الحراك الجنوبي يطالب الجامعة العربية بالتدخل ل”فك الارتباط”

[فحمان]

الحراك الجنوبي يطالب الجامعة العربية بالتدخل ل”فك الارتباط”
القتال يتواصل في صعدة وصالح يبشر بالنصر “قريباً” آخر تحديث:الخميس ,15/10/2009


صنعاء صادق ناشر:

بشر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بنصر كامل وشامل على المتمردين الحوثيين في الحرب التي يخوضها الجيش ضدهم في صعدة وعمران منذ أكثر من شهرين، مؤكداً أن الجيش يحقق انتصارات عظيمة ليلاً ونهاراً على المتمردين الحوثيين، لكن لا يتم الإعلان عنها، وأكد الحوثيون استعدادهم للاستجابة لطلب الامم المتحدة بفتح ممرات آمنة للاغراض الانسانية، في وقت نظم أنصار الحراك الجنوبي مسيرات في جنوب اليمن في الذكرى ال46 لانطلاق الثورة ضد الاستعمار، وطالبوا الجامعة العربية بالتدخل لفك الارتباط بين شطري اليمن.



وقال الرئيس صالح في كلمة لمناسبة العيد ال 46 لثورة الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 1963 إن “الحرب فرضت فرضاً على الدولة، حيث هاجم المتمردون المديريات والمراكز الحكومية واعتدوا على النقاط وقطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في محافظة صعدة”. وأشار إلى أن “قوى التخلف الحوثية في صعدة ترفض الانصياع للحق وتستمر فيما هي عليه في مهاجمة للمواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن ليزعموا بالقول إنهم يدافعون عن أنفسهم وان الحرب مفروضة عليهم”.



وأوضح صالح أن البلاد تستقبل أكثر من 120 ألف نازح وتصرف عليهم عشرات المليارات من الريالات ومئات الملايين من الدولارات كانت مسخرة لكل أبناء الوطن للتنمية الشاملة والكاملة في جميع أنحاء البلاد، مؤكداً أن “هذه الملايين من الريالات والدولارات ما كنا نريد ان نشتري بها أسلحة أو ذخائر أو معدات”.



وأشار صالح إلى أن الدولة قادمة على إجراء تعديلات دستورية، بحيث يكون “توجه الدولة نحو حكم محلي واسع الصلاحيات، أي لا مركزية على الإطلاق إلا فيما هو سيادي”، مطالباً بضرورة اختيار قيادات السلطة المحلية وتحمل مسؤولياتها في المحافظات والمديريات.



من جهتهم، أقام أنصار الحراك الجنوبي أمس في مديرية ردفان بمحافظة لحج، مهرجاناً ضخماً بمناسبة ثورة الرابع عشر من أكتوبر، دعوا فيه جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الى التدخل من أجل “فك الارتباط بين الشمال والجنوب”، وتفعيل وتطبيق قراري مجلس الأمن المتخذين أثناء الحرب الأهلية العام 1994 القاضيين بعدم فرض الوحدة بقوة السلاح، وإرسال بعثاتها إلى الجنوب لتقصي الحقائق”.

www.alkhaleej.ae/ -

وقال ناصر الخبجي في كلمة إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره، وعدد رموز الدولة الذين حكموا دولة الجنوب منذ ما بعد الاستقلال، إلا أنه تعمد إغفال ذكر أسماء مثل الرئيس علي ناصر محمد وهو جنوبي، وعبدالفتاح إسماعيل وهو من أصل شمالي.



وكان الحزب الاشتراكي اليمني قد أكد في بيان له بالمناسبة أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر “تعرضت للاحتواء وتفريغها من مضمونها مثلها مثل ثورة سبتمبر ومشروع الوحدة والنظام الجمهوري”، وقال إن “نتائج الحرب الظالمة في العام 1994 جاءت لتشكل تراجعا واضحا عن الأهداف العظيمة لهذه الثورة، بل للتراجع عما كانت الثورة قد حققته من إنجازات، وتعريضها للهدم والتدمير وتفريغ الثورة من مضمونها الوطني، وتحويل الاحتفال بها إلى ظاهرة مهرجانية لا تمت بصلة لحياة الناس ومعاناتهم”، فيما احتفلت صنعاء رسمياً بالذكرى وسط انقسام سياسي واضح، في الوقت نفسه كانت المعارك الشرسة تدور في مناطق مختلفة من محافظتي صعدة وعمران بين الجيش والحوثيين الذين أعلنوا استجابتهم لنداء الأمم المتحدة القاضي بتوفير ممرات وطرق آمنة تفسح المجال لإيصال مواد الإغاثة إلى الآلاف من النازحين من جراء الحرب التي دخلت شهرها الثالث قبل أيام، بشرط ان تكون هذه الملاذات الآمنة بإشراف الأمم المتحدة مباشرة، مع ضمان ألا تستخدمها السلطة لتعزيزات عسكرية.



وصد الجيش العديد من الهجمات التي نفذها الحوثيون استهدفت القوات المتمركزة خلف الجبل الأسود، حيث كانوا يسعون من خلال تلك الهجمات إلى اختراق القوات المرابطة خلف الجبل الأسود والالتفاف من الخلف سعياً منهم لدخول قرية الحمراء والتمركز فيها والوصول إلى جسر الحواري بغرض تدميره بغية قطع الإمدادات عن المواقع والوحدات العسكرية المرابطة في جبهة حرف سفيان القادمة من صنعاء وعمران.

