الدعاسي
2009-11-04, 03:23 PM
الخرطوم – لندن " عدن برس " : 4 – 11 – 2009 http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2009%5C07%5C23%5Cf2df5c95-c2f3-427e-8e26-848711245592_maincategory.jpg
أكد وزير الخارجية السوداني (الجنوبي) دينغ آلور أمس أن «غالبية ساحقة» من السودانيين الجنوبيين ستصوت لصالح الاستقلال إذا ما تم استفتاء اليوم، معتبرا أن «معجزة» وحدها تستطيع إنقاذ وحدة السودان. وقال آلور لمجموعة من الصحافيين في الخرطوم: «إذا ما سئل الجنوبيون اليوم فإن غالبية ساحقة منهم ستؤيد الانفصال»، مضيفا: «كل واحد منا يتمنى وحدة السودان، ولكن وحدة قائمة على أسس جديدة نكون فيها كلنا متساوين، بصرف النظر عما إذا كنا مسلمين أو مسيحيين، أفارقة أو نعتقد أننا من أصول عربية " .
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الفترة المتبقية حتى موعد الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في يناير 2011 كافية لكي تصبح الوحدة «جاذبة» ويتم تجنب الانفصال، أجاب آلور: «هناك دائما معجزات».
يذكر أن جنوب السودان لم يكن دولة توحدت مع السودان ، غير أن الممارسات والحرب الاهلية التي ادارها النظام السوداني ضد الجنوبيين والتي استمرت 21 عاما أنتهت بالتوقيع على إتفاقية نيفاشا قبل أربع سنوات حددت عام 2011 موعدا لاجراء إستفتاء بين الجنوبيين السودانيين لتقرير مصير بقاؤهم ضمن وحدة الاراضي السوادنية او إقامة دولته المستقلة .
وقد تحقق للجنوبيين السودانيين هذا بعد صمود طويل على الارض ورفضهم منطق القوة للنظام السوداني ، كما فعلوا قضيتهم على المسرح الدولي عبر حركة سياسية و دبلوماسية وإعلامية أستطاعت أن تعيد للجنوبيين السودانيين كبريائهم وأنتزعوا حقهم في تقرير مصير مستقبلهم السياسي بعيدا عن المماحكات او شخصنة الامور بين قيادات الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان التي وضعت كل إهتمامها ونشاطها في إنتزاع حق الجنوبيين السودانيين في تقرير مصيرهم عبر معركة سياسية وإعلامية قوية وتدويل قضيتهم.
أكد وزير الخارجية السوداني (الجنوبي) دينغ آلور أمس أن «غالبية ساحقة» من السودانيين الجنوبيين ستصوت لصالح الاستقلال إذا ما تم استفتاء اليوم، معتبرا أن «معجزة» وحدها تستطيع إنقاذ وحدة السودان. وقال آلور لمجموعة من الصحافيين في الخرطوم: «إذا ما سئل الجنوبيون اليوم فإن غالبية ساحقة منهم ستؤيد الانفصال»، مضيفا: «كل واحد منا يتمنى وحدة السودان، ولكن وحدة قائمة على أسس جديدة نكون فيها كلنا متساوين، بصرف النظر عما إذا كنا مسلمين أو مسيحيين، أفارقة أو نعتقد أننا من أصول عربية " .
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الفترة المتبقية حتى موعد الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في يناير 2011 كافية لكي تصبح الوحدة «جاذبة» ويتم تجنب الانفصال، أجاب آلور: «هناك دائما معجزات».
يذكر أن جنوب السودان لم يكن دولة توحدت مع السودان ، غير أن الممارسات والحرب الاهلية التي ادارها النظام السوداني ضد الجنوبيين والتي استمرت 21 عاما أنتهت بالتوقيع على إتفاقية نيفاشا قبل أربع سنوات حددت عام 2011 موعدا لاجراء إستفتاء بين الجنوبيين السودانيين لتقرير مصير بقاؤهم ضمن وحدة الاراضي السوادنية او إقامة دولته المستقلة .
وقد تحقق للجنوبيين السودانيين هذا بعد صمود طويل على الارض ورفضهم منطق القوة للنظام السوداني ، كما فعلوا قضيتهم على المسرح الدولي عبر حركة سياسية و دبلوماسية وإعلامية أستطاعت أن تعيد للجنوبيين السودانيين كبريائهم وأنتزعوا حقهم في تقرير مصير مستقبلهم السياسي بعيدا عن المماحكات او شخصنة الامور بين قيادات الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان التي وضعت كل إهتمامها ونشاطها في إنتزاع حق الجنوبيين السودانيين في تقرير مصيرهم عبر معركة سياسية وإعلامية قوية وتدويل قضيتهم.