نايف الكلدي
2009-09-11, 05:36 AM
بواسطة: شبكة الطيف (http://www.al-teef.com/members.php?action=info&userid=1)
بتاريخ : الجمعة 11-09-2009 06:07 صباحا
http://www.al-teef.com/filemanager.php?action=image&id=280
الطيف - خاص - زهرة سليمان
السيد اوباما لقد ازداد تفاؤلنا بانتخابكم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات الأخيرة التي شهدتها أمريكا العام الماضي و قرر فيها شعبكم انتخابكم ومنحكم ثقته حينها, وتفاؤلنا يزداد يوما بعد يوم وخصوصا بعد سماعنا كلمتكم القيمة من القاهرة مؤخرا وتطرقتم في سياق حديثكم إلي احترام حقوق الأقليات في العالم أينما وجدوا بما فيها حق تقرير المصير وحذرتم من انتهاك حقوق الإنسان والتلاعب بمفهوم الديمقراطية لخدمة ومصلحة أفراد والعمل على سحق سائر الشعوب في سبيل تمسك هذه العصابات بالسلطة وبالقوة من اجل تجسيد وانتهاج الدكتاتورية كبديل عن الديمقراطيه .
ومن هنا وانطلاقا من نواياكم الحسنة التي نحن متأكدين من شفافيتها وصدقها في سبيل إحلال السلام في العالم وحل وفض كافة النزاعات مع الحفاظ بكامل مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فأننا نريد إحاطتكم علما أن ما شهدته اليمن في الماضي من أزمات متوالية وما تشهده اليوم من أزمة تنذر بحدوث كارثة إنسانيه حقيقية في اليمن. ففي اليمن يوجد التمييز العنصري والتمييز الديني والإنتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وربط وجعل الدين المدخل والأداة الأساسية للتمسك والتشبت بالسلطة وممارسه البطش والقمع والإرهاب في ضل وجود الفقر المدقع والجهل والتخلف والمرض والفساد والفوضى والإرهاب بمختلف صورة وأشكاله الذي ترعاه وتصدره السلطة الحاكمة الى دول العالم وزيادة معاناة الشعب اليمني علي يد هذا النظام القائم حاليا في كل مناحي ومتطلبات الحياة اليومية وعجز وفشل الدولة في توفير ابسط مقومات الحياة الكريمة للشعب وهو ما يتعارض تماما مع طموحاتكم وأمالكم ومصالحكم في إستقرار المنطقة ويتعارض مع سياساتكم وإجندتكم التي أعلنتم عنها بل ويهدد امن واستقرار ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من دول الجوار في المنطقة والعالم بأسره.
ان ما تقوم به وتمارسه عصابة التخلف والرذيلة والمخدرات والإرهاب اليوم في اليمن من إبادة عرقية في صعده ونزوح الالاف وانتهاكات حقوق الإنسان الصارخة في الجنوب ابتداء بالقتل للأبرياء والاعتقال والتعذيب في السجون وتكميم الأفواه وإغلاق الصحف والتعتيم الإعلامي عنما تشهده الساحة اليمنية من معارضه واضحة ورغبة جامحة وقويه في زوال هذا النظام العفن والمتخلف وما يقوم به من تشويه وتزوير للحقائق ذلك النظام الذي يفتقر الى الشرعية الدستورية إطلاقا كونه لولا تزوير الانتخابات واختطاف صناديق الاقتراع وشراء ذمم الناس البسطاء والتهديد والوعيد لفشل فشلا ذريعا ومدويا منذ أول انتخابات شهدتها اليمن بعد الوحده آنذاك ولما دام دقائق في الحكم لولا قمعه ودمويته وبطشه وإرهابه بحق شعبة ولتمت الإطاحة به من خلال الشارع والمظاهرات السلميه العارمة كما حدث في الكثير من دول العالم .