[فحمان]

الحراك اليمني «الجنوبي» يحيي ذكرى ثورته بحلم «الاستقلال الثاني»

البيان الامراتية


أحيا اليمنيون الذكرى الـ 46 لمناسبة ثورة الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وسط دعوات مستمرة من «الحراك الجنوبي» بانفصال الجنوب عن الشمال، بالتزامن مع تجديد الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد انتقاده لحكم الرئيس علي عبدالله صالح مطالباً بتغيير شامل للإنقاذ، فيما تعهد نائب الرئيس السابق علي سالم البيض بمواصلة العمل حتى تحقيق «استقلال الجنوب» عن الشمال.


وفي التفاصيل، طالب الرئيس الأسبق علي ناصر السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من ناشطي الحراك الجنوبي والصحافيين والكف عن الملاحقات، وإعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد وخصوصا المحافظات الجنوبية التي قال انها تستمد «حيويتها» من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية.


وشدد في بيان وزعه مكتبه من العاصمة السورية دمشق، حيث يقيم بمناسبة ثورة 14 أكتوبر على ضرورة أن يجري الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار «على قاعدة التغيير الشامل والكامل» الذي اعتبر انه «بات حتميا لإنقاذ الوطن من مأزقه التاريخي، وإلا فإن الوطن أمام خطر داهم»، بحسب تعبيره..


وقال علي ناصر إن «حلم شعب الجنوب في تحقيق الوحدة وبناء الدولة اليمنية الواحدة الموحدة اصطدم بجدار حرب صيف العام 1994، ومني بخيبة أمل كبيرة في تحقيقه لأهداف ثورة14 أكتوبر التي قدم من أجلها الشهداء الأحرار ألاوجل تضحياته، ومن أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة»، وهو الأمر الذي قال انه «شكل منعطفاً خطيراً حَوَل الوحدة إلى فيد وضم وإلحاق وعنف وملاحقة وعبث وإقصاء ومصادرة للحقوق العامة والخاصة وعسكرة للحياة المدنية».


وفي انتقاد للحرب الدائرة في صعدة قال الرئيس الجنوبي الأسبق: «لا نسمع إلا هدير الطائرات ودوي المدافع في سماء صعدة وعمران شمالاً ولا نرى إلا أرتال العسكر داخل وخارج المحافظات والمدن والقرى الجنوبية التي لا يُراد لها أن تسمع صوتها وتعبر عن رفضها للظلم ورغبتها في انتزاع الحقوق المشروعة»، معتبراً أن هذه الممارسات «تعكس حالة الإفلاس السياسي الذي ليس أدل عليه من التهرب من الاستحقاقات الوطنية والتنصل من لغة الحوار».


اتهام بالانقلاب


وفي المناسبة، وجه نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض خطاباً إلى أبناء المحافظات الجنوبية اتهم فيها الرئيس علي عبدالله صالح بما أسماه «الانقلاب على الشراكة الوحدوية»، وبـ «طمس هوية وتاريخ دولة الجنوب».


ودعا البيض، من منفاه في ألمانيا، كل الجنوبيين إلى توحيد الصفوف وتعزيزها، من اجل تحقيق «الاستقلال الثاني» وتعهد بعدم التراجع عن تحقيق ذلك، مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما طال الوقت.


وركز على أن ثورة 14 أكتوبر «جاءت لرفض الظلم والاستعباد والاستعمار، وطمس الهوية، وعلينا أن نعيد اليوم ثباتنا على هذا الموقف، فنحن لم نخض حربا طويلة الأمد للخلاص من الاستعمار البريطاني لكي نتخلى عن شخصيتنا وتاريخنا ونلتحق بأي طرف ونصبح تابعين له، بل لكي نحافظ على هويتنا ونعيش بحرية وكرامة وفي حرية ومساواة ومن دون أي تعسف او اضطهاد، وأن نقيم شراكة قائمة على التكافؤ في كل شيء».


صنعاء - «البيان» والوكالات

[فحمان]

في الذكرى 46 للثورة على البريطانيين
تظاهـــرات حاشـــــدة فـي «جنــوب» اليمــن تطالــب بالانفصـــال

