر من لاعب من بينهم مانويل ألمونيا حارس المرمى والهولندي روبين فان بيرسي، ولا يختلف الأمر كثيرا في ميلان إذ يعاني من أزمة لحراسة مرماه بعد إصابة ديدا وبديله كالاتش والمهاجمين رونالدو وإينزاجي وجيلادرينيو.
ويلعب مانشستر يونايتد مباراة قوية للغاية مع ليون الفرنسي حامل لقب الدوري الفرنسي، وحرص سير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر على شن حرب كلامية منذ وقع مع ليون في القرعة معلنا نيته التعاقد مع أهم لاعبين واعدين في الفريق حاليا وهما كريم بنزيما وحاتم بن عرفة بمقابل مادي كبير.
ويملك مانشستر نظريا أسلحة أكثر فتكا مما يملك ليون وهو ما بدا واضحا في العرض التاريخي الذي قدمه أمام آرسنال مطلع الأسبوع الجاري.
وفي مدينة جلاسجو يحل برشلونة الإسباني ضيفا على سيلتيك الإسكتلندي مدعما بقوته الضاربة بعد شهرين فقط من مواجهته رينجرز القطب الثاني في المدينة خلال لقاءات الدور الأول.
وللمرة الأولى هذا الموسم يحصل الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة على خدمات رباعي نجومه العالميين البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي تييري هنري بعدما حرمته الإصابات من جمعهم في تشكيلة واحدة.
وقال البرتغالي ديكو : لقد تم اتهامنا بالافتقاد للكفاءة الهجومية والآن اعتقد أن فريقنا لا ينقصه شيء، وتصب الترشيحات بكل المقاييس في مصلحة برشلونة.
أما فالنسيا الإسباني فتنتظره مواجهة ساخنة على ملعب فينرباغتشه التركي والذي يتميز ملعبه بأجواء عدائية وذلك في اختبار جديد للفريق الأندلسي الذي يحمل لقب كأس الاتحاد الأوروبي الموسمين الماضيين.