مدفع الجنوب
2009-07-30, 05:14 AM
زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 29 – 7 – 2009 http://www.al-masdar.com/userfiles/images/2.jpg
أدان الاجتماع الموسع لقيادات الثورة السلمية بالمنطقة الوسطى في أبين الذي عقد أمس الحادث الإجرامي الذي تعرض له جنود نقطة النجدة بالعين دثينة مديرة لودر وأدى إلى مقتل أربعة منهم وجرح أحدهم ، وطالبوا السلطة في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه بالكشف عن الجناة ومن هم ورائهم لتتضح الصورة للرأي العام وتقديمهم لقضاء عادل لينالوا جزائهم .
بسم الله الرحمن ال حيم
بيان صادر عن الاجتماع الموسع لقيادات الثورة السلمية بالمنطقة الوسطى في أبين
تتابع قيادات ونشطاء وجماهير الثورة السلمية بالمنطقة الوسطى في محافظة أبين الجنوبية مجريات الأحداث على الساحة الجنوبية ، والتي تنذر بكارثة تسهم السلطة في حدوثها بصور مباشرة وغير مباشرة ؛ اما الصورة المباشرة فأنها تتجلى في استخدام السلطة للقوة المفرطة ضد أبناء الجنوب أثناء قيامهم بفعالياتهم السلمية والمدنية في كافة ميادين النضال السلمي على أرض الجنوب ، وتحصد بذلك العشرات من القتلى والجرحى والتي كان آخرها المذبحة التي قامت بها في مدينة زنجبار عندما أطلقت السلطات العسكرية النار من مختلف الأسلحة على المدنيين مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن عشرين شهيد وعشرات الجرحى ، وكذا إلحاق الإضرار الفادحة بمنزل الشيخ طارق الفضلي نتيجة القصف عليه بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية مما أدى الى تدمير وإحراق دورين بمحتوياتهما دون مراعاة لوجود الأسر من النساء والأطفال فضلا عن وجود المئات من المدنيين الذين لجئوا إليه أثناء إطلاق النار وظلوا محاصرين فيه لساعات مع استمرار القصف على المنزل بمن فيه ؛ وأما الصورة غير المباشرة فأنها تتجلى في جر السلطة أبناء الجنوب الى حروب أهلية من خلال بحثها عن عناصر جنوبية لتجنيدهم ضد أخوانهم الجنوبيين وتشكيلها بهم مليشيات (جنجويد جنوبي ) لضرب أخوانهم .
كما وقف المجتمعون أمام تهديد السلطة الذي تلقاه الشيخ طارق الفضلي النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية المؤقت والذي قضى بأن يغادر الشيخ طارق الفضلي الجنوب خلال 72ساعة ، وحذروا السلطة من المساس بالشيخ طارق الفضلي الذي لم يعد شخصية اجتماعية لها ثقلها الاجتماعي فحسب بل أنه اليوم قد أصبح شخصية وطنية وسياسية تقف ورائها كل شرائح المجتمع في الجنوب ، ومن هذا المنطلق فأن المجتمعون يحذرون السلطة من الغضب الشعبي الجماهيري ويحملونها مسؤولية ردود الأفعال التي قد تنتج عن أي تصرف للسلطة ضد الشيخ طارق ، معتبرين ذلك ليس مساسا بالشيخ طارق وأسرته فحسب بل مساسا بأبناء الجنوب .
أدان المجتمعون الحادث الإجرامي الذي تعرض له جنود نقطة النجدة بالعين دثينة مديرة لودر وأدى إلى مقتل أربعة منهم وجرح أحدهم ، مطالبين السلطة بالكشف عن الجناة ومن هم ورائهم لتتضح الصورة للرأي العام وتقديمهم لقضاء عادل لينالوا جزائهم .
ودعا المجتمعون القواعد الجماهيرية للثور السلمية وكل أبناء مديريات المنطقة الوسطى الى الحضور الفاعل في المهرجان الذي سيقام يوم الخميس الموافق 30/ يوليو/ 2009م تضامنا مع أسر شهداء وجرحى مذبحة 23يوليو بزنجبار وتضامنا مع الشيخ طار بن ناصر الفضل النائب الأول لرئيس مجلس قيادة الثورة الأعلى المؤقت وتضامنا مع صحيفة "الأيام" وناشريها هشام وتمام باشراحيل .