(صنعاء- وكالات انباء):
تظاهر الآلاف أمس الأربعاء في جنوب اليمن مطالبين بالانفصال عن الشمال، وذلك في الذكرى الـ46 لانطلاق الثورة في الجنوب ضد البريطانيين، بحسب ما افاد شهود لوكالة فرانس برس.
من جهته، جدد الرئيس اليمني تاكيد دفعه في اتجاه مزيد من اللامركزية وتعزيز صلاحيات السلطات المحلية في سائر انحاء البلاد، وذلك في كلمة ألقاها في المناسبة نفسها في صنعاء، ولكن دون التطرق مباشرة الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب.
وقال شهود ان الآلاف اقاموا مهرجانا شعبيا في الحبيلين في محافظة لحج (جنوب)، وألقيت فيه كلمات لبعض قادة ''الحراك الجنوبي''، وهي الحركة الاحتجاجية التي تعم المحافظات الجنوبية والشرقية والتي نظمت على مدى الاشهر الماضية سلسلة من التظاهرات رفعت خلالها مطالب الانفصال عن الشمال وشهدت احداثا دامية احيانا.
وذكر شاهد لوكالة فرانس برس ان المتحدثين في المهرجان ''انتقدوا سياسات الحكومة تجاه مناطقهم ورفعوا شعارات تطالب بالانفصال وفك الارتباط ورفعوا علم اليمن الجنوبي السابق'' الذي كان دولة مستقلة قبل .1990
وبحسب هذا الشاهد ''استمر المهرجان ثلاث ساعات من دول تدخل من السلطات وقد تفرق المتظاهرون من دون اي اشكالات'' رغم كون بعض المتظاهرين مسلحين.
إلى ذلك، ذكر شهود ان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض خاطب المهرجان في الحبيلين عبر الهاتف.
وذكر أحد الشهود ان البيض الذي يقيم في المنفى ويعد من ابرز قادة ''الحراك الجنوبي''، اكد في كلمته ''مبدأ النضال السلمي لتحقيق الاستقلال''.
واضاف البيض ''لن نتراجع عن هدف تحقيق استقلالنا الثاني مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما طال الوقت''.
ونظمت تحركات شعبية في بقية انحاء مناطق الجنوب في ذكرى انطلاق الثورة في الجنوب ضد البريطانيين العام .1963
وفي صنعاء، قال الرئيس اليمني في خطاب ألقاه في المناسبة نفسها ''توجهنا نحو حكم محلي واسع الصلاحيات، لامركزية على الاطلاق الا فيما هو سيادي، وعليه اختاروا قيادات السلطة المحلية وتحملوا مسؤولياتكم في المحافظات والمديريات''.
وأضاف ''نحن قادمون على اجراء تعديل دستوري وعلى كل المواطنين ان يتحملوا مسؤولياتهم نحو بناء الوطن وامنه واستقراره''.
ولم يشر صالح مباشرة إلى الاحتجاجات في الجنوب، الا ان اللامركزية هي المبدأ الذي تواجه به السلطة المركزية في طريقة غير مباشرة مطالب الانفصال في الجنوب.
وميدانيا، قال مصدر امني لموقع 26 سبتمبر.نت التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان اجهزة الامن قبضت الثلثاء على 17 متمردا حوثيا في محافظة صعدة. www.alwaqt.com/

[فحمان]

الرئيس اليمني يعد بتحقيق النصر على عناصر التمرد في صعدة
صنعاء - وكالات الأنباء: تكبير الخط


استغل الانفصاليون بجنوب اليمن ذكرى ثورة ضد القوة المستعمرة السابقة بريطانيا لتأكيد مطالبتهم بالاستقلال أمس بينما تعهد الرئيس علي عبدالله صالح بسحق المتمردين في الشمال. ويواجه صالح تحديين لحكمه من المتمردين الحوثيين وينتمون الى الطائفة الزيدية في الشمال ويخوضون تمردا ضد السلطة المركزية منذ عام 2004 والجنوبيين من اليمن الجنوبية سابقا. ويشتكي كلاهما من أن الحكومة المدعومة من السعودية والغرب تهمشه سياسيا واقتصاديا كما يقول الزيديون انهم يتعرضون للاضطهاد من قبل متشددين اسلاميين سنة اكتسبوا نفوذا من خلال علاقات صالح الوثيقة بالسعودية التي هي قوة سنية. وقال صالح في احتفال أقيم بمناسبة ثورة عام 1963 ضد بريطانيا في مدينة عدن "ان النصر على عصابة التمرد والارهاب الحوثية في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران قادم".
وأضاف أنهم قوى للتخلف لانهم نسوا الماضي حين لم تكن هناك مدارس او مستشفيات او كهرباء في اشارة الى وحدة شمال وجنوب اليمن في عام 1990 باعتبارها اكبر مكسب من ثورة الجنوب. واحتدم الصراع في الشمال منذ بدأ الجيش عملية (الارض المحروقة) في 11 اغسطس. وتقول جماعات الاغاثة التي منحت دخولا محدودا للمحافظات الشمالية ان ما يصل الى 150 الف شخص فروا من منازلهم.
وقال شهود ان الافا من أعضاء الحركة الجنوبية المعارضة عقدوا اجتماعا حاشدا في بلدة ردفان. وقال موقع المعارضة المسمى "عدن برس" ان علي سالم البيض رئيس جنوب اليمن سابقا الذي يعيش في المنفى خاطب الاجتماع بالهاتف من المانيا. وقال البيض في كلمة حصلت رويترز على نسخة منها بالبريد الالكتروني "اننا لن نتراجع عن هدف تحقيق استقلالنا الثاني مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما طال الوقت". وأضاف "جاءنا الاحتلال البريطاني من وراء البحار اما الاحتلال الحالي فقد كان نتيجة لانقلاب نظام صنعاء على مشروع الشراكة الوحدوية" في اشارة الى حرب أهلية قصيرة عام .1994 وتخشى الولايات المتحدة والسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن يوفر انعدام الاستقرار لتنظيم القاعدة قاعدة جديدة للعمليات. وتقول السعودية ان عددا من المتشددين المطلوب القاء القبض عليهم فروا الى اليمن.
ومن جانب آخر اكد المتمردون الحوثيون استعدادهم لفتح ممرات انسانية لاغاثة النازحين في شمال اليمن استجابة لنداء في هذا الصدد وجهته الامم المتحدة، وذلك في بيان نشر على موقع قريب من المتمردين أمس. وقال البيان الذي يحمل توقيع المكتب الاعلامي لقائد التمرد عبدالملك الحوثي "نحن على استعداد لفتح ممرات وطرق آمنة تصل الى جميع المخيمات والمناطق المنكوبة وباشراف الامم المتحدة مباشرة، مع ضمان الا تستخدمها السلطة لتعزيزات عسكرية".
وذكر البيان ان هذا القرار يأتي "تجاوبا مع جهود الامم المتحدة ومع النداء الاخير الذي وجهه وكيل الامين العام للشؤون الانسانية جون هولمز". كما اكد المتمردون "استعدادنا الدائم للتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الانسانية في كل ما من شأنه اغاثة النازحين وحماية المدنيين". وكان مسؤول الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز قد دعا الاحد اطراف القتال في شمال اليمن الى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات اليهم، مشيرا الى ان الالاف لايزالون عرضة للعنف في مناطق الحرب.
في حين تظاهر الالاف أمس في جنوب اليمن مطالبين بالانفصال عن الشمال، وذلك في الذكرى الـ46 لانطلاق الثورة في الجنوب ضد البريطانيين، بحسب ما افاد شهود لوكالة فرانس برس. من جهته، جدد الرئيس اليمني تأكيد دفعه في اتجاه مزيد من اللامركزية وتعزيز صلاحيات السلطات المحلية في سائر انحاء البلاد، وذلك في كلمة القاها في المناسبة نفسها في صنعاء، ولكن من دون التطرق مباشرة الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب. وقال شهود ان الالاف اقاموا مهرجانا شعبيا في الحبيلين في محافظة لحج (جنوب)، والقيت فيه كلمات لبعض قادة "الحراك الجنوبي"، وهي الحركة الاحتجاجية التي تعم المحافظات الجنوبية والشرقية التي نظمت على مدى الاشهر الماضية سلسلة من التظاهرات رفعت خلالها مطالب الانفصال عن الشمال وشهدت احداثا دامية احيانا.

