أمنه
2009-10-08, 01:36 AM
تكرر كثيرا ذكر الهنود والصومال واليمنيين
والبرتغاليين والفرس والترك و الشركس
والاندونسيين وغيرها من الجنسيات ......
أو أنت من فين أو أسأل نفسك أنت من فين
وكما نعرف أن الكل يعود لقريته ومن قبلها قبيلته التي تؤيه وتحميه.!
وهكذا هي عدن مسكينة تئن تحت جبروت المنتصر دوماً
على مدى العصور .
فبالأمس كانت تحت الاستعمار البريطاني " واسمع اسف العدنيين عليها "
فكانت منظمة وتحت الادارة الهندية وادارتها مدنية - كمدينة - وبعدها
ونتيجة تواجد ابناء اليمن الشمالي والقادمين من القرى والمحافظات
" أي السلطنات والمشيخات والدول اليمنية الجنوبية" بالاضافة لابناء اليمن
الشمالي هذ اللفيف من الخلق غير المنظم والمنسق قدم اليها ليحقق الحلم
في الحياة المدنية ؛ ولكن هيهات هيهات ياعدن ! فالمدنية انتهت بخروج آخر جندي بريطاني.
- قدم مع هؤلاء القوم العسكرتاريا والقبلية جلبوها معهم لعدن -
لم تؤثر بهم الحياة المدنية التي اشتهرت بها عدن بل هم أثر على من تبقى
من القوم ،
لأن آلة حرب الوافدين طمست كل ما هو جميل ودخلت عدن بدوامة الصراعات اللامنتهية
ووجد القادم المسكن المريح وليس له أن يستأجر ولكن البطاقة الحزبية والمناطقية
لينعم بمسكن مريح بل وله الحق في أن يتملكه بدراهم معدودة ... هذا المزيج من الالوان
غير المنسقة أربك التركيبة العدنية فأثرت الاسر العدنية الخروج وكل من أراد الخروج عليه أن يضحي
بمنزله أو بيته أو سياراته للجماعة المذكورين انفاً. وطبعا إن لم يكن ممن شملهم التأميم
أما من شملهم وهنا أم الكوارث والمصائب التي ابقت الجنوب على باطل يتراكم فوقه باطل .
فتغربلت الهوية العدنية " عدد البيوت العدنية الاصلية بحسب الروايات هي ثلاثة عشر
بيتا " واصبحت عدن للقادمين مرتعا خصبا لجولات صراعهم الابدي .
وبينما كان ابناء تعز وما جاورها من المناطق هم الغالبية أو السواد الأعظم في عدن
وذلك بعيد الاستقلال كغيرهم من القادمين اصبحوا عدنيين بمشلى*أو بدونها .
ودارت بينا عجلة الصراعات فتارة مع هذا المنتصر وتارة مع ذلك حتى كانت اخر المعارك
الثمانينية فطرد من طرد وشرذ من شرذ واستحل من استحل فبُني باطل آخر على باطل
قديم ؛ وسارت الأيام بالعدنيين القدامى مع الجدد والمستجدين وجاء أو جأت أم الكوارث
قبل الطامة الكبرى فوزعت الاراضي مع علم الناس بملاكها وزعت مناطقيا وحزبيا وغيرها من
المصطلحات ولكن ماذا كان نصيب العدنيين السكان الاصليين من هذا الفتات ؟
كان لافتات .
ومشاريع وهمية واستثمارات صوتية وقرع طبول جوفاء وازداد دوران المطحنة لتطحن ما تبقى لعدن
وجاء التخلص من الباطل الأقدم بالباطل الأكبر ... فتم إعادة العدنيين القدامى لأصول
مفبركة مركبة فجدك الثاني عشر لويس هاجر ولم يعد ومسكين الــــبـــس تحول
لفأرِ يتيمِ ! .
وهكذا تتوالى الأيام على عدن ونتنظر لنرا القادم الجديد بسلاح جديد
ولكن من يأتي لانهاء الباطل الأول ....
بل ننتظر صراعا ابديا متجددا !
إنها الرصاصة الأولى التي لم ينتهي تتابع الرصاص بعدها ولن ينتهي في عدن !.
