المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب لن ينضم الى زريبة الدببة الطيبين


الصاحب بن عباد
2009-08-16, 01:19 PM
يظن علي عبد الله صالح عفاش الاحمر انه يستطيع اختزال الجنوب في بعضالعملاء كما يظن ان الجنوب سيرضى سيقبل بالذل والمهانه وانه سيكون من الصاغرين , نذكرك يا رئيس اليمن كما قال الاستاذ محسن باصره الجنوب ليس تهامه يا موتمر
فمنذ اكثر من 1300 عام واليمن الشمالي تحكمه قوى تقليدية تنتمي جغرافيا الى صنعاء وما جاورها فقط وهؤلاء هم القادة والحكام والمسيطرين على الشمال واكرر الشمال فقط .
اما ابناء تعز واب والحديدة فقدضربة عليهم الذلة والمسكنة ولاتجدهم عبر التاريخ الا في موقع المفعول به .
وهذا الخاصية لابناء هذه المناطق تؤكدها كتب التاريخ وقد قرأت حول هذا الموضوع في الكتب التالية تاريخ ثغر عدن وحوليات يمانية وتاريخ عمارة وتاريخ بهجة الزمن في تاريخ اليمن وتاريخ ابن الديبع وووووو واليكم هذه الحقائق حول من يحكم اليمن الشمالي منذ 1300 عام والى الان موردا دراسة نشرها موقع الجزيرة نت حول الموضوع . وسابدا بتوضيح
(مصطلح الدببة الطيبون) : ولا اقصد به اي اسائة ولاكنه توصيف لطبيعة أهل هذه المناطق , وسمتهم البارزة السمع والطاعة ولو سرق مالك ولو قتل اهلك ولو ولو ولو ويطلق عليهم رعويون .
لا يطمحون للحكم واغلبهم يشتغل في الزراعة والتجاره فقط اما السياسة فهو خط الوصول الى رئاسة الدولة فخط أحمر .
اما ابناء الجنوب وبحكم دراستي للموضوع فلم يخضعوا لاي غازي ولم يستكينو لاي معتدي , والتاريخ يذكر لنا بطولات ابناء يافع والاجعود وابين حضرموت . اما دخول الائئمة في الجنوب ايام المتوكليين فقد دخلوها مراضاة ومحاباة وقد صاهر الائئمة سلاطين ومشائخ يافع من اجل خطب ودهم , وبعد ان غضبت يافع على الائئمة رائيت الجنوبيين كلهم غضابا ففر الغاصبون مساءيوم ولم يجدو المحبة والرحابا.
القسم الاول (حكام اليمن الشمالي ):
والملاحظ انهم جميعا من منطقة واحدة فقط وهي الشمال الغربي لليمن (حاشد واجزاء من بكيل) وانهم كانوا ولا زالو حكاما لليمن سواء كان مذهبهم زيديا او غير ذلك وسواء كانو ا هاشميين او غير ذلك
وهؤلاء هم حكام اليمن منذ حوالي 1300 سنة الى الان :
1 الابناء احفاد فارس وكان اخرهم باذان رضي الله عنه وهو الذي اسلم عند دعوة الرسول وقد خلفه ابنه الذي قتل عندما ارتد اليمنيون فقتلو ابن باذن وتولى الاسود العنسي (من نجران) حكم اليمن فترة قصيرة الى ان اتت الجيوش الاسلامية التي قضت على المرتدين
(ملاحظة) الابناء في اليمن الشمالي معروفين وفي كل قرية متواجدين ويعرفون بابناء الخمس كان عددهم خمس ابناء اليمن ويعرفون ايضا المزاينه وهم يمارسون المهن الحقيرة ولا يتزاوجون بابناء القبائل حاشد او بكيل او مذحج ولا يوجد لهم اي وزير او شخصية بارزة فهم مهمشون رغم عددهم الكثير ولا يعرفهم الى من عاش في الشمال فترة كبيرة وهم غير المهمشين اصحاب السمرة السوداء فهؤلاء من اجمل الناس ؟؟؟
2 ايام الدولة الاموية وبداية الدولة العباسية : وقد حكم اليمن ولاة من خارجه واغلبهم من ربيعة ومعد وتميم وكان ابرزهم معن بن زائدة الشيباني القائد العربي المشهور بكرمه صاحب قصة
أتذكر إذ لحافك جلد شاة
و إذا نعلاك من جلد البعير؟
3 فترة ضعف الدولة العباسية وبداية ضهور الدول :
1 الدولة اليعفرية الحميرية :
ومؤسسوها من قبائل اليعفريين من منطقة همدان واتخذوا عاصمة لهم شبام كوكبان غرب صنعاء وحكموا صنعاء وضواحيها واستمروا 300 عام.