www.akhbar-alkhaleej.com/ -

[فحمان]

صالح يتوعد بسحق التمرد الحوثي والجنوبيون يلاقون انفتاحه بالدعوة للانفصال
صالح يعد بتحقيق النصر على "عصابة التمرد والإرهاب الحوثية" في صعدة

متظاهرون معارضون للحكومة اليمنية يرفعون أعلام اليمن الجنوبي السابق ويرددون الهتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في مدينة الضالع
صنعاء: صادق السلمي

توعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسحق التمرد الحوثي في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، لافتا إلى تحقيق انتصارات للقوى المسلحة دون الإعلان عنها.
وكان الرئيس اليمني يتحدث في مهرجان في صنعاء احتفاء بالذكرى الـ46 لانطلاقة ثورة 14 أكتوبر في جنوب البلاد ، فيما كان الحراك الجنوبي يدعو إلى الانفصال عن الشمال.
وقال الدكتور ناصر الخبجي احد قادة الحراك الجنوبي إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن ما أسماه "المجلس الأعلى لقيادة الثورة في الجنوب "، والذي يلقى دعم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، عبارة عن جبهة وطنية عريضة لكل أبناء الجنوب المؤمنين بقضية شعبهم والمستعدين للتضحية في سبيلها. ويرفض الحزب الاشتراكي الدعوة لانفصال الجنوب عن الشمال ويتمسك في وثائقه بخيار الوحدة ، إلا أنه يرى أن الوحدة تتعرض منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1994 لهزات عنيفة، ويجب البحث في الوسائل التي تبقيها قائمة مع تصحيح الاختلالات التي تعاني منها، ومن بينها الأوضاع المحتقنة في الوقت الحاضر في الجنوب.
وتواصلت الحرب بين الجيش والحوثيين على صعيد الجبهتين الأساسيتين صعدة وعمران، حيث صد الجيش العديد من الهجمات التي نفذها الحوثيون استهدفت القوات المتمركزة خلف الجبل الأسود، حيث كانوا يسعون لدخول قرية الحمراء والتمركز فيها والوصول إلى جسر الحواري لتدميره بغية قطع الإمدادات عن المواقع والوحدات العسكرية المرابطة في جبهة حرف سفيان القادمة من صنعاء وعمران.
--------------------------------------------------------------------------------

وعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المواطنين بتحقيق النصر على "عصابة التمرد والإرهاب الحوثية" في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، مؤكدا أن القوات المسلحة والأمن تحقق انتصارات عظيمة ليلا ونهاراً، لا يتم إعلانها.
وقال في كلمته التي ألقاها بالحفل الخطابي الذي أقيم في العاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى الـ 46 لثورة 14 أكتوبر أمس"لتأتي قوى التخلف الحوثية في صعدة وترفض الانصياع للحق وتستمر فيما هي عليه في مهاجمة المواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن ليزعموا بالقول أنهم يدافعون عن أنفسهم و إن الحرب مفروضة عليهم" فيما نظم أنصار الحراك الجنوبي في جنوب اليمن مهرجاناً للمناسبة دعوا فيه لفك الارتباط مع الشمال.
وقال صالح "الآن تتكرر هذه الهجمة الشرسة من قبل قوى التخلف الأمامية في محافظة صعدة الحاقدة على الوطن بشكل عام وعلى محافظة صعدة بشكل خاص".
واستطرد"بل العكس فرضت الحرب على الدولة حيث هاجموا المديريات وهم عشرات الأفراد في المراكز الحكومية واعتدوا على النقاط وقطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في محافظة صعدة " .
ونظم أنصار الحراك الجنوبي أمس في مديرية ردفان بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، مهرجاناً ضخماً بمناسبة 14 أكتوبر، دعوا فيه جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التدخل لما أسموه"فك الارتباط بين الشمال والجنوب".
وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات من قبل قادة الحراك كان أبرزهم الدكتور ناصر الخبجي الذي قال إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره.
وأشار الخبجي إلى أن المجلس الأعلى لقيادة الثورة في الجنوب، والذي يلقى دعم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، عبارة عن جبهة وطنية عريضة لكل أبناء الجنوب المؤمنين بقضية شعبهم والمستعدين للتضحية في سبيلها، على حد تعبيره، بمن فيهم أولئك الذين قال إنهم" مازالوا متأخرين عن ركب مسيرة ثورتهم أو يعملون في أجهزة السلطة الاستعمارية"، في إشارة إلى المسؤولين في النظام الحالي.
وفي حين يرفض الحزب الاشتراكي الدعوة لانفصال الجنوب عن الشمال ويتمسك في وثائقه بخيار الوحدة، إلا أنه يرى أن الوحدة تتعرض منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1994 لهزات عنيفة ، ويجب البحث في الوسائل التي تبقيها قائمة مع تصحيح الاختلالات التي تعاني منها، ومن بينها الأوضاع المحتقنة في الوقت الحاضر في الجنوب.
وتواصلت الحرب بين الجيش والحوثيين على صعيد الجبهتين الأساسيتين صعدة وعمران، حيث صد الجيش العديد من الهجمات التي نفذها الحوثيون استهدفت القوات المتمركزة خلف الجبل الأسود، حيث كانوا يسعون لدخول قرية الحمراء والتمركز فيها والوصول إلى جسر الحواري لتدميره بغية قطع الإمدادات عن المواقع والوحدات العسكرية المرابطة في جبهة حرف سفيان القادمة من صنعاء وعمران.
وتمكنت قوات الجيش في التبة الحمراء من رصد دخول أكثر من 15 سيارة تابعة للحوثيين قدمت من مفرق الجوف لغرض تعزيز مقاتلي الحركة الذين يحاولون الالتفاف وتدمير جسر الحواري، وقامت بضربها ، ما أسفر عن سقوط عشرات المتمردين بين قتيل وجريح .
واعتقلت الأجهزة الأمنية 17 عنصراً يتبعون إحدى خلايا حركة الحوثي داخل صعدة، كما شهدت منطقة المقاش وجنوبي الصحن مواجهات عنيفة بين أفراد الجيش والحوثيين، بالإضافة إلى منطقة العند ومدخل الخفجي بآل مسعود، أسفرت عن مصرع وإصابة 21 حوثياً، وقتل 6 جنود أثناء العملية بمنطقة المقاش شمالي غرب القصر الجمهوري.
www.alwatan.com.sa/

[فحمان]

الرئيس اليمني يتعهد تحقيق النصر الشامل على "قوى التخلف الإمامية الحوثية" في صعدة

البيض على وقع تظاهرات في الجنوب: لن نتراجع عن تحقيق "استقلالنا الثاني"

صنعاء - من يحيى السدمي والوكالات:
تعهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح, أمس, تحقيق النصر على "عصابة التمرد والإرهاب الحوثية" في صعدة ومديرية حرف سفيان في محافظة عمران شمالاً, مؤكداً أن القوات المسلحة تحقق انتصارات عظيمة ليلاً ونهاراً لايتم إعلانها.
وفي كلمته التي ألقاها في صنعاء بمناسبة الذكرى ال¯ 46 لثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني قال صالح "إن قوى التخلف الحوثية في صعدة ترفص الانصياع للحق وتستمر في ما هي عليه من مهاجمة المواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن, ويزعمون أنهم يدافعون عن أنفسهم وأن الحرب مفروضة عليهم".
وأضاف "بل العكس فرضت الحرب على الدولة حيث هاجموا المديريات وعشرات الأفراد في المراكز الحكومية, واعتدوا على النقاط وقطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في صعدة", مشيراً إلى أن "الهجمة الشرسة من قبل قوى التخلف الإمامية الحاقدة على الوطن بشكل عام وعلى صعدة بشكل خاص" تتكرر الآن.
وتساءل "ممن يدافع الحوثيون عن أنفسهم وهل الطريق والمستشفى والجامعة والكهرباء والاتصالات أعداء لهم, لماذا ينتقمون من المواطن?".
واعتبر أن "ثورة سبتمبر وأكتوبر عظيمة تفجرت من أجل الانعتاق من الإمامة الرجعية في الشمال والتحرر من الاستعمار البغيض في الجنوب, وقد انتصرتا وكانت تلك إرادة الشعب اليمني".
من جهتهم, أكد المتمردون الحوثيون استعدادهم لفتح ممرات إنسانية لإغاثة النازحين شمالاً, استجابة لنداء وجهته منظمة الأمم المتحدة.
وجاء في بيان نشر على موقع قريب من المتمردين يحمل توقيع المكتب الإعلامي لقائد التمرد عبدالملك الحوثي "نحن على استعداد لفتح ممرات وطرق آمنه تصل إلى جميع المخيمات والمناطق المنكوبة وبإشراف الأمم المتحدة مباشرة, مع ضمان ألا تستخدمها السلطة لتعزيزات عسكرية".
ولفتوا إلى أن هذا القرار يأتي "تجاوباً مع جهود الأمم المتحدة والنداء الأخير الذي وجهه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جون هولمز".
وتزامناً مع ذلك, شهدت عدن كبرى مدن الجنوب حالة من الاستنفار تخوفاً من اندلاع مظاهرات وأعمال شغب ونهب.
كما أغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها في ذكرى مرور 46 عاماً على ثورة الجنوب.
وقال مصدر أمني "إن المئات من مناصري "الحراك الجنوبي" قاموا بتظاهرات تدعو إلى الانفصال عن الشمال في عدد من المحافظات الجنوبية".
وأقام أنصار الحراك أول من أمس, احتفالاً بالمناسبة دعا خلاله رئيس "الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب" ناصر النوبة "المجتمع الدولي إلى لفت النظر لقضية شعب الجنوب الذي تم احتلاله في 7 يوليو ,1994 ونهبت أرضه وثرواته ويتم العمل على طمس هويته".
وشددت الشرطة إجراءات التفتيش في مداخل عدن ومنعت الكثير من المحتجين دخول المدينة بحجة أنهم ينتمون الى "الحراك الجنوبي", ما أدى إلى مشادات كلامية وعراك بالأيدي بين الشرطة وبعض المحتجين في نقطتي دار سعد والعلم في مدينة أبين.
وفي مدينة الضالع أقدمت ميلشيات مسلحة على حرق إطارات السيارات وأشعلت النيران, وطالب المحتجون بتأييد الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض الذي وجه رسالة من منفاه في ألمانيا إلى المحتجين يطالبهم بالمزيد من التظاهر.
وقال البيض "جاءنا الاحتلال البريطاني من وراء البحار, أما الاحتلال الحالي فقد كان نتيجة لانقلاب نظام صنعاء على مشروع الشراكة الوحدوية", مضيفاً إن "شعبنا الذي طرد واحدة من أعتى الإمبراطوريات في الكون يرزح اليوم تحت الاحتلال من جديد ومن نوع مختلف, وبعيد عن مفاهيم العصر وقوانينه التي تضع في الصدارة احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها".
كما تعهد عدم التراجع عن تحقيق "استقلالنا الثاني, مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما طال الوقت
www.al-seyassah.com/