إن هذا النظام يفرض ويشرع نفسة على هذا الشعب بقوة المدفع والدبابة وبطائراتة التي امطرت وتمطر مدينة صعده بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا وضد من ضد شعبة وضد المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ وليكون في علمكم يافخامة الرئيس أنها كذبه ومسرحيه مفبركة و ما يرويه هذا النظام من افتراءات وتضليل وتشويه وكذب من ان إيران تدعم الحوثيين وحركتهم وإن ما يدور اليوم هو بفعل دعم قوى خارجية وإقليميه, فالأزمة داخلية بحته وحرب بقاء لاغير والذي افتعلها هو هذا النظام والذي أشعلها هو هذا النظام وأبناء صعده يدافعوا عن أنفسهم من بطشه وجبروته ودمويته وخاصة كونهم يفتقرون لأبسط مقومات الحياة, فانظروا الي وسائل الإعلام وهي تنقل الأحداث في صحاري وجبال ووديان صعده التي لا تصلح ليعيش فيها الحيوان ما بالك بالإنسان ولكن الحل الوحيد في إزالة واجتثاث هذا الطاغية وعصابته بأسرع وقت ممكن من علي الأرض وليس من الحكم فقط فهو نظام يعيش وقائم على الأزمات وافتعال الفتن والحروب والقتل لا هدف أمامه ولا تنمية سوى انة يبتز دول الجوار ودول الغرب ويبيد شعبه ويؤمن لنفسه وعشيرته مليارات الدولارات والشعب يتسول في كل مكان . إن عدم وقوفكم مع المظلوم أو حتى توبيخ هذا الدكتاتور الذي هو نسخة طبق الأصل من صدام حسين ويحمل نفس عقليته وأفكاره وينهج نفس النهج الذي نهجه سلفه وأستاذة دكتاتور العراق آنذاك سيكون له عواقب وخيمه.
إننا نناشدكم بحق الإنسانيه الوقوف وقفة الحاكم العادل والتنديد بممارسات رئيس النظام اليمني القمعية وان تجاهلكم واعتقادكم الانفراج يعد بمثابة ضوء اخضر له للمضي قدما في مجازره الدموية بحق شعب اليمن المسالم في الوقت الذي كل يوم يمر يكون أسوأ من اليوم الذي سبقه و يزيد ذلك من عدد الارهابيين وتفريخهم وتصديرهم للعالم ويزيد من نقمة الشعب من هذا الدكتاتور الظالم ويجعل امن اليمن والخليج والعالم أكثر عرضة للخطر فنناشدكم أن تنظروا بحيادية وتحللوا ما يجري اليوم في اليمن بصدق وشفافية تامة وعلية نود لفت نظركم إلي أن هذا النظام ودكتاتوره منذ أن أقيم على اثر انقلاب دموي وجريمه في عهد الجمهورية العربية اليمنية آنذاك قائما على القتل والإغتيالات والكذب وتشويه الحقائق وعدم إثبات أحقيته وجدارته في المضي والنهوض باليمن وشعبة إلي الأمام إطلاقا إن هذا النهج لا يخدم الأمن والاستقرار العالمي إطلاقا وبل يجعل اليمن قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة وسيحدث في اليمن أسوأ مما يحدث اليوم بافغانستان والعراق والصومال وستطول مخالب وأنياب الإرهابيين ونرجوكم كل الرجاء الوقوف وقفة جادة وشجاعة في وجه هذا النظام المتخلف والخطير فهذا النظام هو الإرهاب بعينة هو من يرعي ويحتضن ويؤهل الإرهابيين ويشجعهم ويكرمهم ويرقيهم لأعلي المراتب في الدولة ويعطيهم المزايا التي أولي بها المواطن البسيط الفقير المواطن المسالم.
ان تحويل اليمن الى جهنم سيحترق بها الجميع ان رسالتي هذة ابعثها إليكم يا فخامة الرئيس للتنبيه والتحذير وليس التهديد إطلاقا ولكن حتى يسود العالم الأمن والاستقرار الذي فقده منذ عشرات السنين وفي اليمن خصوصا وللتقليل من المخاطر التي تحدق بعالم اليوم علي أيدي هؤلاء الحكام الإرهابيين المتخلفين والدمويين والدكتاتوريين عاشت صعده آمنة ومستقره وعاش شعبها حرا أبيا وعاش الجنوب دولة مستقلة وشعبها حرا وآمنا وعاش آمنا كل من يسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في هذه البقعة من العالم والموت لكل الأعداء صانعي الموت والإرهاب والتخلف أينما وجدوا .
