النوووورس
2009-09-01, 06:36 PM
الأحمرين توم وجيري ... في مسلسل صعدة والقضية الجنوبية
ابو جهاد المشألي / 01 سبتمبر 2009
http://siyasapress.net/images/bottom_gradient.gif
الأحمرين توم وجيري ... في مسلسل صعدة والقضية الجنوبية
ابو جهاد المشألي
بعد أن فقدت سيدة البيت (http://up.arab-x.com/Aug09/9lG47747.jpg) ثقتها بتوم القط المدلل لديها قررت طرده من البيت بسبب أن ضرره صار أكثر من نفعه كان هذا في احد مسلسلات هوليود الكرتونية واسعة الشهرة والانتشار والمعروفة بتوم وجيري ، فاضطر توم عقد اتفاق مع خصمة الحميم جيري للخروج من هذا المآزق وإعادة ثقة سيدة البيت مرة أخرى بتوم ومضمون الأتفاق أن يقوم جيري بعمل ضجة ودوشة في البيت لاجبار سيدة البيت اللجوء الى توم لمساعدتها والعودة الى البيت وكنف سيدته ، ربح توم العودة الى النعيم الذي يجده من سيدته في هذا الاتفاق وربح جيري مشاركته بالأكل ونعيم العيش في المنزل ، اوهما سيدت البيت بموت جيري والقضاء علية عندما احضرا حبة طماط ووضعاها تحت السجادة التي امسك عليها توم منادياً سيدت البيت بأنه قبض على جيري ، ضربت السيدة حبة الطماط بعصاء ممساح الارضية ضربة قوية سالت على آثرها دماء الطماطة وبكاء توم بكائاً شديداً ونثر الورد على السجاد واحتفل توم وجيري بنجاح خطتهم وفتح توم الثلاجة لتناول مالذ وطب من المأكولات المتوفرة في الثلاجة واقترب منه جيري وهو يضحك على نجاح خطتهم ونجاحهم بخداع سيدة البيت اقترب منه ليشاركه الأكل وفق الاتفاق المبرم بينهم والذي نكث فيه توم كعادته عندما قام بركل جيري رافضاً مشاركته بالأكل وفق اتفاقهم .
هذه الحكاية والمأخوذة من هوليود امريكاء تطابق الى حد كبير مع واقعنا المعاصر وابطال هوليود ( الكراتين ) توم وجيري ليسوا الفريدين في عالم الدراما فلدينا من ينافسهم ويزاحمهم في الشهرة والتمثيل بل ويتفوق عليهم ابداعاً يوجد لدى هوليود امريكاء كراتين صناعية ولدينا بشرية تفوق كراتينهم عشرات المرات من حيث الاداء والتمثيل مهما امتلكت كراتينهم من شهرة واسعة اكبر من التي تمتلكها كراتيننا وهذا بفعل مايمتلكوه من امكانيات إعلامية هائلة بستخدموها في الترويج لابطالهم الكرتونية عبر شاشة هوليود المنتشرة في ارجاء العالم الا أن هوليود الشرق الاوسط قادرة على فرض ابطالنا البشرية مهما كانت محدودة الانتشار وسنظل فخورين بتومنا وجيرنا للتسلية (http://www.cartoonnetwork.com/games/action/tj/whatsthecatch/game.swf) ماحيينا .
الشيخ الفاضل حميد عبدالله بن حسين الأحمر ادى دور جيري بعد اتفاقه مع توم بحذافيره وايدينا تفضل على قلوبنا خوفاً على هذا الشخص لما له من ود في قلوبنا ولما ينتظره من مستقبل واعد في عالم الدراما خوفنا عليه من انقلاب توم عليه بنكث باقي الاتفاق المبرم بينهم كعادته في نكث العهود فتاريخة نكوث ونغوض اخرها اتفاق الدوحة مع الحوثيين وقبلها مع السعودية واتفاقه مع الجنوب ونكثه بهم والعراق ونكثه بهم وايران ونكثه لهم وقطر ونكثه لهم والاصلاح ونكثه لهم والقاعده ونكثه لهم ووو الخ من النكوث حتى سيدة البيت نكث فيها مرات .
ظهور الشيخ الأحمر على الجزيرة بعد اتفاقه مع الرئيس الأحمر للترويج للديمقراطية بهدف كسب ود وإعادة ثقة السيدة هيلاري كيلنتون في توم وقدراته الفنية التي افتقدها بسبب جرائمة التي يقوم بها في المدنيين السلميين في الجنوب من جانب والى الانفلات الأمني التي وصلت اليه البلاد في الآونه الأخيرة من جانب أخر والى الترويج للقادم بعد رضى السيدة عنه واعطائه الضوء الاخضر لضرب الارهابيين في اقصى الشمال ، وضع الحوثيين تحت السجادة واوهم السيدة بتشديد خناقة على الارهابيين ضربهم وساندته بواسطة عصاها وسيبكي تومنا مثلما بكي تومهم وسينثر الورد على قبور الالاف من المدنيين الذين سيلغوا حتفهم في عملياته العسكرية الاجرامية ضد اخواننا في صعدة وسيعتبرهم بقرار شجاع يدل على سعة صدر فخامة الزعيم شهداء ابراراً في جنات الخلد ينعمون.
