المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبارة وباسنيد يتحدثون الليلة في ندوة التضامن مع ''الايام" بمقرالاشتراكي بالمعلا


الدعاسي
2009-08-31, 10:23 AM
عدن – لندن " عدن برس " خاص : 31 – 8 – 2009 http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/8dcf4773-61aa-4537-bf1a-eff6bf0e4a8f/Khabara.jpg
تواصل الندوة الثانية التضامنية مع صحيفة الأيام اليوم الاثنين الموافق3182009 تداولاتها والتي ستقام في مقر الحزب الاشتراكي بالمعلا-عدن الساعة التاسعة مساء ، وعلم " عدن برس " بأن من بين الذين سيتحدثون فيها الكاتب الصحفي هم الأستاذ عبد الرحمن خبارة والمحامي الأستاذ بدر باسنيد ، وسيقوم " عدن برس " بتغطية الندوة ومداخلات المشاركين فيها.http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/f2bcdda2-3838-443c-bfc3-f320463705ef/Bader.jpg

( نص مداخلة د. سميرعبدالرحمن الشميري - الذي يظهر في وسط الصورة - (أستاذ علم الاجتماع- جامعة عدن) للتضامن مع "الأيام" )

http://www.adenpress.com/picture/ayam.JPG
1- "الأيام" توظيف حاذق للكلمة (1):


قال المفكر جمال الدين الأفغاني:" صاحب القلم لا يحتاج عصا" والناشران هشام وتمام باشراحيل لا يحتاجان إلى مدينة مدفعية وبوازيك وطيرانا لنسف الآخرين فهما يؤمنان بالكلمة الأمينة وحريتها وأناقتها ويعتصمان بروح المحبة والتسامح، إنهما يحملان السلام والمودة للجميع، تربيا في كنف أسرة متحضرة ومتشبعان بالثقافة والديمقراطية والوئام المدني كأسمى ما ترنو إليه النفوس، لا تربطهما أي صلة بالنوايا الشريرة ولا بهواجس تعكير الأمن الاجتماعي ولا يمارسان الدعارة السياسية والأخلاقية.. إنهما بريئان إنهما يحملان القلم، ويسيران على خطى والدهما الراحل عميد "الأيام" الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله الذي يقول: "إن الشعب بحاجة لمن يشعره بسلامه حياته ومصيره"، إنهما يؤمنان أشد الإيمان بأن القلم سلاح أمضى وأقوى من المتارس والأسوار، القلم سلاح ينور البصر والبصيرة ويمهد السبيل للخطوات النجيبة الصادقة إذا ما استخدم استخداما نزيها.


لقد قال مرة عبد العزيز جاويش الذي ترأس صحيفة "اللواء" المصرية عام 1908م: "أيها القلم لو كنت سيفا لأغمدتك في صدور من يحاربونك أو سهما لأنفذتك في أعماق قلوبهم ولو كنت جوادا لوجدت لك في ميادين النزال مجالا للكر والفر، ولكنك ذلك العود الذي أيسر ما ينال منه عدوه أن يعالجه بالمبراة فيشقه أو بالأصبع فيكسره، ولتكن أيها القلم ما شاءوا لك إما نائما إلى حين أو ميتا أبد الآبدين فقد تركت عيونا لا يغدوها النوم وقلوبا لا يملكها اليأس وأيديا لاتخاف السلاسل والأغلال وأرواحا تفدي الحرية والاستقلال" (2).


إن تكميم الأفواه وتكسير الأرقام وإغلاق الصحف لا يخدم بأي حال من الأحوال مسيرة الديمقراطية، فأولى أوليات الحياة الديمقراطية هي إطلاق حرية التعبير واحترام الكلمة الصادقة، فتنمية الديمقراطية في المجتمع لا يمكن أن تحدث في ظل محاصرة الأقلام وحجزها ومضايقة الصحف وتقديمها للمحاكمة وتلبيسها شبهات جنائية.. هناك حريات أربع كمؤشر للمجتمع الديمقراطي بسطها الرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت وهي 1- حرية التعبير، 2- حرية الاعتقاد، 3- التحرر من الخوف، 4- التحرر من العوز.


