رعدالجنوب
2008-02-20, 11:30 AM
خطه بتوطين ستة مليون يمني على ارض الجنوب العربي حتى نهاية عام 2008م!!
تعمل الحكومة اليمنية على إعداد مخطط تهجير ، و نقل المواطنيين من المحافظات الشمالية الى المحافظات الجنوبية ، و كما أشار بعض المراقبين لما يدور في الساحة اليمنية ان مع نهاية عام 2008م
سيكون عدد المنقولين للمحافظات الجنوبية ستة مليون فرد ، و هذا عدد ربما يكون أكثر من عدد سكان المحافظات الجنوبية ..و الذي يثير التحفظ في ذلك ايضا هو ان هناك الكثير من المنقولين يحملون بطاقة هوية الميلاد للمحافظة التي يتواجدون فيها ( في الجنوب )
" و الهدف من ذلك هو الاستفادة من تلك الأعداد في العمليات الانتخابية الرئاسية و النيابية و المحلية و هنا نرى ان الحكومة تصر على ممارسة ايجاد استيطان استعماري تحت راية الوحدة الوطنية و التي بها تمارس كل صنوف التعسف و القهر و الإذلال لأبناء الجنوب و الهادف الى حرمانهم من وطنيتهم و ارتباطهم بأرضهم .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
حين تمارس الحكومة الخائبة منطق القوة و التسلط في التصرف في أراضي الجنوب باعتبارها فرعا تابعا لها ، و توزيعها بمئات الأمتار بل بالكيلومترات للمتنفذين في السلطة و منحها هبات لكل من ينتقل من المحافظات الشمالية مع حرمان أبناء الارض التي نهبت أراضيهم بحجة صرفها للشباب لإحيائها بالزراعة او استثمارها لشركات استثمارية استعمارية ، في الوقت نفسه ان أبناء الارض هم أحق بها و السؤال هنا .. لماذا الإصرار على الدفع بالشباب بالعيش في المحافظات الجنوبية ، و الإصرار على منحهم الارض كحافز ..؟؟ و لماذا . حضرموت و أبين فقط؟؟!! و هنا يجدر بنا السؤال طالما و ان ملف الجنوب لازال عالقا في أروقة الأمم المتحدة ، فهنا لا يحق للسلطة التصرف في الارض و لابد من المجاهرة برفع الأصوات ضد تلك التصرفات دون الخوف من ان يمارس ضدنا كل أساليب الإرهاب من اغتيالات و ملاحقات و اتهامات كي لا نكون شهود الفرجة مع ما يتم من عبث بأملاك المواطنيين بل و السطو عليها مع أغلال المواطن بالخوف من سوط السلطة الملفوف على رقاب المواطنيين .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
في حين إننا لا نسمع أي صوت لأبناء الجنوب و الذين نعتبرهم بمثابة رهائن لدى سلطة القبيلة ، و كذلك بمثابة زينة لتزيين وجه النظام لايهام المجتمع الدولي بان الجنوبيين مشاركين في الحكم بينما هم في الأساس لا دور لهم في اتخاذ القرار ، فالقرار الفصل هو من شان الرئيس الملك او شيوخ السلطة القبلية ، و الذين يشهد لهم التاريخ بأنهم قوم يتلذذون بالتجارة في حياة المواطن ، في حين ان أبناء الجنوب ينكلون كل يوم ، و يثخنون بالجراح ثلاثة عشرة سنة من انكسارهم ، و انهزام قياداته التي ألقي بها في مستنقع الخساسة و الرثاثة ، و يتركون في وضع هو في غاية التعقيد و الصعوبة مع تكليف الرهائن بالتمادي في طعن الوطن بين لحظة و اخرى لأنهم يتخوفون من فقدانهم لشرفية المنصب و المقاعد المريحة و ممارسة الفساد و الإفساد و السرقة و النهب ، و لذلك فهم يؤيدون الحاكم حين يمارس المظلوم نشاطه ضد الظلم فيتهم بأنه يدبر انقلابا على الحكم بل و إرهابيا يهدد السلطة و دول الجوار .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
