المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمار ارهابي يتسلل الى القصر الجمهوري


نايف الكلدي
2009-09-05, 05:47 AM
معذررة لم يتسلل .. فحسب المصادر الأكيدة المقربة من فخامته أنه ولده المحبب -عفواً خيله المحبب - منذ زمن .. !!
كيف لا وهو شعاره منذ عام التسعينات ... !!
ولتتضح القصة قليلاً .. إليكموها ...

كان هناك زعيماً عربياً .. ما ... وحسب علمي أنه عربي ..!! هكذا قالوا عنه ..!
ويوماً ما .. من الأيام المنصرمة القريبة .. وفي دار الرئاسة بالذات ..!
كان يمارس هوايته .. المفضلة .. ركوب الخيل ..!!
وكان يظن أن الخيل .. يعلم بأنه الرئيس .. ويعلم ماتحمل الكلمة من معنى ...!!
دار به الخيل في أرجاء القصر ... وأخبرني من أثق به أن الخيل .إستاء منه بشده
فأخذ يصول ويجول .. وزاد غضب الرئيس الملهم .. عليه .. ورفع الرئيس الملهم صوته على الخيل
يظن أنه سيذعن له كبقية الحمير .. أقصد كبقية الشعب ..!!
وماكان من الخيل .. إلا أن وضعه أرضاً .. وبدأ يجر الرئيس خلفة .. كأنه خِرقةٌ باليه ..!!

تنادى الحرس .. جميعاً .. أرادوا تهدأة الخيل .. إلا أنه رفض
ركض الخيل .. وركض بعده الحرس ...
لم يجد الرئيس فرصة .. كي يشجب ويندب فِعل الخيل ..
فالخيل لايعرف إلا لغة الركض .. لا الشجب ..!!

لم يكن مع الرئيس أيضاً .. هاتفه الخلوي كي يتصل بالأمن القومي .. أو بفرقة الصاعقة .. كي ينالوا من الخيل ...!!

المهم .. تتالت اللحظات ... ودار الخيل دورتة .. وبعد إصابة الخيل في إحدى ساقيه
بعد أن تردد .. الرامي أكثر من مرة خوفاً من أن لا يفرق بين الخيل ومن خلفه ..!!
فيصيب الآخر .. طبعا التشابة كان كبير جداً ... ماكان من القناص إلا أن إقترب من الخيل
وتحسس الآخر فوجده بغير ذيل فأطلق على الآخر .. وأصاب الخيل في رجله .. وبعدها سقط الرجل الملهم .. طريح الفراش ..!!

ومرت الأيام ونُقل الزعيم الملهم إلى أحد المستشفيات القريبة من قصره ... ولسنا في شأن من حاله .. فبطل قصتنا هو الحمار الآخر .. أقصد الخيل ..!!

لملمَ الخيل جراحه .. وما إن قام حتى رأى الأمن القومي يقف على رأسه ... وجره إلى حضيرة التحقيق ...
وكان السؤال المباشر الذي طالما .. يردده الأمن القومي .. على كل معتقل هو :
من دفعك للعملية الإرهابية ..؟؟
أومأ الخيل برأسه ... متألماً من جراحه .. فظن الضابط الخبير .. أن الخيل لايعبأ به وبأسئلته ..!!
فدعا الجلاد .. فضرب الخيل ...ضرباً مبرحاً ..
وماهي إلا لحظات ونهق الحمار - الخيل - نهقة بالغة .. إنقطع بها بعد ذلك نفَسُه..

أنتهى الخيل .. رحمه الله ميتاً .. لكن العجيب .. أنه مات بتهمة الإرهاب ..!!
وبعد التحقق من ملفه الأمني من الصغر .. تبيّن أن الخيل كان صاحبة الأول .. رجلٌ لديه لحية كثة .. ويصلي أحياناً ..!!

مات الخيل .. وجرح الآخر .. فحزن الكثير والكثير جداً ... لا لموت الخيل .. وإنما لأنه لم يمت الآخر ..!!



منقول

تحياتي

القلم الباكي
2009-10-08, 09:02 PM
هههههههههههههههههه احسنت
تقبل مروري

فتى يافع
2009-10-10, 06:17 PM
تسلم على هذا الموضوع الجميل

خالد الشعيبي
2009-10-17, 05:01 PM
ههههههههههههه
تسلم يدك على اخي على الموضوع الرائع
والى الامام

مغترب
2009-10-17, 06:32 PM
لقد غضب الخيل من هذا القابع على سرجه ، أتمنى أن الشعب اليمني له نخوة مثل نخوة هذا الخيل ، ولكن يبدو أن الذين اختشوا ماتوا ، ولا حياة لمن تنادى ، فهل من نخوة تجرجر هذا الطاغية من على عرش اليمن فقد طفح الكيل طفح طفح الكيل .