المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لتركيع أبناء باكازم : فضائح لا تغتفر لمحلي المحفد وبإيعاز من الاحتلال


مجنون شبوة
2009-10-30, 12:31 AM
إلحاقا لما سبق نشره..

خليج عدن تنفرد بنشر فضائح وخروقات أخرى لا تغتفر لمحلي المحفد بالاشتراك مع سلطات الاحتلال لتركيع أبناء باكازم


خليج عدن - خاص - الزير سالم عولقي -


كشفت مصادر موثوقة لـ شبكة خليج عدن فضائح أخرى لا تغتفر بل تعد فضيحة الموسم للمجلس المحلي بمديرية المحفد وهي إلحاقا لما سبق نشره من فضائح وخروقات للمجلس المحلي بالمديرية والتي ترتكب بإيعاز من سلطات الاحتلال اليمني لحرمان أبناء باكازم من حقوقهم والمتمثلة بالحصول على ابسط الخدمات الضرورية للعيش بحياة كريمة وذلك بهدف تركيعهم وثنيهم عن نضالهم ضد الاحتلال اليمني ومطالبتهم بالاستقلال واستعادة الدولة وكان لـ خليج عدن السبق بنشرها في تقرير إخباري متكامل ونلحق له هذه الفضيحة والتي تمثلت في قيام المجلس بتقديم فواتير استهلاك الكهرباء لمدارس المديرية بمعدل 60 ألف ريال للمدارس الصغيرة و120 ألف ريال للمدارس الكبيرة في حين الكهرباء بالمديرية مقطوعة تماما منذو أكثر من عام والمجلس مستمر في إعداده لفواتير الكهرباء المقطوعة ليست على المدارس فحسب وإنما مقطوعة عن المديرية بشكل عام .



وكما نكشف أيضا فضيحة أخرى في مجال الرعاية الاجتماعية وتمثلت في اقدام المجلس المحلي بالمحفد بالاشتراك مع مدير الرعاية الاجتماعية بالمديرية على بيع الحبوب ( البر ) والتي صرفت للعجيز والفقراء وتم بيع نصف الكمية المخصصة لمديرية المحفد عند استلامها في زنجبار عبر شيكات خاصة بالمستفيدين وتم قطعها من قبل الرعاية الاجتماعية بمديرية المحفد التي ادعت أنهم سلموا الشيكات ولم يسلموهم نصيب بعض المستفيدين من الفقراء والنصف الأخر من كمية البر التي وصلت للمحفد ذهب أكثر من نصفها لمن لم يحضر القسمة في زنجبار من أعضاء المجلس بالمحفد .



كما قام المجلس المحلي بالمحفد بنهب كمية الحبوب ( البر ) وبعض المواد الغذائية التي خصصت من قبل المؤتمر الشعبي العام للفقراء والمساكين وتم بيعها على التجار بالمديرية .



هذا وكان لشبكة خليج عدن السبق في كشف المؤامرات التي تستهدف أبناء مديرية المحفد والتي ينفذها المجلس المحلي بالمديرية بالاشتراك مع سلطات الاحتلال اليمني لتركيع أبناء باكازم ونشرت الشبكة تقرير إخباري متكامل . ولأهميته نعيد نشره .



لتركيع أبناء باكازم بعد تأكيدهم على النضال حتى الاستقلال..



مؤامرة يشترك فيها المجلس المحلي بالمحفد مع النظام لاختلاس أكثر من 85 مليون ريال ويعثر عدد من المشاريع .



خليج عدن - خاص - الزير سالم عولقي

فوجئ مواطنو مديرية المحفد بقيام المجلس المحلي بالمديرية وبالاشتراك مع سلطات الاحتلال اليمني باختلاس أكثر من 85 مليون ريال وهي المبالغ المخصصة لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية المتعثرة بالمديرية لتحرم أبناء باكازم من حقهم في الحصول على ابسط الخدمات الضرورية . وربما يأتي ذلك كعقاب على المواقف السياسية المشرفة لأبناء باكازم والمتمثلة بنضالاتهم ضد نظام الاحتلال ومطالبتهم بالاستقلال واستعادة دولتهم .