حين تم التوقيع على الوحدة برضاء القياديتين في الشمال و الجنوب دون مشاركة الجماهير في ذلك القرار ، و هكذا تم تعميدها بأحبار الغدر و نكث العهد في حين ان هناك ما يحمله احد الأطراف في الانتقام من الطرف الأخر و خاصة الظرف الذي سببته نتائج حر ب 94م ولذلك تم رفع شعار {محو العار واجب مقدس و فرض عين }..و تعلن الوحدة بكل ما يبطنها من دواعي الانتقام لتبدأ مع المرحلة الانتقامية و التي بدأت بتدمير اللواء الخامس المتمركز في حرف سفيان و ذلك في يناير 94م و تليه التداعيات في تدمير معسكرات الجيش الجنوبي المتواجدة في المحافظات الشمالية الواحد تلو الأخر ، و أخرها تدمير معسكر با صهيب و ذلك يوم 4 /5 /94م لتنفجر الأوضاع و في 9 / 5 / 94م اصدر الريس قرارا بإعفاء حكومة المهندس حيدر العطاس و تكليف الدكتور محمد سعيد العطار بتشكيل حكومة جديدة مما عمق تلك الأزمة و إضرم نار الصراع ليعلن بالمقابل علي سالم البيض الانفصال عن النظام في 21 /5 / 94م لتشتعل الحرب المشؤومة في أراضي الجنوب ، و ينتصر الذي خطط لها بدواعي الانتقام ، و ينهزم الذي فرش لها بساط النوايا الحسنة ليعلن المنتصر ان المهزوم هو السبب في إعلانه للانفصال وهو يتحمل نتائج ذلك و كان الانتصار يوم 7 / 7 / 94م .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
ان تتمادى سلطة القبيلة و المتنفذين فيها بالعبث في مقدرات الوطن و خيراته و نهبه باعتباره فيدا ، و حرمان أهالي تلك المناطق من التنعم بخيرات أراضيهم لهو الظلم بعينه ، وليس جديداً القول ان ما يقارب 80% من موارد الدولة يورد إليها من المحافظات الجنوبية ، و على حساب المحافظات الجنوبية يتم أعمار المحافظات الشمالية مع ممارسة الحرمان لأبناء الجنوب ..واجمع المراقبون ان هناك مداخيل لبعض الثروات تنهب الى جيوب المتنفذين و كل من يتحدث عنها يعتبر ان ذلك هو المساس بالوحدة ، و لا بد ان يعاقب ذلك المروج الانفصالي .و عندها تتم ملاحقته ، و دربكة حياته وزعزعة استقراره .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
تنهب كل الثروات الى الحد الذي يثير الإحباط من تلك السلوكيات الذي تمارسها عصابات النهب ، و التغني بان اليمن زاخر بالخير و أنها لا زالت معطاءة بكل خير و لكن ليس الى بطون الجياع و إنما يذهب خير الارض الى جيوب المتنفذين ، فمثلا دخولات النفط منذ ان اعتبرت اليمن من بين الدول المصدرة للنفط سنة 97م و حسب تصريح وزير النفط السابق محمد الخادم الوجيه في صحيفة 26 سبتمبر في 11 مايو 2000 م أشار الى ان إنتاج اليمن من النفط 430 الف برميل يوميا باعتبار انه بمثابة إنتاج خمسة قطاعات نفطية في حين الإعلان عن اكتشافات نفطية ضخمة و تجارية ، وهو اليوم إنتاج لأكثر من 25 قطاعا نفطيا ( حقلا فاعلا ) بحسب تصريح وزير النفط في صحيفة 26 سبتمبر المتخصصة في ذلك الوزير رشيد بارباع في 11 / 11 /2004م ان إنتاج اليمن من النفط يتراوح بين 380 ــ 400 الف برميل .. و بالرغم من عدم إدخال حقول بشير الخير التي سماها با رباع و التي اظهر الخبراء ان المخزون النفطي فيها يقدر ب( 390) مليون برميل و الذي بلغت طاقته الإنتاجية اليومية 25 الف برميل مع ان دخوله في عملية الإنتاج تم في سنة 2004م و غيرها الكثير من الحقول المكتشفة و تشارك في العملية الإنتاجية و التي لم يتم الحديث عنها ولكن ربما يعلن لنا الوزير الجديد خالد محفوظ بحاح من الإنتاج المحلي للنفط في اليمن خلال عام 2006م أكثر من ( 400) ا الف برميل يوميا حسب ما صرح به في صحيفة 26 سبتمبر في 30 مارس 2006م بينما نشر موقع ( مايو نيوز ) التابع للسلطة نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية من تصريحات الوزير في ابريل 2007م و الذي أشار الى ان الإنتاج المحلي للنفط خلال العام 2006م بلغ ( 350 ــ 360) الف برميل يوميا .. حتى الوزير بحاح أصابته عدوى عمى الأرقام ولعل الأرقام قد اشتبهت عليه ، و انه كلما زاد الإنتاج في الواقع نضبت الأرقام في التصريحات و هنا يثيرنا الشكوك و من حقنا ان نشك في كل الوزراء المتواجدين في السلطة .
