العبدالفقير
2009-08-02, 08:39 AM
الأدوار السياسية وكيفية لعبها
أعزائي
السلام عليكم
دعونا نتحدث بهدوء وتريث وعقل ، وقبل وضع الاخرين في خانة الشك أو التشكيك بأحد مهما كان قربة أو بعدة منا ( الحراك )، يجب أن نتيقن بان هناك عملية سياسية يجب أن تدار وبحنكة ، وكل سياسة لها معطياتها ورؤاها الماضية والحالية والمستقبلية ، ولذلك لابد من وجود الاشخاص القادرون على ادارة تلك العملية وخاصة اذا كان تناولها مع شخصيات رفيعةالمستوى وقوية و مؤثره دولياً ، و الاحاديث أو الحوارات التي ستدار ليست من نفس نوعية الحوارات التي تدار في المنتديات أو الحوارات ذات الطابع الاعلامي هناك فرق بل فروقات وكل ينظر الى الهدف بمنظور مختلف عن الاخر وقد يكون الهدف المراد الوصول إليه وأحد ،
1 / السيد الرئيس علي سالم البيض المواجهة المحلية والدولية بصفته الرسمية كرئيس شرعي يرعى مصلحة شعبه وتحمله بكل شجاعة مسئولية ما ألت إليه وضعية الجنوب وأبناء الجنوب من تدهور وتهميش لهم ، يصل إلى حد توصيل أبناء الجنوب إلى موصل مهين و اعتباره كالأقليات أو مواطنين من الدرجة العاشرة ، بعد احتساب الأسرة المالكة والحاكمة ، المقربون ، المتنفذون القبيلة وكل حسب قوتها . وما اتخاذه ذلك الموقف إلا تلبية للغليان الشعبي وحراكه السلمي والذي زاد حجم مطالبه الى حد فك الارتباط بين الدولتين بازدياد الفساد و الظلم و الطغيان ، بناءاُ على ذلك وجه سيادته خطابه الرسمي للداخل والخارج موضحاً معاناة شعب الجنوب من طغيان الإحتلال اليمني وحمل دول الجوار و المجتمع الدولي المسئولية لما يحصل للجنوب وأبناء الجنوب بمشاركتهم في هذا نظراً لسكوتهم وتغاضيهم لمعاناة الجنوبيين ، وأعتقد أن هذا أزعج بعض الأخوة في دول الخليج .كما تحادث أيضا مع السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وسلمت اليه مذكرات تخص القضية ، وبذلك صار هو الخصم المواجه لسلطة الجمهورية العربية اليمنبة ،
إذاً كل ذلك يأتي تحت مسمى المواجهة المباشرة ومعروف بأن السيد الرئيس لا بخوض هذا المعترك الدولي لوحده بل هناك العديد من القوى السياسية الفاعلة وعلى رأسها (تاج) التي تيقنت سابقاً من عدم الجدوى في الحوارات والمناكفات السياسية مع النظام لعلمها بان هذه السلطة لا ولن تتغير وهمها الأكبر كيفية الاستحواذ على مقدرات هذا الشعب ونهبه.
2/ الأخوان العزيزان علي ناصر وحيدر العطاس ( مع إحترامي وتقديري لهما ومع حفظ الألقاب لسيادتهما ) صرحا وفي أكثر من موقع ومناسبة بان الحوار مع أصحاب الشأن أصحاب القضية وهم أبناء الجنوب بما معناه أن من يدعوهما للحوار يتجه الاتجاه الخاطئ ، ويقصد بذلك السلطة،،
3/ نحن نطالب أن تتخذ قضيتنا المسار الدولي ( تدويل قضيتنا )
ولكن كيف السبيل الى ذلك ؟؟؟؟؟
أ / رفع الرسائل أو تسليم ملفات بإسم القضية عند كل فعالية هذه جزئية واحدة من منظومة العمل للوصول إلى مبتغانا.