القضية الجنوبية كان لها نصيب لابأس به في مسلسل بلا حدود على الجزيرة وكان فائدت ماتناول حولها محصور على الترويج للديمقراطية لتومنا كانت القضية الجنوبية في المسلسل عبارة عن منصات وقواعد لاطلاق صواريخ جيري الهجومية على توم مع تهميش ودفن لجوهرها فالمتابع العادي قد ينخدع بل وانخدع فعلاً بما دار من تهريج حول القضية الجنوبية من بطلنا الذي اعترف بكل جرائم توم على الجنوبيين ولم يستطيع الاعتراف بالقضية الجنوبية نفسها ، استطاع نوعاً ما اقناع او خداع المتابع العادي ووجد نفسة في مآزق امام المتابع الجيد خصوصاً من ابناء الجنوب الذين ينتظروا منه الاعتراف بالقضية الجنوبية بعد هجومه الكاسح ومن قواعدهم على تومي فما تناوله من هجوم واعترافات لايعني لديهم اعترافاً بقضيتهم بل تهميش وقتل ودفن مع سبق الاصرار والترصد لها، اعترافه المرجو ينبغي أن يكون صريحاً بدعوة طرفي الوحدة الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطي للحوار وباشراف دولي ينطلق من قرارته الصادرة بشأن القضية صيف 94 بعد فشل الوحدة وليس كما يقول فناننا المبدع وبأشتراط أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة الذي يعني منطقياً عدم اعترافه بالقضية ويناقض ماجا به من اعترافات بانقلاب تومهم على الاتفاقيات .
اعترافه بالقضية كان قد يخدم علاقة البلدين الشقيقين ويقرب الهوه والفجوة التي وجدها توم بين الشعبين الشقيقين ، لكن المولى لم يشاء وله ماشاء فعل ندعوه أن يتقبل صالح اعمالنا وأن لايسلط علينا بذنوبنا من لايخافه او يرحمنا،،،
ابو جهاد المشألي / 01 سبتمبر 2009
http://siyasapress.net/images/bottom_gradient.gif
الأحمرين توم وجيري ... في مسلسل صعدة والقضية الجنوبية
ابو جهاد المشألي
بعد أن فقدت سيدة البيت (http://up.arab-x.com/Aug09/9lG47747.jpg) ثقتها بتوم القط المدلل لديها قررت طرده من البيت بسبب أن ضرره صار أكثر من نفعه كان هذا في احد مسلسلات هوليود الكرتونية واسعة الشهرة والانتشار والمعروفة بتوم وجيري ، فاضطر توم عقد اتفاق مع خصمة الحميم جيري للخروج من هذا المآزق وإعادة ثقة سيدة البيت مرة أخرى بتوم ومضمون الأتفاق أن يقوم جيري بعمل ضجة ودوشة في البيت لاجبار سيدة البيت اللجوء الى توم لمساعدتها والعودة الى البيت وكنف سيدته ، ربح توم العودة الى النعيم الذي يجده من سيدته في هذا الاتفاق وربح جيري مشاركته بالأكل ونعيم العيش في المنزل ، اوهما سيدت البيت بموت جيري والقضاء علية عندما احضرا حبة طماط ووضعاها تحت السجادة التي امسك عليها توم منادياً سيدت البيت بأنه قبض على جيري ، ضربت السيدة حبة الطماط بعصاء ممساح الارضية ضربة قوية سالت على آثرها دماء الطماطة وبكاء توم بكائاً شديداً ونثر الورد على السجاد واحتفل توم وجيري بنجاح خطتهم وفتح توم الثلاجة لتناول مالذ وطب من المأكولات المتوفرة في الثلاجة واقترب منه جيري وهو يضحك على نجاح خطتهم ونجاحهم بخداع سيدة البيت اقترب منه ليشاركه الأكل وفق الاتفاق المبرم بينهم والذي نكث فيه توم كعادته عندما قام بركل جيري رافضاً مشاركته بالأكل وفق اتفاقهم .