بتاريخ : الجمعة 11-09-2009 06:07 صباحا
http://www.al-teef.com/filemanager.php?action=image&id=280
الطيف - خاص - زهرة سليمان
السيد اوباما لقد ازداد تفاؤلنا بانتخابكم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات الأخيرة التي شهدتها أمريكا العام الماضي و قرر فيها شعبكم انتخابكم ومنحكم ثقته حينها, وتفاؤلنا يزداد يوما بعد يوم وخصوصا بعد سماعنا كلمتكم القيمة من القاهرة مؤخرا وتطرقتم في سياق حديثكم إلي احترام حقوق الأقليات في العالم أينما وجدوا بما فيها حق تقرير المصير وحذرتم من انتهاك حقوق الإنسان والتلاعب بمفهوم الديمقراطية لخدمة ومصلحة أفراد والعمل على سحق سائر الشعوب في سبيل تمسك هذه العصابات بالسلطة وبالقوة من اجل تجسيد وانتهاج الدكتاتورية كبديل عن الديمقراطيه .
ومن هنا وانطلاقا من نواياكم الحسنة التي نحن متأكدين من شفافيتها وصدقها في سبيل إحلال السلام في العالم وحل وفض كافة النزاعات مع الحفاظ بكامل مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فأننا نريد إحاطتكم علما أن ما شهدته اليمن في الماضي من أزمات متوالية وما تشهده اليوم من أزمة تنذر بحدوث كارثة إنسانيه حقيقية في اليمن. ففي اليمن يوجد التمييز العنصري والتمييز الديني والإنتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وربط وجعل الدين المدخل والأداة الأساسية للتمسك والتشبت بالسلطة وممارسه البطش والقمع والإرهاب في ضل وجود الفقر المدقع والجهل والتخلف والمرض والفساد والفوضى والإرهاب بمختلف صورة وأشكاله الذي ترعاه وتصدره السلطة الحاكمة الى دول العالم وزيادة معاناة الشعب اليمني علي يد هذا النظام القائم حاليا في كل مناحي ومتطلبات الحياة اليومية وعجز وفشل الدولة في توفير ابسط مقومات الحياة الكريمة للشعب وهو ما يتعارض تماما مع طموحاتكم وأمالكم ومصالحكم في إستقرار المنطقة ويتعارض مع سياساتكم وإجندتكم التي أعلنتم عنها بل ويهدد امن واستقرار ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من دول الجوار في المنطقة والعالم بأسره.
ان ما تقوم به وتمارسه عصابة التخلف والرذيلة والمخدرات والإرهاب اليوم في اليمن من إبادة عرقية في صعده ونزوح الالاف وانتهاكات حقوق الإنسان الصارخة في الجنوب ابتداء بالقتل للأبرياء والاعتقال والتعذيب في السجون وتكميم الأفواه وإغلاق الصحف والتعتيم الإعلامي عنما تشهده الساحة اليمنية من معارضه واضحة ورغبة جامحة وقويه في زوال هذا النظام العفن والمتخلف وما يقوم به من تشويه وتزوير للحقائق ذلك النظام الذي يفتقر الى الشرعية الدستورية إطلاقا كونه لولا تزوير الانتخابات واختطاف صناديق الاقتراع وشراء ذمم الناس البسطاء والتهديد والوعيد لفشل فشلا ذريعا ومدويا منذ أول انتخابات شهدتها اليمن بعد الوحده آنذاك ولما دام دقائق في الحكم لولا قمعه ودمويته وبطشه وإرهابه بحق شعبة ولتمت الإطاحة به من خلال الشارع والمظاهرات السلميه العارمة كما حدث في الكثير من دول العالم .
