زكي اليافعي
2009-07-30, 11:22 PM
فيعد اعلان الحرب على الجنوب واحتلالة في1994م تحت مبررات
عديدة قبيحة منها ان الحرب قد قامت ضد مجموعة من الاشتراكيين
ومتشدقين بالوحدة كذبا وزورا وجعل جمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية تابعة للجمهورية العربية اليمنية واستحواذ هذا النظام
المحتل على كافة الموارد الجنوبية بل وتغيير جميع المعالم التي
قد تذكر الاجيال القادمة بوضع الاحتلال القائم وليس هذا فقط بل قد
عاث هذا النظام في الارض فسادا وكما يحلو لة دون رقيب او حسيب
الا ان الشعب الجنوبي قد ضاق ذرعا برؤية المحتل ومشاهدة
الباطل والظلم والقهر قد استحوذ عليه وتمكن منة
فهاج الشعب الجنوبي مفضلا الموت على العيش ذليلا جبانا فبداءت
الثورة الجنوبية في التوسع والاشتعال اكثر فاكثر بالرغم من استخدام
كافة وسائل القمع المختلفة والاغتيالات والاعتقالات والتهديد والترويع
لاخمادها الا ان الثورة الجنوبية الحقة توسعت اكثر حتى عمت جميع
مناطق ومحافظات الجنوب
اذا فالثورة الجنوبية لايمكن اخمادة بل ستزداد
اشتعالا حتى التحرير واستعادة الدولة
والرهان في الوقت الحالي هو كم يستطيع هذا النظام المحتل
البقاء في الاراضي الجنوبية (اراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)
وقد اظهر المحتل ذلك من خلال عدم انجرارة وتهربة لمناقشة الوضع الراهن
لمايحدث في الجنوب وتهربة من اعطاء راية بشان مواقف الدول العربية
ودول العالم اجمع بشان 1994م ولا يتجراء الحديث عن قرارات جامعة
الدول العربية وقرارات مجلس الامن بشان ايضا حرب1994م وكل ذلك
لانة على باطل والثورة الجنوبية حقة
في الجانب الاخر الثورة الجنوبية تخطو خطوات متقدمة للهدف الذي
تسعى الية متمثلا في التحرير واستعادة الدولة متسلحة بالاصرار
والعزم وقوة الارادة وشعبا لدية خياران لاثالث لهما
النصر (اي التحرير) او الموت
اذا الثورة الجنوبية يستحيل اخمادها كونها ثورة شعب وهي
ستنتصر ستنتصرعاجلا ام اجلا ولكن في ظل سيطرة المحتل على
كافة مفاصل البلاد يبقي الرهان على الفترة الزمنية التي يحاول هذا
النظام المحتل مدها لاطول فترة ممكنة .
عديدة قبيحة منها ان الحرب قد قامت ضد مجموعة من الاشتراكيين
ومتشدقين بالوحدة كذبا وزورا وجعل جمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية تابعة للجمهورية العربية اليمنية واستحواذ هذا النظام
المحتل على كافة الموارد الجنوبية بل وتغيير جميع المعالم التي
قد تذكر الاجيال القادمة بوضع الاحتلال القائم وليس هذا فقط بل قد
عاث هذا النظام في الارض فسادا وكما يحلو لة دون رقيب او حسيب
الا ان الشعب الجنوبي قد ضاق ذرعا برؤية المحتل ومشاهدة
الباطل والظلم والقهر قد استحوذ عليه وتمكن منة
فهاج الشعب الجنوبي مفضلا الموت على العيش ذليلا جبانا فبداءت
الثورة الجنوبية في التوسع والاشتعال اكثر فاكثر بالرغم من استخدام
كافة وسائل القمع المختلفة والاغتيالات والاعتقالات والتهديد والترويع
لاخمادها الا ان الثورة الجنوبية الحقة توسعت اكثر حتى عمت جميع
مناطق ومحافظات الجنوب
اذا فالثورة الجنوبية لايمكن اخمادة بل ستزداد
اشتعالا حتى التحرير واستعادة الدولة
والرهان في الوقت الحالي هو كم يستطيع هذا النظام المحتل
البقاء في الاراضي الجنوبية (اراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)
وقد اظهر المحتل ذلك من خلال عدم انجرارة وتهربة لمناقشة الوضع الراهن
لمايحدث في الجنوب وتهربة من اعطاء راية بشان مواقف الدول العربية
ودول العالم اجمع بشان 1994م ولا يتجراء الحديث عن قرارات جامعة
الدول العربية وقرارات مجلس الامن بشان ايضا حرب1994م وكل ذلك
لانة على باطل والثورة الجنوبية حقة
في الجانب الاخر الثورة الجنوبية تخطو خطوات متقدمة للهدف الذي
تسعى الية متمثلا في التحرير واستعادة الدولة متسلحة بالاصرار
والعزم وقوة الارادة وشعبا لدية خياران لاثالث لهما
النصر (اي التحرير) او الموت
اذا الثورة الجنوبية يستحيل اخمادها كونها ثورة شعب وهي
ستنتصر ستنتصرعاجلا ام اجلا ولكن في ظل سيطرة المحتل على
كافة مفاصل البلاد يبقي الرهان على الفترة الزمنية التي يحاول هذا
النظام المحتل مدها لاطول فترة ممكنة .