المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير إماراتي: أربعة مهددات لليمن


فداء الجنوب
2009-08-14, 11:35 PM
سرو حمير ـ متابعات

ذكرت نشرة (أخبار الساعة) الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية أربعة مهددات للاستقرار في اليمن.

وقالت النشرة في تقريرها إن هذه المهددات تتمثل في المواجهات في صعدة شمال اليمن، وتنامي الدعوات إلى عودة دولة الجنوب، وعودة تنظيم القاعدة، والأوضاع الاقتصادية



وإليكم نص التقرير:



يواجه اليمن تحديات كبيرة على مستويات مختلفة تهدّد الأمن والاستقرار الداخليين، بعضها ناجم عن استمرار المواجهة مع “الحوثيين”وتصاعدها، وبعضها ناجم عن تنامي نشاط تنظيم “القاعدة”، وبعضها الآخر مرتبط بـ “الأزمة الاقتصادية” التي أثرت بشكل كبير في برامج التنمية وخططها.

الوضع الأمني “المتوتر” الذي يعيشه اليمن منذ أسابيع عدّة هو نتيجة لتفاعل العديد من العوامل وتداخلها، التي تشكل في مجملها مهدّدات للاستقرار، وتتمثل في التالي:



الأول:استمرار المواجهة بين القوات الحكومية و”الحوثيين”وتصاعدها، وكان آخر مظاهرهما شنّ القوات الحكومية، أول من أمس، هجوماً واسعاً على المتمردين “الحوثيين” في شمالي البلاد. وقد بدأ هذا الهجوم بعد يوم من تصريح للرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، قال فيه “إن تجدّد القتال في شمالي البلاد يظهر أن لا نية أو رغبة للمتمردين في تطبيق اتفاق للسلام أبرموه مع صنعاء قبل نحو عام”. وكان الرئيس اليمني قد دعا في يوليو 2008 إلى اعتماد لغة الحوار، لإنهاء المواجهات مع “الحوثيين”، الذين يسعون إلى فرض حكم ديني شيعي كان سائداً في المنطقة حتى الستينيات من القرن الماضي، لكن الاستجابة لهذه الدعوة لم تستمر سوى أسابيع محدودة، وبعدها عادت المواجهات بين القوات الحكومية و”الحوثيين”.



الثاني:تنامي الدعوات الانفصالية التي برزت على الساحة اليمنية خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت تهدّد وحدته، وتضعه أمام خطر كبير. يقود هذه الدعوات ما يسمى “الحراك الجنوبي السلمي”، وهو حركة سياسية تنشط في جنوب اليمن ضد الوضع القائم فيه منذ حرب الانفصال في عام 1994. وثمة مؤشرات موضوعية تشير إلى أن هذه الأزمة تزداد خطورة يوماً بعد يوم. ومن أهم هذه المؤشرات التواصل الزمني لحركات الاحتجاج والتظاهرات، التي ترى أن هناك تمييزاً تشهده محافظات الجنوب ومدنه في خطط التنمية وبرامجها بالمقارنة مع الشمال.



وبرغم تصاعد دعوات الانفصال في الآونة الأخيرة، فإن هناك رفضاً تاماً من جانب المسئولين في اليمن لمثل هذه الدعوات، التي تهدّد بضياع مكتسبات الوحدة اليمنية، وهناك تحرك فعلي لحل المشكلات التي تواجه الجنوب. لقد دعا الرئيس اليمنيّ، علي عبدالله صالح، في الآونة الأخيرة، الحكومة والأحزاب والقوى الشعبية كافة إلى الحوار الجاد من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، ومعالجة أي إشكالات على المستوى الوطني، وهي دعوة مهمة من المأمول أن تجد صدًى لدى القوى الداعية إلى الانفصال.



الثالث: عودة تنظيم “القاعدة” إلى تعزيز حضوره في اليمن في الآونة الأخيرة، وذلك بعد حملات التضييق التي واجهته في العديد من الدول، سواء في المملكة العربية السعودية واعتراف التنظيم نفسه بخسارة المعركة فيها، أو في العراق، أو في باكستان وأفغانستان، وهذه الحملات دفعت التنظيم إلى البحث عن مناطق تمركز جديدة، كان اليمن واحدة منها، لأنه يعدّ من وجهة نظره مكاناً مناسباً، خاصة في ظل انتشار السلاح والذخيرة هناك بشكل كافٍ بين القبائل المختلفة، وتدرك “القاعدة” أن مثل هذا المناخ يعدّ فرصة ذهبية للتمركز في المنطقة، وبناء معسكرات مناسبة للتدريب.



الرابع: الأوضاع الاقتصادية في اليمن تشكل أحد مصادر تهديد الاستقرار، فاليمن وفقاً للعديد من التقارير الدولية يواجه أوضاعاً صعبة، ويعدّ وفق المعايير الدولية من الدول الفقيرة، وقد عمقت أزمتا الغذاء عام 2007، و”الأزمة المالية العالمية” عام 2008 من ظاهرة الفقر فيه، حيث أسهمتا، بحسب تصريحات لمسئولين يمنيين، في تزايد عدد السكان الواقعين تحت خط الفقر، ليصل إلى 50% من إجمالي عدد السكان.



الأوضاع الاقتصادية لا تنفصل عن الأوضاع الأمنية، فالظواهر الناجمة عنها كالبطالة، والفقر، والتفاوت الطبقي، تهدّد الأمن والتماسك الاجتماعي في اليمن، بل إن بعض جماعات التطرف وقواه كثيراً ما توظف هذه الأزمات في تجنيد عناصر من الشباب الذين يعانون بسببها

ذئب حردبه
2009-08-15, 12:21 AM
حبني باالقصب والله غريب امر هولأ الناس ياهووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووه
كفى طلم الناس ذبحتوناء بسم الوحده ضيعتو مستقبلناء ومستقبل اولادناء قاتلكم الله انتم وحدتكم المزيفه