ما رأي الخبراء و الشركات المنقبة عن النفط في تلك التباينات ..؟؟و كما يقال ان المسيلة لوحدها تضخ في اليوم الواحد قرابة 500000 الف برميل يوميا حسب الحديث المتداول في الشارع ... نصدق من ،و نكذب من و الأرقام لدينا تفضح التباين و السرقة ؟!
هذه حقائق تفضح ممارسة سلطة النهب لخيرات البلاد و اني على يقين من أنها ستسبب للبعض بالإحراج و بالمقابل سيلفق بي صفة الانفصالي و هنا أود القول إنني وحدوي ولا زلت أصر على ذلك ولكن طالما و ان هذه السلوكيات التي تمارس هي سلوكيات الوحدويون فاني ارفضها و أعلن انفصالي عنها مع احتفاظي بحقي في الدفاع عن الأرض ووحدتها .
ضد العقل و المنطق و التاريخ ؟؟...
حين نرى المسئولين المتنفذين ينهبون كل ما تبسط يدهم عليه في الداخل و اليد الأخرى ممدودة للتسول في الخارج بالرغم من إننا ندرك من انه لو تم توجيه خيرات البلد نحو المسار الصحيح ، و تم استغلالها استغلالا صادقا نصوحا لما كان في اليمن يوم يسمى ( يوم الخميس من كل أسبوع ) وهو اليوم الذي نرى فيه الأعداد الهائلة و المزعجة من المواطنين ( المتسولين ) وهم يجبون الشوارع مدربكين خطوط السير ، و مسببين الإزعاج لأصحاب المحلات ، و المنظر يعبر عن واقع الحال السيئ الذي يعيشه المواطن .. ونحن بدورنا لا نلوم أولئك المتسولين لأنهم تخرجوا من مدرسة التسول التي تخرج منها المتسولون المتنفذون في السلطة
تعمل الحكومة اليمنية على إعداد مخطط تهجير ، و نقل المواطنيين من المحافظات الشمالية الى المحافظات الجنوبية ، و كما أشار بعض المراقبين لما يدور في الساحة اليمنية ان مع نهاية عام 2008م
سيكون عدد المنقولين للمحافظات الجنوبية ستة مليون فرد ، و هذا عدد ربما يكون أكثر من عدد سكان المحافظات الجنوبية ..و الذي يثير التحفظ في ذلك ايضا هو ان هناك الكثير من المنقولين يحملون بطاقة هوية الميلاد للمحافظة التي يتواجدون فيها ( في الجنوب )
" و الهدف من ذلك هو الاستفادة من تلك الأعداد في العمليات الانتخابية الرئاسية و النيابية و المحلية و هنا نرى ان الحكومة تصر على ممارسة ايجاد استيطان استعماري تحت راية الوحدة الوطنية و التي بها تمارس كل صنوف التعسف و القهر و الإذلال لأبناء الجنوب و الهادف الى حرمانهم من وطنيتهم و ارتباطهم بأرضهم .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
حين تمارس الحكومة الخائبة منطق القوة و التسلط في التصرف في أراضي الجنوب باعتبارها فرعا تابعا لها ، و توزيعها بمئات الأمتار بل بالكيلومترات للمتنفذين في السلطة و منحها هبات لكل من ينتقل من المحافظات الشمالية مع حرمان أبناء الارض التي نهبت أراضيهم بحجة صرفها للشباب لإحيائها بالزراعة او استثمارها لشركات استثمارية استعمارية ، في الوقت نفسه ان أبناء الارض هم أحق بها و السؤال هنا .. لماذا الإصرار على الدفع بالشباب بالعيش في المحافظات الجنوبية ، و الإصرار على منحهم الارض كحافز ..؟؟ و لماذا . حضرموت و أبين فقط؟؟!! و هنا يجدر بنا السؤال طالما و ان ملف الجنوب لازال عالقا في أروقة الأمم المتحدة ، فهنا لا يحق للسلطة التصرف في الارض و لابد من المجاهرة برفع الأصوات ضد تلك التصرفات دون الخوف من ان يمارس ضدنا كل أساليب الإرهاب من اغتيالات و ملاحقات و اتهامات كي لا نكون شهود الفرجة مع ما يتم من عبث بأملاك المواطنيين بل و السطو عليها مع أغلال المواطن بالخوف من سوط السلطة الملفوف على رقاب المواطنيين .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