وقد صدم أبناء المديرية من هذه المؤامرة والتي للأسف يشترك فيها ويشرف عليها أعضاء المجلس المحلي بالمديرية وهيئته الإدارية والذين للأسف هم من أبناء المديرية وانتخبوا من قبل أبناء مديرية المحفد لكي يسهمون في إيصال معاناتهم للسلطة لكن للأسف تأت الرياح بما لا تشتهي السفن .



مع العلم بأن هذه الممارسات التي تستهدف أبناء باكازم لم تكن هي الأولى وقد سبقتها اختلاسات عديدة لمخصصات مماثلة من قبل المجلس المحلي بالتعاون مع السلطة والذين سبق لهم وان أجهضوا مشروع المياه بجبل حلم الذي كان يأمل في تنفيذه كل أبناء المديرية للحصول على شربة ماء هنية وقد أجهض هذا المشروع الحيوي الهام من قبل هؤلاء المتآمرين .



وكذلك مشروع الكهرباء للمحفد وضواحيها الذي تم مده من محافظة شبوة بدعم سخي ومعنوي من قبل الشيخ / صالح فريد بن محسن العولقي عضو مجلس النواب الذي باع الغالي والنفيس من أملاكه الخاصة من اجل يضيء لأبناء باكازم ظلمتهم ويمنحهم النور التي سلبهم اياه المجلس المحلي بالاشتراك مع سلطة الاحتلال اليمني والذين وضعوا العراقيل والصعاب امام تنفيذ مشروع الكهرباء .



وهناك العديد من المشاريع التي اعتمدت لأبناء باكازم في عدد من مناطق مديرية المحفد ولكنها لم تنفذ ومعظمها متعثرة ونلاحظ رئيس المجلس المحلي بالمديرية وهيئته الإدارية يتبجحون بالانجازات ويدافعون عن ماسلبوها هم وغيرهم من أعضاء المجلس المحلي وبالذات أعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي بالمديرية والذي عرف البعض منهم بالصدق والأمانة والنزاهة قبل ان يشغلون مناصبهم في الهيئة الإدارية بالمجلس . لكنهم وغيرهم في المجلس أصبحوا كأسماك القرش المفترسة يأكلون ولا يشبعون .



ونورد بعض الاختلالات في بعض المكاتب الخدمية بالمديرية منها مكتب الصحة والسكان حيث نجد مستشفى المحفد العام وهو أهم مرفق خدمي حكومي وأوضاعه المتردية يرثى لحالها العدو قبل الصديق فهو يفتقر لأبسط مقومات المستشفى ولا تقدم فيه حتى الإسعافات الأولية وجميع الأطباء والمساعدين الصحيين والممرضيين والعاملين فيه من خارج المديرية ويستلمون مرتباتهم وهم في منازلهم بعد دفع الإتاوة لمدير المستشفى والذي بدوره يدفع جزء من الإتاوة للمجلس المحلي بالمديرية ليبقى في منصبه ويستمر في نهبه ومتاجرته بأرواح سكان المديرية . ويلاحظ الزائر لهذا المرفق الصحي الهام أنه أصبح مأوى للكلاب والقطط



وفي مجال التربية والتعليم نجد ان مدارس المديرية والتي معظم فصولها مبنية بالطريقة البدائية بأعواد الأثل والمضاض وتفتقر إلى الكتب والكادر التربوي فهناك نقص حاد في المدرسين ومعظم المدرسين من خارج المديرية لا يشاهدهم الطلاب إلا شهر في السنة وعند نزول اللجان . ونجد بأنه وعند التوظيف يتم توظيف أشخاص من خارج المديرية على حساب أبناء المديرية بالرغم ان هناك خريجين وخريجات من أبناء المديرية من حملة البكلاريوس والدبلوم والثانوية لم يتم توظيفهم ويعمل البعض منهم كمتطوعين .



