أبو عامر اليافعي
2008-02-20, 03:03 AM
أبيات كل حروفها بدون تنقيط:
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا الـه إلا الـله مــولاك الأحـــــــد
أول كل أول اصل الأصــول و العمــد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد
أبيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير:
قمر "يفرط عمدا "مشرق" رش ماء دمع" طرف يرمق"
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق
قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق
قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق
بيتا مدح يصيران هجاءً بقراءة كل بيت عكسا:
باهي المراحـم لابس كـرما قدير مسند
باب لكـل مؤمـل "غنمٌ لعمرك "مرفد
اذا عكسنا ترتيب حروف كل بيت
دنس مريـد قامر كسبَ المحارم لا يهاب
دفَـِرٌ مكِرٌ "معلَم" نغل مؤمل كل باب
ابيات في كل كلماتها حرف شين:
فأشعاره مشهورة ومشاعره وعشرته مشكورة وعشائره
شمائله معشوقة كشموله ومشهده مستبشر ومعاشره
شكور ومشكور وحشو مشاشه شهامة "شمير يطيش "مشاجره
ويقول الامام علي رضي الله عنه
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...
حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين
حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً.
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا **** قدمٌ لهم زلّت فلا سلمــــوا
ابيات عجيبة تُقرأ من اليمين مدحا ومن اليسار ذما !!!
قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما .
وإليكم بعضا من هذه القصيدة :
من اليمين إلى اليسار ... (في المدح) :
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين ... (في الذم ) :
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
************
الابيات السابقه جزء من قصيده ولها ميزة عجيبه الا وهي :
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً .
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي :
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا **** قدمٌ لهم زلّت فلا سلمــــوا
ايضاً من طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
****
و ايضا عن الامام علي ((ع)) قصيدة المدح :
*********
إذا أتيت نوفل بـــــــــن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشـــــم
وجــدته أظلم كل ظــــــــــالم **** على الدنانير أو الدراهــــــــــم
وأبخل الأعراب والأعـــاجم **** بعـــرضه وســره المكـــــــاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائــــم
ولا يراعي جانب المكـــارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النـــــادم **** إذا لم يكن من قدم بقــــــــــادم
*******
قصيدة الذم :
*******
إذا أتيت نوفل بــــــن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظــــــــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النـــادم**************
أناجي * حبيبي * وهذا * غرام
حبيبي * أحبه * وقلبـي * هيـام
وهـذا * وقلبـي * محـب * دوام
غـرام * هـيـام * دوام * ســلام
ألوم * صديقي * وهذا * محال
صديقي * أحبه * كلام * يقال
وهذا * كلام * بليغ * الجمال
محال * يقال * الجمال * خيال
سَدَدَ سَهماً ما عَدا روعَه ***** ورَوّعَ العُصمَ، وللاُسْدِ صادْ
أمالكَ الأمرِ أرِحْ هالِكاً ***** مـدرِعاً للهَمّ دِرعَ السّــوادْ
أراهُ طولُ الصدّ لمّا عَدَا ***** مَرامَهُ ما هَدّ صُمَّ الصِّلادْ
ودّ وداداً طـارِداً هَمَّهُ ***** وما مُرادُ الحُــرّ إلاّ الوَدادْ
والمَكرُ مَكرُوهٌ دَها أهلَهُ ***** وأهلَكَ اللهُ لهُ أهلَ عـادْ
( هذه القطعة الشعرية جميع مفردات الأبيات خالية من النقط ويسمى هذا النوع
الشعر العاطل أو المهمل)
باهي المراحـم لابس *** كـرما قدير مســـند
باب لكـل مؤمـــل *** غنمٌ لعمرك 'مــرفد
هذان بيتا مدح ينقلبان هجاءً بقراءة كل بيت عكسًا
فإذا عكسنا ترتيب حــروف كل بيت:
دنس مريـد قامر *** كسبَ المحارم لا يهاب
دفَـِرٌ مكِرٌ معــلَم *** نغـل مؤمـل كل باب
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
شعر التوأم
وهو أن تأتي مفردات الأبيات متطابقة الرسم مختلفة النقط كل كلمتين على حدة ...
