فداء الجنوب
2009-07-31, 01:18 AM
روائح طبخة جديدة ضد مطالب شعب الجنوب ,, العطاس وعلي ناصر والارياني وصيف القاهرة
السياسي برس / 30 يوليو 2009
تتسارع الاحداث في الساحة الجنوبية نحو الهدف المرسوم للشعب الجنوبي بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ويدفع الشعب الجنوبي الشهداء تلو الشهداء ,, ومع خروج السيد الرئيس علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب وانضمام العديد من الشيوخ الى الثورة الجنوبية السلمية واكتمال الاصطفاف الجنوبي بكل اطيافه ,, مازال هناك نفر من قيادات الماضي لها حساباتها على حساب وثمن الشهداء ,, ومازالت بعيدة عن قطار الثورة الجنوبية الذي انطلق وتحرك بقوة وبثمن غالي وسيصل الى نهاية المطاف رغم كل المطبات والمؤامرات التي تحاك هنا وهناك ,, بالصدفه اليوم وانا اطالع اخبار الجنوب في الصحف العالمية وجدت موضوع شيق عن عدن ونعال ( صندل ) المهاتير غاندي الذي زار عدن بطريقة الى انجلترا ,, حيث اخذ له صورة تذكارية جندي بريطاني في احد قاعات عدن اثناء عقد مؤتمر ,, واهدية الاسطورة غاندي هدية نعله ( الصندل ) وقد عرض الجندي قبل شهرين نعل غاندي في المزاد وحصل على مبلغ مليون وثمان مئة الف دولار ,, ولكن القصة ليست في المزاد والنعل __ ولكنها عدن عروسة الجزيرة العربية والعاصمة الابدية للجنوب ,, التي استقبلت الكثير من القادة والثوار والمناضلين والفنانين _ عدن التاريخ والفن والحضارة والعظمة ,, كم هيا عظيمة وجميلة تلك العاصمة الابدية التي لن ننحني او ننكسر حتى تعود عروسة تلبس ثوبها ثوب الحرية والفرح ,, بعد ان البسوها ثوب الغجر قبائل الفيد ورئيس العصابة ,, ومن يريد يخونها ويخون عدن الحاضنة لكل الجنوب وقلب دولتنا الجنوبية العربية
هناك في صيف القاهرة وبعد صدور بيان مخجل من قيادات الماضي عن مجزرة زنجبار التي استشهد فيها اكثر من 17 شهيد من خيرة ابناء الجنوب الاحرار,, تجري حوارات خلف الابواب وبالغرف المظلمة كالعادة ,, ضد ارادة شعب الجنوب الحر ومطالبة بالتحرير والاستقلال والتي لن ولم يقبل اقل منها ,, ومن يحاول يفرض الحلول والابوية سيلعنه التاريخ والاجيال التي تنتقص من مطالب شعبنا الجنوبي الحر
الرفيق علي ناصر محمد رئيس المركز الاستراتيجي العربي القومي والسيد حيدر العطاس ونفر من الحرس الاشتراكي القديم ,, يتحاورن ويغردون خارج السرب الجنوبي حين مع المعارضة بزعامة الشيخ الوطني حميد الاحمر كما قال عنه العطاس بينما شيوخ الجنوب ذبحوا وشردوا وكانوا يصفوا بالرجعية والكهنوتية وغيرها من المسميات ,,
وحين يتحاورن مع احد مهندسي الماسونية الارياني منذوب عن رئيس الاحتلال ,, وبتدخل مصري من رئيس المخابرات عمر سليمان ,, وتدخل دولة من دول الجوار نحو حلول تنتج عن مصالح ومناصب وتقسيم للثروة بين هولاء وزعيم عصابة صنعاء
كان املنا كبير بعد خروج السيد الرئيس البيض ان ينضموا الية والى صف الشعب الجنوبي ويعتذروا عن الماضي ويكونوا شجعان كما الرئيس البيض وتقولون نقف مع شعبنا الى يوم نسلم راية الاستقلال واستعادة الدولة
غاندي العظيم الذي شرب من ماء عدن واصل ثورته بكل صبر وصمود وبدون ذلك النعل (الصندل ) حتى حصل على استقلال بلادة واصبحت اكبر ديمقراطية بالعالم