ب / وجزئية أخرى كما تطرق لها مشكوراً عزيزنا وشقيقنا الكاتب السعودي السيد / ابو الغيث وهي أهمية تفاعل مثقفي الجنوب والتواصل مع مثقفي العالم ، وما أكثر من درسو في كليات وجامعات العالم عليهم التواصل مع كلياتهم و جامعاتهم وزملائهم في تلك البلدان وشرح قضيتنا لهم مثلما عمل أخينا و عزيزنا السيد الدكتور الزامكي في الاتحاد السوفيتي ،
ج / وأخرى التواصل ايضا ً مع الشخصيات و المنظمات الثقافية والجماهيرية التي تعنى بالحريات و حقوق الانسان. أمثال الصديقة السيدة نوفاك وشقيقنا الكاتب والباحث الإماراتي الدكتور / القاسمي.
د / هناك الكثير والكثير ولكن كلها تصب في إطار التعبئة الشعبية والجماهيرية واني لا استهين باي جزئية من المنظومة المتكاملة تلك ، بل هي الوقود التفاعلي للشخصيات ذات القرار في بلدانهم ،
إذاً لابد من تحرك بعض الشخصيات الرفيعة المستوى والمعروفة وذات القبول دوليا ، فمن هنا جاء تحرك السيدان على ناصر حيدر العطاس لاستكمال المنظومة ( الألية )، أين القلق من تحركهما ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ننسى انه بالمقابل سيتم تحرك السلطة في الاتجاه المعاكس وستستخدم الشخصيات الجنوبية الموالية لها وان كانوا من المعارضة طالما تحركهم في إطار الوحدة المزعومة ،
فالزعامات العربية والدولية ستعرف مطالب كل منا ونحن على يقين لن ينظر إلى القضية إلا من منظور أين تكمن مصلحتهم ؟؟؟، مصلحتهم أولاً وأخيراً.
نعود إلى لب موضوعنا ، مهما كانت النتائج فهل هي ملزمة لنا ؟؟؟؟؟؟
نحن ليس بحاجة إلى خارطة طريق ( وهذه المخارج الدولية حيثما وجدت قضية اتجهوا لوضعها ) ، نحن بحاجة إلى إعطاء كل ذي حق حقه ، وحقنا في تنفيذ القرارات الدولية والتي سبق إن نالت الشرعية الدولية وتغافل العالم عن تفعيلها و تنفيذها ، وهذا هو حقنا ،
وما حراكنا السلمي إلا المطالبة بهذا الحق المشروع،
الغبدالفقير 1/8/2009
أعزائي
السلام عليكم
دعونا نتحدث بهدوء وتريث وعقل ، وقبل وضع الاخرين في خانة الشك أو التشكيك بأحد مهما كان قربة أو بعدة منا ( الحراك )، يجب أن نتيقن بان هناك عملية سياسية يجب أن تدار وبحنكة ، وكل سياسة لها معطياتها ورؤاها الماضية والحالية والمستقبلية ، ولذلك لابد من وجود الاشخاص القادرون على ادارة تلك العملية وخاصة اذا كان تناولها مع شخصيات رفيعةالمستوى وقوية و مؤثره دولياً ، و الاحاديث أو الحوارات التي ستدار ليست من نفس نوعية الحوارات التي تدار في المنتديات أو الحوارات ذات الطابع الاعلامي هناك فرق بل فروقات وكل ينظر الى الهدف بمنظور مختلف عن الاخر وقد يكون الهدف المراد الوصول إليه وأحد ،
1 / السيد الرئيس علي سالم البيض المواجهة المحلية والدولية بصفته الرسمية كرئيس شرعي يرعى مصلحة شعبه وتحمله بكل شجاعة مسئولية ما ألت إليه وضعية الجنوب وأبناء الجنوب من تدهور وتهميش لهم ، يصل إلى حد توصيل أبناء الجنوب إلى موصل مهين و اعتباره كالأقليات أو مواطنين من الدرجة العاشرة ، بعد احتساب الأسرة المالكة والحاكمة ، المقربون ، المتنفذون القبيلة وكل حسب قوتها . وما اتخاذه ذلك الموقف إلا تلبية للغليان الشعبي وحراكه السلمي والذي زاد حجم مطالبه الى حد فك الارتباط بين الدولتين بازدياد الفساد و الظلم و الطغيان ، بناءاُ على ذلك وجه سيادته خطابه الرسمي للداخل والخارج موضحاً معاناة شعب الجنوب من طغيان الإحتلال اليمني وحمل دول الجوار و المجتمع الدولي المسئولية لما يحصل للجنوب وأبناء الجنوب بمشاركتهم في هذا نظراً لسكوتهم وتغاضيهم لمعاناة الجنوبيين ، وأعتقد أن هذا أزعج بعض الأخوة في دول الخليج .كما تحادث أيضا مع السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وسلمت اليه مذكرات تخص القضية ، وبذلك صار هو الخصم المواجه لسلطة الجمهورية العربية اليمنبة ،
إذاً كل ذلك يأتي تحت مسمى المواجهة المباشرة ومعروف بأن السيد الرئيس لا بخوض هذا المعترك الدولي لوحده بل هناك العديد من القوى السياسية الفاعلة وعلى رأسها (تاج) التي تيقنت سابقاً من عدم الجدوى في الحوارات والمناكفات السياسية مع النظام لعلمها بان هذه السلطة لا ولن تتغير وهمها الأكبر كيفية الاستحواذ على مقدرات هذا الشعب ونهبه.