وهذان مثالان على هذا النوع :
( المثال الأول )
سِنَد سَيِّدٌ حَلِيــمٌ حكِــــيمٌ *** فَاضِلٌ فَاصِلٌ مَجِيدٌ مُجِيْدُ
حَازِمٌ جَازِمٌ بصِيرٌ نَصِيرٌ *** زَانَهُ رَأْيَهُ الشــدِيدُ السَّدِيدُ
امهُ اُمَّةً رَجـــاءَ رَخَـــاء *** أدْرَكتَ إذْ زَكَت نُقُودٌ تَقُودُ
مَكْرُماتٌ مكرمات بَنَتْ بَيْــــــتَ عَلاَء عَلاَ بِجُود يَجُودُ
(المثال الثاني )
زُينتْ زَيْنَبٌ بِقــَدّ يَقُـــدّ ***وَتَلاهُ وَيْلاهُ نَهْـــدٌ يَهُـــدُّ
جُنْدُها جِيْدُها وَظَرْفٌ وَطَرْفٌ *** تاعِـــسٌ ناعِـسٌ بِحَدِّ بَحُدُّ
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
إذاأتيت نوفل بن دارم ***** امير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم ***** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعاجم *****بعرضه وسره المكاتم
لا يستحي من لوم كل لائم ***** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ***** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم *****إذا لم يكن من قدم بقادم
ينقلب هجاءً بأخذ الشطر الأول من الأبيات
إذاأتيت نوفل بن دارم
وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب والأعاجم
لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم
يقرع من يأتيه سن النادم~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
حلموا فماساءَت لهم شيم ***** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ ***** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
تنقلب هجاء بقراءتها بالمقلوب كلمة كلمة
أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي بأول كلمه من الشطر الاول من البيت الأول
وهكذا في البيت الثاني وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ***** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا ***** قدمٌ لهم زلّت فلا سلمو~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
حكي أن الخليفة العباسي الأمين قال ذات مرة لأبي نواس : هل تصنع شعراً لا قافية له ؟
قال : نعم .
وارتجل من فوره :
ولقد قلت للمليحـــة قولي *** من بعيد لمـن يحبك ( ... ) إشارة إلى قبلة
فأشارت بمعصم ثم قالت *** من بعيد خلاف قولي ( ... ) إشارة لا
فتنفســـت ساعة ثم إني *** قلت للبغـل عند ذلك ( ... ) إشارة امش
( القوافي في هذه الأبيات صوتية ولكنها لا تكتب وهذه من عجائب أبي نواس )
بالنسبة للأبيات ففيها نوع غموض في القافية ولعلي أوفق في توضيحها ...
1- قافية البيت الأول عبارة عن حكاية صوت القبلة أي التقبيل فهو يشير إلى محبوبته من بعيد كأنه يقبلها ...
2- قافية البيت الثاني حكاية إشارة لا فمحبوبته هنا تشير إلى عدم الموافقة ...
3- قافية البيت الثالث هي مايقال للحمار لكي يمشي ...