فإعلان الديمقراطية والتعددية الحزبية والحرية الفكرية والثقافية ليس كافيا للانتقال صوب المجتمع الديمقراطي إن لم يتواكب مع ذلك ممارسات سليمة تحمل عمق ومضمون روح الديمقراطية الحقة، فلا تقاس الديمقراطية فقط بعدد الأحزاب السياسية وعدد الصحف والانتخابات وشعارات حقوق الإنسان إنما تقاس بمدى ما تقدمه من تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية بمدى ما تقدمه من تنمية بشرية وما تمنحه من حريات وحقوق المجتمع.


لعلني لا أجانب الصواب إن قلت أن صحيفة "الأيام" تعتبر نبراسا مضنيا في فضاء الصحافة اليمنية ومدرسة فريدة في فن الصحافة والإخراج الصحفي والصياغة الخبرية والتوظيف الحاذق للكلمة والعطاء المبدع والمتجدد في الشكل والمضمون، فهي تجيد فن التقاط الخبر وصياغته، وبحس فني تروي عطش القراء بمقالات صحفية معتبرة ومثيرة في الوقت عينه.. إنها تتميز بحراك نوعي وجرأة وشجاعة وانفتاح ومتزن، فلها نكهة خاصة ومتميزة، وتجد لها وقعا حسنا في نفوس القراء وتلتصق بشدة بحركة إيقاع الشارع اليمني وتختلط بعامة الناس بمن مستهم البأساء والضراء على أفضل وجه مستطاع.


إن الدفاع عن "الأيام" وعن الناشرين هشام وتمام باشراحيل هو دفاع عن حرية الكلمة هو دفاع عن الانتظام العام والشفافية والنقاء.


2- الصحافة وأهل الشوكة:


منذ صدور أول صحيفة في العالم في فرنسا عام 1529م وفي المنطقة العربية في مصر عام 1828 "الوقائع المصرية" وصحيفة صنعاء عام 1879م وصحيفة عدن عام 1900 كان الهاجس الأكبر المسيطر على أهل القوة كيفية قص أجنحة الصحافة وتدجنيها وجعلها مشلولة الحركة وبطيئة المشي وقليلة الأنوار حتى لا تضيء المناطق المظلمة في دهاليز الروح ولا تفتح مضائق الأذهان.


فالصحافة الحرة واجبها تعرية الأوضاع وكسر شرنقة الأوهام وكشف المستور وملامسة أصابع الحقيقة ودعم النماء والقيم المدنية والأخلاقية ومحاربة الفساد والاعتساف والانهيار الأخلاقي والمجتمعي وتحذير الغافلين من مغبة التسويف والمماطلة في إصلاح ما أفسده الدهر قبل أن تغرق السفينة وتشتعل الحرائق الصغيرة والكبيرة في أحشاء وأطراف المجتمع، إنها تعطينا البصيرة الواضحة إننا نقف اليوم على شفير الهاوية.


فثمة بون شاسع بين التحريض والتنوير، فالتحريض بث الأقاويل والإشاعات والأخبار الكاذبة عن وقائع وهمية الهدف منها تزييف الوعي وصناعة الخيبة والألم والخوف والهزات النفسية وإشعال الفتنة وإرباك أجهزة المجتمع والمنظمات المدنية عن القيام بدورها التنموي والضبطي والتنويري لعامة الناس.


أما الضغط على جهاز الإنذار وتنوير العقول وفتح أعين الهيئات النظامية والأفراد على الأعطاب، والتحذير من خطورة الأخطاء وتكرارها والتأكيد على ضرورة إصلاح الزلل الذي ينشأ في غميس الواقع ووضع الأصبع على الجرح فهذه أمور جليلة تصب في خانة الخير العام وتجنبنا الانحراف عن جادة الفضيلة.