2 الدولة الطاهرية 855- 923هـ/ 1451- 1517م
وتنسب لطاهر بن معوضة الاموي القرشي الذي اتخذ من جبن ثم من رداع عاصمة له
3 الدولة الايوبية 569- 626 هـ /1173-1229م
واسسها طخطخن بن ايوب الكردي شقيق صلاح الدين الايوبي وحكمت شمال اليمن
4الدولة الرسولية 626- 858 ه/ 1229- 1454م
وتنسب الى نور الدين عمر بن علي بن رسول الغساني والذي ارسلته الدولة العباسية واليا على اليمن فاصبح حاكما لليمن .
5 الدولة النجاحية :
وقد حكت تهامة 400 عام وتنسب الى نجاح بن شوذي بن شندن الحبشي وهو من بقايا الاحباش
6 الدولة الصليحية :
هوهي من اهم الدول ومؤسسها الاول محمد بن علي الصليحي من مواليد جبل مسار حراز وقد سيطر على اليمن الطبيعي بما فيه ظفار في عمان وجيزان وعسير ونجران في السعودية ومن احفاده اروى بنت احمد الصليحية
7 الدولة الزيدية :
ويحكمها احفاد يحي بن حسين بن القاسم الرسي ودولتهم استمرت طويلا في صعدة فقط ولم تسيطر على اليمن ككل الى في حدود 80 سنة فقط اولاها في زمن المتوكل على الله اسماعيل عام 1000 هجريه وثانيه ايام الامام يحي حميد الدين وابنه احمد الى ان قامت الثوره .
الخلاصة ان ابناء هذه المناطق هم هم الحكام ولا يحكم اليمن عبر التاريخ الى من مناطق شمال اليمن او من خارج اليمن .
ولا يتعلق الامر بزيدي او هاشمي فابناء تهامة حوالي ثلثين هاشميين ال الاهدل وال المساوى وال البطاح وال البحر وال القديمي وال الحازمي وال النعمي وال نهشل وووو ولاكن احدهم لم يحكم اليمن عبر التاريخ رغم انهم ساده (يا للعجب)
الجزء الاخير وهم من يحكم اليمن الان
شكل وصول علي عبدالله صالح إلى السلطة في 17 يوليو/تموز 1978 انتصاراً للقبيلة، فالرجل ينحدر من سنحان، وهي إحدى بطون قبيلة حاشد أقوى القبائل اليمنية وأكثرها تماسكاً ونفوذا، فرأى مشايخ حاشد وعلى رأسهم الشيخ عبدالله الأحمر في وصوله تطوراً إيجابياً لصالحهم فانتهت معارضتهم لنظام الحكم...
وفي نفس الوقت عمل علي عبدالله صالح على احتواء بقية المشايخ إذ قام في 8 أبريل/نيسان 1979 برفع عدد أعضاء مجلس الشعب إلى 159 عضواً، وعين كلاً من الشيخ سنان أبو لحوم والشيخ أحمد علي المطري والشيخ صادق أمين أبو رأس أعضاءً فيه. وأوكل إلى آخرين إدارة بعض المؤسسات وغض الطرف عن تجاوزاتهم المالية.