هذه الحكاية والمأخوذة من هوليود امريكاء تطابق الى حد كبير مع واقعنا المعاصر وابطال هوليود ( الكراتين ) توم وجيري ليسوا الفريدين في عالم الدراما فلدينا من ينافسهم ويزاحمهم في الشهرة والتمثيل بل ويتفوق عليهم ابداعاً يوجد لدى هوليود امريكاء كراتين صناعية ولدينا بشرية تفوق كراتينهم عشرات المرات من حيث الاداء والتمثيل مهما امتلكت كراتينهم من شهرة واسعة اكبر من التي تمتلكها كراتيننا وهذا بفعل مايمتلكوه من امكانيات إعلامية هائلة بستخدموها في الترويج لابطالهم الكرتونية عبر شاشة هوليود المنتشرة في ارجاء العالم الا أن هوليود الشرق الاوسط قادرة على فرض ابطالنا البشرية مهما كانت محدودة الانتشار وسنظل فخورين بتومنا وجيرنا للتسلية (http://www.cartoonnetwork.com/games/action/tj/whatsthecatch/game.swf) ماحيينا .
الشيخ الفاضل حميد عبدالله بن حسين الأحمر ادى دور جيري بعد اتفاقه مع توم بحذافيره وايدينا تفضل على قلوبنا خوفاً على هذا الشخص لما له من ود في قلوبنا ولما ينتظره من مستقبل واعد في عالم الدراما خوفنا عليه من انقلاب توم عليه بنكث باقي الاتفاق المبرم بينهم كعادته في نكث العهود فتاريخة نكوث ونغوض اخرها اتفاق الدوحة مع الحوثيين وقبلها مع السعودية واتفاقه مع الجنوب ونكثه بهم والعراق ونكثه بهم وايران ونكثه لهم وقطر ونكثه لهم والاصلاح ونكثه لهم والقاعده ونكثه لهم ووو الخ من النكوث حتى سيدة البيت نكث فيها مرات .
ظهور الشيخ الأحمر على الجزيرة بعد اتفاقه مع الرئيس الأحمر للترويج للديمقراطية بهدف كسب ود وإعادة ثقة السيدة هيلاري كيلنتون في توم وقدراته الفنية التي افتقدها بسبب جرائمة التي يقوم بها في المدنيين السلميين في الجنوب من جانب والى الانفلات الأمني التي وصلت اليه البلاد في الآونه الأخيرة من جانب أخر والى الترويج للقادم بعد رضى السيدة عنه واعطائه الضوء الاخضر لضرب الارهابيين في اقصى الشمال ، وضع الحوثيين تحت السجادة واوهم السيدة بتشديد خناقة على الارهابيين ضربهم وساندته بواسطة عصاها وسيبكي تومنا مثلما بكي تومهم وسينثر الورد على قبور الالاف من المدنيين الذين سيلغوا حتفهم في عملياته العسكرية الاجرامية ضد اخواننا في صعدة وسيعتبرهم بقرار شجاع يدل على سعة صدر فخامة الزعيم شهداء ابراراً في جنات الخلد ينعمون.
القضية الجنوبية كان لها نصيب لابأس به في مسلسل بلا حدود على الجزيرة وكان فائدت ماتناول حولها محصور على الترويج للديمقراطية لتومنا كانت القضية الجنوبية في المسلسل عبارة عن منصات وقواعد لاطلاق صواريخ جيري الهجومية على توم مع تهميش ودفن لجوهرها فالمتابع العادي قد ينخدع بل وانخدع فعلاً بما دار من تهريج حول القضية الجنوبية من بطلنا الذي اعترف بكل جرائم توم على الجنوبيين ولم يستطيع الاعتراف بالقضية الجنوبية نفسها ، استطاع نوعاً ما اقناع او خداع المتابع العادي ووجد نفسة في مآزق امام المتابع الجيد خصوصاً من ابناء الجنوب الذين ينتظروا منه الاعتراف بالقضية الجنوبية بعد هجومه الكاسح ومن قواعدهم على تومي فما تناوله من هجوم واعترافات لايعني لديهم اعترافاً بقضيتهم بل تهميش وقتل ودفن مع سبق الاصرار والترصد لها، اعترافه المرجو ينبغي أن يكون صريحاً بدعوة طرفي الوحدة الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطي للحوار وباشراف دولي ينطلق من قرارته الصادرة بشأن القضية صيف 94 بعد فشل الوحدة وليس كما يقول فناننا المبدع وبأشتراط أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة الذي يعني منطقياً عدم اعترافه بالقضية ويناقض ماجا به من اعترافات بانقلاب تومهم على الاتفاقيات .
اعترافه بالقضية كان قد يخدم علاقة البلدين الشقيقين ويقرب الهوه والفجوة التي وجدها توم بين الشعبين الشقيقين ، لكن المولى لم يشاء وله ماشاء فعل ندعوه أن يتقبل صالح اعمالنا وأن لايسلط علينا بذنوبنا من لايخافه او يرحمنا،،،