[فحمان]

صالح يتعهد بسحق الحوثيين ويعد الجنوب بحكم محلي
على ناصرمحمد يطالب باصطفاف وطني لانقاذ اليمن

صنعاء:نبيل سيف الكميم

اعلن الرئيس اليمني عن قرب انتهاء العمليات العسكرية التي تقوم بها وحدات عسكرية وامنية ضد المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة بقيادة عبدالملك الحوثي والتي بدات قبل ثلاثه اشهر وقال ان النصر على عصابة التمرد والارهاب الحوثية في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران قادم, موضحا ان القوات المسلحة والامن تحقق انتصارات عظيمة ليلا ونهاراً على المتمردين الحوثيين, لا يتم اعلانها. واشار الرئيس اليمني في كلمة له امس بمناسبة احتفال اليمني بالعيد ال 46 لثورة الرابع عشر من اكتوبرضد الاستعمارالبريطاني في جنوب اليمن الى ان المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثيين الحقت اضرار كبيرة بعملية التنمية في اليمن وقال "هذه الملايين من الريالات والدولارات ما كنا نريد ان نشتري بها اسلحة او ذخائر او معدات ولكن (مكره اخاك لا بطل في مواجهة التخلف والرجعية هذا هو التخلف الثقافي والفكري مرض يصيب العقل و الثقافة و ندعو الله لهم بالشفاء العاجل". واضاف ان مواجهة المتمردين الحوثيين فرض على الدولة وقال : "بل العكس فُرضت الحربعلى الدولة حيث هاجم المتمردين المديريات وهم عشرات الأفراد في المراكز الحكومية و اعتدوا على النقاط و قطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في محافظة صعدة". واضاف قائلا: "لتأتي قوى التخلف الحوثية في صعدة وترفص الانصياع للحق وتستمر فيما هي عليه في مهاجمة للمواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن ليزعموا بالقول انهم يدافعون عن انفسهم وان الحرب مفروضة عليهم".واعرب عن استغرابه "ممن يدافع الحوثيون عن انفسهم وهل الطريق والمستشفى والجامعة والكهرباء والإتصالات اعداء لهم", متسائلا بقوله: "لماذا ينتقموا من المواطن؟!.. هذه فعلا قوى التخلف لأنهم لم يتذكروا الماضي حيث لم يكن هناك وجود لا لمدرسة ولا لمستشفى ولا لكهرباء ولا لأي شئ من منظومات الحياة.. انهم حاقدون على الوطن".واضاف الرئيس صالح ان حركة التمرد الحوثي هي استمرار للهجمات التي تعرضت لها الثورة اليمنية من قبل القوى الرجعية والمتخلفة قائلا: "الان تتكرر هذه الهجمة الشرسة من قبل قوى التخلف الإمامية في محافظة صعدة الحاقدة على الوطن بشكل عام وعلى محافظة صعدة بشكل خاص". وكشف الرئيس اليمني عن توجه لاجراء تعديلات دستورية تعزز من وجود حكم محلي واسع الصلاحيات وقال " توجهنا نحو حكم محلي واسع الصلاحيات لامركزية على الاطلاق الا فيما هي سيادي وعلى كل المواطنين اختيار قيادات السلطة المحلية التي عليها ان تتحمل المسؤولية نحو بناء الوطن وأمنه واستقراره, واكد الرئيس اليمني على عبدالله صالح ان الوحدة اليمنية هي من اهم انجازات ثورتي 26سبتمبرعلى حكم الائمة في شمال اليمن و14 اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني قائلا : لقد حققت الثورة اهم انجاز تاريخي وعظيم للشعب اليمني في الثاني والعشرين من مايو 1990م وهو اعادة وحدة الوطن والذي يعد من اهم انجازات الثورة اليمنية وهذا اهم انجاز يفتخر به كل مواطن وكل مواطنة. واشارالرئيس اليمني الى ماتواجهه اليمن من تحديات ومشكلات راهنة تعيق مسار امنه واستقراره ووحدته قائلا: يتحدث البعض عن معالجة الاختلالات وقد توجد اختلالات وأي شيئ عظيم لابد ان ما ترافقه اشياء سلبية ولكن هل نستمر في السلبيات ام نعالج السلبيات.. هذه المعالجة ليست من رئيس الدولة او الحكومة بل من كل ابناء الوطن لاننا نحن جميعا ابناء الوطن بشكل عام ونعمل عبر مؤسسات برلمانية شورية حكومية ومنظمات مجتمع مدني وسلطة محلية.