إن هذا النظام يفرض ويشرع نفسة على هذا الشعب بقوة المدفع والدبابة وبطائراتة التي امطرت وتمطر مدينة صعده بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا وضد من ضد شعبة وضد المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ وليكون في علمكم يافخامة الرئيس أنها كذبه ومسرحيه مفبركة و ما يرويه هذا النظام من افتراءات وتضليل وتشويه وكذب من ان إيران تدعم الحوثيين وحركتهم وإن ما يدور اليوم هو بفعل دعم قوى خارجية وإقليميه, فالأزمة داخلية بحته وحرب بقاء لاغير والذي افتعلها هو هذا النظام والذي أشعلها هو هذا النظام وأبناء صعده يدافعوا عن أنفسهم من بطشه وجبروته ودمويته وخاصة كونهم يفتقرون لأبسط مقومات الحياة, فانظروا الي وسائل الإعلام وهي تنقل الأحداث في صحاري وجبال ووديان صعده التي لا تصلح ليعيش فيها الحيوان ما بالك بالإنسان ولكن الحل الوحيد في إزالة واجتثاث هذا الطاغية وعصابته بأسرع وقت ممكن من علي الأرض وليس من الحكم فقط فهو نظام يعيش وقائم على الأزمات وافتعال الفتن والحروب والقتل لا هدف أمامه ولا تنمية سوى انة يبتز دول الجوار ودول الغرب ويبيد شعبه ويؤمن لنفسه وعشيرته مليارات الدولارات والشعب يتسول في كل مكان . إن عدم وقوفكم مع المظلوم أو حتى توبيخ هذا الدكتاتور الذي هو نسخة طبق الأصل من صدام حسين ويحمل نفس عقليته وأفكاره وينهج نفس النهج الذي نهجه سلفه وأستاذة دكتاتور العراق آنذاك سيكون له عواقب وخيمه.
إننا نناشدكم بحق الإنسانيه الوقوف وقفة الحاكم العادل والتنديد بممارسات رئيس النظام اليمني القمعية وان تجاهلكم واعتقادكم الانفراج يعد بمثابة ضوء اخضر له للمضي قدما في مجازره الدموية بحق شعب اليمن المسالم في الوقت الذي كل يوم يمر يكون أسوأ من اليوم الذي سبقه و يزيد ذلك من عدد الارهابيين وتفريخهم وتصديرهم للعالم ويزيد من نقمة الشعب من هذا الدكتاتور الظالم ويجعل امن اليمن والخليج والعالم أكثر عرضة للخطر فنناشدكم أن تنظروا بحيادية وتحللوا ما يجري اليوم في اليمن بصدق وشفافية تامة وعلية نود لفت نظركم إلي أن هذا النظام ودكتاتوره منذ أن أقيم على اثر انقلاب دموي وجريمه في عهد الجمهورية العربية اليمنية آنذاك قائما على القتل والإغتيالات والكذب وتشويه الحقائق وعدم إثبات أحقيته وجدارته في المضي والنهوض باليمن وشعبة إلي الأمام إطلاقا إن هذا النهج لا يخدم الأمن والاستقرار العالمي إطلاقا وبل يجعل اليمن قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة وسيحدث في اليمن أسوأ مما يحدث اليوم بافغانستان والعراق والصومال وستطول مخالب وأنياب الإرهابيين ونرجوكم كل الرجاء الوقوف وقفة جادة وشجاعة في وجه هذا النظام المتخلف والخطير فهذا النظام هو الإرهاب بعينة هو من يرعي ويحتضن ويؤهل الإرهابيين ويشجعهم ويكرمهم ويرقيهم لأعلي المراتب في الدولة ويعطيهم المزايا التي أولي بها المواطن البسيط الفقير المواطن المسالم.
ان تحويل اليمن الى جهنم سيحترق بها الجميع ان رسالتي هذة ابعثها إليكم يا فخامة الرئيس للتنبيه والتحذير وليس التهديد إطلاقا ولكن حتى يسود العالم الأمن والاستقرار الذي فقده منذ عشرات السنين وفي اليمن خصوصا وللتقليل من المخاطر التي تحدق بعالم اليوم علي أيدي هؤلاء الحكام الإرهابيين المتخلفين والدمويين والدكتاتوريين عاشت صعده آمنة ومستقره وعاش شعبها حرا أبيا وعاش الجنوب دولة مستقلة وشعبها حرا وآمنا وعاش آمنا كل من يسعي لتحقيق الأمن والاستقرار في هذه البقعة من العالم والموت لكل الأعداء صانعي الموت والإرهاب والتخلف أينما وجدوا .