حرية التعبير تتقاطع مع العقلية الشمولية والمسالك الهمجية واستعراض عضلات القوة وتتقاطع مع أساليب التضييق والحجر وكتم الأنفاس ومضايقة أهل العقل والرأي والمنتمين إلى رحم الله الكلمة وإنزال العقوبات بحقهم بطرق خشنة ومتعسفة تجرح روح الحرية والفضاء الديمقراطي العام.


فالمشكلة التي تفترس حياتنا أن الحرية التي نمارسها تعطى بيد وتصادر باليد الأخرى تحت حجج ومصوغات تندرج ضمن إطار فلسفة التبرير، ويتم التلاعب بالأنظمة والقوانين حسب الأهواء.


وتنشرح قلوب المرضى عندما تستجدي بعض الأصوات حقوقها فهذه الأفئدة جذلة عندما تضرب قلوب الناس الذلة والمسكنة وتبح أصواتها وهي تصرخ كما تصرخ ذلك الزنجي المقهور في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف القرن التاسع عشر: "أعطونا حقوقنا.. عاملونا كبشر.. نفذوا مبادئ إعلانكم الخالد" (3).


إننا نعيش حياة كاريكاتورية وتراجيدية مؤلمة نجد تعابيرها في مفردات حياتنا اليومية ولعل أصدق تعبير هو ما أقدم عليه الرسام الكاريكاتوري المصري بهجت عثمان عندما اعتزل الرسم احتجاجا على الأوضاع المتردية في المنطقة العربية حيث قال: "إن حياتنا أكثر إضحاكا من أي كاريكاتير ارسمه" (4).


3- حجب ومصادرة "الأيام"


قد يجهل البعض أن بقاء "الأيام" والصحف والمجالات الحرة على قيد الحياة هو تعبير ساطع عن ديمقراطية نابضة بالحيوية، ونقد المجتمع ومؤسساته ينفع ولا يضر، يقوي ولا يضعف، يصلح ولا يفسد حياة الناس، ويقوي من مدماك الممارسات الديمقراطية السلمية.


فهذه الصحيفة التي تأسست على يد الأستاذ محمد علي باشراحيل عام 1958م أوقفت بقرار من وزير الإعلام حسن اللوزي بتاريخ 5 مايو 2009م بمعية بعض الصحف "النداء" ، "الشارع" ، "المصدر" ، "الديار" ، "الوطني" وعادت الصحف للاشتغال في فضاء الصحاف عدا "الأيام" التي ما يزال الحجر قائما عليها بصورة مبهمة وانتقائية.


"يبلغ عدد موظفي "الأيام" 164 موظفا في عدن إلى جانب 48 مراسلا خارج محافظة عدن والمحافظات الأخرى، وتملك مكتبين رئيسيين في صنعاء والمكلا بالإضافة إلى عشرة مكاتب فرعية في المحافظات.. وتبلغ عدد نقاط البيع التي توقف فيها توزيع "الأيام" 648 نقطة بيع و1185 من الباعة المتجولين" (5).


فلو افترضنا أن كل فرد يعمل في "الأيام" أو يعتاش بطريقة غير مباشرة من الصحيفة 2045 يعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد فإن الخاسرين من وراء توقيف "الأيام" يقدر 10225 مواطنا مما يفاقم الفقر والبطالة في المجتمع ويضيف حمولة ثقيلة على ظهر المجتمع وأفراده الذين يعيشون بوجه عام على شيء من القلة والشظف، حيث أشارت دراسة حديثة أنه (تراجع مستوى دخل 74،4% من الأسر اليمنية خلال العام الجاري مقارنة بمستوى دخله العام الماضي) (6).


وفي نفس المنحنى فإن خسارة "الأيام" خلال أربعة أشهر (مايو، يونيو، يوليو، أغسطس) تقدر 756 مليون ريال (خسارة شهرية تقدر بـ 181 مليون و800 ألف ريال).


وبالرغم من أن اليمن تزخر بكم هائل من الصحف إلا أن لـ "الأيام" نكهة خاصة وفرادة مميزة.