وعمل على استقطاب بعض المشايخ وركزهم في مناصب استشارية صورية بحجة حاجته لمشورتهم، وأغدق عليهم الأموال. كما خلق الأرضية المناسبة لانخراطهم في العمل التجاري بإعفائهم من الالتزامات الضريبية والجمركية، فاندفع البعض في هذا الميدان حتى أصبحوا أصحاب مؤسسات وشركات وبيوت تجارية كبرى تفرغوا لإدارتها، وبقي البعض يجمع بين المنصب الحكومي والعمل السياسي وعمل على دفع أبنائه للانخراط في السلك العسكري والدبلوماسي والابتعاث إلى الخارج، وخصهم بأفضل المنح وابتعثهم إلى أرقى الجامعات بصرف النظر عن أهلية الكثير منهم.
وقام باستقطاب المشايخ والمتنفذين وقادة الرأي في الأرياف وأدرج أسماءهم في سجلات مصلحة شؤون القبائل التي تصرف لهم مرتبات شهرية ثابتة مقابل ولائهم وبذلك ربط مصير كل هؤلاء بمصير النظام.
وبعد أن تمكن من إزاحة أهم منافسيه وهم محسن فلاح قائد الشرطة العسكرية ومحمد خميس وزير الداخلية، قام بإسناد أهم المناصب في قيادة القوات المسلحة والأمن إلى إخوانه وأبناء عشيرته من سنحان وأقصى منافسيهم، وتتكون سنحان من 23 قرية موزعة على أربعة أجزاء هي:
الجزء الشرقي ويشمل قرى: بيت الأحمر، وبيت الضنين، وسيان، ومقولة، وشيعان، والسرين، وشعسان، وذرح، وبيت الشاطبي، ويتركز في هذا الجزء وحده حوالي 70% من المناصب العسكرية، ويمسك بيت الأحمر منهم 40% منها.
والجزء الغربي ويشمل قرى: حزيز، وغمد، والتخراف، والمحاقرة، وسامك، ويحظى بـ 3% فقط من إجمالي المناصب العسكرية.
والجزء الشمالي ويشمل قرى: وادي الأجيار، وريمة حمد، والجرداء، ودار سلم، ويسيطر على 27%.
والجزء الجنوبي ويتكون من قرى: وادي الفردات، ومسعود، والجحشي، والجيرف، والصبر، ولا يحظى بأي منصب قيادي. ولكن توجد إلى جانب المناصب القيادية عشرات المناصب الفنية والإدارية والمالية والعملياتية والتي يغلب عليها سيطرة نفس الفصيل القبلي.
ويمكن أن يوجد قادة معسكرات من خارج سنحان ولكن يشترط فيهم الولاء الشديد، بالإضافة إلى أن تموضعهم لا يكون إلا في المناطق الحدودية والنائية أو في الجزر اليمنية المتناثرة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث يفصلهم عن صنعاء بحر ومئات من الكيلو مترات وعشرات المعسكرات التي تديرها سنحان. وفي الواقع إن من يمسك بزمام السلطة في اليمن هو على وجه الحصر مركز اتخاذ القرار يليه الرباعي المتنفذ من أبناء الرئيس وإخوانه وأبناء إخوانه، ويتكون من:
قائد الحرس الجمهوري وهو نجل الرئيس الذي يسيطر بقوات الحرس البالغة 30 ألف رجل، وفرق القوات الخاصة على مداخل صنعاء من جهاتها الأربع.
يليه قائد الفرقة الأولى مدرع ويقودها أخ غير شقيق للرئيس، والتي تتكون من عدة ألوية جيدة التسليح وتسيطر على المحور الغربي، وقد تعمد النظام إضعافها في الآونة الأخيرة بالزج بها في خمسة حروب مع الحوثي.
وقائد وحدات الأمن المركزي وهو ابن أخ الرئيس التي تسيطر على كافة المدن اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء.
وقائد سلاح الطيران، ويقوده أخو الرئيس، الرابض في مطار صنعاء شمال صنعاء وفي كافة المطارات اليمنية.