وأضاف: علينا ان نتحمل كامل المسؤولية لا نحملها لاحد.. لكن يقولون فاقد الشيئ لايعطيه و البلبلة الكلامية هي اشبه بكلام البيع والشراء لكن الذي لديه رؤية فعلية ان يقدم الحلول ونحن على استعداد لمناقشتها واخذ ماهو ايجابي بعين الاعتبار. الى ذلك قال مصدر أمني يمني إن أجهزة الأمن ألقت القبض على سبعة عشر شخصاً من خلايا عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية في مدينة صعدة في الوقت الذي لقى 15 من المتمردين الحوثيين مصرعهم في مديرية رازح أثناء قيامهم بمهاجمة مركز المديرية ومواقع في جبل حرم والقلعة والمجمع والسهلة والصنجا وعدد من المدارس والنقاط الأمنية ومنازل المواطنين. واوضح المصدر ان افراد القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع المواطنين تصدوا بشجاعة و استبسال لتلك العناصر والحقوا بها خسائر كبيرة في العتاد واجبروها على الفرار. واتهم المصدر المتمردين الحوثيين بتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف مدنيين وقال : تواصلاً لمسلسل الجرائم الإرهابية وأعمال القتل وانتهاكات حقوق الإنسان التي تنفذها عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية في محافظة صعدة أقدمت تلك العناصر على إعدام المواطن يحيى يحيى مسفر بطريقة بشعة حيث نفذت عملية إعدامه أمام عدد من أقاربه بإطلاق قذيفة بازوكا عليه. وأضاف المصدر إن عناصر إرهابية حوثية كانت قامت قبل يومين بإعدام المواطن طيب علي ضيف الله مساوى من أبناء صعدة وخطف 9 مواطنين من أبناء منطقتي ساقين وخولان بن عامر خلال الأيام الماضية بعد رفضهم التعاون معها والضغط عليهم للقتال في صفوفها. على صعيد اخر شارك الاف من ابناء المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية امس في مظاهرات ومسيرات دعا اليها مايسمى بالحراك الجنوبي بمناسبة حلول الذؤى ال46 لثورة 14 اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني
وقد جابت المظاهرات الشوارع الرئيسية لعواصم محافظات ابين ولحج والضالع وسط حضور امني كثيف ورفع المتظاهرون الاعلام الشطرية واللافتات التي تدعو الى فك الارتباط عن دولة الوحدة وكان الرئيس اليمني الاسبق على ناصر محمد المقيم في دمشق منذ العام 1990 م قد طالب السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي والصحفيين والكف عن الملاحقات وإطلاق صحيفة "الأيام" الاهلية التي تصد في عدن ودعا الرئيس على ناصر محمد ناصرالى إعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية وقال في رسالة وجهها لليمنيين بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر " نعتقد أنه بات من الحتمي لإنقاذ الوطن من مأزقه التاريخي أن يجري الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل ودون ذلك فإن الوطن أمام خطر داهم وعلى من وضع البلاد والعباد في هذه الحالة المأساوية والكارثية أن يتحمل مسؤولياته التاريخية، والله على ما نقول وكيل.
متظاهرون موالون للحراك الجنوبي يهتفون بشعارات ضد الوحدة اليمنية( ا ف ب)

www.raya.com/

[فحمان]

البيض للجنوبيين: لن نتراجع عن الاستقلال الثاني..الرئيس اليمني يعد بالانتصار على الإرهابيين 2009-10-15


صنعاء — وكالات:
استغل الانفصاليون بجنوب اليمن ذكرى ثورة ضد القوة المستعمرة السابقة بريطانيا لتأكيد مطالبتهم بالاستقلال بينما تعهد الرئيس علي عبد الله صالح بسحق المتمردين في الشمال. وقال صالح في احتفال أقيم بمناسبة ثورة عام 1963 ضد بريطانيا في مدينة عدن "إن النصر على عصابة التمرد والإرهاب الحوثية في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران قادم. "وأضاف أنهم قوى للتخلف لأنهم نسوا الماضي حين لم تكن هناك مدارس او مستشفيات او كهرباء في إشارة الى وحدة شمال وجنوب اليمن في عام 1990 باعتبارها اكبر مكسب من ثورة الجنوب. وقال شهود إن آلافا من أعضاء الحركة الجنوبية المعارضة عقدوا اجتماعا حاشدا في بلدة ردفان. وقال موقع المعارضة المسمى "عدن برس" إن علي سالم البيض رئيس جنوب اليمن سابقا الذي يعيش في المنفى خاطب الاجتماع بالهاتف من المانيا. وقال البيض في كلمة حصلت رويترز على نسخة منها بالبريد الالكتروني "إننا لن نتراجع عن هدف تحقيق استقلالنا الثاني مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما طال الوقت. وأضاف "جاءنا الاحتلال البريطاني من وراء البحار اما الاحتلال الحالي فقد كان نتيجة لانقلاب نظام صنعاء على مشروع الشراكة الوحدوية" في إشارة الى حرب أهلية قصيرة عام 1994. وشهدت مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب حالة من الاستنفار تخوفاً من اندلاع مظاهرات وأعمال شغب ونهب، وأغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها.www.al-sharq.com/