زر دار ود إن أردت ودودا ... واردع ودع داراً أوت داودا
هذا البيت لا يتصل فيه حرف بالأخر
قصيدة من أجمل ما قرأت ومع سهولة معاني القصيدة إلا أنني أخشى أن البعض قد يجهلون بعض
معانيها القيمة لذلك أرفقت معاني الكلمات
يقول الشاعر
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
معاني الكلمات
تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش : هو البقس المزركب
مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : أي الفكاش المكتئب
مقرطماً : أي مزنفلاً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد
المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البغوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً ، روى الشعر وهو ابن عشرة أعوام
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا الـه إلا الـله مــولاك الأحـــــــد
أول كل أول اصل الأصــول و العمــد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد
أبيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير:
قمر "يفرط عمدا "مشرق" رش ماء دمع" طرف يرمق"
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق
قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق
قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق
بيتا مدح يصيران هجاءً بقراءة كل بيت عكسا:
باهي المراحـم لابس كـرما قدير مسند
باب لكـل مؤمـل "غنمٌ لعمرك "مرفد
اذا عكسنا ترتيب حروف كل بيت
دنس مريـد قامر كسبَ المحارم لا يهاب
دفَـِرٌ مكِرٌ "معلَم" نغل مؤمل كل باب
ابيات في كل كلماتها حرف شين:
فأشعاره مشهورة ومشاعره وعشرته مشكورة وعشائره
شمائله معشوقة كشموله ومشهده مستبشر ومعاشره
شكور ومشكور وحشو مشاشه شهامة "شمير يطيش "مشاجره
ويقول الامام علي رضي الله عنه
مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...
حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين
حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً.
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا **** قدمٌ لهم زلّت فلا سلمــــوا
ابيات عجيبة تُقرأ من اليمين مدحا ومن اليسار ذما !!!
قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما .
وإليكم بعضا من هذه القصيدة :
من اليمين إلى اليسار ... (في المدح) :
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين ... (في الذم ) :
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
************
الابيات السابقه جزء من قصيده ولها ميزة عجيبه الا وهي :
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً .
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي :
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا **** قدمٌ لهم زلّت فلا سلمــــوا
ايضاً من طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح
****
و ايضا عن الامام علي ((ع)) قصيدة المدح :
*********
إذا أتيت نوفل بـــــــــن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشـــــم
وجــدته أظلم كل ظــــــــــالم **** على الدنانير أو الدراهــــــــــم
وأبخل الأعراب والأعـــاجم **** بعـــرضه وســره المكـــــــاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائــــم
ولا يراعي جانب المكـــارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النـــــادم **** إذا لم يكن من قدم بقــــــــــادم
*******
قصيدة الذم :
*******
إذا أتيت نوفل بــــــن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظــــــــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النـــادم**************
أناجي * حبيبي * وهذا * غرام
حبيبي * أحبه * وقلبـي * هيـام
وهـذا * وقلبـي * محـب * دوام
غـرام * هـيـام * دوام * ســلام
ألوم * صديقي * وهذا * محال
صديقي * أحبه * كلام * يقال
وهذا * كلام * بليغ * الجمال
محال * يقال * الجمال * خيال
سَدَدَ سَهماً ما عَدا روعَه ***** ورَوّعَ العُصمَ، وللاُسْدِ صادْ
أمالكَ الأمرِ أرِحْ هالِكاً ***** مـدرِعاً للهَمّ دِرعَ السّــوادْ
أراهُ طولُ الصدّ لمّا عَدَا ***** مَرامَهُ ما هَدّ صُمَّ الصِّلادْ
ودّ وداداً طـارِداً هَمَّهُ ***** وما مُرادُ الحُــرّ إلاّ الوَدادْ
والمَكرُ مَكرُوهٌ دَها أهلَهُ ***** وأهلَكَ اللهُ لهُ أهلَ عـادْ
( هذه القطعة الشعرية جميع مفردات الأبيات خالية من النقط ويسمى هذا النوع
الشعر العاطل أو المهمل)
باهي المراحـم لابس *** كـرما قدير مســـند
باب لكـل مؤمـــل *** غنمٌ لعمرك 'مــرفد
هذان بيتا مدح ينقلبان هجاءً بقراءة كل بيت عكسًا
فإذا عكسنا ترتيب حــروف كل بيت:
دنس مريـد قامر *** كسبَ المحارم لا يهاب
دفَـِرٌ مكِرٌ معــلَم *** نغـل مؤمـل كل باب
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
شعر التوأم
وهو أن تأتي مفردات الأبيات متطابقة الرسم مختلفة النقط كل كلمتين على حدة ...