وبعد هذا الرباعي تأتي بقية القيادات الأدنى نفوذاً والتي تقترب أو تبتعد مواقعها من صنعاء بدرجة اقتراب أو ابتعاد درجة قرابتها من المركب العسكري القبلي.
إن مركز اتخاذ القرار قد استفاد دون أدنى شك من تجربة بيت حميدالدين الذين أبقوا القوات المسلحة في يد عسكريين من أبناء الشعب، فكانت النتيجة أن انقلب هؤلاء القادة وأطاحوا بالأسرة المالكة، كما استفاد من تجربة الحمدي الذي راهن كثيراً على شعبيته، والدرس الذي استقاه من هذه التجربة هو: أن الشعب ورقة غير مؤثرة والرهان لا يكون إلا على الآلة العسكرية والنخبة الفاعلة.
لقد أسس علي عبدالله صالح تركيبة شبه محكمة ولكنها رغم ذلك لا تخلو من ثغرات، فالقيادة العسكرية بهذه التركيبة هي نخبة مغلقة يصعب تجديدها، وإن جددت ففي مواقع هامشية ومن داخل الفصيل القبلي نفسه، فأصبح ينظر إليها على أنها أصبحت عقبة كأداء في طريق تحديث وتطوير المؤسسة العسكرية، وبناء جيش محترف، لاسيما وأن أغلب القيادات وأكثرها نفوذاً شخصيات ليست على الدرجة المطلوبة من التعليم.
ويزيد من صعوبة هذا الوضع سرعة الحراك داخل المؤسسة العسكرية، حيث أن الكليات والمعاهد العسكرية ترفدها سنوياً بآلاف الكوادر، فيجد هؤلاء أنفسهم وقد وضعوا في مواقع هامشية لا تتناسب مع كفاءتهم ومهاراتهم في حين أن قياداتهم هي عناصر شبه أمية ومؤهلها الوحيد هو انتماؤها القبلي.
ومن أبدى تذمراً من هؤلاء أحيل إلى السلك المدني أو إلى التقاعد المبكر حتى ولو كان لا يزال في ريعان الشباب، الأمر الذي يخلق مشاعر عدائية متنامية في أوساط الجيش، ويرسخ قناعة لدى الكثير من ضباطه بأن الجيش قد خرج عن الأهداف المنوطة به وأصبح جيشاً مكرساً لحماية سلطة ونفوذ ومصالح المركب العسكري القبلي.
زد على ذلك أن تفشي الفساد في المؤسسة العسكرية وترهلها بازدياد عدد المنتفعين من المشايخ والوجهاء الذين منحهم النظام الرتب العسكرية الرفيعة والمرتبات الشهرية مقابل ولائهم له، رغم أنه لا صلة لهم بالجيش والعمل العسكري وتقتصر علاقتهم به على استلام مرتباتهم آخر كل شهر، الأمر الذي جعل المؤسسة العسكرية بهذه الصفة ذات أثر سلبي على الاقتصاد الوطني لا سيما وأنها بمنأى عن أي محاسبة.
يضاف إلى ذلك بناؤها القائم على أن تكون مؤسسات عسكرية في مواجهة بعضها البعض وليس مؤسسة واحدة، فهي تفتقر إلى العقيدة العسكرية وإلى وحدة الهدف، كما أن العلاقة داخل الفصيل القبلي الممسك بزمامها ككل وداخل المركب العسكري القبلي على وجه التحديد هي علاقة تصادمية كما برهنت الكثير من الأحداث، ولا يجمعهم سوى الخوف من أن تتفاقم خلافاتهم فيفلت زمام السلطة من بين أيديهم فتكون نهاية الجميع.