وفي مجال الزراعة نجد ان بعض مناطق المديرية بحاجة إلى سدود كي تحفظ الماء وتغذي المياه الجوفية بالمديرية من اجل الزراعة وري المحاصيل حيث تم اعتماد ثلاثة سدود وأدرجت ضمن الخطة ولكنها لم تنفذ .

حتى المنقطعين في التعاونية الزراعية بالمحفد لم تصرف لهم حقوقهم من عام 92م وهم بدون مرتبات بسبب عدم اهتمام المجلس بمتابعة قضيتهم وتلاعبهم الواضح فيها من خلال الوعود التي يقدمونها لهم من شهر إلى شهر على الرغم ان لديهم أوامر من رئيس الجمهورية بعودة هؤلاء المنقطعين إلى اعمالهم وكذلك بعودة العسكريين من أصحاب الخمسة أرقام ولم يتابع مجلسنا الموقر متابعة مثل هذه التوجيهات لمن منحوه أصواتهم وثقتهم .



وفي مجال الرعاية الاجتماعية أقدم المجلس المحلي بالمحفد بالاشتراك مع مدير الرعاية الاجتماعية بالمديرية على بيع الحبوب ( البر ) والتي صرفت للعجيز والفقراء وتم بيع نصف الكمية المخصصة لمديرية المحفد عند استلامها في زنجبار عبر شيكات خاصة بالمستفيدين وتم قطعها من قبل الرعاية الاجتماعية بمديرية المحفد التي ادعت أنهم سلموا الشيكات ولم يسلموهم نصيب بعض المستفيدين من الفقراء والنصف الأخر من كمية البر التي وصلت للمحفد ذهب أكثر من نصفها لمن لم يحضر القسمة في زنجبار من أعضاء المجلس بالمحفد .



كما قام المجلس المحلي بالمحفد بنهب كمية الحبوب ( البر ) وبعض المواد الغذائية التي خصصت من قبل المؤتمر الشعبي العام للفقراء والمساكين وتم بيعها على التجار بالمديرية .



وفي مجال الأمن هناك من يقتل داخل سوق المديرية ويسرح ويمرح القاتل امام مرأى ومسمع القيادات الأمنية بالمديرية والتي لا تحرك ساكن ولا يوجد حسيب او رقيب ولو ان كل من قتل تخوف من عقاب النظام والقانون ومن أجهزة الأمن لكانت المديرية بخير لكن للأسف هناك من يسفك الدماء وتحميه السلطة . ونؤكد بان المجلس المحلي بالمديرية متساهل مع قطاع الطرق بالمديرية والذين يقومون بنهب السيارات الخاصة بالمواطنين من المحافظات الأخرى وبيعها والذين لا علاقة لهم بالمناضلين الشرفاء من أبناء مديرية المحفد .



إننا نضع مثل هذه الحقائق كتساؤلات نقدمها على طاولة المهندس الأستاذ / احمد بن احمد الميسري محافظ محافظة أبين وكل المهتمين ونطلب منه تقديم أعضاء المجلس المحلي بمديرية المحفد ومن يقف خلفهم ويدعمهم في نظام الاحتلال اليمني إلى المحاكمة العادلة وكشف التأمر على مديرية المحفد وأبناء باكازم .



وفي الأخير يؤكد أبناء باكازم على المضي قدما في نضالاتهم حتى الاستقلال واستعادة دولتهم المحتلة ولن تثنيهم مثل هذه الممارسات التعسفية والاذلالية والتركيعية . وبأن دورهم النضالي في الثورة الجنوبية اليوم لن يقل عن دورهم في ثورتهم ضد الاحتلال البريطاني في العام 1934م .

سييف11
2009-10-30, 01:52 AM
مجالس ظلم محليه

هذه التسميه التي تليق بها



.