عاشق الجنوب
2008-02-14, 02:59 AM
أخبار لندن " عدن برس " خاص : 13 – 2 – 2008
نفى الاستاذ محمد علي أحمد محافظ أبين السابق ما ذكره الشيخ حسين عبد الله الأحمر في لقاءه مع قناة ( ان بي ان ) والذي اكد من خلالها بأنه التقى بالأخوة علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد والمهندس حيدر أبو بكر العطاس وأنهم أكدوا له بأنهم ضد أي نغمة تعنى بالانفصال وأن مطالبهم هي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في عمان ، وقال محمد علي احمد في تصريح خص به " عدن برس " " إن ذلك الخبر غير صحيح ، ولم ألتقي مع حسين بن عبد الله مع الأخوين ولم نناقش ما تم ذكره ولم أعطي رأي من غير ما أن أحكي به في ألصحافه سوا المقابلات أو الخطابات " .
وكرر محمد علي احمد التأكيد " رأيي واضح وموقفي لن يتغير ومن لم يقرأ المقابلات الخاصة بي والتي نشرت في ألصحافه ، وما قاله حسين الأحمر لا يعنيني ، ويمكن مراجعة ((عدن برس ومأرب برس وصحيفة الوسط اليمنية وصحيفة أفاق ولأيام اليمنية ، ورأيي واضح رغم أنه لا يرضي الكثيرين من الجنوبيين لان موقفهم أعلى من ما قول ولهم الحق )) ، والمح محمد علي احمد الى ان لقاءه السريع بحسين الاحمر في لندن كان اثناء فترة مرض والده الشيخ عبدالله الاحمر الذي توفي اخيرا في العاصمة السعودية الرياض ، موكدا الى أنه " يجب أن نفرق بين المواساة وزيارات ألشخصيه للمرضى ، والمقابلات الرسمية ، مع تقديري لشخص حسين عبدالله ونشاطه الكفاحي في تصحيح مسار الثورة اليمنية سبتمبر 62 وتعطيل مسارها حسب نهج منظمته كشكل من أشكال الكفاح للتصحيح " ، وقال محمد علي احمد " كنا باركنا في دعوته في خطابنا بمناسبة الأربعين للثورة أكتوبر لتحرير الجنوب اليمن 67 م نعم التقينا في المستشفى اثنا زيارة والده الشيخ عبدالله رحمة الله عليه في المستشفى وكان اللقاء غير رسمي ولم نتفق على ما تم ذكره ، والكلام كان بمثابة الدردشة والنقد للنظام وسلوكه وما يعني اليمن من فساد استبداد مع الحاضرين من عموم الزوار على طريقة تبادل الآراء والهموم والمعانات للوضع الهش في اليمن دون التطرق للمواقف ".
وأضاف محمد علي احمد " من يريد أن يتحدث عنا يجب أن لا يكون الحديث أقل عن ما هو يقال منا في الصحف والمقابلات في القضية ألجنوبيه ، هذه ارض ودولة وشعب ليست قطاع تابع لمن لا يقدر أهميتها ، نحن لن نعترف بغير حقوق دولة للجنوب وهوية وتاريخ وعلى الأخوان في الشطر الشمالي أن يتفهموا للقضية الجنوبية وبتمعن القضية الجنوبية قضية شعب ودولة ليست قطاعا جرى تأميمه من قبل نظام صنعاء ، هذه أاتفاقيات وحدة ليست غنيمة يتقاسمها فاسدون " .
وجدد محمد علي احمد التأكيد بأن نظام صنعاء دمر شروط الاتفاق ، وعلى هذا الأساس يجب أن نعود إلى ما قبل الوحدة من أجل أصلاح مسارها ، وبعد اعتراف النظام بجرائم الحرب ضد الجنوب لان الحرب الظالمة دمرت شروطها وأصبح الجنوب محتل وأرضه منهوبة وكوادره مطرود وثرواته مسلوبة ومن هنا يحق لنا ألمراجعه والتقيد باتفاقيات لان من يتنصل من الشروط يحق لغيره ذلك هذا أتفاق دول وليس قبيلة يجب فهم ما يطالبه الجنوبيون بدون ذلك يعني ألعوده لما ما قبل الوحدة ومن حق شعبنا أن يطالب بحق لاستفتاء وحق تقرير المصير إذا مفهوم الوحدة عند الغير سيطرة ونهب للثروة وتنصل للشروط الوحدة "
نفى الاستاذ محمد علي أحمد محافظ أبين السابق ما ذكره الشيخ حسين عبد الله الأحمر في لقاءه مع قناة ( ان بي ان ) والذي اكد من خلالها بأنه التقى بالأخوة علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد والمهندس حيدر أبو بكر العطاس وأنهم أكدوا له بأنهم ضد أي نغمة تعنى بالانفصال وأن مطالبهم هي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في عمان ، وقال محمد علي احمد في تصريح خص به " عدن برس " " إن ذلك الخبر غير صحيح ، ولم ألتقي مع حسين بن عبد الله مع الأخوين ولم نناقش ما تم ذكره ولم أعطي رأي من غير ما أن أحكي به في ألصحافه سوا المقابلات أو الخطابات " .