ولكن بالمقابل ينبغي ألاّ ننسى أن هذه التركيبة بكل مقوماتها وعللها ونواقصها هي التي أبعدت عن اليمن شبح الانقلابات العسكرية طوال العقود الثلاثة المنصرمة، وأوجدت درجة من الاستقرار لم يعرفها اليمن طوال تاريخه الحديث المتسم بالاضطرب وعدم الاستقرار، وإن كنا سنختلف حول محتوى ومغزى هذا الاستقرار، والنتائج والآثار المترتبة عليه، إلا أنه واقع لا يمكن إنكاره في كل الأحوال.

تكون السلطة جنوبا
وفي الجنوب التي استقلت في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، وعقب الاستقلال مباشرة نشب صراع بين قحطان الشعبي رئيس الجمهورية وقادة الميليشيات القبلية التي حاربت الاستعمار حول مسألتين أساسيتين هما:
-المسألة الزراعية.
-ودمج الميليشيات في قوام الجيش.
وكان الشعبي يرى أن سياسة التأميم التي كان يطالب بها اليسار كفيلة باستعداء السلاطين وكبار الملاك الذين يملكون 75% من الأراضي الزراعية، كما أن استيعاب الميليشيات في الجيش سيؤدي إلى القضاء على الجيش المحترف الذي ورثته الدولة عن بريطانيا.
والواقع أن الصراع حول هاتين القضيتين كان يخفي وراءه الصراع على مواقع السلطة والنفوذ، فالشعبي كان يريد استخدام الجيش الإتحادي لتكريس سلطته، بينما كان اليسار المعتمد على الميليشيات يسعى إلى تعزيز مواقع نفوذه داخل الجيش بإدخال الميليشيات القبلية.
وبعد جولة من الصراع رضخ الشعبي للأمر الواقع، وقبل بمطالب اليسار والقوى القبلية، ثم ما لبث الشعبي أن سقط في 22 يونيو/حزيران 1969، ففتح سقوطه الباب على مصراعيه أمام قبائل الضالع وقبائل ردفان، إذ قام قادة تلك الميليشيات القبلية الذين أصبحوا قادة عسكريين بتسريح معظم قادة الجيش النظامي، وإسناد أهم المناصب إلى أبناء الضالع وردفان.
وبعد سقوط علي ناصر محمد في يناير/كانون الثاني 1986، تم إبعاد أنصاره من المؤسسة العسكرية فأصبحت مواقعها القيادية حكراً على قبائل الضالع وردفان.
وبناءً على ما سبق فإن الوضع في اليمن قبل الوحدة قد تطور نحو حكم أسري في الشمال ذي منزع وراثي، وحكم قبلي في الجنوب.

صراع القبيلة والأسرة
إن الوحدة هي صناعة الأسرة في الشمال والقبيلة في الجنوب، والمفارقة أن دستورها نص على أنها دولة تعددية وديمقراطية، ولكن الصراع بين مكوني قيادة الوحدة وهما الأسرة والقبيلة ما لبث أن تفجر بعد أشهر قليلة من قيامها كما كان متوقعاً، وانتهى ذلك الصراع في 7 يوليو/تموز 1994، بانتصار الأسرة على القبيلة، وبالتالي سقطت الوحدة في قبضة المشروع الوراثي. وبما أن المشروع الوراثي يقصي المشروع الوطني، فإن المشكلة اليوم باتت تتركز في عدم وجود قيادة سياسية لديها رؤية ولديها مشروع اقتصادي وتنموي لليمن. فالقيادة السياسية اليمنية شأنها في ذلك شأن أي قيادة سياسية عربية تقليدية، لديها مشروعان:
الأول يتمثل في جمع ثروة شخصية لرأس النظام.
والثاني يتمل في توريث السلطة.
فالمشروع الوطني هنا مستلب ومغيب لحساب ولمصلحة المشروع الذاتي والأسري.
المصدر: مركز الجزيرة للدراسات، الاثنين: 25/5/2009م.
> عنوان المقال الأصلي: الخلفية الاجتماعية التاريخية للسلطة في اليمن

الصاحب بن عباد
2009-08-16, 02:50 PM
سيبقى الجنوب حرا ابيا رغم كيد العصابة السنحانية
اخوكم بن عباد العولقي