في حين إننا لا نسمع أي صوت لأبناء الجنوب و الذين نعتبرهم بمثابة رهائن لدى سلطة القبيلة ، و كذلك بمثابة زينة لتزيين وجه النظام لايهام المجتمع الدولي بان الجنوبيين مشاركين في الحكم بينما هم في الأساس لا دور لهم في اتخاذ القرار ، فالقرار الفصل هو من شان الرئيس الملك او شيوخ السلطة القبلية ، و الذين يشهد لهم التاريخ بأنهم قوم يتلذذون بالتجارة في حياة المواطن ، في حين ان أبناء الجنوب ينكلون كل يوم ، و يثخنون بالجراح ثلاثة عشرة سنة من انكسارهم ، و انهزام قياداته التي ألقي بها في مستنقع الخساسة و الرثاثة ، و يتركون في وضع هو في غاية التعقيد و الصعوبة مع تكليف الرهائن بالتمادي في طعن الوطن بين لحظة و اخرى لأنهم يتخوفون من فقدانهم لشرفية المنصب و المقاعد المريحة و ممارسة الفساد و الإفساد و السرقة و النهب ، و لذلك فهم يؤيدون الحاكم حين يمارس المظلوم نشاطه ضد الظلم فيتهم بأنه يدبر انقلابا على الحكم بل و إرهابيا يهدد السلطة و دول الجوار .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
حين تم التوقيع على الوحدة برضاء القياديتين في الشمال و الجنوب دون مشاركة الجماهير في ذلك القرار ، و هكذا تم تعميدها بأحبار الغدر و نكث العهد في حين ان هناك ما يحمله احد الأطراف في الانتقام من الطرف الأخر و خاصة الظرف الذي سببته نتائج حر ب 94م ولذلك تم رفع شعار {محو العار واجب مقدس و فرض عين }..و تعلن الوحدة بكل ما يبطنها من دواعي الانتقام لتبدأ مع المرحلة الانتقامية و التي بدأت بتدمير اللواء الخامس المتمركز في حرف سفيان و ذلك في يناير 94م و تليه التداعيات في تدمير معسكرات الجيش الجنوبي المتواجدة في المحافظات الشمالية الواحد تلو الأخر ، و أخرها تدمير معسكر با صهيب و ذلك يوم 4 /5 /94م لتنفجر الأوضاع و في 9 / 5 / 94م اصدر الريس قرارا بإعفاء حكومة المهندس حيدر العطاس و تكليف الدكتور محمد سعيد العطار بتشكيل حكومة جديدة مما عمق تلك الأزمة و إضرم نار الصراع ليعلن بالمقابل علي سالم البيض الانفصال عن النظام في 21 /5 / 94م لتشتعل الحرب المشؤومة في أراضي الجنوب ، و ينتصر الذي خطط لها بدواعي الانتقام ، و ينهزم الذي فرش لها بساط النوايا الحسنة ليعلن المنتصر ان المهزوم هو السبب في إعلانه للانفصال وهو يتحمل نتائج ذلك و كان الانتصار يوم 7 / 7 / 94م .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
ان تتمادى سلطة القبيلة و المتنفذين فيها بالعبث في مقدرات الوطن و خيراته و نهبه باعتباره فيدا ، و حرمان أهالي تلك المناطق من التنعم بخيرات أراضيهم لهو الظلم بعينه ، وليس جديداً القول ان ما يقارب 80% من موارد الدولة يورد إليها من المحافظات الجنوبية ، و على حساب المحافظات الجنوبية يتم أعمار المحافظات الشمالية مع ممارسة الحرمان لأبناء الجنوب ..واجمع المراقبون ان هناك مداخيل لبعض الثروات تنهب الى جيوب المتنفذين و كل من يتحدث عنها يعتبر ان ذلك هو المساس بالوحدة ، و لا بد ان يعاقب ذلك المروج الانفصالي .و عندها تتم ملاحقته ، و دربكة حياته وزعزعة استقراره .