وهذان مثالان على هذا النوع :
( المثال الأول )
سِنَد سَيِّدٌ حَلِيــمٌ حكِــــيمٌ *** فَاضِلٌ فَاصِلٌ مَجِيدٌ مُجِيْدُ
حَازِمٌ جَازِمٌ بصِيرٌ نَصِيرٌ *** زَانَهُ رَأْيَهُ الشــدِيدُ السَّدِيدُ
امهُ اُمَّةً رَجـــاءَ رَخَـــاء *** أدْرَكتَ إذْ زَكَت نُقُودٌ تَقُودُ
مَكْرُماتٌ مكرمات بَنَتْ بَيْــــــتَ عَلاَء عَلاَ بِجُود يَجُودُ
(المثال الثاني )
زُينتْ زَيْنَبٌ بِقــَدّ يَقُـــدّ ***وَتَلاهُ وَيْلاهُ نَهْـــدٌ يَهُـــدُّ
جُنْدُها جِيْدُها وَظَرْفٌ وَطَرْفٌ *** تاعِـــسٌ ناعِـسٌ بِحَدِّ بَحُدُّ
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
إذاأتيت نوفل بن دارم ***** امير مخزوم وسيف هاشم
وجدته أظلم كل ظالم ***** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعاجم *****بعرضه وسره المكاتم
لا يستحي من لوم كل لائم ***** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ***** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم *****إذا لم يكن من قدم بقادم
ينقلب هجاءً بأخذ الشطر الأول من الأبيات
إذاأتيت نوفل بن دارم
وجدته أظلم كل ظالم
وأبخل الأعراب والأعاجم
لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم
يقرع من يأتيه سن النادم~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
حلموا فماساءَت لهم شيم ***** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ ***** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
تنقلب هجاء بقراءتها بالمقلوب كلمة كلمة
أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي بأول كلمه من الشطر الاول من البيت الأول
وهكذا في البيت الثاني وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا ***** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا ***** قدمٌ لهم زلّت فلا سلمو~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*.*.*.*.*~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
حكي أن الخليفة العباسي الأمين قال ذات مرة لأبي نواس : هل تصنع شعراً لا قافية له ؟
قال : نعم .
وارتجل من فوره :
ولقد قلت للمليحـــة قولي *** من بعيد لمـن يحبك ( ... ) إشارة إلى قبلة
فأشارت بمعصم ثم قالت *** من بعيد خلاف قولي ( ... ) إشارة لا
فتنفســـت ساعة ثم إني *** قلت للبغـل عند ذلك ( ... ) إشارة امش
( القوافي في هذه الأبيات صوتية ولكنها لا تكتب وهذه من عجائب أبي نواس )
بالنسبة للأبيات ففيها نوع غموض في القافية ولعلي أوفق في توضيحها ...
1- قافية البيت الأول عبارة عن حكاية صوت القبلة أي التقبيل فهو يشير إلى محبوبته من بعيد كأنه يقبلها ...
2- قافية البيت الثاني حكاية إشارة لا فمحبوبته هنا تشير إلى عدم الموافقة ...
3- قافية البيت الثالث هي مايقال للحمار لكي يمشي ...
زر دار ود إن أردت ودودا ... واردع ودع داراً أوت داودا
هذا البيت لا يتصل فيه حرف بالأخر
قصيدة من أجمل ما قرأت ومع سهولة معاني القصيدة إلا أنني أخشى أن البعض قد يجهلون بعض
معانيها القيمة لذلك أرفقت معاني الكلمات
يقول الشاعر
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وســار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لسـت بقاعـدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
معاني الكلمات
تبهطل : أي تكرنف في المشاحط
المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش : هو البقس المزركب
مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : أي الفكاش المكتئب
مقرطماً : أي مزنفلاً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد
المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البغوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً ، روى الشعر وهو ابن عشرة أعوام