2/ الأخوان العزيزان علي ناصر وحيدر العطاس ( مع إحترامي وتقديري لهما ومع حفظ الألقاب لسيادتهما ) صرحا وفي أكثر من موقع ومناسبة بان الحوار مع أصحاب الشأن أصحاب القضية وهم أبناء الجنوب بما معناه أن من يدعوهما للحوار يتجه الاتجاه الخاطئ ، ويقصد بذلك السلطة،،
3/ نحن نطالب أن تتخذ قضيتنا المسار الدولي ( تدويل قضيتنا )
ولكن كيف السبيل الى ذلك ؟؟؟؟؟
أ / رفع الرسائل أو تسليم ملفات بإسم القضية عند كل فعالية هذه جزئية واحدة من منظومة العمل للوصول إلى مبتغانا.
ب / وجزئية أخرى كما تطرق لها مشكوراً عزيزنا وشقيقنا الكاتب السعودي السيد / ابو الغيث وهي أهمية تفاعل مثقفي الجنوب والتواصل مع مثقفي العالم ، وما أكثر من درسو في كليات وجامعات العالم عليهم التواصل مع كلياتهم و جامعاتهم وزملائهم في تلك البلدان وشرح قضيتنا لهم مثلما عمل أخينا و عزيزنا السيد الدكتور الزامكي في الاتحاد السوفيتي ،
ج / وأخرى التواصل ايضا ً مع الشخصيات و المنظمات الثقافية والجماهيرية التي تعنى بالحريات و حقوق الانسان. أمثال الصديقة السيدة نوفاك وشقيقنا الكاتب والباحث الإماراتي الدكتور / القاسمي.
د / هناك الكثير والكثير ولكن كلها تصب في إطار التعبئة الشعبية والجماهيرية واني لا استهين باي جزئية من المنظومة المتكاملة تلك ، بل هي الوقود التفاعلي للشخصيات ذات القرار في بلدانهم ،
إذاً لابد من تحرك بعض الشخصيات الرفيعة المستوى والمعروفة وذات القبول دوليا ، فمن هنا جاء تحرك السيدان على ناصر حيدر العطاس لاستكمال المنظومة ( الألية )، أين القلق من تحركهما ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ننسى انه بالمقابل سيتم تحرك السلطة في الاتجاه المعاكس وستستخدم الشخصيات الجنوبية الموالية لها وان كانوا من المعارضة طالما تحركهم في إطار الوحدة المزعومة ،
فالزعامات العربية والدولية ستعرف مطالب كل منا ونحن على يقين لن ينظر إلى القضية إلا من منظور أين تكمن مصلحتهم ؟؟؟، مصلحتهم أولاً وأخيراً.
نعود إلى لب موضوعنا ، مهما كانت النتائج فهل هي ملزمة لنا ؟؟؟؟؟؟
نحن ليس بحاجة إلى خارطة طريق ( وهذه المخارج الدولية حيثما وجدت قضية اتجهوا لوضعها ) ، نحن بحاجة إلى إعطاء كل ذي حق حقه ، وحقنا في تنفيذ القرارات الدولية والتي سبق إن نالت الشرعية الدولية وتغافل العالم عن تفعيلها و تنفيذها ، وهذا هو حقنا ،
وما حراكنا السلمي إلا المطالبة بهذا الحق المشروع،
الغبدالفقير 1/8/2009