[فحمان]

مظاهرات جنوبية تعكر صفو ذكرى الثورة على البريطانيين
رئيس اليمن يعد بسحق التمرد في صعدة





صنعاء - وكالات:

استغل الانفصاليون في جنوب اليمن أمس الأربعاء ذكرى ثورة ضد القوة المستعمرة السابقة بريطانيا لتأكيد مطالبتهم بالاستقلال بينما تعهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسحق المتمردين في الشمال.

وقال الرئيس في احتفال أقيم بمناسبة ثورة عام 1963 ضد بريطانيا في مدينة عدن إن النصر على عصابة التمرد والإرهاب الحوثية في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران قادم.

وأضاف أنهم قوى للتخلف لأنهم نسوا الماضي حين لم تكن هناك مدارس أو مستشفيات أو كهرباء في إشارة إلى وحدة شمال وجنوب اليمن في عام 1990 باعتبارها اكبر مكسب من ثورة الجنوب.

وتظاهر الآلاف أمس في جنوب اليمن مطالبين بالانفصال عن الشمال بحسب ما افاد شهود لوكالة فرانس برس.

وقال شهود إن الآلاف اقاموا مهرجاناً شعبيا في الحبيلين في محافظة لحج (جنوب)، والقيت فيه كلمات لبعض قادة الحراك الجنوبي، وهي الحركة الاحتجاجية التي تعم المحافظات الجنوبية والشرقية والتي نظمت على مدى الأشهر الماضية سلسلة من التظاهرات رفعت خلالها مطالب الانفصال عن الشمال وشهدت أحداثاً دامية احياناً


www.al-jazirah.com/ -

[فحمان]

First Published 2009-10-14


السعودية حاضرة في أوجاع اليمن

وقفة مع أوجاع اليمن السعيد في ذكرى ثورته على بريطانيا

البيض: لن نتراجع عن تحقيق استقلالنا الثاني، صالح: سنسحق متمردي الشمال وقوى التخلف في الجنوب.

ميدل ايست اونلاين


صنعاء - استغل الانفصاليون بجنوب اليمن ذكرى ثورة ضد القوة المستعمرة السابقة بريطانيا لتأكيد مطالبتهم بالاستقلال الاربعاء بينما تعهد الرئيس علي عبد الله صالح بسحق المتمردين في الشمال.

ويواجه صالح تحديين لحكمه من المتمردين الحوثيين وينتمون للطائفة الزيدية الشيعية في الشمال ويخوضون تمردا ضد السلطة المركزية منذ عام 2004 والجنوبيين من اليمن الجنوبية سابقا.

ويشتكي كلاهما من أن الحكومة المدعومة من السعودية والغرب تهمشه سياسيا واقتصاديا كما يقول الزيديون انهم يتعرضون للاضطهاد من قبل متشددين اسلاميين سنة اكتسبوا نفوذا من خلال علاقات صالح الوثيقة بالسعودية التي هي قوة سنية.

وقال صالح في احتفال أقيم بمناسبة ثورة عام 1963 ضد بريطانيا في مدينة عدن "ان النصر على عصابة التمرد والارهاب الحوثية في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران قادم".

وأضاف أنهم قوى للتخلف لانهم نسوا الماضي حين لم تكن هناك مدارس او مستشفيات او كهرباء في اشارة الى وحدة شمال وجنوب اليمن في عام 1990 باعتبارها اكبر مكسب من ثورة الجنوب.

واحتدم الصراع في الشمال منذ بدأ الجيش عملية (الارض المحروقة) في 11 اغسطس/اب. وتقول جماعات الاغاثة التي منحت دخول محدود للمحافظات الشمالية ان ما يصل الى 150 الف شخص فروا من منازلهم.

وقال شهود ان الافا من أعضاء الحركة الجنوبية المعارضة عقدوا اجتماعا حاشدا في بلدة ردفان. وقال موقع المعارضة المسمى "عدن برس" ان علي سالم البيض رئيس جنوب اليمن سابقا الذي يعيش في المنفى خاطب الاجتماع بالهاتف من ألمانيا.

وقال البيض "اننا لن نتراجع عن هدف تحقيق استقلالنا الثاني مهما كلف ذلك من تضحيات ومهما طال الوقت".

وأضاف "جاءنا الاحتلال البريطاني من وراء البحار اما الاحتلال الحالي فقد كان نتيجة لانقلاب نظام صنعاء على مشروع الشراكة الوحدوية" في اشارة الى حرب أهلية قصيرة عام 1994.

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن يوفر انعدام الاستقرار لتنظيم القاعدة قاعدة جديدة للعمليات. وتقول السعودية ان عددا من المتشددين المطلوب القاء القبض عليهم فروا الى اليمن