* المشلى
هي علامة بقايا اثار التطعيمات
من الامراض الوبائية ولم تكن متوفرة
الا في عدن في تلك الحقبة الزمنية
والبرتغاليين والفرس والترك و الشركس
والاندونسيين وغيرها من الجنسيات ......
أو أنت من فين أو أسأل نفسك أنت من فين
وكما نعرف أن الكل يعود لقريته ومن قبلها قبيلته التي تؤيه وتحميه.!
وهكذا هي عدن مسكينة تئن تحت جبروت المنتصر دوماً
على مدى العصور .
فبالأمس كانت تحت الاستعمار البريطاني " واسمع اسف العدنيين عليها "
فكانت منظمة وتحت الادارة الهندية وادارتها مدنية - كمدينة - وبعدها
ونتيجة تواجد ابناء اليمن الشمالي والقادمين من القرى والمحافظات
" أي السلطنات والمشيخات والدول اليمنية الجنوبية" بالاضافة لابناء اليمن
الشمالي هذ اللفيف من الخلق غير المنظم والمنسق قدم اليها ليحقق الحلم
في الحياة المدنية ؛ ولكن هيهات هيهات ياعدن ! فالمدنية انتهت بخروج آخر جندي بريطاني.
- قدم مع هؤلاء القوم العسكرتاريا والقبلية جلبوها معهم لعدن -
لم تؤثر بهم الحياة المدنية التي اشتهرت بها عدن بل هم أثر على من تبقى
من القوم ،
لأن آلة حرب الوافدين طمست كل ما هو جميل ودخلت عدن بدوامة الصراعات اللامنتهية
ووجد القادم المسكن المريح وليس له أن يستأجر ولكن البطاقة الحزبية والمناطقية
لينعم بمسكن مريح بل وله الحق في أن يتملكه بدراهم معدودة ... هذا المزيج من الالوان
غير المنسقة أربك التركيبة العدنية فأثرت الاسر العدنية الخروج وكل من أراد الخروج عليه أن يضحي
بمنزله أو بيته أو سياراته للجماعة المذكورين انفاً. وطبعا إن لم يكن ممن شملهم التأميم
أما من شملهم وهنا أم الكوارث والمصائب التي ابقت الجنوب على باطل يتراكم فوقه باطل .
فتغربلت الهوية العدنية " عدد البيوت العدنية الاصلية بحسب الروايات هي ثلاثة عشر
بيتا " واصبحت عدن للقادمين مرتعا خصبا لجولات صراعهم الابدي .
وبينما كان ابناء تعز وما جاورها من المناطق هم الغالبية أو السواد الأعظم في عدن
وذلك بعيد الاستقلال كغيرهم من القادمين اصبحوا عدنيين بمشلى*أو بدونها .
ودارت بينا عجلة الصراعات فتارة مع هذا المنتصر وتارة مع ذلك حتى كانت اخر المعارك
الثمانينية فطرد من طرد وشرذ من شرذ واستحل من استحل فبُني باطل آخر على باطل
قديم ؛ وسارت الأيام بالعدنيين القدامى مع الجدد والمستجدين وجاء أو جأت أم الكوارث
قبل الطامة الكبرى فوزعت الاراضي مع علم الناس بملاكها وزعت مناطقيا وحزبيا وغيرها من
المصطلحات ولكن ماذا كان نصيب العدنيين السكان الاصليين من هذا الفتات ؟
كان لافتات .
ومشاريع وهمية واستثمارات صوتية وقرع طبول جوفاء وازداد دوران المطحنة لتطحن ما تبقى لعدن
وجاء التخلص من الباطل الأقدم بالباطل الأكبر ... فتم إعادة العدنيين القدامى لأصول
مفبركة مركبة فجدك الثاني عشر لويس هاجر ولم يعد ومسكين الــــبـــس تحول
لفأرِ يتيمِ ! .
وهكذا تتوالى الأيام على عدن ونتنظر لنرا القادم الجديد بسلاح جديد
ولكن من يأتي لانهاء الباطل الأول ....
بل ننتظر صراعا ابديا متجددا !
إنها الرصاصة الأولى التي لم ينتهي تتابع الرصاص بعدها ولن ينتهي في عدن !.
* المشلى
هي علامة بقايا اثار التطعيمات
من الامراض الوبائية ولم تكن متوفرة
الا في عدن في تلك الحقبة الزمنية