فتحي بن لزرق
2008-02-18, 10:25 AM
]اعتصم عشرات العسكريين المنقطعين أمام مبنى محافظة أبين صباح اليوم في ساخطين من عدم إعادتهم للعمل في وحداتهم العسكرية حسب التوجيهات الرئاسية وأسوة بزملائهم، وأوضحوا أن اللجنة العسكرية المكلفة بمتابعة عودة العسكريين احتجت لأن أصحاب الأرقام الخمسة لم يكونوا ضمن القرار و حرم المئات من العسكريين من حق العودة إلى أعمالهم مما دفعهم للاعتصام والتظاهر.
وفي تصريح لـ"الصحوة نت" قال العقيد ناصر محسن الفضلي أحد المعتصمين: لقد وصلنا من أطراف المحافظة إلى العاصمة ضناً منا أن عودتنا إلى أعمالنا كانت قاب كوسين أو أدنى لكننا فوجئنا برفض قبول اللجنة لنا، وأضاف: هؤلاء هم ضحايا 7/7 حرموا من أعمالهم ونهبت أراضيهم وحرم أبنائهم من الوظائف ببركة الفساد ومع ذلك لم يتم إعادتهم إلى أعمالهم.
أما عبد القوي طالب محسن قال: بعد أن ساهمنا في تحقيق الوحدة اليمنية مع كل القوى الوطنية أصبحنا مطرودين من أعمالنا ومحرومين من حقوقنا عقاباً لنا على موقفنا الوطني.
وأضاف: نحن لا نريد صدقة من أحد ولكننا نريد حقنا في العمل والحياة الكريمة لا أكثر.. لكنهم يستكثرون علينا ذلك.
وبمنطق – لا يضيع حق ورائه مطالب – يقول الضابط علي ناصر أحمد النجدة: نطالب بحقنا في العودة إلى العمل أسوة بزملائنا وإذا لم تتجاوب السلطة معنا سنواصل اعتصامنا ولو أوصلنا تعنت الدولة إلى رفع قضيتنا إلى الأمم المتحدة.
ويقول الضابط علي محمد متريس: نحن المحسوبين على الرئيس الأسبق (سالمين) خدمنا الوطن لفترة طويلة وأصبحنا كاللاجئين في وطننا وأي ظلم بعد هذا؟.
أما أحمد عبدالله محمد - جندي - فيقول والأسى يملأ قلبه: أنا من الذين تم تجنيدنا قبل حرب 94 كعسكريين وبعد الحرب تم طردنا من العمل واعتبرونا ميليشيات انفصالية وأصبحنا ضحية صراعات الكبار.
عبدالله محمد صالح هو الآخر قال: طردت من الخدمة عام 98 وحتى الآن لا حقوق ولا عودة على العمل، وأضاف: اللجنة المكلفة بعودة العسكريين في أبين تتلاعب بنا وقد أعطوني رقم تلفون لشخص اسمه (القملي) 733574527 ولكن الرقم لا يرد وأصبحوا يتلذذون بتعذيبنا نأتي مديريات بعيدة إلى العاصمة ولا نجد من ينصفنا.
وعلى الجانب المقابل في ساحة المحافظة يقف عشرات المعلمين والمعلمات حاملين لافتات كتب عليها عبارات توصف معاناتهم منها(المعلمون المنقولون من المحافظات يواصلون اعتصامهم حتى يتم تسوية أوضاعهم المالية وغيرها)
وكانت مطالبهم تنحصر في نقطتين فقط هما :المطالبة بنقل رواتبهم إلى أبين التي ما زالت معلقة حتى اليوم رغم أنهم نقلوا إدارياً وبقي وضعهم المالي معلقاً ، وصرف مستحقاتهم من طبيعة العمل والاستراتيجية أسوة بزملائهم المعلمين.
وأثناء الحديث مع المعتصمين حضرت سيارة الشرطة المدنية وهي تحمل مجموعة من الجنود المدججين بالسلاح فانقضوا على بعض العسكريين المنقطعين وأخذوا ستة أفراد إلى السجن منهم أحمد سالم الحشيش ومحمد عمر كورية وآخرين]
وفي تصريح لـ"الصحوة نت" قال العقيد ناصر محسن الفضلي أحد المعتصمين: لقد وصلنا من أطراف المحافظة إلى العاصمة ضناً منا أن عودتنا إلى أعمالنا كانت قاب كوسين أو أدنى لكننا فوجئنا برفض قبول اللجنة لنا، وأضاف: هؤلاء هم ضحايا 7/7 حرموا من أعمالهم ونهبت أراضيهم وحرم أبنائهم من الوظائف ببركة الفساد ومع ذلك لم يتم إعادتهم إلى أعمالهم.
أما عبد القوي طالب محسن قال: بعد أن ساهمنا في تحقيق الوحدة اليمنية مع كل القوى الوطنية أصبحنا مطرودين من أعمالنا ومحرومين من حقوقنا عقاباً لنا على موقفنا الوطني.
وأضاف: نحن لا نريد صدقة من أحد ولكننا نريد حقنا في العمل والحياة الكريمة لا أكثر.. لكنهم يستكثرون علينا ذلك.
وبمنطق – لا يضيع حق ورائه مطالب – يقول الضابط علي ناصر أحمد النجدة: نطالب بحقنا في العودة إلى العمل أسوة بزملائنا وإذا لم تتجاوب السلطة معنا سنواصل اعتصامنا ولو أوصلنا تعنت الدولة إلى رفع قضيتنا إلى الأمم المتحدة.
ويقول الضابط علي محمد متريس: نحن المحسوبين على الرئيس الأسبق (سالمين) خدمنا الوطن لفترة طويلة وأصبحنا كاللاجئين في وطننا وأي ظلم بعد هذا؟.
أما أحمد عبدالله محمد - جندي - فيقول والأسى يملأ قلبه: أنا من الذين تم تجنيدنا قبل حرب 94 كعسكريين وبعد الحرب تم طردنا من العمل واعتبرونا ميليشيات انفصالية وأصبحنا ضحية صراعات الكبار.
عبدالله محمد صالح هو الآخر قال: طردت من الخدمة عام 98 وحتى الآن لا حقوق ولا عودة على العمل، وأضاف: اللجنة المكلفة بعودة العسكريين في أبين تتلاعب بنا وقد أعطوني رقم تلفون لشخص اسمه (القملي) 733574527 ولكن الرقم لا يرد وأصبحوا يتلذذون بتعذيبنا نأتي مديريات بعيدة إلى العاصمة ولا نجد من ينصفنا.
وعلى الجانب المقابل في ساحة المحافظة يقف عشرات المعلمين والمعلمات حاملين لافتات كتب عليها عبارات توصف معاناتهم منها(المعلمون المنقولون من المحافظات يواصلون اعتصامهم حتى يتم تسوية أوضاعهم المالية وغيرها)
وكانت مطالبهم تنحصر في نقطتين فقط هما :المطالبة بنقل رواتبهم إلى أبين التي ما زالت معلقة حتى اليوم رغم أنهم نقلوا إدارياً وبقي وضعهم المالي معلقاً ، وصرف مستحقاتهم من طبيعة العمل والاستراتيجية أسوة بزملائهم المعلمين.
وأثناء الحديث مع المعتصمين حضرت سيارة الشرطة المدنية وهي تحمل مجموعة من الجنود المدججين بالسلاح فانقضوا على بعض العسكريين المنقطعين وأخذوا ستة أفراد إلى السجن منهم أحمد سالم الحشيش ومحمد عمر كورية وآخرين]