صادر عن الاجتماع الموسع لقيادات الثور السلمية بمديريات المنطقة الوسطى في أبين
مدينة لودر 28/يوليو/2009م
أدان الاجتماع الموسع لقيادات الثورة السلمية بالمنطقة الوسطى في أبين الذي عقد أمس الحادث الإجرامي الذي تعرض له جنود نقطة النجدة بالعين دثينة مديرة لودر وأدى إلى مقتل أربعة منهم وجرح أحدهم ، وطالبوا السلطة في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه بالكشف عن الجناة ومن هم ورائهم لتتضح الصورة للرأي العام وتقديمهم لقضاء عادل لينالوا جزائهم .
بسم الله الرحمن ال حيم
بيان صادر عن الاجتماع الموسع لقيادات الثورة السلمية بالمنطقة الوسطى في أبين
تتابع قيادات ونشطاء وجماهير الثورة السلمية بالمنطقة الوسطى في محافظة أبين الجنوبية مجريات الأحداث على الساحة الجنوبية ، والتي تنذر بكارثة تسهم السلطة في حدوثها بصور مباشرة وغير مباشرة ؛ اما الصورة المباشرة فأنها تتجلى في استخدام السلطة للقوة المفرطة ضد أبناء الجنوب أثناء قيامهم بفعالياتهم السلمية والمدنية في كافة ميادين النضال السلمي على أرض الجنوب ، وتحصد بذلك العشرات من القتلى والجرحى والتي كان آخرها المذبحة التي قامت بها في مدينة زنجبار عندما أطلقت السلطات العسكرية النار من مختلف الأسلحة على المدنيين مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن عشرين شهيد وعشرات الجرحى ، وكذا إلحاق الإضرار الفادحة بمنزل الشيخ طارق الفضلي نتيجة القصف عليه بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية مما أدى الى تدمير وإحراق دورين بمحتوياتهما دون مراعاة لوجود الأسر من النساء والأطفال فضلا عن وجود المئات من المدنيين الذين لجئوا إليه أثناء إطلاق النار وظلوا محاصرين فيه لساعات مع استمرار القصف على المنزل بمن فيه ؛ وأما الصورة غير المباشرة فأنها تتجلى في جر السلطة أبناء الجنوب الى حروب أهلية من خلال بحثها عن عناصر جنوبية لتجنيدهم ضد أخوانهم الجنوبيين وتشكيلها بهم مليشيات (جنجويد جنوبي ) لضرب أخوانهم .
كما وقف المجتمعون أمام تهديد السلطة الذي تلقاه الشيخ طارق الفضلي النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى لقيادة الثورة السلمية المؤقت والذي قضى بأن يغادر الشيخ طارق الفضلي الجنوب خلال 72ساعة ، وحذروا السلطة من المساس بالشيخ طارق الفضلي الذي لم يعد شخصية اجتماعية لها ثقلها الاجتماعي فحسب بل أنه اليوم قد أصبح شخصية وطنية وسياسية تقف ورائها كل شرائح المجتمع في الجنوب ، ومن هذا المنطلق فأن المجتمعون يحذرون السلطة من الغضب الشعبي الجماهيري ويحملونها مسؤولية ردود الأفعال التي قد تنتج عن أي تصرف للسلطة ضد الشيخ طارق ، معتبرين ذلك ليس مساسا بالشيخ طارق وأسرته فحسب بل مساسا بأبناء الجنوب .
أدان المجتمعون الحادث الإجرامي الذي تعرض له جنود نقطة النجدة بالعين دثينة مديرة لودر وأدى إلى مقتل أربعة منهم وجرح أحدهم ، مطالبين السلطة بالكشف عن الجناة ومن هم ورائهم لتتضح الصورة للرأي العام وتقديمهم لقضاء عادل لينالوا جزائهم .
ودعا المجتمعون القواعد الجماهيرية للثور السلمية وكل أبناء مديريات المنطقة الوسطى الى الحضور الفاعل في المهرجان الذي سيقام يوم الخميس الموافق 30/ يوليو/ 2009م تضامنا مع أسر شهداء وجرحى مذبحة 23يوليو بزنجبار وتضامنا مع الشيخ طار بن ناصر الفضل النائب الأول لرئيس مجلس قيادة الثورة الأعلى المؤقت وتضامنا مع صحيفة "الأيام" وناشريها هشام وتمام باشراحيل .
صادر عن الاجتماع الموسع لقيادات الثور السلمية بمديريات المنطقة الوسطى في أبين
مدينة لودر 28/يوليو/2009م