المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس الاحتلال قال ان المشترك يريد الانتقام من الوطن


النوووورس
2009-09-09, 07:55 PM
قال ان المشترك يريد الانتقام من الوطن
الرئيس يتهم الصدر وجهات ايرانية بصلات مع الحوثيين
الأربعاء 09 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس

اتهم الرئيس علي عبد الله صالح -رئيس الجمهورية- زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر وجهات إيرانية بإقامة صلات مع جماعة الحوثيين التي يخوض ضدها الجيش اليمني قتالا في شمال البلاد منذ أسابيع.

وأكد صالح في مقابلة مع "الجزيرة" أن الصدر والإيرانيين لهم صلات مباشرة بالحوثيين، مستدلا على ذلك بكونهم عرضوا عبر قنوات سرية الوساطة بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثي.

وقال "لا نستطيع أن نتهم الجانب الرسمي الإيراني، ولكن الإيرانيين يتوسطون ويتصلون بنا مبدين استعدادهم للوساطة، ومعنى ذلك أن لهم تواصلا معهم".

وأضاف أن مقتدى الصدر اقترح بدوره التوسط بين الحكومة والحوثيين، و"هذا يعني أن له صلة معهم"، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي تلقت مساعدات مالية من جهات إيرانية بلغت مائة ألف دولار.

ووصف صالح الاتفاقية التي وقعتها صنعاء مع الحوثيين في العاصمة القطرية الدوحة العام الماضي بأنها "كانت جيدة"، لكنه شدد على أن جماعة الحوثي هي التي لم تلتزم بها مما دفع وفد الوساطة القطري إلى الانسحاب، حسب قوله.

وانتقد الرئيس اليمني بشدة قيادات تكتل اللقاء المشترك المعارض، وقلل من شأن وثيقة الإنقاذ الوطني التي أعلنتها المعارضة، وقال إن أحزاب اللقاء المشترك لم يصوت عليها الشعب في الانتخابات وتريد الآن أن تحدث "أزمة وبلبلة في البلاد" وأن "تنتقم من الوطن".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن كشفت تقارير إعلامية أن الجيش يمهد لهجوم شامل على الحوثيين يهدف للسيطرة على مدينة حرف سفيان في محافظة صعدة شمال البلاد.

وذكرت مصادر إعلامية أن ثلاثة ألوية من الجيش اليمني تستعد للهجوم على منطقة حرف سفيان من عدة اتجاهات، بدعم من الطائرات والصواريخ البعيدة المدى.

وكان وزير خارجية أبو بكر القربي قال في وقت سابق إن الحكومة كانت مستعدة للتفاوض مع الحوثيين بشأن مطالبهم لكنهم خرقوا الهدنة التي توصل إليها الطرفان منذ عام.

وأضاف القربي في تصريح صحفي أن هذه ليست الهدنة الأولى التي يخرقها الحوثيون، وأن الحكومة بلغت معهم الآن "مستوى لا يمكن التسامح معه".

التيار الصدري يقر بالوساطة

ف ي ذات الوقت أقر التيار الصدري بأنه قام بوساطة مع الحكومة اليمنية لـ"وقف حقن الدماء" للحرب الدائرة بين المتمردين الشيعة والقوات الحكومية التي دخلت أسبوعها الخامس. وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار"للعربية" "حاولنا التدخل بواسطة لانهاء الازمة بين ابناء الشعب اليمني بدوافع عربية واسلامية، وفق الطرق الدبلوماسية الصحيحة، عن طريق السفير اليمني في بيروت". وأضاف "حتى الان لم نر تجاوبا واقعيا من الاطراف المعنية". مؤكدا "نرفض اي اتهام لنا بدعم الحوثيين ضد الحكومة، لا اعلاميا ولا غيره، وتصريحاتنا تدل على ذلك"، وقال العبيدي ان "كل ما قمنا به هو وساطة لحقن الدماء".

هل هذه الاتهامات من رئيس الاحتلال للمشترك الذي دفعة لياسين سعيد في تقديم استقالته سوف يكونون ضيحه مساكين مثل الذي استعملهم في حرب 94وبعد ذالك رماهم هل يعتبرون