طبيب العقول
2016-10-16, 10:59 AM
أحذّركم :
الفشل في إقامة الكيان السياسي الجنوبي الموحد سيكون له عواقب وخيمة على الجنوب
ما دام هناك ضوء أخضر من دول التحالف و هناك إجماع جنوبي من جميع الفصائل السياسية الجنوبية تقريبا على ضرورة الكيان السياسي الجنوبي و ترحيب الجميع بالمشاركة الإيجابية.......فلابد أن ندرك بأننا إذا فشلنا في ذلك لا سمح الله فسيعطي ذلك انطباع سيء جدا عنا لدى دول التحالف و دول العالم و سيتبع ذلك بالضرورة احتمال فرض الوصاية على قرارنا و اتخاذ القرارات بالنيابة عنا ... و الذي يقلق أكثر أن هناك فصائل سياسية بوصلتها السياسية تتجه للشمال أكثر من الجنوب قد تقرر المشاركة في عملية التحضير لإقامة الكيان السياسي وهدفها العرقلة و توصيل الأمور للفشل !
لذلك أنصح محافظ عدن و لجنة التواصل بأن يسلكوا عدة مسارات متوازية لإنجاز المهمة و بنفس الوقت وليس الانحصار في مسار واحد فقط و ذلك لتعزيز فرص النجاح..... و من هذه المسارات أسمحوا لي أقترح على الجميع أن نبتدع هذا المسار البسيط جدا في إجراآته:
تكليف لجنة من الأكاديميين و المثقفين السياسيين بمهمة تحديد أهداف الجنوب الإستراتيجية عن طريق الطلب من كل الفصائل السياسية وأيضا من يرغب من النشطاء السياسيين للتقدم بوجهة نظرهم إلى اللجنة بصفحة واحدة(أيه4 ) فقط و على شكل نقاط :1 2 3 ثم تقوم هذه اللجنة بتحليل و فرز ثم انتخاب وتحديد تلك الأهداف الإستراتيجية التي تحوز على رضا ثلاثة أرباع شعب الجنوب أو أكثر(و يمكن الاستعانة باستبيانات علمية لهذا الغرض) و بعد تحديد أهدافنا الإستراتيجية بدقة نختار كوكبة من السياسيين الجنوبيين ذوي الخبرة لتشكيل هيئة قيادة للكيان السياسي و أخذ العهود و المواثيق منهم بالالتزام التام بما تمليه عليهم هذه الأهداف الإستراتيجية مع أعطائهم هامش من الحركة و المناورة وليس التضييق عليهم بمقولة((حبتي و الا الديك))...أخواني الجنوبيين المتربصون بكم كثر فلا تفرحوهم !
الفشل في إقامة الكيان السياسي الجنوبي الموحد سيكون له عواقب وخيمة على الجنوب
ما دام هناك ضوء أخضر من دول التحالف و هناك إجماع جنوبي من جميع الفصائل السياسية الجنوبية تقريبا على ضرورة الكيان السياسي الجنوبي و ترحيب الجميع بالمشاركة الإيجابية.......فلابد أن ندرك بأننا إذا فشلنا في ذلك لا سمح الله فسيعطي ذلك انطباع سيء جدا عنا لدى دول التحالف و دول العالم و سيتبع ذلك بالضرورة احتمال فرض الوصاية على قرارنا و اتخاذ القرارات بالنيابة عنا ... و الذي يقلق أكثر أن هناك فصائل سياسية بوصلتها السياسية تتجه للشمال أكثر من الجنوب قد تقرر المشاركة في عملية التحضير لإقامة الكيان السياسي وهدفها العرقلة و توصيل الأمور للفشل !
لذلك أنصح محافظ عدن و لجنة التواصل بأن يسلكوا عدة مسارات متوازية لإنجاز المهمة و بنفس الوقت وليس الانحصار في مسار واحد فقط و ذلك لتعزيز فرص النجاح..... و من هذه المسارات أسمحوا لي أقترح على الجميع أن نبتدع هذا المسار البسيط جدا في إجراآته:
تكليف لجنة من الأكاديميين و المثقفين السياسيين بمهمة تحديد أهداف الجنوب الإستراتيجية عن طريق الطلب من كل الفصائل السياسية وأيضا من يرغب من النشطاء السياسيين للتقدم بوجهة نظرهم إلى اللجنة بصفحة واحدة(أيه4 ) فقط و على شكل نقاط :1 2 3 ثم تقوم هذه اللجنة بتحليل و فرز ثم انتخاب وتحديد تلك الأهداف الإستراتيجية التي تحوز على رضا ثلاثة أرباع شعب الجنوب أو أكثر(و يمكن الاستعانة باستبيانات علمية لهذا الغرض) و بعد تحديد أهدافنا الإستراتيجية بدقة نختار كوكبة من السياسيين الجنوبيين ذوي الخبرة لتشكيل هيئة قيادة للكيان السياسي و أخذ العهود و المواثيق منهم بالالتزام التام بما تمليه عليهم هذه الأهداف الإستراتيجية مع أعطائهم هامش من الحركة و المناورة وليس التضييق عليهم بمقولة((حبتي و الا الديك))...أخواني الجنوبيين المتربصون بكم كثر فلا تفرحوهم !