ضد العقل و المنطق و التاريخ :
تنهب كل الثروات الى الحد الذي يثير الإحباط من تلك السلوكيات الذي تمارسها عصابات النهب ، و التغني بان اليمن زاخر بالخير و أنها لا زالت معطاءة بكل خير و لكن ليس الى بطون الجياع و إنما يذهب خير الارض الى جيوب المتنفذين ، فمثلا دخولات النفط منذ ان اعتبرت اليمن من بين الدول المصدرة للنفط سنة 97م و حسب تصريح وزير النفط السابق محمد الخادم الوجيه في صحيفة 26 سبتمبر في 11 مايو 2000 م أشار الى ان إنتاج اليمن من النفط 430 الف برميل يوميا باعتبار انه بمثابة إنتاج خمسة قطاعات نفطية في حين الإعلان عن اكتشافات نفطية ضخمة و تجارية ، وهو اليوم إنتاج لأكثر من 25 قطاعا نفطيا ( حقلا فاعلا ) بحسب تصريح وزير النفط في صحيفة 26 سبتمبر المتخصصة في ذلك الوزير رشيد بارباع في 11 / 11 /2004م ان إنتاج اليمن من النفط يتراوح بين 380 ــ 400 الف برميل .. و بالرغم من عدم إدخال حقول بشير الخير التي سماها با رباع و التي اظهر الخبراء ان المخزون النفطي فيها يقدر ب( 390) مليون برميل و الذي بلغت طاقته الإنتاجية اليومية 25 الف برميل مع ان دخوله في عملية الإنتاج تم في سنة 2004م و غيرها الكثير من الحقول المكتشفة و تشارك في العملية الإنتاجية و التي لم يتم الحديث عنها ولكن ربما يعلن لنا الوزير الجديد خالد محفوظ بحاح من الإنتاج المحلي للنفط في اليمن خلال عام 2006م أكثر من ( 400) ا الف برميل يوميا حسب ما صرح به في صحيفة 26 سبتمبر في 30 مارس 2006م بينما نشر موقع ( مايو نيوز ) التابع للسلطة نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية من تصريحات الوزير في ابريل 2007م و الذي أشار الى ان الإنتاج المحلي للنفط خلال العام 2006م بلغ ( 350 ــ 360) الف برميل يوميا .. حتى الوزير بحاح أصابته عدوى عمى الأرقام ولعل الأرقام قد اشتبهت عليه ، و انه كلما زاد الإنتاج في الواقع نضبت الأرقام في التصريحات و هنا يثيرنا الشكوك و من حقنا ان نشك في كل الوزراء المتواجدين في السلطة .
ما رأي الخبراء و الشركات المنقبة عن النفط في تلك التباينات ..؟؟و كما يقال ان المسيلة لوحدها تضخ في اليوم الواحد قرابة 500000 الف برميل يوميا حسب الحديث المتداول في الشارع ... نصدق من ،و نكذب من و الأرقام لدينا تفضح التباين و السرقة ؟!
هذه حقائق تفضح ممارسة سلطة النهب لخيرات البلاد و اني على يقين من أنها ستسبب للبعض بالإحراج و بالمقابل سيلفق بي صفة الانفصالي و هنا أود القول إنني وحدوي ولا زلت أصر على ذلك ولكن طالما و ان هذه السلوكيات التي تمارس هي سلوكيات الوحدويون فاني ارفضها و أعلن انفصالي عنها مع احتفاظي بحقي في الدفاع عن الأرض ووحدتها .
ضد العقل و المنطق و التاريخ ؟؟...
حين نرى المسئولين المتنفذين ينهبون كل ما تبسط يدهم عليه في الداخل و اليد الأخرى ممدودة للتسول في الخارج بالرغم من إننا ندرك من انه لو تم توجيه خيرات البلد نحو المسار الصحيح ، و تم استغلالها استغلالا صادقا نصوحا لما كان في اليمن يوم يسمى ( يوم الخميس من كل أسبوع ) وهو اليوم الذي نرى فيه الأعداد الهائلة و المزعجة من المواطنين ( المتسولين ) وهم يجبون الشوارع مدربكين خطوط السير ، و مسببين الإزعاج لأصحاب المحلات ، و المنظر يعبر عن واقع الحال السيئ الذي يعيشه المواطن .. ونحن بدورنا لا نلوم أولئك المتسولين لأنهم تخرجوا من مدرسة التسول التي تخرج منها المتسولون المتنفذون في السلطة