وليس من الإنصاف حجز أعدادها وحجبها عن الصدور والسكوت عن الممارسات المتعسفة ضد "الأيام" والاعتداء عليها بقوة السلاح مثلما حدث في 13 مايو 2009م وقبل ذلك في صنعاء يوم الثلاثاء 12 فبراير 2008م، وليس من العدالة أن يظل أحمد عمر العبادي الذي دافع عن مبنى "الأيام" في صنعاء بشجاعة نادرة وبروح المروءة والنبل والإنصاف في السجن.


يقول جيم بوملحة- رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين:


"لن نقبل باضطهاد الصحفيين ولا باعتقالهم أو فرض الرقابة عليهم بأي شكل من الأشكال.. إن هذه البلاد لن تسير في طريق الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان إذا استمر اضطهاد الصحفيين والاعتداء على حقوقهم" (7).


ولن تستقيم حرية الصحافة والكلمة النظيفة طالما يستمر الحجر والحجز والإغلاق لصحيفة "الأيام" ولن تستقيم حرية الصحافة في أجواء يخيم عليها التضييق والمحاصرة لمبنى "الأيام" وأسرة الزميلين هشام وتمام باشراحيل، لن تستقيم حرية الصحافة طالما يمنع رئيس تحرير "الأيام" المريض من السفر هو ونجله هاني ويحرم من الحصول على جواز سفر جديد.. إن ذلك انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان.


الصحافة الجادة مهنة قد تؤدي بأهلها إلى المهالك، والشريف في هذا الحقل تقطع أنامله وتطحن عظامه ويصادر صوته وتفقأ عينيه، ويطارد في قلب الليل وخبيص النهار بالنهار والهوى لأنه بؤرة نابضة ومتوهجة بالحق،على عكس التافهين بين يدي صاحبة الجلالة


"الصحافة" الذين تزين أسماؤهم وتقام لهم حفلات وولائم التكريم، يتحصلون على النياشين والشهادات والهدايا والعطايا ويأكلون من الموائد الدسمة لتحسين صورة الوجع الموحش والتعاسة والحزن لتزيين صورة الحياة الأليمة المفعمة بالطنين والفهلوة والتهويش.


أصحاب الصحف والأقلام والعقول النيرة يعيشون حياة قلقة مترعة بالمخاطر كمن يذهب إلى رحلة مجهولة العواقب ويمشون فوق صفيح ساخن وعلى أسلاك خطرة ومرهونة حياتهم بجرة قلم.


فصحيفة "الأيام" صوت من أصوات الحق في فضاء الصحافة تفتح شهية القارئ على القراءة وتعكس الواقع بمهنية نزيهة وعالية الجودة بمنأى عن المغالطات المنطقية الزائفة، فحرية الصحافة دون "الأيام" والأصوات الشريفة الأخرى لوحة ديكورية معطوبة وضرب من القوقعة الفارغة الخالية من المهنية النزيهة وفن التشويق الصحفي.


سنقع في وهم مريض لو اعتقدنا أنه بمصادرة الصحافة الحرة والكلمة النظيفة سنعالج أمراض ومعضلات الواقع الكئيب.


أين صحيفة "الأيام"؟ أين الأخبار التي تنعش الذاكرة؟ أين جرعات المعرفة ورعشة التساؤل التي تسري في دورتنا الدموية عندما نقرأ "الأيام"؟ أين المقالات المشحونة بالصدق وأين الاستطلاعات اللذيذة وأين الخبر الطازج وأين الصور المدهشة وأين التكتيك الصحفي اللبيب؟؟؟.


أين أصوات الباعة الصغار واليافعين التي نسمع صداها في الفضاء "الأيام" .. "الأيام" .. "الأيام" ...؟


أين الصباحات الندية.. صباح "الأيام" ؟ أين "الأيام" التي تهز وجداننا ومشاعرنا وتتغلغل بسلاسة في عقولنا؟


أين "الأيام" التي تتخاطفها الأيدي وتلهج بها الألسن؟.