السياسي برس / 30 يوليو 2009
تتسارع الاحداث في الساحة الجنوبية نحو الهدف المرسوم للشعب الجنوبي بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ويدفع الشعب الجنوبي الشهداء تلو الشهداء ,, ومع خروج السيد الرئيس علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب وانضمام العديد من الشيوخ الى الثورة الجنوبية السلمية واكتمال الاصطفاف الجنوبي بكل اطيافه ,, مازال هناك نفر من قيادات الماضي لها حساباتها على حساب وثمن الشهداء ,, ومازالت بعيدة عن قطار الثورة الجنوبية الذي انطلق وتحرك بقوة وبثمن غالي وسيصل الى نهاية المطاف رغم كل المطبات والمؤامرات التي تحاك هنا وهناك ,, بالصدفه اليوم وانا اطالع اخبار الجنوب في الصحف العالمية وجدت موضوع شيق عن عدن ونعال ( صندل ) المهاتير غاندي الذي زار عدن بطريقة الى انجلترا ,, حيث اخذ له صورة تذكارية جندي بريطاني في احد قاعات عدن اثناء عقد مؤتمر ,, واهدية الاسطورة غاندي هدية نعله ( الصندل ) وقد عرض الجندي قبل شهرين نعل غاندي في المزاد وحصل على مبلغ مليون وثمان مئة الف دولار ,, ولكن القصة ليست في المزاد والنعل __ ولكنها عدن عروسة الجزيرة العربية والعاصمة الابدية للجنوب ,, التي استقبلت الكثير من القادة والثوار والمناضلين والفنانين _ عدن التاريخ والفن والحضارة والعظمة ,, كم هيا عظيمة وجميلة تلك العاصمة الابدية التي لن ننحني او ننكسر حتى تعود عروسة تلبس ثوبها ثوب الحرية والفرح ,, بعد ان البسوها ثوب الغجر قبائل الفيد ورئيس العصابة ,, ومن يريد يخونها ويخون عدن الحاضنة لكل الجنوب وقلب دولتنا الجنوبية العربية
هناك في صيف القاهرة وبعد صدور بيان مخجل من قيادات الماضي عن مجزرة زنجبار التي استشهد فيها اكثر من 17 شهيد من خيرة ابناء الجنوب الاحرار,, تجري حوارات خلف الابواب وبالغرف المظلمة كالعادة ,, ضد ارادة شعب الجنوب الحر ومطالبة بالتحرير والاستقلال والتي لن ولم يقبل اقل منها ,, ومن يحاول يفرض الحلول والابوية سيلعنه التاريخ والاجيال التي تنتقص من مطالب شعبنا الجنوبي الحر
الرفيق علي ناصر محمد رئيس المركز الاستراتيجي العربي القومي والسيد حيدر العطاس ونفر من الحرس الاشتراكي القديم ,, يتحاورن ويغردون خارج السرب الجنوبي حين مع المعارضة بزعامة الشيخ الوطني حميد الاحمر كما قال عنه العطاس بينما شيوخ الجنوب ذبحوا وشردوا وكانوا يصفوا بالرجعية والكهنوتية وغيرها من المسميات ,,
وحين يتحاورن مع احد مهندسي الماسونية الارياني منذوب عن رئيس الاحتلال ,, وبتدخل مصري من رئيس المخابرات عمر سليمان ,, وتدخل دولة من دول الجوار نحو حلول تنتج عن مصالح ومناصب وتقسيم للثروة بين هولاء وزعيم عصابة صنعاء
كان املنا كبير بعد خروج السيد الرئيس البيض ان ينضموا الية والى صف الشعب الجنوبي ويعتذروا عن الماضي ويكونوا شجعان كما الرئيس البيض وتقولون نقف مع شعبنا الى يوم نسلم راية الاستقلال واستعادة الدولة
غاندي العظيم الذي شرب من ماء عدن واصل ثورته بكل صبر وصمود وبدون ذلك النعل (الصندل ) حتى حصل على استقلال بلادة واصبحت اكبر ديمقراطية بالعالم