وكرر محمد علي احمد التأكيد " رأيي واضح وموقفي لن يتغير ومن لم يقرأ المقابلات الخاصة بي والتي نشرت في ألصحافه ، وما قاله حسين الأحمر لا يعنيني ، ويمكن مراجعة ((عدن برس ومأرب برس وصحيفة الوسط اليمنية وصحيفة أفاق ولأيام اليمنية ، ورأيي واضح رغم أنه لا يرضي الكثيرين من الجنوبيين لان موقفهم أعلى من ما قول ولهم الحق )) ، والمح محمد علي احمد الى ان لقاءه السريع بحسين الاحمر في لندن كان اثناء فترة مرض والده الشيخ عبدالله الاحمر الذي توفي اخيرا في العاصمة السعودية الرياض ، موكدا الى أنه " يجب أن نفرق بين المواساة وزيارات ألشخصيه للمرضى ، والمقابلات الرسمية ، مع تقديري لشخص حسين عبدالله ونشاطه الكفاحي في تصحيح مسار الثورة اليمنية سبتمبر 62 وتعطيل مسارها حسب نهج منظمته كشكل من أشكال الكفاح للتصحيح " ، وقال محمد علي احمد " كنا باركنا في دعوته في خطابنا بمناسبة الأربعين للثورة أكتوبر لتحرير الجنوب اليمن 67 م نعم التقينا في المستشفى اثنا زيارة والده الشيخ عبدالله رحمة الله عليه في المستشفى وكان اللقاء غير رسمي ولم نتفق على ما تم ذكره ، والكلام كان بمثابة الدردشة والنقد للنظام وسلوكه وما يعني اليمن من فساد استبداد مع الحاضرين من عموم الزوار على طريقة تبادل الآراء والهموم والمعانات للوضع الهش في اليمن دون التطرق للمواقف ".
وأضاف محمد علي احمد " من يريد أن يتحدث عنا يجب أن لا يكون الحديث أقل عن ما هو يقال منا في الصحف والمقابلات في القضية ألجنوبيه ، هذه ارض ودولة وشعب ليست قطاع تابع لمن لا يقدر أهميتها ، نحن لن نعترف بغير حقوق دولة للجنوب وهوية وتاريخ وعلى الأخوان في الشطر الشمالي أن يتفهموا للقضية الجنوبية وبتمعن القضية الجنوبية قضية شعب ودولة ليست قطاعا جرى تأميمه من قبل نظام صنعاء ، هذه أاتفاقيات وحدة ليست غنيمة يتقاسمها فاسدون " .
وجدد محمد علي احمد التأكيد بأن نظام صنعاء دمر شروط الاتفاق ، وعلى هذا الأساس يجب أن نعود إلى ما قبل الوحدة من أجل أصلاح مسارها ، وبعد اعتراف النظام بجرائم الحرب ضد الجنوب لان الحرب الظالمة دمرت شروطها وأصبح الجنوب محتل وأرضه منهوبة وكوادره مطرود وثرواته مسلوبة ومن هنا يحق لنا ألمراجعه والتقيد باتفاقيات لان من يتنصل من الشروط يحق لغيره ذلك هذا أتفاق دول وليس قبيلة يجب فهم ما يطالبه الجنوبيون بدون ذلك يعني ألعوده لما ما قبل الوحدة ومن حق شعبنا أن يطالب بحق لاستفتاء وحق تقرير المصير إذا مفهوم الوحدة عند الغير سيطرة ونهب للثروة وتنصل للشروط الوحدة "