أشعر بعطش لقراءة "الأيام" أشعر بلوعة بشوق لا حدود له لـ "الأيام" .


ويظل السؤال منتصبا ينهش عقلي: متى ستخرج "الأيام" من جوف الليل؟ متى ستنقشع الغيوم عن "الأيام" ؟


إن حجب صحيفة "الأيام" ومصادرة أعدادها فعل مشين وتصرف خبيث ومتعسف لا يؤدي إلى السكينة وإنما إلى سخونة الفضاء العام وبذلك تنكشف زيف الكلمات والشعارات المجلجلة.


فالأخوة في "الأيام" وعلى رأسهم هشام وتمام باشراحيل يؤمنون بالرسالة العظيمة للصحافة والتي يأتي في صدارتها تنوير العامة وكشف الحقائق بشفافية فلا تستقيم حرية الصحافة في فضاء الخوف والمصادرة والمنع والتهديد وتقطيع أوصال الحقيقة و "من يعش في خوف لن يكون حرا أبدا" (هوارس) (8).


والهم الذي يؤرق ضميرنا لماذا العنف والتغليظ والقسوة والبطش والاعتساف والتهور في استخدام القوة ضد الصحف وأهل الرأي وحملة الأقلام النظيفة؟!


"فيندهش المرء كثيرا من أولئك الذين لا يألون جهدا في تعقب أصحاب الأقلام والتربص بهم، في الوقت الذي لا يعرفون صوتا ضد الذين ينبهون خيرات البلاد أو ضد الذين يستبدون بالناس أو ضد الذين أفقروا الجموع أو ضد الذين يفرطون بالسيادة الوطنية" (9).


الهوامش:


1- د. سمير عبد الرحمن الشميري، في فضاء الكلمة الحرة (صنعاء: مركز عبادي للدراسات والنشر 2008م) ص 72-73


2- أنور الجندي، المحافظة والتجديد في النثر العربي المعاصر في مائة عام 1840- 1940م (القاهرة: مكتبة الانجلو المصرية د. ت) ص 145


3- راسل جاكوبي، نهاية اليوتوبيا، ترجمة فاروق عبد القادر، (الكويت: سلسلة كتب عالم المعرفة 269 مايو 2001م) ص181.


4- العربي (الكويت) العدد 538 سبتمبر 2003 ص 77.


5- الوطني (عدن) العدد 50 2يوليو 2009م ص 14.


6- الحياة (صنعاء) العدد 5 27أغسطس2009 ص15


7- كلمة جيم بوملحة- رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين يوم السبت 14 مارس 2009م، "الأيام" عدن السنة 28 العدد (5668) 16 مارس 2009م ص 8.


8- د. سمير عبد الرحمن الشميري (صحيفة "الأيام" التي تهز قلوبنا) الطريق (عدن) السنة 17 العدد 630 10 أغسطس2009م ص 8.


9- ناصر عراق (حجازي ومحنة المبدعين) دبي الثقافية (دبي) العدد 28 سبتمبر 2007م ص 162.





* مداخلة مقدمة إلى ندوة (التضامن مع صحيفة "الأيام" ) المنعقدة في مقر حزب التجمع الوحدوي اليمني (كريتر- عدن) يوم السبت 29 أغسطس 2009 الموافق 8 رمضان 1430هـ 9مساء.

ابو الشباب
2009-08-31, 06:17 PM
نتمنى بأن تعود صحيفة الايـــــــام الجنوبية العملاقــــة للشارع الجنوبي الذي ينتظـــرها بشوق ,,, على الجميع الوقوف صفاً واحـــداً مع صحيفة صوت الشعب الجنوبي حتى تعـــود وعلى نظام صنعاء بأن يدرك بأن سنواصل نضالنا حتى نحرر جنوبنا ومعتقلينا وصحفنـــا الوطنية

المباحث العام
2009-08-31, 11:12 PM
ايش رايكم نحنط الرئيس على كرسي الرئاسه حتى يضل اليمن تحت قياده القائد الرمز تيس الضباط الى الابد